logo
#

أحدث الأخبار مع #غالوتي

الذكاء الاصطناعي يتفوق على الإنسان في فن الإقناع خلال المناظرات
الذكاء الاصطناعي يتفوق على الإنسان في فن الإقناع خلال المناظرات

النهار

timeمنذ 3 أيام

  • علوم
  • النهار

الذكاء الاصطناعي يتفوق على الإنسان في فن الإقناع خلال المناظرات

أصبح واضحاً أن الذكاء الاصطناعي لم يعد يقتصر على أداء المهام التقنية فقط، بل بدأ يتفوق على البشر في مجال التأثير على الآراء، حيث أظهرت دراسة جديدة قدرة الروبوتات الذكية على التلاعب والإقناع بشكل يفوق الإنسان. فقد كشف بحث نُشر في دورية "طبيعة السلوك البشري" العلمية أن روبوتات الدردشة، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، استطاعت أن تكون أكثر إقناعًا من المتحدثين البشر في المناظرات على الإنترنت بنسبة بلغت 64%. قاد هذه الدراسة الباحث ريكاردو غالوتي وفريقه، الذين أجروا تجربة شارك فيها 900 شخص من الولايات المتحدة. حيث تم توزيع المشاركين على مجموعتين، إحداهما تناقش مع أشخاص بشريين، والأخرى مع نموذج الذكاء الاصطناعي GPT-4، الذي طورته شركة "أوبن إيه آي" الأميركية. وخلال هذه المناظرات، ناقش المشاركون موضوعات اجتماعية وسياسية حساسة مثل عقوبة الإعدام، تغير المناخ، الإجهاض، واستخدام الوقود الأحفوري. أُتيحت للمشاركين أربع دقائق لعرض حججهم المؤيّدة أو المعارضة، ثم ثلاث دقائق للرد على الخصوم، تلتها ثلاث دقائق أخرى للختام. وبعد انتهاء المناقشات، قام الباحثون بقياس مدى تأثير كل طرف في تغيير وجهة نظر خصمه، فأظهرت النتائج تفوق الذكاء الاصطناعي بشكل واضح في إقناع المشاركين. في حديث مع صحيفة "واشنطن بوست"، أشار غالوتي إلى أن التكنولوجيا وصلت اليوم إلى مرحلة تتيح إنشاء شبكات من الحسابات الآلية التي تستخدم نماذج لغوية ضخمة، قادرة على توجيه الرأي العام بشكل استراتيجي. وأكد على خطورة الاستهداف الدقيق للأفراد باستخدام الكمّ الهائل من البيانات الشخصية المتاحة على الإنترنت، قائلاً: "الإقناع المستهدف عبر الذكاء الاصطناعي فعّال للغاية حتى باستخدام معلومات أساسية ومتاحة فقط". وفي ردّ فعلها على الدراسة، وصفت أستاذة التكنولوجيا والتنظيم في جامعة أكسفورد، ساندرا واتشر، النتائج بأنها "مقلقة للغاية". وعبّرت عن قلقها من إمكانية استغلال هذه الروبوتات في نشر الأكاذيب والمعلومات المضللة، خاصة أن هذه النماذج لا تميز بين الحقيقة والخيال، ولا تهدف بالضرورة إلى قول الحقيقة. وأضافت أن الاعتماد على هذه التكنولوجيا في قطاعات حساسة مثل التعليم، الصحة، الإعلام، القانون، والمالية يطرح تحديات كبيرة، لأن هذه المجالات تتطلب دقة وموثوقية في نقل المعلومات.

الذكاء الاصطناعي أكثر إقناعاً من الإنسان في المناظرات
الذكاء الاصطناعي أكثر إقناعاً من الإنسان في المناظرات

العربي الجديد

timeمنذ 4 أيام

  • علوم
  • العربي الجديد

الذكاء الاصطناعي أكثر إقناعاً من الإنسان في المناظرات

بات العلماء الآن يمتلكون دليلاً على مدى قدرة الذكاء الاصطناعي على التأثير على الآراء بشكل ينافس البشر في التلاعب. ووفقاً لدراسة نُشرت في دورية الطبيعة والسلوك البشري العلمية، أمس الاثنين، استطاعت روبوتات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي تكييف حججها وأن تكون أكثر إقناعاً من البشر في المناظرات عبر الإنترنت بنسبة 64%. وتوصّل ريكاردو غالوتي وزملاؤه إلى هذه الاستنتاجات من خلال مطابقة 900 شخص مقيم في الولايات المتحدة مع إنسان آخر أو مع نموذج الذكاء الاصطناعي GPT-4 الذي طورّته شركة أوبن إيه آي الأميركية. وتناظر المشاركون مع خصوم من البشر والروبوتات حول قضايا اجتماعية وسياسية شائكة، مثل عقوبة الإعدام وتغير المناخ والإجهاض والوقود الأحفوري، وسُمح للمشاركين بأربع دقائق افتتاحية لمناقشة حججهم المؤيدة أو المعارضة، وثلاث دقائق للرد على حجج خصومهم، ثم ثلاث دقائق للختام. ثم قاس الباحثون مدى قدرة خصومهم على التأثير في آرائهم. تكنولوجيا التحديثات الحية "الصديق الافتراضي" الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي... هل هو حقاً وفي؟ الذكاء الاصطناعي يوجّه الرأي العام صرّح غالوتي لصحيفة واشنطن بوست بأنه "وصلنا بوضوح إلى المستوى التكنولوجي الذي يُمكّننا من إنشاء شبكة من الحسابات الآلية القائمة على نماذج لغوية كبيرة قادرة على توجيه الرأي العام استراتيجياً في اتجاه واحد". ونبّه إلى أنه "في ضوء بحثنا، أصبح من المُلحّ والضروري أن يُدرك الجميع ممارسة الاستهداف الدقيق التي تُصبح ممكنة بفضل الكم الهائل من البيانات الشخصية التي ننشرها على الإنترنت"، "في عملنا، لاحظنا أن الإقناع المُستهدف القائم على الذكاء الاصطناعي فعّال للغاية بالفعل بفضل المعلومات الأساسية والمتاحة نسبياً فقط". ووصفت أستاذة التكنولوجيا والتنظيم في جامعة أكسفورد، ساندرا واتشر، نتائج الدراسة بأنها "مُقلقة للغاية". وقالت إنها قلقة بشكل خاص بشأن كيفية استخدام النماذج لهذا الإقناع في نشر الأكاذيب والمعلومات المضللة. وأوضحت أن هذه الروبوتات "لا تميّز بين الحقيقة والخيال، فهي ليست مصممة، بالمعنى الدقيق للكلمة، لقول الحقيقة. ومع ذلك، فهي تُستخدَم في قطاعات عدة تُعدّ فيها الحقيقة والتفاصيل مهمة، مثل التعليم والعلوم والصحة والإعلام والقانون والمالية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store