logo
#

أحدث الأخبار مع #غاليري«رؤى32

مصممة المجوهرات الأردنية لما الحوراني تفتتح صالتها الجديدة في شنغهاي
مصممة المجوهرات الأردنية لما الحوراني تفتتح صالتها الجديدة في شنغهاي

الدستور

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

مصممة المجوهرات الأردنية لما الحوراني تفتتح صالتها الجديدة في شنغهاي

خالد سامح افتتحت مصممة المجوهرات الأردنية لما حوراني في مدينة شنغهاي الصينية مؤخراً صالة عرض جديدة لأعمالها وتصميماتها الفنية الفريدة، والتي نقلتها إلى فضاءات عالمية ورشحتها للحصول على العديد من الجوائز والتكريمات الرفيعة، تقديراً لفرادة منجزها الفني، وانفتاحه على أفق ثقافية عالمية مختلفة وثرية. وكان جاليري «رؤى32» بأم أذينة قد عرض الشهر الفائت مجموعة جديدة من أعمال الفنانة، إضافةً إلى مجموعتها الدائمة الموجود في الجاليري والمعروضة باستمرار، وهي تعكس تطور تجربتها الفنية منذ انطلاقتها في الأردن وحتى وصولها إلى العالمية وتكريس اسمها مع كبار مصممي المجوهرات العالميين. رموز حضارية الفنانة التي تشارك حالياً في القمة الثقافية العالمية بالعاصمة الإماراتية أبوظبي إلى جانب نخبة من المبدعين والمثقفين، تحتفي دائماً بالجوهر الانساني وتستحضر رموز الحضارات القديمة، ونشاطاتها في شنغهاي تمثل نافذة لها على المجتمع الصيني وفنونه وابداعاته ونافذة أيضا للصينيين كي يطلعوا على أعمال مصممة عربية تحمل أعمالها لمسات فنية مستوحاة من روحي الشرق والغرب معاً ومن بيئتها الأردنية. وشاركت حوراني في جلسات القمة الثقافية أبوظبي، والتي شهدت مناقشات مهمة حول تأثير الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات الثقافة والفن، حيث سلط عدد من الخبراء الضوء على الأدوار المتعددة التي يلعبها الذكاء الاصطناعي في إنتاج واستهلاك الثقافة. وكانت الجلسة التي شاركت فيها حوراني بعنوان «التعبير الإبداعي في زمن الاضطراب»، وأدارتها مينا العريبي، رئيسة تحرير صحيفة «ذا ناشيونال»، وتحدث فيها الى جانب حوراني رئيس دبي أوبرا، باولو بتروشيلي. لمى حوراني في سطور انطلاقاً من الأردن قبل عقدين، تستمر المصممة الأردنية والعالمية لمى حوراني في مسيرتها بتصميم المجوهرات، متنقلةً بين قارات العالم، من أمريكا الجنوبية، فأوروبا، واليابان، عارضةً قطع مجوهراتها الجميلة، التي تجاوزت كونها ثمينة، لتعبر عن هوية عالميةٍ إنسانية وجماليةٍ ومشتركة، ورسالة حب تعانق الجسد والروح، حيث تنقلت في اقامتها بين فرنسا واسبانيا وايطاليا وتايلند والصين والاردن، وزارت غالبية بلدان العالم، وحملت من كل ثقاقة ودمجت ثقافتها مع ثقافة الاخرين، وبنت جسور ثقافية، واشهرت تجاربها في معارض فردية، وحاولت دمج ثقافتها وتاريخ الوطن العربي مع ثقافات وحضارات العالم الاخرى من خلال المجوهرات. ولدت لمى حوراني في عائلة فنية؛ فهي ابنة التشكيليين هاني حوراني وسعاد عيساوي، حصلت على البكالوريوس في الفنون الجميلة ثم حصلت على دبلومين في تصميم المجوهرات والأحجار الكريمة، قبل أن تحصل على درجة الماجستير في التصميم الصناعي من معهد مارانجوني، ميلانو، إيطاليا. حيث بدأت مسيرتها في غاليري «رؤى32»، الذي تشرف عليه والدتها الفنانة سعاد عيساوي، وهي ترى في تصميم المجوهرات أبعاداً فردية وحميميةً خاصة، وأن تاريخ المجوهرات مرتبط بأنماط الأفراد وتاريخهم الشخصي، لذلك يتجاوز هذا الفن الترف، إلى أبعادٍ وآفاقٍ أكثر عمقاً واتساعاً، من خلال تركيز الفنانة على العناصر التاريخية في تصاميمها، وكذلك الطبيعية، والمتعلقة باللغات والهويات. واستخدامها كرموزٍ روحانية وثقافية تميز تصاميمها. ووظفت خلفيتها العلمية، ومعرفتها الواسعة بفنون وثقافات العالم، في استحداث مقاربات غير مألوفة في عالم المجوهرات. كما طافت معارضها الفنية مدناً عديدةً حول العالم، كباريس وبرشلونة والكثير من العواصم العربية والعالمية. وتعتبر لمى حوراني الأحجار الكريمة والرموز والاشارات ومفردات الفن في الحضارات القديمة جزءاً مهماً من عملها، وتسعى إلى أن تكون الطاقة التي تمنحها مجوهراتها إيجابية، مبينة أنها تستخدم ذوقها ونظرياتها في الفن سواء من ناحية الحجر أو الملمس والتضاد اللوني والفراغ والكتل، فكلها أمور تلعب دوراً مهماً في تصاميمها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store