أحدث الأخبار مع #غالغادوت


Independent عربية
منذ 14 ساعات
- ترفيه
- Independent عربية
الرقابة على الأفلام في لبنان... تجاذبات سياسية وجدل وقانون مر عليه الزمن
في كثير من الأحيان، يترقب المواطن اللبناني صدور فيلم جديد في صالات السينما ويفاجأ بمنع عرضه، مما يدعوه إلى البحث عن أي مصدر بديل أو وسيلة تسمح له بمشاهدة الفيلم المنتظر. وتبدو الأسباب غامضة عندها، ونادراً ما يحكى عنها مباشرة، لكن سرعان ما تتضح ويتبين أن نظام الرقابة المسبقة الذي يعتمده لبنان في شأن الأعمال الفنية والثقافية والسينمائية الواردة من الخارج منعت عرضه في صالات السينما اللبنانية. أفلام عدة كان مصيرها الحظر خلال الأعوام الأخيرة، ومن بينها ما أحدث قرار منعها جدلاً واسعاً في البلاد، وإن كانت هناك إعادة نظر في قرار المنع أحياناً. فأفلام مثل "باربي" و"سنووايت" و"كابتن أميركا" و"غلادياتور 2" وغيرها أحدثت جدلاً بسبب قرار منع العرض، ومن بينها ما كان القرار نهائياً في شأنها على رغم الجدل الذي أثارته. أفلام منع عرضها وأخرى مسموحة من أشهر ما حظرت السلطات عرضه في دور السينما اللبنانية، فيلم "سنووايت" من إنتاج "ديزني" بسبب مشاركة ممثلة إسرائيلية فيه. آنذاك، أصدرت وزارة الداخلية اللبنانية بياناً جاء في أن الوزير وقّع على قرار منع عرض الفيلم في صالات السينما بعدما رفع تقرير إليه "من قبل لجنة مراقبة أشرطة الأفلام في الأمن العام التي أوصت بمنع العرض بسبب ورود اسم الممثلة الإسرائيلية غال غادوت على اللائحة السوداء في مكتب مقاطعة إسرائيل". وعلى رغم الجدل الذي أثاره قرار منع عرض هذا الفيلم، فإنها ليست المرة الأولى، ولن تكون حكماً الأخيرة التي يتخذ فيها قرار من هذا النوع، إذ إن الأفلام التي لاقت مصيراً مماثلاً عدة، ومن بينها فيلم "غلادياتور 2". وكاد فيلم "كابتن أميركيا: عالم جديد شجاع" أن يواجه المصير نفسه بعد حملة "مقاطعة داعمي إسرائيل في لبنان"، قبل أن يعاد النظر في هذا الشأن ويتخذ قرار معاكس. وكانت الحملة لمنع عرض الفيلم انطلقت لأسباب عدة من بينها أن بطلته صهيونية وهي شيرا هاس، وكانت أُعفيت من الخدمة العسكرية في إسرائيل قبل أعوام بسبب إصابتها بالسرطان، ولكنها عادت وتطوعت في فرقة الموسيقى العسكرية ووحدة المسرح التابعة للقوات الإسرائيلية. وعلى أثر الحملة أصدر مكتب المقاطعة التابع لوزارة الاقتصاد في لبنان المسؤولة عن شؤون مقاطعة إسرائيل، قراراً بمنع عرض الفيلم في صالات السينما اللبنانية. لكن بعد فترة قصيرة كانت المفاجأة بعرض الفيلم على رغم قرار المنع. ونظراً إلى ردود الفعل التي أثارها عرض الفيلم بعد القرار الأول بمنعه، أعلن وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار أن السماح بعرض الفيلم جاء بعد اطلاعه على تقرير لجنة مراقبة أشرطة الأفلام في الأمن العام اللبناني التي لم توصِ بمنع العرض. كما أوضح أن الممثلة المشاركة في العمل لا يندرج اسمها ضمن اللائحة السوداء. وأشار إلى فيلم "سنووايت" مع التوضيح أن التوقيع على منع عرضه في صالات السينما اللبنانية أتى بعد التقرير الذي رفعته إليه لجنة مراقبة الأفلام في الأمن العام اللبناني التي أوصت بمنع عرض الفيلم بسبب ورود اسم الممثلة الإسرائيلية فيه على "اللائحة السوداء". في هذا الإطار، أوضحت مصادر في مديرية الأمن العام اللبناني لـ"اندبندنت عربية" أن لجنة الرقابة على الأشرطة السينمائية لم تتوصل أولاً إلى اتخاذ قرار في شأن فيلم "كابتن أميركا" الذي أثير جدل حول قرار منع عرضه في صالات السينما قبل أن يعاد عرضه. وعندما لم تتخذ اللجنة قراراً في شأنه لأن الآراء أتت مناصفة بين تلك المعارضة وتلك الموافقة على العرض، رفع تقرير إلى وزير الداخلية والبلديات وارتأى الموافقة على عرض الفيلم لأن الممثلة الإسرائيلية المشاركة فيه غير مدرجة على اللائحة السوداء. أما في ما يتعلق بتوصية اللجنة بمنع عرض فيلم "سنووايت"، فأكد المصدر بالفعل أنها أتت لأن اسم الممثلة الإسرائيلية غال غادوت التي تقوم بدور البطولة فيه مدرج على اللائحة السوداء الصادرة عن مكتب مقاطعة إسرائيل. في معايير منع عرض الأفلام بصورة عامة، تخضع الأعمال الفنية في لبنان لرقابة الأجهزة المختصة في المديرية العامة للأمن العام للوقوف على مدى تقيّدها بالقوانين والأنظمة المرعية الإجراء. وتطبق الشروط والمعايير عينها على الأعمال الفنية كافة (المسرح والتلفزيون والسينما والمطبوعات). أما قرارات الرقابة، فتصدر في كثير من الأحيان بعد إجراء مناقشات ومراسلة المراجع المختصة للأخذ بالرأي من النواحي الدينية والقانونية والإعلامية. وبصورة خاصة، تقوم بمراقبة الأشرطة المعدة للعرض في الجمهورية اللبنانية مصلحة المراقبة في مديرية الأمن العام وفق المادة الثالثة من القانون الصادر بتاريخ 27 نوفمبر (تشرين الثاني) عام 1947. وتمنح الإجازة بالعرض أو تصنيف الفيلم وفق الفئات العمرية بعد العرض على المدير العام. وإذا كان هناك ما يدعو إلى منع عرض الشريط كاملاً أو إلى اقتطاع بعض أجزائه، فإن أمر مراقبته واتخاذ القرار يعود للجنة مراقبة أشرطة الأفلام المعدة للعرض المشكلة بموجب القرار 85/2010 الصادر عن رئاسة مجلس الوزراء بناء على القانون المذكور والمؤلفة من مندوبين من وزارات الإعلام والاقتصاد والتربية والتعليم العالي والخارجية والشؤون الاجتماعية والداخلية والبلديات ويترأسها مندوب وزارة الإعلام. وتتخذ اللجنة المذكورة قراراتها بالأكثرية ولها أن تقرر السماح بعرض أي شريط بعد تصنيفه للفئات العمرية المناسبة أو اقتطاع مشاهد منه للسماح بعرضه. كما لها أن ترفع توصية معللة بأسباب المنع إلى وزير الداخلية والبلديات الذي يعود له وحده قرار منع العرض. ووفق المصدر عينه في مديرية الأمن العام، فإن موضوع الرقابة هو الحرص على تأمين تطبيق أحكام القوانين والأنظمة بالتعاون مع الإدارات المختصة بما يحقق الغاية المرجوة ضمن الأطر القانونية والوطني والمجتمعية والأخلاقية وهي ذاتها في مختلف الأوقات والأزمنة استناداً إلى: -المرسوم الاشتراعي رقم 2873 تاريخ 16/12/1959 -القانون الصادر بتاريخ 27 نوفمبر 1947 الذي يتعلق بإخضاع جميع الأشرطة السينمائية للرقابة -قانون المطبوعات -المرسوم الاشتراعي رقم 55 بتاريخ 5 أغسطس (آب) 1967 -المرسوم الاشتراعي رقم 2 بتاريخ 1 يناير (كانون الثاني) 1977 -القانون الصادر بتاريخ 23 يونيو (حزيران) عام 1955 في شأن مقاطعة اسرائيل -المرسوم الاشتراعي رقم 12562 بتاريخ 19 أبريل (نيسان) 1963 في شأن تنظيم مقاطعة إسرائيل. أما المعايير التي يُستند إليها في ذلك فعدة، وإن بدا أخيراً أن التركيز هو على مقاطعة إسرائيل ومنع عرض الأفلام التي تتناول ما يتعلق بها أو تروّج لها بأي شكل من الأشكال. ومن أبرز هذه المعايير: -احترام النظام العام والآداب وحسن الأخلاق -احترام عواطف المواطنين وشعورهم وتجنب إيقاظ النعرات العنصرية والدينية -المحافظة على هيبة السلطات العامة -المقاومة لكل دعوة غير مواتية لمصلحة لبنان -ما يسيء إلى الأخلاق والآداب العامة -ما يسيء إلى الأديان ويدعو إلى عبادة الشيطان -ما يشكل دعاية لإسرائيل ويسيء إلى العرب -ما يدعو إلى العنف وإثارة الفتن والنعرات -عدم التعرض لعلاقات لبنان بالدول الشقيقة والصديقة. قرار وانتقادات على رغم المعايير الثابتة التي يُستند إليها، والمبررات التي تعطى في كل مرة يمنع فيها عرض فيلم في صالات السينما أو يتخذ قرار بعرضه بعد انتقادات، يبدو واضحاً أن هذه الرقابة تثير جدلاً واسعاً في المجتمع اللبناني وقسمته بين فريق معارض لقراراتها وفريق موافق عليها. فقرارات منع عرض أفلام عدة لـ"ديزني" أو غيرها أثارت موجة من الانتقادات في كل مرة تُتخذ فيها. في هذا الإطار، أوضح الناقد السينمائي الياس دمّر أن القانون الذي يقضي بإخضاع الأشرطة السينمائية للرقابة من قبل مديرية الأمن العام يقارب عمره الـ 80 سنة، ومن المفترض أنه بعد عرض أي شريط على الأمن العام، إما أن تجيز المديرية بعرضه أو أنه يعرض على لجنة تتخذ قراراً بعرضه أو بمنع عرضه بأعضائها الذين يصوتون على ذلك. وبحسب دمّر "كثيراً ما كان هناك رفض تام لفكرة اقتطاع أجزاء من الفيلم في حال ارتأت اللجنة وجود مشكلة فيها. على سبيل المثال، عندما عرض فيلم 'مولانا' المصري الذي يجمع بين الدين والفن والسياسة، كان هناك اقتطاع لمشاهد فيه، على رغم معارضة المخرج لاعتبار أن ذلك يؤثر في المسار الإبداعي للفيلم. حصل ذلك منذ قرابة ثمانية أعوام وكانت الحادثة الأخيرة التي جرى فيها اقتطاع أجزاء من فيلم. حتى إن أفلاماً عدة لم تُعرض في لبنان خشية اقتطاع أجزاء أو مشاهد منها. فتكون الاستوديوهات مصرة على أن تعرض كاملة في الصالات أو ألا تعرض إطلاقاً في لبنان. وشيئاً فشيئاً لم يعُد هناك اهتمام خاص بلبنان، ويمكن استبعاد السوق السينمائية اللبنانية من عروض أفلام معينة، فيما هناك تركيز على الخليج العربي حيث يمكن تحقيق مزيد من الأرباح بمعدل عشرات الأضعاف". ومن المعايير التي يُستند إليها أيضاً في منع عرض أفلام معينة، أن يكون أحد الممثلين فيها أو الأبطال على اللائحة السوداء، لكن وفق ما يوضحه إلياس دمّر فإن الممثلة غال غادوت في فيلم "سنووايت" التي كانت سبباً لمنع عرضه لوجود اسمها على اللائحة السوداء، كانت مشاركة في أفلام أخرى كانت تعرض قبيل سنوات ومن بينها أفلام "سريع وغاضب"، قبل أن تبدأ السلطات اللبنانية المعنية منذ تسعة أعوام بوقف الأفلام التي تشارك فيها. وينطبق ذلك على الممثلة شيرا هاس في فيلم "كابتن أميركا" الأخير، إذ كانت لها أفلام أخرى عرضت في صالات السينما اللبنانية من سنوات عدة ومن بينها فيلم زوجة حارس حديقة الحيوان الذي شاركت فيه أيضاً ممثلة إسرائيلية أخرى. ويعتبر دمّر أن التغيير في تطبيق القانون والتشدد خلال الأعوام الأخيرة بات أقرب إلى "جنوح في التطبيق" أو "شعبوية في تطبيق القانون" بسبب ظروف سياسية معينة. وحصل ذلك أيضاً في فيلم "غلادياتور 2" بسبب مشاركة ممثل إسرائيلي فيه. لذلك خلال الأشهر الأخيرة، تكررت هذه التجارب والمواقف المتشددة في الرقابة على الأفلام وفي منع عرضها، مما لم يكُن يحصل سابقاً، لو عدنا سنوات إلى الوراء إلا في الحالات التي تكون فيها ظروف سياسية معينة أو في حال وجود فعل فاضح كبير. ومن أبرز الأفلام التي اتخذ قرار بمنع عرضها خلال الأشهر الأخيرة "فينوم: الرقصة الأخيرة" و"كرافن الصياد" و"بوردرلاندز" وغيرها. وأشار دمّر إلى أنه كانت هناك مؤشرات لمنع عرض فيلم المهمة المستحيلة الأخير في صالات السينما اللبنانية، وهو من الأفلام التي من المتوقع أن يكون لها مردود كبير في الصالات اللبنانية التي تحاول النهوض مجدداً بما أن كثراً يترقبونه. وكان الفيلم تحوّل إلى اللجنة لاتخاذ قرار في شأنه بسبب ظهور العلم الإسرائيلي ضمن ثلاثة مشاهد سريعة فيه إلى جانب أعلام دول أخرى ضمن قالب سياسي معين. لكن القرار اتخذ بعرض الفيلم لعدم وجود ما يستدعي منعه وعدم وجود ما يسيء إلى مصلحة لبنان، علماً أن صالات السينما اللبنانية كانت قد أصبحت الأولى عربياً من ناحية الإيرادات الإجمالية عام 2023-2024 مع أكبر نسبة نمو بلغت 28.29 في المئة مقارنة بالسنوات الماضية، فيما حققت دول مهمة إيرادات أقل بكثير ومن بينها مصر والإمارات. "في كل الحالات، هذه التجاذبات والادعاء بالحرص على مصلحة الوطن بهذا الشكل لا يبدو مجدياً" بحسب دمّر، "بما أن هذه المشارات السينمائية لا تسيء في الواقع إلى الوطن. كما أن منع عرضها لا يؤثر أبداً في الجهة المنتجة أو التي صدّرتها، إذا كان القصد من ذلك إضعافها. فوحده الموزع اللبناني والشركات اللبنانية التي يعمل فيها عشرات المواطنين، تتأذى بمثل هذه الإجراءات". وأضاف "مما لا شك فيه أن هذا القانون يحتاج إلى التجديد بعد 80 عاماً على صدوره. كما يجب الحرص على استبعاد التجاذبات السياسية من جهود السلطات السياسية التي تعمل لمصلحة لبنان. وفيما لا بد من التمسك بالقانون والحرص على مصلحة لبنان ورفض أي مظهر ثقافي يمكن أن يهدف إلى تبييض صورة إسرائيل في الداخل اللبناني، لا يمكن أن ننكر أن أعمالاً كثيرة تعرض على 'نيتفلكس' من دون أية رقابة بوجود محتوى مسيء إلى الأخلاق والمبادئ وغيرها من المعايير".


العين الإخبارية
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- العين الإخبارية
بسبب ممثلة إسرائيلية.. احتجاجات في لندن توقف تصوير فيلم «The Runner»
تم تحديثه الأحد 2025/5/18 07:31 م بتوقيت أبوظبي شهدت لندن، السبت، مظاهرة مؤيدة لفلسطين أسفرت عن توقف تصوير فيلم "The Runner" الذي تقوم ببطولته الممثلة الإسرائيلية غال غادوت. وجرت الاحتجاجات على جسر ووترلو الشهير، حيث كان الطاقم الفني يلتقط أحد مشاهد الفيلم. ارتدى بعض المتظاهرين الكوفية الفلسطينية وأخفوا وجوههم، وأحدثوا ضجيجًا باستخدام أغطية أوانٍ معدنية، مصحوبًا بهتافات مناهضة لغادوت مثل: "غال غادوت غير مرحب بها هنا" و"غال غادوت، لا يمكنك الاختباء". كما رفع المحتجون لافتة حمراء كتب عليها "أوقفوا تجويع غزة" إلى جانب أعلام فلسطينية رفرفت على جوانب الجسر. تحركت شرطة لندن بسرعة إلى الموقع، حيث عملت على تفريق المحتجين دون أن تسجل أي اعتقالات، وفق بيان رسمي جاء فيه: "تمت الاستجابة لبلاغ عن مجموعة متظاهرين، وحضر الضباط في وقت قصير وتم نقلهم بعيدًا عن المكان". غال غادوت، التي تبلغ من العمر 40 عامًا، ظهرت في موقع التصوير مرتدية زياً أسود اللون، تتابع مع فريق العمل رغم صيحات المحتجين التي تردد "غال غادوت، عار عليك". حاولت فرق الإنتاج مواصلة التصوير، لكن الضوضاء أجبرت على توقيف المشهد مؤقتًا. تعرف غادوت بمواقفها الداعمة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة عقب أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، كما سبق أن تعرضت مواقع تصوير أفلامها في لندن لهجمات احتجاجية مماثلة، آخرها قبل نحو أسبوع في منطقة مورغيت. تدور أحداث فيلم "The Runner" حول محامية ناجحة تجد نفسها في سباق عبر شوارع لندن لإنقاذ ابنها المختطف، والفيلم من إنتاج شركة "روكوود بيكتشرز" البريطانية التي يديرها ديفيد كوسه. لم ينحصر الجدل حول غادوت في موقع التصوير فقط، بل شهدت هوليوود قبل أيام اشتباكات مماثلة خلال حفل تكريمها بنجمة على ممشى المشاهير، حيث تصادم أنصار ومعارضون لها أمام مكان الاحتفال. نُشر فيديو على حساب غادوت في "إنستغرام" يظهر حديثها مع الممثلة الإسرائيلية يوڤال رافائيل، حيث أبدت الأخيرة امتنانها قائلة: "غال، شكراً جزيلاً، هذه المكالمة منحتني قوة كبيرة، أنتِ Wonder Woman حقًا". في لوس أنجلوس، تجمّع متظاهرون مؤيدون لفلسطين أمام حفل ممشى المشاهير حاملين لافتات كتب عليها "الأبطال يقاتلون مثل الفلسطينيين" و"فيفا فلسطين". كما وقع اشتباك بعد سحب علم إسرائيل من يد أحد المتظاهرين، ما استدعى تدخل الشرطة وسط صيحات الحضور. غياب الممثلة الأمريكية ريتشل زيغلر، شريكة غادوت في فيلم "سنو وايت" وناقدة للسياسات الإسرائيلية، أعاد إشعال الحديث عن توتر بين النجمتيْن بسبب اختلاف مواقعهما من النزاع في الشرق الأوسط. في مقابلة مع مجلة Variety نُشرت الثلاثاء الماضي، أوضحت غادوت أسباب إعلانها مواقفها السياسية قائلة: "لا أتحدث في السياسة لأن لا أحد يهتم بما يقوله المشاهير. أنا فنانة، أريد أن أمنح الناس الأمل... لكن في 7 أكتوبر/تشرين الأول، حين اقتيد الناس من بيوتهم، من أسرّتهم، نساء ورجالًا وأطفالًا وناجين من المحرقة، لم أستطع أن أبقى صامتة". وأضافت: "أنا لست شخصًا حاقدًا، أنا حفيدة أحد الناجين من الهولوكوست، الذي أعاد بناء عائلته في إسرائيل بعد أن أُبيدت أسرته في أوشفيتز. ومن جهة والدتي، فأنا إسرائيلية من الجيل الثامن". وختمت حديثها قائلة: "كل ما أريده هو حياة جيدة وآمنة للجميع، وأن ينعم الأطفال في كل مكان بالأمان والنمو في بيئة مستقرة". aXA6IDgyLjI5LjIxNy4xNzQg جزيرة ام اند امز CH


المركزية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- المركزية
حظر عرض فيلم "سنو وايت" في لبنان.. بسبب مشاركة ممثلة إسرائيلية
أعلنت وزارة الداخلية أنها حظرت عرض فيلم «سنو وايت» (Snow White) من إنتاج «ديزني» في دور السينما اللبنانية، بسبب مشاركة ممثلة إسرائيلية به، استناداً إلى قرار من مكتب مقاطعة إسرائيل التابع لجامعة الدول العربية. وأوضحت وزارة الداخلية في بيان أن وزير الداخلية أحمد الحجار وقّع بتاريخ 11 نيسان 2025، على منع عرض فيلم «سنو وايت» في الصالات اللبنانية. وأشار البيان إلى أن توقيع الوزير جاء «بعد التقرير الذي رُفع إليه من قبل لجنة مراقبة أشرطة الأفلام في الأمن العام، التي أوصت بمنع العرض بسبب ورود اسم الممثلة الإسرائيلية غال غادوت على اللائحة السوداء» التي يعدّها مكتب مقاطعة إسرائيل». وتشكل غادوت التي كرّمتها «هوليوود» الشهر الماضي، بتخصيص نجمة لها على ممشى المشاهير Walk of fame في لوس أنجليس، محور حملات كثيرة تنظمها حركات داعية لمقاطعة إسرائيل، تأخذ عليها خصوصاً دعمها الجيش الإسرائيلي الذي خدمت في صفوفه لعامين قبل عقدين، وتأييدها الحرب الإسرائيلية على غزة. وتؤدي غادوت دور الملكة الشريرة في الفيلم الذي تتولى بطولته ريتشل زيغلر في دور «بياض الثلج»، ويخرجه مارك ويب، وهو صيغة سينمائية جديدة حيّة لقصة «سنو وايت» الكلاسيكية. وقال رئيس مجلس إدارة «إيطاليا فيلم» موزعة فيلم «سنو وايت» في لبنان، كارلو فينشنتي: «بغض النظر عن موقفنا من القائمة السوداء التي أصبح لبنان الدولة العربية الوحيدة التي تطبقها، فإن الوزير لم يفعل سوى تنفيذ القانون، إذ إن اسم غال غادوت مدرج على القائمة السوداء». لكنّ فينشنتي شدّد على أن الخسارة الناجمة عن منع الفيلم «لا تتحملها غال غادوت ولا إسرائيل، فغادوت تقاضت أجرها لقاء مشاركتها في العمل، ولا يهمها إن عُرض في لبنان، أم لم يُعرض، لكن المؤسسات اللبنانية هي التي تتأثر بذلك». وسبق للسلطات اللبنانية أن منعت عرض «ووندر وومن» بسبب مشاركة غادوت به. وأفادت وزارة الداخلية بأن الحجار لم يحظر عرض فيلم آخر هو «كابتن أميركا: برايف نيو وورلد»، الذي تتولى بطولته الممثلة الإسرائيلية شيرا هاس، إلى جانب أنتوني ماكي وهاريسون فورد، نظراً إلى أن «لجنة مراقبة أشرطة الأفلام في الأمن العام اللبناني لم توصِ في تقريرها بمنع العرض، وذكرت بأن الممثلة المشاركة بالعمل لا يندرج اسمها ضمن اللائحة السوداء». وتُواصل دور السينما اللبنانية عرض «كابتن أميركا» المستوحى من شرائط «مارفل» المصورة، ويتمحور على قصة تصدّي البطل الخارق «كابتن أميركا» للعقل المدبر لمؤامرة عالمية. وعلق فينشنتي قائلاً: «لا وجود لأي مبرر قانوني، لمنعه لأن الممثلة لم يدرج اسمها في القائمة السوداء». وغالباً ما تمنع السلطات اللبنانية الأعمال التي ترى فيها دوائر الرقابة إثارة للحساسية الطائفية، أو نيلاً من المقدسات الدينية، أو انتهاكاً للآداب العامة، أو ترويجاً للتطبيع مع إسرائيل.


اخبار الصباح
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- اخبار الصباح
نجاح مقاطعة فيلم "سنو وايت" في الدول العربية
تعرضت شركة "ديزني - Disney" لضربة قوية بعد فشل النسخة الحية الجديدة من فيلم "سنو وايت - Snow White"، ويُتوقع أن تصل خسائره إلى حوالي 115 مليون دولار، ما يجعله من أكبر إخفاقات الشركة في مجال النسخ الحية من أفلامها الكلاسيكية. وتعرض الفيلم لحملة مقاطعة واسعة في الدول العربية، ما ساهم في فشله بسبب مشاركة الممثلة الإسرائيلية غال غادوت المولودة في الأراضي المحتلة، في الفيلم بدور "الملكة الشريرة"، وهي التي خدمت في جيش الاحتلال، وكانت مدافعة صريحة عن جرائمه خاصة خلال حرب الإبادة المستمرة ضد قطاع غزة. الدول العربية واجه الفيلم حراكًا واسعًا للمقاطعة سواء على الصعيد الرسمي أو الشعبي في الدول العربية، بسبب مشاركة الإسرائيلية غادوت، وهو حدث ومقاطعة تتكرر لمعظم الأفلام التي تشارك فيها. في البداية، أعلنت شركة السينما الوطنية الكويتية "Cinescape" وشركتا "غراند سينما - Grand Cinema" وفوكس سينما - Vox Cinema" عن إلغاء عرض الفيلم بسبب مشاركة غادوت. وأفادت صحيفة "القبس" الكويتية بأن القرار يتماشى مع الموقف الرسمي والشعبي الثابت في الكويت الذي يرفض أي شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي على كافة المستويات، بما في ذلك المجال الثقافي والفني. ويُعد قانون مقاطعة "إسرائيل" في الكويت أحد أقدم وأهم القوانين العربية في هذا المجال، ويستند إلى القانون رقم 21 لسنة 1964، الذي تم تبنيه استجابة لتوصيات جامعة الدول العربية. ويتضمن القانون حظر التعامل التجاري والمالي، وحظر استيراد وتداول المنتجات الإسرائيلية، وحظر مرور السفن الإسرائيلية، إضافة إلى حظر التعامل الإلكتروني. في السنوات الأخيرة، وافق مجلس الأمة الكويتي مبدئيًا على تعديلات تهدف إلى توسيع دائرة حظر التعامل أو التطبيع مع "إسرائيل"، ما يعكس التزام الكويت المستمر بدعم القضية الفلسطينية ورفض التطبيع. أما في لبنان، فقررت السلطات أيضًا منع عرض الفيلم في دور السينما المحلية، بسبب مشاركة الممثلة الإسرائيلية غادوت. جاء قرار المنع بأمر من وزير الداخلية اللبناني أحمد الحجار، استجابة لتوصية من هيئة الرقابة على الأفلام والإعلام، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام لبنانية. أوضح ممثل شركة "إيطاليا فيلمز"، وهي الموزع الرسمي لأعمال "ديزني" في الشرق الأوسط، أن غادوت مدرجة منذ فترة طويلة على "قائمة مقاطعة إسرائيل" المعتمدة في لبنان، ولم يُعرض أي من أفلامها داخل البلاد من قبل، بحسب ما تحدث لمجلة "فارايتي". ويأتي منع عرض فيلم "سنو وايت" في لبنان في أعقاب خطوة مماثلة اتخذتها السلطات في البلاد قبل نحو شهرين، عندما لم يُسمح بعرض فيلم "كابتن أميركا: عالم جديد شجاع" من إنتاج شركة مارفل بسبب وجود الممثلة الإسرائيلية شيرا هاس في الفيلم. ويحظر قانون مقاطعة "إسرائيل" في لبنان الصادر منذ 1955، على الأفراد والشركات اللبنانية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، عقد أي اتفاقات مع هيئات أو أشخاص مقيمين في "إسرائيل" أو يعملون لحسابها. يشمل القانون بذلك الصفقات التجارية، العمليات المالية، أو أي تعامل آخر مهما كانت طبيعته. وفي عُمان، قالت حركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها "BDS": "كل التحية لمجموعات المقاطعة والقوى الشعبية في المنطقة العربية لتسجيلها نجاحًا جديدًا في مسيرة النضال ضد التطبيع الثقافي للعدو الإسرائيلي، بعد سحب فيلم سنو وايت من دور السينما في كل من الكويت ولبنان وعُمان". وأضافت أنه منذ الإعلان عن مواعيد عرض الفيلم في بعض البلدان في المنطقة في نهاية آذار/ مارس الماضي، بالتزامن مع مواصلة الإبادة الجماعية الإسرائيلية الأمريكية ضد قطاع غزة، تضافرت الجهود الشعبية لتصعيد الضغط على دور السينما والجهات المختصة من أجل وقف عرضه، وتكثيف نداء مقاطعته في حال عرضه. ومن ناحية أخرى، أكدت حركة المقاطعة في الأردن أنه لم يتم جدولة عرض فيلم "سنو وايت" في دور السينما، ولن يتم عرضه، وذلك بسبب مشاركة الممثلة والمجندة الإسرائيلية السابقة، غال غادوت. وقالت الحركة: "نحيي جماهيرنا وكل من دعا لمقاطعة الفيلم وتحرك من أجل رفض التطبيع! ونؤكد أننا سنواصل متابعة دور السينما لرصد أي حالة تراجع". ويأتي ذلك بعدما تصاعدت المطالبات في الأردن بمنع عرض الفيلم، وتوجيه النائبة في البرلمان الأردني نور أبو غوش استفسارًا رسميًا إلى هيئة الإعلام الأردنية بشأن نية عرض الفيلم في المملكة، مشددة على أن مشاركة غال غادوت، التي خدمت سابقًا في جيش الاحتلال وأعلنت دعمها العلني له، يعد استفزازًا لمشاعر الأردنيين ومنافيا لموقفهم الرافض للتطبيع. وأكدت أبو غوش أن عرض الفيلم في الأردن يتعارض مع الموقف الرسمي للدولة تجاه القضية الفلسطينية، مطالبة باتخاذ موقف واضح لمنع عرضه. وفي مصر، يستمر عرض الفيلم رغم عدم تراجع الشركة الموزعة سابقًا عن عرض فيلم "كابتن أميركا" في البلاد، ورغم ذلك أكدت حركة المقاطعة بمصر أنها رصدت إقبالًا ضعيفًا على الفيلم، ما يؤكد على نجاح حملة المقاطعة الشعبية، وأنّ عدم استجابة دور السينما والسلطات المختصة للمطالب الشعبية في المنطقة العربية سيعود عليها بخسائر مادية كبيرة. وقالت حركة المقاطعة في مصر إنه "بالرغم من تكرار ندائنا للشركة الموزعة "UMP Movie Group" بسحب هذا الفيلم ومطالبة السينمات المصرية بالامتناع عن عرضه، فقد بدأ عرض الفيلم منذ 16 نيسان/ إبريل الجاري.. نكرر نداءنا للشركة الموزعة لسحب هذا الفيلم الذي سيفشل في مصر والوطن العربي كما فشل عالميًا". مواجهة مبكرة منذ الإعلان عن مشاركة غادوت في الفيلم قبل سنوات من العرض التشويقي، بدأت مطالبات مقاطعة العمل بسبب مشاركتها ودعمها المتواصل حاليًا لجيش الاحتلال الذي يعمل على تحسين وتلميع صورته عالميًا. ويبدو أن الصراع بين "بياض الثلج" و"الملكة الشريرة" بدأ حتى قبل انطلاق الفيلم، بعدما نشرت الممثلة الأمريكية راشيل زيغلر، تغريدة تشكر فيها الجماهير على التفاعل الواسع مع العرض التشويقي، إلا أنها أضافت: "وتذكروا دائمًا.. الحرية لفلسطين". وردًا على تلك التغريدة، انطلقت حملة إسرائيلية تطالب باستبعاد زيغلر من الفيلم، في حين طالبها آخرون بحذفها، إلا أنها لم ترد ولم تحذف المنشور ولم تصدر أي موقف بعد ذلك. وتعد زيغلر من أبرز الوجوه التي عبرت منذ اللحظة الأولى لبدء حرب الإبادة الإسرائيلية في القطاع، وحتى قبلها عن تضامنها التام مع الفلسطينيين، وحثت الأمريكيين على مطالبة ممثليهم بدعم وقف إطلاق النار، وهو ما أدى إلى حملات تشويه متواصلة لصورتها، وضغوط على شركات الإنتاج لفض التعاقدات معها. خسائر واسعة تقدر تكلفة إنتاج الفيلم ما بين 240 و270 مليون دولار، ما يجعله من بين أغلى الأفلام التي أنتجتها شركة ديزني، وذلك عند إضافة تكاليف التسويق والتوزيع، التي تُقدّر بما بين 70 و100 مليون دولار، ليصل إجمالي الاستثمار إلى حوالي 350 مليون دولار. ويحتاج الفيلم إلى تحقيق إيرادات تتجاوز الـ400 مليون دولار عالميًا لتحقيق التعادل المالي ما بين التكلفة والمردود، إلا أنه حقق 194.6 مليون دولار فقط، منها 85.1 مليون دولار في الولايات المتحدة وكندا، و109.5 مليون دولار من الأسواق الدولية. ومع أن الفيلم تصدّر شباك التذاكر في أسبوعه الافتتاحي بإيرادات بلغت 42.2 مليون دولار، إلا أن الأداء تراجع بشكل حاد في الأسابيع التالية، حيث انخفضت الإيرادات بنسبة 66 بالمئة في الأسبوع الثاني، لتصل إلى 14.3 مليون دولار، ثم إلى 6.1 مليون دولار في الأسبوع الثالث. وتُعزى هذه الخسائر إلى عدة عوامل، بما في ذلك الجدل المحيط باختيار الممثلة راشيل زيغلر لدور البطولة باعتبار أنه اختيار غير مألوف بسبب أنها من أصل لاتيني ولديها آراء غير مألوفة (دعم القضية الفلسطينية)، بحسب ما نقل موقع "تيين فوغ". ومن أسباب هذه الخسائر أيضًا التغييرات في القصة الأصلية والفيلم الكلاسيكي، بالإضافة إلى التوترات السياسية بين زيغلر والممثلة غادوت بسبب مواقفهما المتباينة من القضية الفلسطينية. نتيجة لهذه الخسائر، قررت ديزني تأجيل مشاريع أخرى مشابهة، مثل النسخة الحية من فيلم "تانغلد - Tangled"، ما يُشير إلى أن أداء "سنو وايت" قد يؤثر على استراتيجية الشركة المستقبلية في إنتاج النسخ الحية. وتعد ديزني إحدى الشركات الرائدة في مجال الترفيه العائلي العالمي ووسائل الإعلام المتنوعة، وتضم مجموعة متنوعة من الشركات والفروع الكبيرة والمؤثرة في مجال صناعة الترفيه حول العالم. في عام 1999، وصفت فعالية لديزني القدس بأنها "عاصمة إسرائيل" ثم تراجعت عن الوصف نتيجة ضغط دول عربية واسعة، رغم ضغوط كبيرة مارسها حينها أريئيل شارون، على الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت، بيل كلينتون. ومع اندلاع الحرب ضد قطاع غزة، فقد تبرعت شركة ديزني في أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بمليوني دولار لـ "منظمات إنسانية" إسرائيلية وأدانت ما أسمتها الهجمات التي "طالت أبرياء وأعمال الإرهاب"، بعد انطلاق عملية طوفان الأقصى.


جريدة الرؤية
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- جريدة الرؤية
"سنو وايت" ينهار في العالم العربي بسبب الممثلة الإسرائيلية
عواصم - الوكالات واجه فيلم "سنو وايت" من إنتاج شركة ديزني أزمة واسعة في العالم العربي بعد قرار عدة دول عربية بحظر عرضه، على خلفية مشاركة الممثلة الإسرائيلية غال غادوت في دور الملكة الشريرة، ودعمها العلني لجيش الاحتلال الإسرائيلي، كما قامت الشركة بسحب الفيلم من دور العرض في أكثر من دولة عربية. وأثار وجود غادوت في الفيلم موجة غضب ومقاطعة شعبية عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث استذكرت الجماهير مواقفها المؤيدة للاحتلال، بما في ذلك خدمتها العسكرية في صفوف الجيش الإسرائيلي، وتصريحاتها الداعمة له خلال العدوان على غزة. وتمثل هذه الخطوة صفعة اقتصادية محتملة لديزني، حيث يتوقع أن تتأثر إيرادات الفيلم في ظل غيابه عن الأسواق العربية، رغم أن ميزانيته تجاوزت 250 مليون دولار. وقد أعاد هذا الحظر تسليط الضوء على دور الفن في التعبير عن القضايا السياسية والإنسانية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، في وقتٍ تؤكد فيه الشعوب العربية تمسكها برفض كل أشكال التطبيع الثقافي مع الاحتلال.