#أحدث الأخبار مع #غازات_دفيئةالرجلمنذ 7 أيامصحةالرجلاللحوم الحمراء والسيارات تفسّر الفارق البيئي بين الرجال والنساءكشفت دراسة فرنسية حديثة أُجريت بالتعاون بين كلية لندن للاقتصاد (LSE) ومؤسسة Crest-Ensae الفرنسية، أن الرجال يُصدرون انبعاثات غازات دفيئة بنسبة 26% أعلى من النساء، ويرتبط ذلك بشكل رئيس بعاداتهم الغذائية المعتمدة على اللحوم الحمراء واستخدامهم المكثف للسيارات. وشملت الدراسة، التي نُشرت في مايو 2025، عينة من 15 ألف شخص في فرنسا، وأظهرت أن هذا الفارق ينخفض إلى 18% فقط عند التحكم في العوامل الاقتصادية مثل الدخل والتعليم، لكنه لا يختفي. اللحوم والسيارات السبب الأبرز.. والطائرات خارج المعادلة أوضح الباحثون أن الفرق المتبقي في الانبعاثات – والذي يتراوح بين 6.5% و9.5% – يمكن تفسيره بالكامل تقريبًا من خلال استهلاك الرجال للحوم الحمراء واستخدامهم المتكرر للسيارات. وقالت أوندين بيرلاند، الباحثة في كلية لندن للاقتصاد والمشاركة في الدراسة: "تُشير نتائجنا إلى أن القوالب النمطية المرتبطة بالرجولة، خصوصًا تلك التي تربط الذكورة باستهلاك اللحوم الحمراء وقيادة السيارات، تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل البصمة الكربونية الفردية". الأثر المناخي لا يرتبط فقط بالنوع بل بالعادات أشارت ماريون ليروطييه، الخبيرة البيئية المشاركة في الدراسة من مؤسسة Crest-Ensae في باريس، إلى أن الفجوة في الانبعاثات بين الرجال والنساء تشابه الفجوة بين أصحاب الدخل المرتفع والمنخفض، ما يعكس تأثير نمط الحياة أكثر من القدرة الشرائية بحد ذاتها. وأكدت أن العوامل البيولوجية مثل الحاجة لاستهلاك سعرات حرارية أعلى لدى الرجال، لا تفسر وحدها هذا الفارق، بل ترتبط العادات الاجتماعية والثقافية بصورة مباشرة بالنتائج. مقاومة ثقافية تجاه تغيير نمط الحياة رغم أن التخلي عن السيارة وتقليل استهلاك اللحوم تُعد من أقوى الخطوات الفردية للحد من الانبعاثات، فإن الباحثين أشاروا إلى وجود مقاومة ثقافية لهذا التحول، خاصة بين الرجال الذين يعتبرون هذه العادات جزءًا من هويتهم. واعتبرت الدراسة أن هذه العوامل قد تُفسر أيضًا لماذا تميل النساء إلى إظهار اهتمام أكبر بقضايا المناخ، في حين قد يشعر الرجال بأنهم مطالبون بتضحيات شخصية أكبر لتقليل انبعاثاتهم.
الرجلمنذ 7 أيامصحةالرجلاللحوم الحمراء والسيارات تفسّر الفارق البيئي بين الرجال والنساءكشفت دراسة فرنسية حديثة أُجريت بالتعاون بين كلية لندن للاقتصاد (LSE) ومؤسسة Crest-Ensae الفرنسية، أن الرجال يُصدرون انبعاثات غازات دفيئة بنسبة 26% أعلى من النساء، ويرتبط ذلك بشكل رئيس بعاداتهم الغذائية المعتمدة على اللحوم الحمراء واستخدامهم المكثف للسيارات. وشملت الدراسة، التي نُشرت في مايو 2025، عينة من 15 ألف شخص في فرنسا، وأظهرت أن هذا الفارق ينخفض إلى 18% فقط عند التحكم في العوامل الاقتصادية مثل الدخل والتعليم، لكنه لا يختفي. اللحوم والسيارات السبب الأبرز.. والطائرات خارج المعادلة أوضح الباحثون أن الفرق المتبقي في الانبعاثات – والذي يتراوح بين 6.5% و9.5% – يمكن تفسيره بالكامل تقريبًا من خلال استهلاك الرجال للحوم الحمراء واستخدامهم المتكرر للسيارات. وقالت أوندين بيرلاند، الباحثة في كلية لندن للاقتصاد والمشاركة في الدراسة: "تُشير نتائجنا إلى أن القوالب النمطية المرتبطة بالرجولة، خصوصًا تلك التي تربط الذكورة باستهلاك اللحوم الحمراء وقيادة السيارات، تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل البصمة الكربونية الفردية". الأثر المناخي لا يرتبط فقط بالنوع بل بالعادات أشارت ماريون ليروطييه، الخبيرة البيئية المشاركة في الدراسة من مؤسسة Crest-Ensae في باريس، إلى أن الفجوة في الانبعاثات بين الرجال والنساء تشابه الفجوة بين أصحاب الدخل المرتفع والمنخفض، ما يعكس تأثير نمط الحياة أكثر من القدرة الشرائية بحد ذاتها. وأكدت أن العوامل البيولوجية مثل الحاجة لاستهلاك سعرات حرارية أعلى لدى الرجال، لا تفسر وحدها هذا الفارق، بل ترتبط العادات الاجتماعية والثقافية بصورة مباشرة بالنتائج. مقاومة ثقافية تجاه تغيير نمط الحياة رغم أن التخلي عن السيارة وتقليل استهلاك اللحوم تُعد من أقوى الخطوات الفردية للحد من الانبعاثات، فإن الباحثين أشاروا إلى وجود مقاومة ثقافية لهذا التحول، خاصة بين الرجال الذين يعتبرون هذه العادات جزءًا من هويتهم. واعتبرت الدراسة أن هذه العوامل قد تُفسر أيضًا لماذا تميل النساء إلى إظهار اهتمام أكبر بقضايا المناخ، في حين قد يشعر الرجال بأنهم مطالبون بتضحيات شخصية أكبر لتقليل انبعاثاتهم.