أحدث الأخبار مع #عَدِيِّبْنِحَاتِمٍرضي
24 القاهرة
منذ 4 أيام
- 24 القاهرة
هل يجوز سفر المرأة للحج دون محرم.. الأزهر للفتوى يوضح الشروط
هل يجوز سفر المرأة للحج بدون محرم.. سؤال يدور في أذهان العديد من المسلمين في التوقيت الراهن، حيث الاستعداد الفعلي للسفر إلى المملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج، فالحج من أفضل الطاعات وأجل القربات، فقال النبي صلى الله عليه وسلم "بُني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان"، وبالتزامن مع قرب حلول موسم الحج، نوضح لكم هل يجوز الحج بدون محرم مع مجموعة نساء؟ هل يجوز سفر المرأة للحج بدون محرم أجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن السؤال المهم، هل يجوز سفر المرأة للحج بدون محرم ؟ موضحًا في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع فيس بوك، أنه قد فقد ذهب بعض الفقهاء إلى أن المرأةَ تحتاج عند حجها إلى محرم من محارمها يسافر معها، سواء أكان الـمَحرمُ من النسب أم الصهر أم الرضاع، فيجوز أن تسافر المرأة مع أبيها أو أخيها أو عمها أو خالها أو غير ذلك من محارمها، أو تسافر مع زوجها. كما أجاز بعض الفقهاء للمرأة إذا لم تجد محرمًا يحج معها وكان معها جماعةٌ من النساء أو الرجال مأمونةُ الـخُلُقِ والدين والرفقة، فإن المرأة يصح أن تحج معها، ويكفي في هذه الرفقة وجود امرأة واحدة، وذهب بعض الفقهاء إلى أن المرأة تستطيعُ أن تحج وحدها بدون محرم إذا كانت تأمنُ الطريقَ، ولا تخاف على نفسها، ولا على عرضها إذا سافرت بمفردها. واستدل مركز الازهر العالمي للفتوى الإلكتروني في فتواه، على ما ورد عن سيدنا عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ رضي الله عنه قَالَ: بَيْنَا أَنَا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ فَشَكَا إِلَيْهِ الْفَاقَةَ، ثُمَّ أَتَاهُ آخَرُ فَشَكَا إِلَيْهِ قَطْعَ السَّبِيلِ، فَقَالَ: «يَا عَدِيُّ هَلْ رَأَيْتَ الحِيرَةَ؟!» قُلْتُ: لَمْ أَرَهَا وَقَدْ أُنْبِئْتُ عَنْهَا. قَالَ: «فَإِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ لَتَرَيَنَّ الظَّعِينَةَ تَرْتَحِلُ مِنْ الحِيرَةِ حَتَّى تَطُوفَ بِالْكَعْبَةِ لَا تَخَافُ أَحَدًا إِلَّا اللهَ»، وبناء عليه والمختار للفتوى جواز سفر المرأة وحدها إذا كانت تأمن الطريق وبشرط عدم مخالفة اللوائح والقوانين المنظمة لذلك. هل يجوز الحج بدون محرم مع مجموعة نساء وعلى غرار هل يجوز سفر المرأة للحج بدون محرم؟ تتساءل العديد من السيدات الأخريات هل يجوز الحج بدون محرم مع مجموعة نساء؟ وهو ما أوضحته دار الإفتاء المصرية في منشور سابق لها على صفحتها الرسمية بموقع فيس بوك، مؤكدة أن يجوز للمرأة السفر من دون محرم للحج والعمرة ما دام الأمن متحققًا في سفرها وإقامتها وعودتها، وهذا ما عليه جمهور الفقهاء. واستدلت دار الإفتاء، بما ورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعدي بن حاتم رضي الله عنه: «فوالذي نَفسِي بيَدِه لَيُتِمَّنَّ اللهُ هذا الأمرَ حتى تَخرُجَ الظَّعِينةُ مِن الحِيرةِ حتى تَطُوفَ بالبَيتِ في غَيرِ جِوارِ أَحَدٍ» رواه أحمد، وقد خرجت أمهات المؤمنين رضي الله عنهن للحج في عهد عمر مع عثمان بن عفان رضي الله عنهما ولم يكن معهن محرم. هل يجوز سفر المرأة للحج بدون محرم ومن جانبه قال الشيخ مصطفى العدوي، في معرض رده على استفسار سيدة تسأله عن حكم جواز السفر لأداء الحج بدون محرم، مؤكدا أنه يجوز في وجود صحبة آمنة، وهو الجمهور، بينما يمنع الحنابلة سفر المرأة للحج بدون محرم لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم "لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تسافر مسيرة يوم وليلة إلا مع ذي محرم منها". وأضاف الشيخ مصطفى العدوي، أن حجج الجمهور في جواز سفر المرأة مع الرفقة الآمنة، أن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم حججن مع رفقة آمنة في زمن عمر، كما أن الجمهور نظروا إلى العلة من المحرم وهو تأمين المرأة، فإذا أُمنت المرأة جاز لها السفر، ويدخل ذلك كله ضمن قول الله تعالى "ولله على الناس حج البيت لمن استطاع إليه سبيلا".
مصراوي
منذ 5 أيام
- منوعات
- مصراوي
هل يجوز سفر المرأة للحج بدون محرم؟.. الأزهر للفتوى يجيب
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية في رده على السؤال: "هل يجوز سفر المرأة للحج بدون محرم؟" إن بعض الفقهاء ذهبوا إلى أن المرأةَ تحتاجُ عند حجها إلى محرم من محارمها يسافر معها، سواء أكان المحرم من النسب أم الصهر أم الرضاع، فيجوز أن تسافر المرأة مع أبيها أو أخيها أو عمها أو خالها أو غير ذلك من محارمها، أو تسافر مع زوجها. وأكدت لجنة الفتوى عبر الصفحة الرسمية للمركز على فيسبوك، أن بعض الفقهاء أجاز للمرأة إذا لم تجد مَـحْـرمًا يحج معها وكان معها جماعةٌ من النساء أو الرجال مأمونةُ الـخُلُقِ والدين والرفقة، فإن المرأة يصح أن تحج معها، ويكفي في هذه الرفقة وجود امرأة واحدة. وأوضح مركز الأزهر، أن بعض الفقهاء ذهب إلى أن المرأة تستطيعُ أن تحج وحدها بدون محرم إذا كانت تأمنُ الطريقَ، ولا تخاف على نفسها، ولا على عرضها إذا سافرت بمفردها. واستشهد المركز بما ورد عَنْ سيدنا عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ رضي الله عنه قَالَ: بَيْنَا أَنَا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ فَشَكَا إِلَيْهِ الْفَاقَةَ، ثُمَّ أَتَاهُ آخَرُ فَشَكَا إِلَيْهِ قَطْعَ السَّبِيلِ، فَقَالَ: «يَا عَدِيُّ هَلْ رَأَيْتَ الحِيرَةَ؟!» قُلْتُ: لَمْ أَرَهَا وَقَدْ أُنْبِئْتُ عَنْهَا. قَالَ: «فَإِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ لَتَرَيَنَّ الظَّعِينَةَ تَرْتَحِلُ مِنْ الحِيرَةِ حَتَّى تَطُوفَ بِالْكَعْبَةِ لَا تَخَافُ أَحَدًا إِلَّا اللهَ» [أخرجه البخاري]. أكدت لجنة الفتوى بالأزهر، أن المختار في هذا جواز سفر المرأة وحدها إذا كانت تأمن الطريق وبشرط عدم مخالفة اللوائح والقوانين المنظمة لذلك.
الجمهورية
منذ 5 أيام
- منوعات
- الجمهورية
هل يجوز سفر المرأة للحج بدون مَحْرَم؟
فقد ذهب بعض الفقهاء إلى أن المرأة َ تحتاجُ عند حجها إلى محرم من محارمها يسافر معها، سواء أكان الـمَحْرمُ من النسب أم الصهر أم الرضاع، فيجوز أن تسافر المرأة مع أبيها أو أخيها أو عمها أو خالها أو غير ذلك من محارمها، أو تسافر مع زوجها. وأجاز بعض الفقهاء للمرأة إذا لم تجد مَـحْـرمًا يحج معها وكان معها جماعةٌ من النساء أو الرجال مأمونةُ الـخُلُقِ والدين و الرفقة ، فإن المرأة يصح أن تحج معها، ويكفي في هذه الرفقة وجود امرأة واحدة. وذهب بعض الفقهاء إلى أن المرأة تستطيعُ أن تحج وحدها بدون محرم إذا كانت تأمنُ الطريقَ ، ولا تخاف على نفسها، ولا على عرضها إذا سافرت بمفردها، والدليل على ذلك ما ورد عَنْ سيدنا عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ رضي الله عنه قَالَ: بَيْنَا أَنَا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ أَتَاهُ رَجُلٌ فَشَكَا إِلَيْهِ الْفَاقَةَ، ثُمَّ أَتَاهُ آخَرُ فَشَكَا إِلَيْهِ قَطْعَ السَّبِيلِ ، فَقَالَ: «يَا عَدِيُّ هَلْ رَأَيْتَ الحِيرَةَ؟!» قُلْتُ: لَمْ أَرَهَا وَقَدْ أُنْبِئْتُ عَنْهَا. قَالَ: «فَإِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ لَتَرَيَنَّ الظَّعِينَةَ تَرْتَحِلُ مِنْ الحِيرَةِ حَتَّى تَطُوفَ بِالْكَعْبَةِ لَا تَخَافُ أَحَدًا إِلَّا اللهَ» [أخرجه البخاري]. والمختار للفتوى جواز سفر المرأة وحدها إذا كانت تأمن الطريق وبشرط عدم مخالفة اللوائح والقوانين المنظمة لذلك. وَصَلَّىٰ اللَّه وَسَلَّمَ وبارَكَ علىٰ سَيِّدِنَا ومَولَانَا مُحَمَّد، وَعَلَىٰ آلِهِ وصَحبِهِ والتَّابِعِينَ، والحَمْدُ للَّه ربِّ العَالَمِينَ.
