#أحدث الأخبار مع #غادةالكاميليا،أناالدستور٢٥-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالدستورمن الصحافة إلى أدوار الشر في السينما.. ما لا تعرفه عن نجمة إبراهيم111 عاما مرت على ميلاد الفنانة نجمة إبراهيم، إحدى أشهر نجمات السينما المصرية الكلاسيكية، التي ولدت في 25 فبراير 1914 بالقاهرة، لأسرة يهودية مصرية، وعلى الرغم من أن حياتها الشخصية والفنية كانت مليئة بالتحديات والتقلبات، إلا أن تركت بصمة في تاريخ الفن المصري، خصوصًا في أدوار الشر. نشأة نجمة إبراهيم نشأت نجمة إبراهيم في القاهرة، حيث درست في مدرسة الليسيه، لكنها لم تكمل تعليمها، وفضلت التوجه إلى الفن منذ سن مبكرة، وبدأت مسيرتها في مجال الغناء والرقص، حيث كانت تتمتع بصوت قوي وأحاسيس مرهفة جعلت منها واحدة من أبرز الوجوه الفنية في تلك الفترة. ومع حلول الأزمة الاقتصادية في ثلاثينيات القرن العشرين، اضطرت لترك الفن مؤقتًا، لتعمل كصحفية في مجلة "اللطائف المصورة"، حيث لعبت الصدفة دورًا كبيرًا في تغيير مسار حياتها. خلال فترة عملها الصحفي، نشأت علاقة عاطفية بينها وبين أحد زملائها المسلمين، والذي عرض عليها الزواج بشرط أن تعتنق الدين الإسلامي، وفي عام 1932، اعتنقت نجمة إبراهيم الإسلام عن قناعة، على الرغم من أنها انفصلت عن حبيبها بعد فترة قصيرة، ولم تقتصر علاقتها بالإسلام على تحول ديني فحسب، بل أصبحت أيضًا ملتزمة بتعاليم الدين، وأقامت ندوات أسبوعية للحديث عن القيم الدينية، حتى أن البعض أطلق عليها لقب "المتصوفة". المشوار الفني لـ نجمة إبراهيم في الأربعينيات، عادت نجمة إبراهيم إلى عالم الفن، لكن هذه المرة في أدوار الشر التي كانت تجسدها ببراعة لا مثيل لها، وربما كانت أكثر شخصياتها شهرة هي "ريا" في فيلم "ريا وسكينة" (1953)، الذي يحكي قصة سفاحتي الإسكندرية الشهيرتين، فتلك الشخصية كانت أحد أبرز أدوارها، لدرجة أن الجمهور بات يناديها "ريا" في الشارع، ورغم تميزها في أدوار الشر، كانت طبيعتها الحقيقية رقيقة وعاطفية، حتى أنها كانت تمتنع عن مشاهدة أفلامها التي تجسد هذه الأدوار. وخلال مسيرتها، قدمت نجمة إبراهيم العديد من الأفلام الناجحة مثل "غادة الكاميليا، أنا الماضي، الجريمة والعقاب، والمرأة المجهولة"، وبرعت في تأدية شخصيات معقدة، جعلتها واحدة من أكثر الممثلات تميزًا في تاريخ السينما المصرية. مواقف وطنية لـ نجمة إبراهيم عُرفت نجمة إبراهيم بمواقفها الوطنية، خاصة في فترة ما بعد ثورة 1952، فقد كانت من المؤيدين لثورة يوليو، بل وتبرعت بكامل إيراد مسرحيتها "سر السفاحة ريا" لصالح تسليح الجيش المصري بعد العدوان الثلاثي على مصر، وهذه المواقف جعلتها تحظى بتقدير واسع في الأوساط الشعبية والفنية. تكريمات وإنجازات حازت نجمة إبراهيم على عدة تكريمات، ففي عام 1963، أرسلها الرئيس جمال عبد الناصر للعلاج على نفقة الدولة في إسبانيا بعد أن كادت تفقد بصرها. وعقب عودتها، استمرت في تقديم أعمال فنية، كما منحها الرئيس السادات وسام العلوم والفنون مع معاش استثنائي تقديرًا لمشوارها الفني ونضالها الوطني. السموات الأخيرة في حياة نجمة إبراهيم في سنواتها الأخيرة، بدأت نجمة إبراهيم تعاني من ضعف شديد في البصر، ورغم محاولاتها التغلب على هذه المحنة بمساعدة زوجها، الذي كان يلقنها أدوارها ويأخذها إلى البروفات، إلا أن حالتها الصحية تدهورت بشكل أكبر، ما جعلها تعتزل الفن نهائيًا في عام 1965، وبعد سنوات من المعاناة مع مرضها، رحلت نجمة إبراهيم عن عالمنا في 4 يونيو 1976، بعد أن تركت وراءها إرثًا فنيًا كبيرًا.
الدستور٢٥-٠٢-٢٠٢٥ترفيهالدستورمن الصحافة إلى أدوار الشر في السينما.. ما لا تعرفه عن نجمة إبراهيم111 عاما مرت على ميلاد الفنانة نجمة إبراهيم، إحدى أشهر نجمات السينما المصرية الكلاسيكية، التي ولدت في 25 فبراير 1914 بالقاهرة، لأسرة يهودية مصرية، وعلى الرغم من أن حياتها الشخصية والفنية كانت مليئة بالتحديات والتقلبات، إلا أن تركت بصمة في تاريخ الفن المصري، خصوصًا في أدوار الشر. نشأة نجمة إبراهيم نشأت نجمة إبراهيم في القاهرة، حيث درست في مدرسة الليسيه، لكنها لم تكمل تعليمها، وفضلت التوجه إلى الفن منذ سن مبكرة، وبدأت مسيرتها في مجال الغناء والرقص، حيث كانت تتمتع بصوت قوي وأحاسيس مرهفة جعلت منها واحدة من أبرز الوجوه الفنية في تلك الفترة. ومع حلول الأزمة الاقتصادية في ثلاثينيات القرن العشرين، اضطرت لترك الفن مؤقتًا، لتعمل كصحفية في مجلة "اللطائف المصورة"، حيث لعبت الصدفة دورًا كبيرًا في تغيير مسار حياتها. خلال فترة عملها الصحفي، نشأت علاقة عاطفية بينها وبين أحد زملائها المسلمين، والذي عرض عليها الزواج بشرط أن تعتنق الدين الإسلامي، وفي عام 1932، اعتنقت نجمة إبراهيم الإسلام عن قناعة، على الرغم من أنها انفصلت عن حبيبها بعد فترة قصيرة، ولم تقتصر علاقتها بالإسلام على تحول ديني فحسب، بل أصبحت أيضًا ملتزمة بتعاليم الدين، وأقامت ندوات أسبوعية للحديث عن القيم الدينية، حتى أن البعض أطلق عليها لقب "المتصوفة". المشوار الفني لـ نجمة إبراهيم في الأربعينيات، عادت نجمة إبراهيم إلى عالم الفن، لكن هذه المرة في أدوار الشر التي كانت تجسدها ببراعة لا مثيل لها، وربما كانت أكثر شخصياتها شهرة هي "ريا" في فيلم "ريا وسكينة" (1953)، الذي يحكي قصة سفاحتي الإسكندرية الشهيرتين، فتلك الشخصية كانت أحد أبرز أدوارها، لدرجة أن الجمهور بات يناديها "ريا" في الشارع، ورغم تميزها في أدوار الشر، كانت طبيعتها الحقيقية رقيقة وعاطفية، حتى أنها كانت تمتنع عن مشاهدة أفلامها التي تجسد هذه الأدوار. وخلال مسيرتها، قدمت نجمة إبراهيم العديد من الأفلام الناجحة مثل "غادة الكاميليا، أنا الماضي، الجريمة والعقاب، والمرأة المجهولة"، وبرعت في تأدية شخصيات معقدة، جعلتها واحدة من أكثر الممثلات تميزًا في تاريخ السينما المصرية. مواقف وطنية لـ نجمة إبراهيم عُرفت نجمة إبراهيم بمواقفها الوطنية، خاصة في فترة ما بعد ثورة 1952، فقد كانت من المؤيدين لثورة يوليو، بل وتبرعت بكامل إيراد مسرحيتها "سر السفاحة ريا" لصالح تسليح الجيش المصري بعد العدوان الثلاثي على مصر، وهذه المواقف جعلتها تحظى بتقدير واسع في الأوساط الشعبية والفنية. تكريمات وإنجازات حازت نجمة إبراهيم على عدة تكريمات، ففي عام 1963، أرسلها الرئيس جمال عبد الناصر للعلاج على نفقة الدولة في إسبانيا بعد أن كادت تفقد بصرها. وعقب عودتها، استمرت في تقديم أعمال فنية، كما منحها الرئيس السادات وسام العلوم والفنون مع معاش استثنائي تقديرًا لمشوارها الفني ونضالها الوطني. السموات الأخيرة في حياة نجمة إبراهيم في سنواتها الأخيرة، بدأت نجمة إبراهيم تعاني من ضعف شديد في البصر، ورغم محاولاتها التغلب على هذه المحنة بمساعدة زوجها، الذي كان يلقنها أدوارها ويأخذها إلى البروفات، إلا أن حالتها الصحية تدهورت بشكل أكبر، ما جعلها تعتزل الفن نهائيًا في عام 1965، وبعد سنوات من المعاناة مع مرضها، رحلت نجمة إبراهيم عن عالمنا في 4 يونيو 1976، بعد أن تركت وراءها إرثًا فنيًا كبيرًا.