أحدث الأخبار مع #غادةالطاهر


الرأي
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الرأي
بلد الإنسانية تساند نزلاء المؤسسات الإصلاحية
- فهد العبيد: مؤسساتنا الإصلاحية أصبحت منارة للإصلاح والتأهيل - أنس الشاهين: التأهيل مسؤولية وطنية ومجتمعية شاملة - غادة الطاهر: مبادرة «ساندهم» ترتكز إلى قيم إنسانية أصيلة - غالب العصيمي: 45 مشروعاً في المبادرة 11 منها نفذت و11 في طور التنفيذ عملياً وعلمياً، وبخطوات ومشاريع ملموسة، تثبت الكويت أنها بلد الإنسانية ومعقل حقوق الإنسان، حتى وإن كان هذا الإنسان من نزلاء المؤسسات الإصلاحية. وفي هذا السياق، أقيم أمس على مسرح جمعية المحامين، احتفال باجتياز المرحلة الأولى، وانطلاق المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي والتأهيلي للمفرج عنهم من نزلاء المؤسسات الإصلاحية، ضمن مشروع مبادرة «ساندهم» الوطنية، وجهود الشراكة المؤسسية والمجتمعية الفعالة بين الديوان الوطني لحقوق الإنسان مع الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية، وجمعية البناء البشري للتنمية الاجتماعية ومؤسسات الدولة بقطاعيها الحكومي والخاص، وجمعيات النفع العام والجمعيات الخيرية، وذلك بما يواكب التوجهات الوطنية لتحقيق الأبعاد الاجتماعية والانسانية، في ظل رؤية كويت جديدة 2035. التزام وأكد مدير إدارة المؤسسات الإصلاحية العميد الركن فهد العبيد أن «هذه المبادرة تجسد التزام دولة الكويت بمبادئ العدالة الإصلاحية والكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان»، مشيراً إلى أنها «انطلقت برؤية واضحة ورسالة نبيلة، ونحتفل بانتقال هذه الدفعة من مرحلة الاستعداد النفسي والتعافي (والتي انتهت في نهاية أبريل الماضي)، إلى مرحلة البناء والتأهيل العملي عبر أنشطة مهنية ورياضية، لتعزيز مهارتهم وتحقيق التمكين الشامل لهم». واعتبر العبيد أن «الرهان على الدمج المجتمعي رهان رابح، والمرحلة الثانية هي خطوة نوعية نحو تحقيق أهداف المبادرة»، مؤكداً أن «المؤسسات الإصلاحية في البلاد، لم تعد مجرد أماكن احتجاز بل أصبحت منارة للإصلاح والتأهيل وستظل». ورفع آيات الشكر لسمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، على دعم سموه للجهات المساهمة في هذا العمل، كما توجه بالشكر لفريق العمل وشركاء المجتمع المدني والجهات الحكومية لدعمها هذه المبادرة. مسؤولية وطنية بدوره، أكد الوزير المفوض أنس الشاهين أن «التأهيل مسؤولية وطنية مجتمعية شاملة، وليس مسؤولية المؤسسات الإصلاحية والأمنية فقط، فحقوق الإنسان نهج ثابت وإستراتيجية مستدامة»، لافتاً إلى أن «احترام كرامة الإنسان من أولويات الديوان، وكل إنسان يستحق فرصة جديدة للعودة بكرامة وكفاءة إلى مجتمعه». من جهتها، توجهت ممثلة مكتب الأمين العام للأمم المتحدة غادة الطاهر بـ«خالص التحية والتقدير لوزارة الداخلية وإدارة المؤسسات الإصلاحية لدورها الرائد، وأعربت عن عظيم امتناني لديوان حقوق الإنسان وجمعية البناء البشري وجميع الشركاء، على تعاونهم لإنجاح هذه المبادرة»، معتبرة أن «مبادرة ساندهم ترتكز إلى قيم إنسانية أصيلة، وتهدف لإعادة تأهيل النزلاء المؤسسات الإصلاحية». من جانبه، شدد نائب رئيس جمعية البناء البشري الدكتور غالب العصيمي، على «أهمية الدعم النفسي والاجتماعي والتربوي داخل المؤسسات الإصلاحية، ثم بعد الخروج»، لافتاً إلى أن «مبادرة ساندهم بدأت في ديسمبر 2023، وتحوي قرابة 45 مشروعاً تم تنفيذ 11 مشروعاً. وفي المرحلة الثانية هناك 11 مشروعاً آخر في طور التنفيذ».


الأنباء
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الأنباء
ممثل الأمين العام للأمم المتحدة: التعددية والديبلوماسية من أجل السلام ضرورة وسط التحديات العالمية
أكدت ممثل الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم للأمم المتحدة لدى الكويت غادة الطاهر أمس الخميس أن التعددية والديبلوماسية من أجل السلام تمثلان ضرورة ملحة وسط التحديات العالمية المعقدة، داعية إلى تجديد الالتزام بقيم التعاون الدولي والتضامن. وقالت الطاهر لـ «كونا» بمناسبة اليوم الدولي لتعددية الأطراف والديبلوماسية من أجل السلام الذي يصادف 24 أبريل كل عام إن العالم يواجه منعطفات تاريخية كبرى مع اقتراب الأمم المتحدة من الاحتفال بمرور 80 عاما على تأسيسها. وأضافت أن التحديات المتزايدة تشمل التوترات الجيوسياسية والأزمات المناخية والإنسانية إضافة إلى التحولات التكنولوجية مما يتطلب إصلاحا يتجاوز التعديلات الهيكلية إلى معالجة جذرية للمشكلات الراهنة. وأوضحت أن الأمم المتحدة منذ إنشائها العام 1945 بعضوية 51 دولة نمت لتشمل 193 دولة، إضافة إلى آلاف الجهات الفاعلة من منظمات غير حكومية وقطاع خاص ومنظمات دولية، مما يعكس اتساع مسؤولياتها ودورها كمظلة جامعة للتعاون الدولي. وأكدت أن الحاجة باتت ماسة لتحول ثقافي داخل المنظمة الدولية يعكس التنوع الحقيقي للدول الأعضاء ويستثمر في الكفاءات البشرية بما يواكب طبيعة التحديات الجديدة، مبينة أن فعالية الأمم المتحدة لا تقاس بحجمها، بل بقدرتها على الاستباق والتأثير والاستجابة. ولفتت إلى ما شهدته قمة المستقبل التي انعقدت في سبتمبر الماضي، حيث شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على ضرورة إصلاح المؤسسات العالمية استنادا إلى ميثاق الأمم المتحدة كما شهدت القمة اعتماد «ميثاق المستقبل» و«التعاهد الرقمي العالمي» و«إعلان الأجيال القادمة». وأشارت إلى تأكيد سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد خلال مشاركته في القمة على أهمية الديموقراطية في اتخاذ القرار والتمثيل العادل للدول، مشيرة إلى توافق هذه الرؤية مع أهداف رؤية «كويت جديدة 2035» التي ترتكز على التنمية المستدامة والتعاون الدولي. وذكرت أن تعليق المساعدات الدولية بأكثر من 60 مليار دولار مطلع عام 2025 له أثر سلبي على العمليات الإنسانية في أنحاء العالم مشيرة، إلى أن أكثر من 117 مليون شخص تأثروا سلبا وفقا لبرنامج الغذاء العالمي، فيما حذرت «اليونيسف» من حرمان ملايين الأطفال من خدمات التغذية. وبينت الطاهر أن الأمم المتحدة لاتزال شريكا موثوقا بفضل نهجها القائم على الحقوق والعدالة والشمول، مشيرة إلى أن تعاون المنظمة مع الجهات الحكومية والمجتمع المدني في الكويت يجسد نموذجا ناجحا في تحويل الطموحات إلى إنجازات ملموسة. وأكدت أن التعددية لم تعد خيارا بل ضرورة وجودية، مشددة على أهمية إعادة تعريف مفهوم التعددية ليصبح أكثر شفافية ومساءلة وفاعلية، مضيفة «لو لم يكن مفهوم الأمم المتحدة موجودا لكان من الواجب اختراعه».