logo
#

أحدث الأخبار مع #غالاكسيلير

تقرير لـ"رويترز": الولايات المتحدة هاجمت معاقل يختبئ فيها قادة الحوثيين باليمن
تقرير لـ"رويترز": الولايات المتحدة هاجمت معاقل يختبئ فيها قادة الحوثيين باليمن

النهار

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

تقرير لـ"رويترز": الولايات المتحدة هاجمت معاقل يختبئ فيها قادة الحوثيين باليمن

ضربت الولايات المتحدة أهدافاً في أنحاء اليمن في غارات جوية خلال الليل بما في ذلك استهداف محافظة صعدة التي تقول مصادر يمنية إنّها مخبأ منذ فترة طويلة لقادة الحوثيين واستهداف مدينة الحُديدة المطلة على البحر الأحمر. وأفادت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين بوقوع أكثر من 10 هجمات على مواقع مختلفة، منها مديرية الصفراء في صعدة. وتقول مصادر يمنية إنّ الصفراء توجد بها مخازن أسلحة ومواقع تدريب وتُعدّ أحد أهم معاقل الحوثيين العسكرية وأشدها تحصينا. والضربات التي بدأت يوم السبت بسبب هجمات يُنفّذها الحوثيون على حركة الشحن في البحر الأحمر هي أكبر عملية عسكرية أميركية في الشرق الأوسط منذ تولي الرئيس دونالد ترامب للمنصب في كانون الثاني/ يناير. وشّن الحوثيون المتحالفون مع إيران أكثر من مئة هجوم على مسارات للشحن إثر بدء حرب إسرائيل مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في أواخر 2023. وقالوا إنّ هجماتهم تُعدّ تضامناً وإسناداً للفلسطينيين في قطاع غزة. وتسبّبت تلك الهجمات في تعطيل حركة التجارة العالمية واضطر الجيش الأميركي إلى بدء حملة مكلفة لاعتراض الصواريخ لحماية حركة الشحن. ويقول قادة الحوثيين إنّهم سيصعّدون هجماتهم ردّاً على الحملة الأميركية. رأي هدنة الحوثيين في بحري العرب والأحمر مرتبطة بغزة بعد ثلاثة أيام من بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في الحرب بين "حماس" وإسرائيل في غزة أطلق حوثيو اليمن 25 بحاراً كانوا يعملون على متن السفينة "غالاكسي لير" التي استولوا عليها. دافعهم إلى ذلك كان صلات السفينة بإسرائيل، علماً بأن العاملين على متنها كانوا من بلغاريا والمكسيك والفيليبين ورومانيا وأوكرانيا. إلى ذلك تعهّد هؤلاء بتقليص هجماتهم على السفن التي ترفع علم إسرائيل أو المملوكة بالكامل من أفراد أو كيانات إسرائيلية، وأكدوا أنهم "سينهون العقوبات المفروضة على السفن الإسرائيلية بعد التنفيذ الكامل لمراحل وقف إطلاق النار الثلاث في غزة". من جهته، قال وزير الخارجية في الحكومة التابعة لجماعة الحوثي اليمنية جمال عامر، لـ"رويترز" من صنعاء يوم الاثنين، إنّ الحركة لن تجنح إلى التهدئة في حملتها ضد عمليات الشحن الإسرائيلية في البحر الأحمر تحت وطأة الضغوط العسكرية الأميركية أو استجابة لمناشدات حلفاء مثل إيران. وأضاف أنّه يعتبر الآن اليمن في حرب مع الولايات المتحدة، وأنّ ذلك يعني أن لديهم الحق في الدفاع عن أنفسهم بكل الوسائل الممكنة وبالتالي فالتصعيد أمر مرجح. وكان ترامب هدّد بتحميل إيران مسؤولية أي هجمات أخرى يشنها الحوثيون، محذّراً من عواقب وخيمة. وقال مسؤولان إيرانيان لـ"رويترز" إنّ طهران أبلغت مبعوث الحوثيين في طهران برسالة شفهية تطلب فيها من الحركة تهدئة التوتر. بعد أسابيع من هدوء نسبي في ممرات الشحن بالبحر الأحمر عقب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة في يناير كانون الثاني، حذر الحوثيون المتحالفون مع إيران في 12 آذار/ مارس من استئنافهم الهجمات على سفن إسرائيلية ردا على إغلاق إسرائيل معابر في غزة. ويسيطر الحوثيون على مساحات شاسعة من اليمن على مدى عقد. وتحت قيادة عبد الملك الحوثي، نمت الحركة لتضم عشرات الآلاف وأسست ترسانة معقدة من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية. وتقول مصادر يمنية إنّ الحركة أبعدت أسلحتها عن المواقع العسكرية المعروفة منذ بدأت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن في تنفيذ ضربات جوية عليها. وأضافت المصادر لـ"رويترز" أنّهم أسّسوا وقتها خنادق ومخابئ جديدة لتجنب استهداف الولايات المتحدة لكن الحملة الأمريكية الأحدث استهدفت تلك المواقع المؤسسة حديثاً وأجبرت قادة الحركة على الاختباء. كما أغلق القادة هواتفهم النقالة أو تخلوا عنها لتجنّب رصدهم مما قطع الاتصالات. والقيادي الوحيد الذي ظهر علناً في الآونة الأخيرة هو محمد علي الحوثي، رئيس اللجنة الثورية العليا للحركة، والذي شوهد في مقطع فيديو على وسائل للتواصل الاجتماعي وهو يرتدي ملابس مدنية في حافلة قبل يومين، ثم ألقى خطاباً في ميدان السبعين في العاصمة صنعاء. من جهته، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء، استئناف الضربات الجوية على قطاع غزة، وأعلن الحوثيون إنّهم سيوسعون نطاق أهدافهم في إسرائيل في الساعات والأيام المقبلة لحين وقف "العدوان" على غزة. إيران ستخرج من اليمن... مثلما خرج الاتحاد السوفياتي من دولة الوحدة التي قامت في 22 أيار / مايو 1990، إلى سيطرة الحوثيين، الذين ليسوا سوى أداة إيرانية، على صنعاء في 21 أيلول / سبتمبر 2014، وصولاً إلى سلسلة الضربات الأميركية التي استهدفت العاصمة اليمنية ومناطق أخرى مثل صعدة وذمار وحجة ومأرب والبيضاء ومحيط تعز، دخل اليمن مرحلة جديدة كلّياً. وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع من دون تقديم أدلة: "نفّذت القوة الصاروخية والقوات البحرية وسلاح الجو المسير عملية عسكرية مشتركة وذلك بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان وعدداً من القطع الحربية المعادية ما أدى بعون الله تعالى إلى إحباط وإفشال ذلك الهجوم" الأميركي. وقال مسؤول أميركي يوم الأحد إنّ طائرات أميركية أسقطت 11 طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون ولم تقترب أي منها من حاملة الطائرات ترومان. وأضاف أنّ القوات الأمريكية رصدت أيضاً صاروخاً سقط في المياه قبالة الساحل اليمني ولم يُشكّل تهديداً.

هدنة الحوثيين في بحري العرب والأحمر مرتبطة بغزة
هدنة الحوثيين في بحري العرب والأحمر مرتبطة بغزة

النهار

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

هدنة الحوثيين في بحري العرب والأحمر مرتبطة بغزة

بعد ثلاثة أيام من بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في الحرب بين "حماس" وإسرائيل في غزة أطلق حوثيو اليمن 25 بحاراً كانوا يعملون على متن السفينة "غالاكسي لير" التي استولوا عليها. دافعهم إلى ذلك كان صلات السفينة بإسرائيل، علماً بأن العاملين على متنها كانوا من بلغاريا والمكسيك والفيليبين ورومانيا وأوكرانيا. إلى ذلك تعهّد هؤلاء بتقليص هجماتهم على السفن التي ترفع علم إسرائيل أو المملوكة بالكامل من أفراد أو كيانات إسرائيلية، وأكدوا أنهم "سينهون العقوبات المفروضة على السفن الإسرائيلية بعد التنفيذ الكامل لمراحل وقف إطلاق النار الثلاث في غزة". كما أكد زعيمهم استعداد مقاتليه لاستئناف التعرّض للسفن في البحر الأحمر وبحر العرب إذا تعثرت الهدنة الهشّة في غزة، وإذا شنّت القوات الأميركية والبريطانية ضربات جديدة على أهداف في مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن. كيف تُصنَّف السفن المارّة في المياه البحرية العربية؟ أولاً باستخدام صواريخ باليستية مضادة للسفن، يجيب باحث أميركي متابع أوضاع هذه المنطقة، وقد اعترضوا سفينتين العام الماضي، وتعرّضت سفينتان أخريان لأضرار جسيمة استدعت عمليات إنقاذ عاجلة تجنّباً لوقوع كارثة بيئية. وما زاد في تعقيد الأمر عدم وضوح قاعدة بيانات الشحن التي اعتمدها الحوثيون لمعرفة هوية مالكي السفن وأهدافهم بدقة، إذ اعتمدوا على معلومات غير دقيقة فأدّى ذلك إلى استهداف سفن لا علاقة لها بالنزاع. وفي شباط 2024 أصاب الحوثيون بصاروخ باليستي مضاد للسفن سفينة شحن عامة اسمها "روبيمار" ترفع علم دولة بيليز، وزعموا أنها بريطانية. إلا أنها كانت مملوكة من شركة مقرّها لبنان، علماً بأن الأخطاء كانت مقصودة أو ربما غير مقصودة، ولم تكن لها صلة ببريطانيا. استهدف الحوثيون أيضاً سفناً تابعة لشركة MSC (البحر الأبيض المتوسط للملاحة) المملوكة من أكبر شركة خطوط بحرية في العالم ومقرّها سويسرا وبرّروا ذلك بخطأ اعتبارهم إيّاها إسرائيلية. وعند فحص نحو مئة سفينة تعرّضت لهجوم الحوثيين أو أكثر بين نوفمبر 2023 وديسمبر 2024 اتضح أن عدداً محدوداً من السفن سُمح له بعبور خليج عدن وجنوب البحر الأحمر. وهذا مسار تسلكه سفن مرتبطة بالصين وروسيا، علماً بأن سفناً مرتبطة بتجارة النفط الروسية استُهدفت أيضاً بحجة أن بياناتها غير دقيقة. كيف يجب مواجهة التهديد البحري الحوثي لحركة الملاحة في البحر الأحمر وبحر العرب؟ سيظل التهديد العسكري الحوثي المستمر للملاحة الدولية مصدر قلق كبير رغم إعلان الحوثيين قبل مدة وقف هجماتهم. يُجيب المتابع نفسه للوضع، ويُضيف: سيواصل الحوثيون استغلال البحر الأحمر ومضيق باب المندب باعتبارهما نقاط اختناق استراتيجية لإبراز قوتهم وممارسة نفوذهم في النزاعات الإقليمية. يُتوقع أن يؤسِّسوا مركزاً للمرور البحري لمراقبة السفن المارّة واستجوابها، وذلك على غرار مركز يديره "الحرس الثوري الإسلامي الإيراني" في مضيق هرمز. الطابع الانتهازي للحوثيين وعدوانهم المستمر على الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل لم يتغيّر وسيستمر. وهم لا يزالون يمتلكون ترسانة متطوّرة من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز وطائرات مسيّرة هجومية بعيدة المدى وذات اتجاه واحد، وسيستمرون في نشاطهم العدائي رغم الضربات الجوية والأميركية تحديداً لهم. قد يستغل الحوثيون التوقف الحالي لإطلاق النار في غزة لإعادة تنظيم صفوفهم وإعادة تسلّحهم كما للتحضير لتنفيذ هجمات مستقبلية. واستمرار دعم إيران لهم مرجّح، فضلاً عن أن قواربهم غير المأهولة المحمّلة بالمتفجرات تمثّل تحدياً هاماً لجهة اكتشافها واعتراضها. ومخاطرها لا تقتصر على السفن بل تشمل البنية التحتية الحيوية في الدول الإقليمية المتحالفة مع الولايات المتحدة. ما الإجراءات التي على الأخيرة اتخاذها من أجل تخفيف هذه التهديدات؟ هي خمسة، يجيب المتابع نفسه، أولها الحفاظ على وجود بحري منسّق ومستمر لضمان حرية الملاحة في المنطقة. ثانيها الاستثمار في تقنيات الكشف المتقدمة وتبادل المعلومات الاستخبارية والتدابير المضادة. ثالثها فرض عقوبات أكثر صرامة على إيران والكيانات الأخرى المتورطة في تزويد الحوثيين بالأسلحة والموارد. رابعها تشكيل تحالفات إقليمية جديدة تضم دول البحر الأحمر مثل مصر وإريتريا والسعودية والسودان لتنسيق التدابير الدفاعية وضمان تأمين الممرات البحرية. أمّا خامسها فهو بناء تحالف لمواصلة الضغط الديبلوماسي والاقتصادي على إيران، مع تأكيد ضرورة توقف طهران عن دعمها العسكري للحوثيين. يعني ذلك أن عدم زيادة الضغط وبنسبة كبيرة على إيران وغياب التفاهم معها سيؤكدان استمرار الحوثيين وتحوّلهم جيشاً مهدّداً للمصالح الاستراتيجية لأميركا وحلفائها في المنطقة، علماً بأن ثبات الهدنة في غزة قد يكون العامل الأهم لاستمرار هدنة الحوثيين، إلا أن التطورات الأخيرة التي حصلت على جبهة الصراع الدولي مع حوثيي اليمن لا بد أن تدفع هؤلاء إلى إعادة النظر في مخططاتهم، إذ لم يعد يكفي استهداف سفن ترفع علم إسرائيل فالرئيس الأميركي ترامب قرّر ونفّذ في سرعة حرباً قد تكون شاملةً على حوثيي اليمن في الأيام الأخيرة. فهل تتسع لتشمل إيران الإسلامية؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store