أحدث الأخبار مع #غارلاند


الشرق الأوسط
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الشرق الأوسط
«إن بي إيه»: كافالييرز يصل إلى 15 انتصاراً متتالياً للمرة الثانية هذا الموسم
وصل كليفلاند كافالييرز إلى انتصاره الخامس عشر توالياً للمرة الثانية هذا الموسم، وذلك بفوزه الصعب على ضيفه بروكلين نتس 109 - 104، في لقاء تخلّف خلاله بفارق 18 نقطة، الثلاثاء، في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه). ويدين كافالييرز بمعادلة أطول سلسلة انتصارات في تاريخه إلى داريوس غارلاند بشكل خاص، إذ سجّل 18 من نقاطه الثلاثين في الربع الأخير. وأضاف جاريت ألن 23 نقطة مع 13 متابعة، وإيفان موبلي 21 نقطة، مع 9 متابعات و6 تمريرات حاسمة. وبدا كافالييرز الذي حقّق سلسلته الأولى من الانتصارات الـ15 المتتالية في مستهل الموسم، في طريقه إلى هزيمته الحادية عشرة حين تخلف بفارق 18 نقطة في الربع الثالث متأثراً بغياب الثلاثي دونوفان ميتشل (إصابة عضلية)، ودياندري هانتر (بسبب المرض)، وتاي جيروم (من أجل الراحة). لكنه لم يستسلم وقلّص الفارق إلى 8 نقاط في نهاية الربع الثالث، عقب ثلاثية بعيدة جداً من كريغ بورتر جونيور، قبل أن يتسلّم غارلاند زمام الأمور بأداء خارق في الربع الأخير أعاد به صاحب الأرض إلى اللقاء، ومنحه فوزه الثلاثين من أصل 34 مباراة خاضها بين جمهوره في إنجاز لم يحققه أي فريق هذا الموسم. وهذه المرة الخامسة هذا الموسم التي يفوز فيها كافالييرز بعد تعويض تخلّفه بفارق 15 نقطة أو أكثر، وهذا الأمر لا يعجب غارلاند الذي قال مازحاً: «سئمت وتعبت من العودة من بعيد. لكننا قدمنا كل ما لدينا في الدقائق الـ48. لم نكن موفقين كثيراً في التسديد لكن دفاعنا لعب دوره». وتابع: «هذا الفريق مجموعة جيدة حقاً. نتعاضد معاً خلال الأوقات الجيدة والأوقات السيئة. كنا جميعاً مركزين تماماً في الربع الرابع». وأشاد المدرب كيني أتكينسون بغارلاند، قائلاً: «إنه أفضل لاعب في اللحظات الحاسمة هذا العام. يقوم بعمله في الربع الرابع. لقد قام بذلك طيلة العام». وبرفعه عدد انتصاراته إلى 55 في 65 مباراة، عادل كافالييرز المركز الخامس في سجل أفضل بداية موسم في تاريخ الدوري، حاسماً في طريقه صدارة مجموعة الوسط الشرقية، بعدما سبق له أن ضمن بطاقة تأهله إلى الـ«بلاي أوف». ويتصدّر كافالييرز المنطقة الشرقية بفارق ثماني مباريات أمام بوسطن سلتيكس حامل اللقب، في حين يبتعد في صدارة الترتيب العام بفارق مباراتَيْن عن أوكلاهوما سيتي ثاندر متصدر المنطقة الغربية. في المقابل ورغم جهود كام توماس (27 نقطة) وكاميرون جونسون (17)، بات نتس متخلفاً بفارق 5 مباريات عن شيكاغو بولز، صاحب المركز العاشر الأخير المؤهل إلى الملحق «بلاي إن» في المنطقة الشرقية. وبثلاثية مع خطأ ورمية حرة في آخر 3.4 ثانية من تايريس هاليبورتون، تغلّب إنديانا بايسرز على ضيفه ميلووكي باكس 115 - 114، وبات على المسافة ذاتها من الأخير في صراعهما على المركز الرابع في المنطقة الشرقية، بواقع 36 فوزاً مقابل 28 هزيمة لكل منهما. وحصل اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو على فرصة منح باكس الفوز بمحاولة ثلاثية في آخر ثانية، لكنه لم يُوفّق، ليبقى رصيده عند 19 نقطة مع 17 متابعة و7 تمريرات حاسمة، مقابل 23 نقطة مع 7 متابعات و18 مع 6 متابعات لزميلَيْه بروك لوبيز وتاورين برينس. أما من ناحية بايسرز فكان الكاميروني باسكال سياكام الأفضل تسجيلاً بـ25 نقطة مع 12 متابعة و5 تمريرات حاسمة، في حين أسهم هاليبروتون بـ14 مع 10 تمريرات حاسمة، والكندي بينيديكت ماثورين بـ17 نقطة. وبقي ديترويت بيستونز أيضاً في قلب الصراع على المركز الرابع، على المسافة نفسها من باكس وبايسرز، لكن في المركز السادس الأخير المؤهل إلى الـ«بلاي أوف» بفارق 5 مباريات ونصف أمام أتلانتا هوكس السابع، وذلك بفوزه على صاحب أسوأ سجل في الدوري واشنطن ويزاردز 123 - 103 بفضل 27 نقطة و10 تمريرات حاسمة من كايد كانينغهام. وحقّق زيون وليامس ثلاثة أرقام مزدوجة (تريبل دبل) بتسجيله 22 نقطة مع 12 تمريرة حاسمة و10 متابعات، ليضع حداً لمسلسل هزائم نيو أورليانز بيليكانز عند أربع مباريات بالفوز على ضيفه لوس أنجليس كليبرز 127 - 120. صحيح أنه لم يخرج رسمياً من الحسابات، لكن بيليكانز بات منطقياً خارج المنافسة على ملحق الـ«بلاي أوف»، كونه يقبع في المركز الرابع عشر قبل الأخير في المنطقة الغربية، بفارق 15 مباراة عن دالاس مافريكس صاحب المركز العاشر الأخير المؤهل إلى الـ«بلاي إن». وفي المقابل، يحتل كليبرز الذي سجل له كواي لينارد 29 نقطة، وجيمس هاردن 25 مع 17 تمريرة حاسمة، من دون أن يكون ذلك كافياً لمنحه انتصاره السابع في آخر ثماني مباريات؛ المركز الثامن في المنطقة الغربية بفارق مباراتَيْن عن غولدن ستايت ووريرز السادس.


النهار
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- النهار
كافالييرز يواصل تحطيم الأرقام في موسمه المثالي
وصل كليفلاند كافالييرز إلى انتصاره الخامس عشر توالياً للمرة الثانية هذا الموسم، وذلك بفوزه الصعب على ضيفه بروكلين نتس 109-104، في لقاء تخلف خلاله بفارق 18 نقطة الثلاثاء في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (أن بي أيه). ويدين كافالييرز بمعادلة أطول سلسلة انتصارات في تاريخه إلى داريوس غارلاند بشكل خاص، إذ سجل 18 من نقاطه الثلاثين في الربع الأخير، وأضاف جاريت ألن 23 نقطة مع 13 متابعة وإيفان موبلي 21 نقطة مع 9 متابعات و6 تمريرات حاسمة. وبدا كافالييرز الذي حقق سلسلته الأولى من الانتصارات الـ15 المتتالية في مستهل الموسم، في طريقه لهزيمته الحادية عشرة حين تخلف بفارق 18 نقطة في الربع الثالث متأثراً بغياب الثلاثي دونوفان ميتشل (إصابة عضلية) ودياندري هانتر (بسبب المرض) وتاي جيروم (من أجل الراحة). لكنه لم يستسلم وقلص الفارق إلى 8 نقاط في نهاية الربع الثالث عقب ثلاثية بعيدة جدا من كريغ بورتر جونيور، قبل أن يستلم غارلاند زمام الأمور بأداء خارق في الربع الأخير أعاد به صاحب الأرض إلى اللقاء ومنحه فوزه الثلاثين من أصل 34 مباراة خاضها بين جمهوره في انجاز لم يحققه أي فريق هذا الموسم. وهذه المرة الخامسة هذا الموسم التي يفوز فيها كافالييرز بعد تعويض تخلفه بفارق 15 نقطة أو أكثر، وهذا الأمر لا يعجب غارلاند الذي قال مازحا "سئمت وتعبت من العودة من بعيد. لكننا قدمنا كل ما لدينا في الدقائق الـ48. لم نكن موفقين كثيرا في التسديد لكن دفاعنا لعب دوره". وتابع "هذا الفريق مجموعة جيدة حقا. نتعاضد معاً خلال الأوقات الجيدة والأوقات السيئة. كنا جميعا مركزين تماما في الربع الرابع". وأشاد المدرب كيني أتكينسون بغارلاند، قائلا "إنه أفضل لاعب للحظات الحاسمة هذا العام. يقوم بعمله في الربع الرابع. لقد قام بذلك طيلة العام". وبرفعه عدد انتصاراته إلى 55 في 65 مباراة، عادل كافالييرز المركز الخامس في سجل أفضل بداية موسم في تاريخ الدوري، حاسما في طريقه صدارة مجموعة الوسط الشرقية، بعدما سبق له أن ضمن بطاقة تأهله إلى الـ"بلاي أوف". فوز قاتل لبايسرز على باكس ويتصدر كافالييرز المنطقة الشرقية بفارق ثماني مباريات أمام بوسطن سلتيكس حامل اللقب، فيما يبتعد في صدارة الترتيب العام بفارق مباراتين عن أوكلاهوما سيتي ثاندر متصدر المنطقة الغربية. في المقابل ورغم جهود كام توماس (27 نقطة) وكاميرون جونسون (17)، بات نتس متخلفا بفارق 5 مباريات عن شيكاغو بولز، صاحب المركز العاشر الأخير المؤهل إلى الملحق "بلاي إن" في المنطقة الشرقية. وبثلاثية مع خطأ ورمية حرة في آخر 3.4 ثانية من تايريس هاليبورتون، تغلب إنديانا بايسرز على ضيفه ميلووكي باكس 115-114 وبات على المسافة ذاتها من الأخير في صراعهما على المركز الرابع في المنطقة الشرقية، بواقع 36 فوزا مقابل 28 هزيمة لكل منهما. وحصل اليوناني يانيس أنتيتوكونمبو على فرصة منح باكس الفوز بمحاولة ثلاثية في آخر ثانية لكنه لم يوفق، ليبقى رصيده عند 19 نقطة مع 17 متابعة و7 تمريرات حاسمة، مقابل 23 نقطة مع 7 متابعات و18 مع 6 متابعات لزميليه بروك لوبيز وتاورين برينس. أما من ناحية بايسرز، فكان الكاميروني باسكال سياكام الأفضل تسجيلا بـ25 نقطة مع 12 متابعة و5 تمريرات حاسمة، فيما ساهم هاليبروتون بـ14 مع 10 تمريرات حاسمة والكندي بينيديكت ماثورين بـ17 نقطة. وبقي ديترويت بيستونز أيضا في قلب الصراع على المركز الرابع، على نفس المسافة من باكس وبايسرز لكن في المركز السادس الأخير المؤهل إلى الـ"بلاي اوف" بفارق 5 مباريات ونصف أمام أتلانتا هوكس السابع، وذلك بفوزه على صاحب أسوأ سجل في الدوري واشنطن ويزاردز 123-103 بفضل 27 نقطة و10 تمريرات حاسمة من كايد كانينغهام. وحقق زيون وليامس ثلاثة أرقام مزدوجة (تريبل دابل) بتسجيله 22 نقطة مع 12 تمريرة حاسمة و10 متابعة، ليضع حدا لمسلسل هزائم نيو أورليانز بيليكانز عند أربع مباريات بالفوز على ضيفه لوس أنجليس كليبرز 127-120. صحيح أنه لم يخرج رسمياً من الحسابات، لكن بيليكانز بات منطقيا خارج المنافسة على ملحق الـ"بلاي أوف" كونه يقبع في المركز الرابع عشر قبل الأخير في المنطقة الغربية، بفارق 15 مباراة عن دالاس مافريكس صاحب المركز العاشر الأخير المؤهل إلى الـ"بلاي إن". وفي المقابل، يحتل كليبرز الذي سجل له كواي لينارد 29 نقطة وجيمس هاردن 25 مع 17 تمريرة حاسمة من دون أن يكون ذلك كافيا لمنحه انتصاره السابع في آخر ثماني مباريات، المركز الثامن في المنطقة الغربية بفارق مباراتين عن غولدن ستايت ووريرز السادس.


موقع كتابات
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- موقع كتابات
'آن سكستون'.. كتبت شعرا عن حياتها الحميمية في محاولة للتعافي
خاص: إعداد- سماح عادل 'آن سكستون' شاعرة أمريكية. فازت بجائزة بوليتزر للشعر لكتابها «عش أو مت». يروي شعرها صراعها الطويل مع الاكتئاب، ونزعتها الانتحارية، وتفاصيل حميمية لحياتها الشخصية، متضمنةً علاقتها بزوجها وأطفالها. حياتها.. ولدت 'آن سكستون' باسم 'آن غراي هارفي' في 'نيوتن'، 'ماساتشوستس'. أمها 'ماري غراي هارفي'، وأباها 'رالف تشرشل هارفي'، لها أختين، 'جاين إليزابيث جيلوس'، و'بلانش دينغلي تايلور'. وقضت معظم طفولتها في بوسطن. عام 1945، التحقت 'آن' بمدرسة 'روجرز هول' الداخلية في 'لوويل ماساشوستس'، بعد قضائها سنة في مدرسة 'غارلاند'. عملت عارضةً لوكالة 'بوستنز هارت' فترةً من الوقت. في 18 أغسطس من عام 1948، تزوجت من ألفريد 'مولر سكستون'، واستمر زواجهما حتى عام 1973. ورزقت بطفلتها الأولى، 'ليندا غراي سكستون'، عام 1953. ورزقت بطفلها الثاني، 'جويس لاد سكستون'، بعدها بسنتين. الشعر.. ما حاولت آن تحقيقه من خلال كتابة الشعر كان شكلًا من أشكال الشفاء الذاتي، وهي وسيلة للتعبير عن المشاعر المكبوتة بناءً على تجاربها في حياتها الخاصة، لكنه سيُحكم دائمًا وللأسف على أعمالها في ظل أنّها كتبت عن حياتها الخاصة والحميمية كالإجهاض، الحيض، إدمان المخدرات، الأدوية، الجنس، الخيال الجنسي، الدين، الانتحار، الإساءة الأسرية والموت، لقد كتبت عن كلّ ذلك بشجاعة وبصوت هوسيّ مفرط، كان الأمر كما لو كانت آن تعرض حياتها كلها من خلال فنها، مستكشفةً الجانب الأكثر قتامة من اللاوعي لديها. عانت من اضطراب ثنائي القطب لفترة طويلة من حياتها، بدأت فترة معاناتها الأولى في عام 1954، وبعد فترتها الثانية، قابلت الطبيب 'مارتن أورن'، الذي أصبح معالجها النفسي لفترة طويلة في مستشفى 'غلينسايد'، وهو من شجعها على كتابة الشعر. قاد 'جون هولمز' أول ورشة لكتابة الشعر حضرتها 'سكستون'، وقد ارتابت من فكرة التسجيل للصف، فطلبت من صديقة لها أن تتصل وأن ترافقها إلى صفوفها. تلقّت تشجيعا مباشرا على قصائدها، وقد قبل عدد منها في مجلات كمجلة ذا نيويوركر، ومجلة هاربرز، ومجلة ساترداي ريفيو. درست سكستون لاحقا مع روبرت لويل في جامعة بوسطن، جنبا إلى جنب مع الشاعرة سيلفيا بلاث والشاعر جورج ستاربوك. كتبت سكستون لاحقا مرثية تمجد فيها صداقتها مع سيلفيا بلاث عام 1963 بعنوان «موت سيلفيا». نشرت مجموعتها الشعرية الأولى بعنوان «إلى الجنون ونصف العودة» عام 1960، تضمّنت قصيدتها «من هذا النوع» التي استخدمت فيها الساحرات المُضطهدات مجازًا عن الظلم الذي تتعرض له المرأة في المجتمعات الأبوية. شجّع مرشدها الشاعر و. د. سنودغراس مسيرتها الشعرية، الذي كانت قد قابلته في مؤتمر الكاتب في أنطاكية عام 1957. ألهمتها قصيدته «إبرة القلب»، التي كان موضوعها عن فراقه لابنته البالغة من العمر ثلاث سنوات. قرأت سكستون القصيدة أول مرة حينما كانت ابنتها الصغرى تعيش مع زوجة أبيها. وفي المقابل، كتبت قصيدتها بعنوان «الصورة المزدوجة»، التي تعرض علاقة الأم مع ابنتها عبر الأزمان. بدأت سكستون بكتابة الرسائل لسنودغراس، وأصبحا صديقين. اجتمعت آن بماكسين كومن حين كانت تعمل مع جون هولمز، وأصبحتا صديقتين، واستمرت صداقتهما لبقيّة حياتها. كانت كل من آن وماكسين تنتقدان أعمال بعضهما بصرامة، وكتبتا أربعة كتب للأطفال معًا. في نهاية الستينيات، أصبحت العوامل النفسية لمرض آن تؤثر في عملها، مع ذلك استمرت بالكتابة والنشر وتقديم قراءات لشعرها. تعاونت مع موسيقيين وأسسوا فرقة جاز/روك وسُميت «هير كايند»، التي لحّنت شعرها. أنتِجت مسرحيتها بعنوان «شارع الرحمة» عام 1969 بعد تنقيحها وكانت من بطولة ماريان سيلدس. تعاونت سكستون مع الفنانة باربارا سوان التي أضافت رسوما لبعض كتبها. خلال اثني عشرة سنة من النتاج الشعري، أصبحت من أكثر الشعراء الأمريكيين تقديرا، وحائزة على جائزة بوليتزر، وعضوة في الجمعية الملكية للأدب، وأول امرأة تصبح عضوة في جمعية فاي بيتا كابا التابعة لهارفارد. في الرابع من أكتوبر عام 1974، تناولت سكستون غداء مع كومن لمراجعة وتنقيح مخطوطتها لقصيدة «التجديف الرهيب نحو الرب»، وقررت أن تنشرها في مارس 1975. في طريق عودتها إلى المنزل، ارتدت معطف والدتها القديم، وخلعت جميع خواتمها، سكبت لنفسها كأسا من الفودكا، وحبست نفسها في مرأبها، وشغلت محرك السيارة، وأنهت حياتها بالتسمم بغاز أحادي أوكسيد الكربون. في مقابلة قبل نحو سنة من موتها، فسرت بأنها كتبت المسودات الأولى لقصيدتها «التجديف الرهيب نحو الرب» قبل عشرين يوما، في يومين من اليأس وثلاثة أيام في مستشفى الأمراض العقلية. وقالت بأنها لن تسمح بأن تُنشر قصائدها قبل موتها. دفنت في مقبرة فورست هيلز في جامايكا بلاين، في بوسطن، ماساتشوستس. من أعمالها.. رواية غير مكتملة- بدات في الستينات من القرن العشرين ليلة النجوم (1961) كل ما عندي من الأشياء الجميلة (1962) عيش أم تموت (1966) – حائز على جائزة بوليتزر عام 1967 قصائد الحب (1969) التحولات (1971) كتاب الحماقة (1972) دفاتر الموت (1974) شارع الرحمة 45 (1976) آن سكستون: بورتريه ذاتي في الحروف (1977) كلمات لدكتوري. (1978) قصيدة أريد أن أموت آن سكستون ترجمة: د. شريف بقنة بما أنّكم تسألون، فأنا لا أتذكّرُ معظمَ الأيّامِ. أسيرُ في لباسي، ولا أشعرُ بزخمِ الرّحيل. هكذا يعاودُني ذاك الشّبقُ الذي لا يُسمَّى. حتّى إن لم يكن لديَّ شيءٌ ضدّ الحياةِ حينَها، فأنا أعرف جيّدًا شفيرَ الأعشابِ التي تذكرون، وذلك الأثاثَ الذي وضعتموه تحتَ لهبِ الشّمسِ. غير أنّ الانتحاراتِ لها لغتُها الخاصّةُ. تمامًا كالنّجَّارِ الذي يريدُ أن يعرفَ كيفَ يستخدمُ الأدواتِ، دون أن يسألَ مطلقًا: لماذا يبني؟ لمرَّتَينِ وببساطةٍ أعلنتُ عن نَفْسي، امتلكتُ العدوَّ، ابتلعتُ العدوَّ، وعلى مَرْكبِهِ أخذتُ معي سِحْرَه. وفي هذه الطّريقِ، مُثقلةٌ ومُستغرقةٌ أدفأُ منَ الزّيتِ أوِ الماءِ، استرحتُ، وسالَ مِن فوَّهةِ فمِي اللُّعابُ. لم أفكّرْ في جسدي عند وخزِ الإبرةِ. حتّى قرَنيَّتيّ وما بقِي فيَّ من بَوْلٍ، اختفيا. الانتحاراتُ كانت قد خانتِ الجسدَ مسبقًا. الصّغارُ لا يموتونَ عادةً، غير أنهم ينتشونَ، لا يستطيعون نسيانَ لذَّةَ مُخدِّرٍ حتّى أنّ الأطفالَ سينظرونَ ويبتسمون. أن تَسحَقَ تلكَ الحياةَ كلَّها تحتَ لسانِك! ذلك وحده يستحيلُ شغَفًا. ستقول: عَظْمةُ بائسةُ للموتِ، كَدمةُ حزينةُ. مع ذلك ستنتظرُني هي عامًا بعد عامٍ، لتمحوَ برقَّةٍ جُرحًا قديمًا، لتُخلّصَ شهقتي من سجنِها الكريهِ. نتساوَى هناك، الانتحاراتُ تلتقي أحيانًا، نحتدمُ عند فاكهةٍ وقمرٍ منتفخٍ، تاركينَ كِسرةَ الخبزِ التي أخطأتْها قبلاتُهم. تاركينَ صفحةَ كتابٍ مفتوحةً مُهملةً، وسمَّاعةَ هاتفٍ معلَّقةً لشيءٍ لم يُلفظْ بعد، أمّا الحبُّ، أيًّا يكونُ، فليس سوى وباءٍ. قصيدة..آنا التي كانت مجنونة آنا .. التي كانت مجنونة عندي سكّينٌ تحت إبطي. حينَ أقف على رؤوس أصابعي أنقرُ البرقيات. هل أنا مرضٌ معدٍ؟ هل جعلتكِ تجنّين؟ هل جعلتُ الأصوات بغيضة هكذا؟ هل طلبتُ منك تسلّقَ النافذة؟ سامحيني.. سامحيني. لا تقولي إنني فعلتُ ذلك لا تقولي أنني لا تقولي ** صبي كلماتٍ مريميةً في وسادتنا خذيني طفلةً طويلة نحيلة في الثانية عشرة من عمرها في أحضانك الغائرة اهمسي مثل أوراق عشب كُليني.. ابتلعيني مثل حلوى الكريمة أدخليني في فمكِ أدخليني أدخلي. ** أعطيني تقريراً عن حالة روحي أعطيني بياناً مفصلاً عن أفعالي ناوليني زهرة برية ودعيني أنصت إلى جوفها ضعيني في الركاب ومرري فوجاً من السائحين رقّمي خطايايَ في لائحة البقالة ودعيني أشتريها هل جعلتكِ تجنّين؟ هل رفعت سماعات أذنك وأدخلت فيها صافرات إنذارٍ؟ هل فتحتُ الباب لطبيب الأمراض العقلية ذي الشاربين الذي جرك خارجاً مثل عربة يد محملة بالذهب؟ هل جعلتكِ تجنّين؟ أكتبي لي من القبر يا آنّا! لستِ سوى رمادٍ لكن رغم ذاك ارفعي قلم 'الباركر' الذي أعطيتك إياه واكتبي لي اكتبي…


النهار
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- النهار
ثلاثية قاتلة لغارلاند و50 نقطة لألكسندر في NBA (فيديو)
سجل داريوس غارلاند ثلاثية من نصف الملعب تقريباً في الثانية الأخيرة ليقود كليفلاند كافالييرز للفوز على ديترويت بيستونز 118-115 ضمن دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، الأربعاء. وبعدما كان كافالييرز متصدر المنطقة الشرقية متقدماً بفارق 12 نقطة قبل تسع دقائق على نهاية اللقاء، حقق بيستونز عودة كبيرة بقيادة كيد كانينغهام الذي سجل 21 من نقاطه الـ 38 في الربع الأخير. وبعد حصوله على خطأ إثر محاولة ثلاثية، سجل كانينغهام الرميات الثلاث ليعادل النتيجة 115-115 قبل خمس ثوان من نهاية المباراة. لكن غارلاند كان له رأي آخر بتسديدة قاتلة ليعوض كافالييرز خسارته قبل يوم واحد على يد بوسطن سلتيكس حامل اللقب في لقاء جمع أفضل فريقين في الشرق. DARIUS GARLAND PULLS FROM THE LOGO!!! THE @cavs WIN IN DETROIT 🚨🚨 #TissotBuzzerBeater #YourTimeDefinesYourGreatness — NBA (@NBA) February 6, 2025 وقال مدرب كافالييرز كيني أتكينسون عن غارلاند الذي أنهى اللقاء بـ 25 نقطة: "هذا ما يفعله اللاعبون العظماء، يقومون بالهجمات الكبيرة". وسجل إيفان موبلي 30 نقطة لكافالييرز الذي غاب عنه دونوفان ميتشل بسبب إصابة في الكتف، ليرفع الفريق رصيده في الدوري إلى 41 انتصاراً و10 هزائم. من ناحية أخرى، قاد الكندي شاي غلجيوس-ألكسندر فريقه أوكلاهوما سيتي ثاندر من خلال 50 نقطة للفوز على فينيكس صنز 140-109. وقال ألكسندر الذي سجل 50 نقطة أو أكثر للمرة الثالثة في آخر سبع مباريات مع فريقه: "نحاول أن نكون شرسين، أن نلعب كرة سلة جيدة ونتصرف مع ما يقدمه لنا الدفاع".