أحدث الأخبار مع #غارا


البيان
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
الاستثمار لعبة طويلة الأجل.. لكن التوقيت يحدث الفارق
ستيوارت كيرك عندما بدأت العمل كمدير محفظة استثمارية كان زملائي منقسمين بالتساوي بين خريجي كامبريدج وأكسفورد، وكان مكتب التداول لدينا يلبي معايير التنوع. كان مزيجاً غريباً من الشخصيات والخلفيات – والتجمع الأكبر في منتصف المكتب تماماً، وعندما لا نكون في وقت الغداء كانت الأوامر تصدر بصوت عالٍ وتغلق الهواتف. ماذا كانوا يفعلون؟ كانوا حاسمين في أداء صندوقنا. وبالمثل تعتمد محفظتك الاستثمارية على هؤلاء المتداولين حتى يومنا هذا - حتى لو أصبح المزيد من التداول آلياً الآن. سأشرح ذلك بمثال: عندما كنت أدير محافظ أسهم يابانية، لنفترض أنني أردت شراء 100 ألف سهم من نينتندو، كنت أدخل الأمر في نظامنا، ثم يظهر على شاشة أمام رجل يدعى غارا. كانت مهمته محاولة تأمين أقل سعر ممكن لي، وكان السوق في الواقع من صنع وسطاء - نومورا أو جولدمان ساكس أو دويتشه بنك - الذين يوفقون بين المشترين والبائعين. أولاً، كان غارا يتحقق مما إذا كان 100 ألف سهم يمثل نسبة كبيرة من متوسط عدد أسهم نينتندو المتداولة يومياً. إذا كان الأمر كذلك فقد يوزع الأمر على عدة أيام حتى لا يثير قلق السوق، ويرفع الأسعار، أو كان بإمكانه الاستعانة بأكثر من وسيط لإخفاء حجمنا الحقيقي، وكان الأمر متروكاً له أيضاً فيما إذا كان سيوجه الوسيط بطريقة ما - تماماً كما نفعل نحن كمستثمرين أفراد على منصاتنا. اشترِ عند الافتتاح. لا تتجاوز سعراً في كذا وكذا. أو كان بإمكان غارا ببساطة تسليم الأمر كاملاً للوسيط ويقول: أنجزه! أعطني أفضل سعر سوقي ممكن خلال اليوم، لكن ماذا يعني ذلك فعلياً؟ وكيف نعرف أن العمل قد أنجز بشكل جيد؟ قد يظن القراء أن الأمر سهل للغاية. هل نتتبع سعر سهم نينتندو من الافتتاح حتى الإغلاق لنرى إن كان أداء الوسيط أفضل من المتوسط؟ لكن الأمر ليس بهذه البساطة، حيث يغيب عن الأنظار عدد الأسهم المتداولة عند كل سعر. وقد أنظر إلى مخطط أسعار الأسهم خلال اليوم وأشعر بالانزعاج لأن الوسيط فوّت بضع ساعات من الأسعار المنخفضة جداً قبل الغداء، ثم وضعني ضمن الأسعار الأعلى بكثير لاحقاً، وقد تكون نقطة دخولي أعلى بكثير من المتوسط، لكن هذا قد يخفي حقيقة أن عدداً قليلاً من الأسهم تم تداوله في وقت مبكر من اليوم. ألف سهم في الساعة 8:30 صباحاً، وألفان في الساعة 8:32 صباحاً. وفي فترة ما بعد الظهر فقط وضع بائعو نينتندو أوامر كبيرة بعشرات الآلاف، والتي تطابقت مع أوامري، لذا فإن المقياس الذي يستخدمه المستثمرون المؤسسيون عند تدقيق الصفقات هو متوسط السعر المرجح بالحجم. هل تفوقنا على متوسط السعر المرجح بالحجم بين عشية وضحاها في صفقات سوني، سأسأل غارا صباحاً؟ قد يجيب: لا، لقد تم خداعنا. الآن نحن ندير خططاً للمعاشات التقاعدية، وهنا لا يعد تنفيذ الصفقات، سواء كان جيداً أم سيئاً، بنفس أهمية اختيار الأسهم المناسبة في الوقت المناسب على المدى الطويل، ولكن مع متوسط عوائد سنوية تتراوح بين خانة الآحاد تتراكم نقاط الأساس هنا وهناك. لنأخذ على سبيل المثال عملية شرائي الشهر الماضي لصندوق أسهم متداول في البورصة. كان ذلك خلال انهيار «الاثنين البرتقالي»، وكنت آمل أن أحقق أدنى سعر. قدمت الطلب مساء يوم 10 أبريل، وكنت يقظاً تماماً، فبعد ساعات، أقدم دونالد ترامب على أول تراجع كبير له بشأن الرسوم الجمركية، لتنتعش أسعار الأسهم في جميع أنحاء العالم. وقفز صندوقي المتداول في البورصة فوراً بنسبة 6.6 % في صباح اليوم التالي، ليصل إلى 25.19 جنيهاً استرلينياً للسهم، قبل أن ينخفض بنسبة 3.7 % طوال اليوم، ليغلق عند 24.28 جنيهاً استرلينياً. حصلت على سعر 25.15 جنيهاً استرلينياً - وهو تقريباً أعلى سعر للسهم في ذلك اليوم. لقد حققت عائداً جيداً على أي حال، ولكن لو نفذ طلبي بسعر 24.50 جنيهاً استرلينياً، لكنت حققت عائدا بنسبة 6.7 % - أي ما يقرب من 3 نقاط مئوية أكثر من العائد الذي حققته، وذلك بفضل سعر دخول ضعيف. هذا الفرق يعادل تقريباً نصف متوسط العائد السنوي الحقيقي لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 على مدار القرن الماضي، وهو أحد أفضل أسواق الأسهم أداء على الإطلاق، ولا ينصح بالمرة بإهدار هذا القدر من المال بانتظام. في المثال السابق، لا يمكن إلقاء اللوم على الوسيط الإلكتروني، الذي أستخدمه لإدارة معاشي التقاعدي المدار ذاتياً، حيث تنفذ أوامر التداول الليلي دائماً عند الافتتاح ضمن قائمة انتظار صارمة. وكان بإمكاني بالطبع تحديد أوامري، ربما بطلب شراء الأسهم فقط دون مستوى معين، ولما كان أي من هذا ليتسبب في مشكلة لو كنت أتداول خلال ساعات عمل السوق، حيث توجه الأوامر إلى حيث تكون الأسعار أكثر جاذبية. وتتوفر خيارات أخرى، حيث تعدل ما يسمى بالأوامر الخوارزمية أسعارها، وفقاً لما يحدث في السوق. كما يمكن للمستثمرين وضع حدود زمنية لتداولاتهم، إلى جانب حيل أخرى مبتكرة حسب فئة الأصول، لكن جميع هذه الأساليب في التداول تفترض أنني أعرف اتجاه حركة الأسعار في يوم معين، وهذا مستحيل مسبقاً - لنفس السبب الذي يجعل أداء أغلبية مديري الاستثمار النشطين أقل من أداء المؤشر. بمعنى آخر، عندما يتعلق الأمر بالأسعار الدقيقة التي تتداول بها فإنك تربح بعض الشيء، وتخسر بعض الشيء، ومن الأفضل عدم القلق كثيراً، والتعامل مع وسيط تكون تكاليف تنفيذه - أي الرسوم التي يتقاضاها لكل عملية تداول - هي الأرخص.


البلاد الجزائرية
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- البلاد الجزائرية
تندوف: إطلاق أشغال إنجاز أكبر محطة لإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية بغارا جبيلات
أطلقت أشغال إنجاز مشروع أكبر محطة لإنتاج الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية بسعة 200 ميغاواط بمنطقة غارا جبيلات بولاية تندوف، حسبما أفادت به هذا الأحد مصالح الولاية. وأعطيت إشارة انطلاق الأشغال لهذه المحطة، التي تتربع على مساحة تفوق 400 هكتار، من قبل السلطات المحلية بتندوف بحضور إطارات مجمع سونلغاز وممثلين عن مؤسسة الإنجاز المتمثلة في الشركة الصينية (سي أر سي سي )، حسب ذات المصدر. وتستغل هذه المنشأة التي يرتقب استلامها في مدة لا تتجاوز 24 شهرا لتأمين الحاجات الطاقوية لمنجم غارا جبيلات، وكذا مصانع المعالجة الأولية التي ستنجز على مستوى المنجم، بالإضافة إلى تموين احتياجات المدينة المنجمية مستقبلا، و ربط مدينة تندوف عن طريق الشبكة ذات الضغط العالي لضمان التوازن في توزيع الكهرباء بالولاية، حسبما جرى شرحه. ويعتبر هذا المشروع الذي اختيرت أرضية إنجازه التي تقع بمنتصف الطريق بين مدينة تندوف ومنجم غارا جبيلات، هو الأول من نوعه وطنيا لتوفره على خاصية أساسية تتمثل في نظام التخزين بواسطة بطاريات، بما يسمح الإمداد بطاقة الكهرباء بطريقة مستدامة سيما في الظروف المناخية المضطربة، كما أنها تتميز بتأثيرات إيجابية، منها الحد من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون والتقليل من الوقود الأحفوري، فضلا عن توفيرها فرص عمل عديدة للشباب، حسب البطاقة التقنية للمشروع. ويأتي تجسيد هذه المحطة لإنتاج الكهرباء بواسطة الطاقة الشمسية بتندوف تطبيقا لتعليمات السلطات العليا للبلاد بخصوص تحقيق استراتيجية الانتقال الطاقوي وتطوير الطاقات المتجددة وتنويع مصادرها، كما أشير إليه.


التلفزيون الجزائري
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- التلفزيون الجزائري
تندوف: إطلاق أشغال إنجاز أكبر محطة لإنتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية غارا جبيلات – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
أطلقت أشغال إنجاز مشروع أكبر محطة لإنتاج الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية بسعة 200 ميغاواط بمنطقة غارا جبيلات بولاية تندوف، حسبما أفادت به اليوم الأحد مصالح الولاية. وأعطيت إشارة انطلاق الأشغال لهذه المحطة، التي تتربع على مساحة تفوق 400 هكتار، من قبل السلطات المحلية بتندوف بحضور إطارات مجمع سونلغاز وممثلين عن مؤسسة الإنجاز المتمثلة في الشركة الصينية (سي أر سي سي)، حسب ذات المصدر. وتستغل هذه المنشأة التي يرتقب استلامها في مدة لا تتجاوز 24 شهرا لتأمين الحاجات الطاقوية لمنجم غارا جبيلات، وكذا مصانع المعالجة الأولية التي ستنجز على مستوى المنجم، بالإضافة إلى تموين احتياجات المدينة المنجمية مستقبلا، وربط مدينة تندوف عن طريق الشبكة ذات الضغط العالي لضمان التوازن في توزيع الكهرباء بالولاية، حسب ما جرى شرحه. ويعتبر هذا المشروع الذي اختيرت أرضية إنجازه التي تقع بمنتصف الطريق بين مدينة تندوف ومنجم غارا جبيلات، هو الأول من نوعه وطنيا لتوفره على خاصية أساسية تتمثل في نظام التخزين بواسطة بطاريات، بما يسمح الإمداد بطاقة الكهرباء بطريقة مستدامة سيما في الظروف المناخية المضطربة، كما أنها تتميز بتأثيرات إيجابية، منها الحد من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون والتقليل من الوقود الأحفوري، فضلا عن توفيرها فرص عمل عديدة للشباب، حسب البطاقة التقنية للمشروع. ويأتي تجسيد هذه المحطة لإنتاج الكهرباء بواسطة الطاقة الشمسية بتندوف تطبيقا لتعليمات السلطات العليا للبلاد بخصوص تحقيق استراتيجية الانتقال الطاقوي وتطوير الطاقات المتجددة وتنويع مصادرها، كما أشير إليه.