أحدث الأخبار مع #غانغولي

مصرس
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- مصرس
موديز: جولة ترمب الخليجية ستشهد مفاوضات على أهداف استراتيجية مشتركة
من المنتظر أن تشهد جولة ترامب الخليجية هذا الأسبوع مفاوضات جادة والبحث عن أهداف استراتيجية مشتركة، في وقت يسعى فيه الطرفان للاستفادة من زخم التبادل التجاري بينهما خلال السنوات الماضية، والدفع لتنامي تدفقات رؤوس الأموال في الاتجاهين، حسب غوراف غانغولي، كبير الاقتصاديين لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط في "موديز". يقوم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بجولة خليجية تشمل السعودية والإمارات وقطر خلال الفترة من 13 إلى 16 مايو 2025. نائب مساعد الرئيس ومدير مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض سيباستيان جوركا قال، يوم الجمعة، بأن الزيارة ستبحث "الإمكانيات الهائلة للمنطقة"، وتعزيز العلاقات في مجالات عدة منها الطاقة والذكاء الاصطناعي، مشيرًا في الوقت نفسه ل "اتفاقيات مثيرة جدًا" قد يتم توقيعها خلال الزيارة.يرافق الرئيس دونالد ترمب في زيارته للسعودية هذا الأسبوع، في أول رحلة له إلى الخارج منذ عودته إلى السلطة، لاري فينك، الرئيس التنفيذي لشركة "بلاك روك"، وجين فريزر، الرئيسة التنفيذية في "سيتي غروب"، إلى جانب كبار المسؤولين التنفيذيين في الشركات التكنولوجية الأميركية، حسبما ذكرت "بلومبرغ". تأثير محدودوبخصوص تأثير الحرب التجارية العالمية على منطقة الخليج العربي، قال غانغولي، في مقابلة مع "الشرق" إنها تظل محدودة، مشيرًا إلى أن اقتصادات المنطقة أثبت مرونة مذهلة ضد الأزمات خلال السنوات الأخيرة، ونوّه بأن عوامل مثل نمو الاقتصاد غير النفطي لدول في المنطقة مثل الإمارات، ونشاط صناديق الثروة السيادية، وسياسات جذب الاستثمارات "تجعل المخاطر هنا أقل من مناطق أخرى في العالم".أما فيما يخص المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة والصين في سويسرا، فوصفها غانغولي بالإيجابية، وتوقع بأنها ستخفض من حدة المخاوف والضبابية التي تغلف آفاق الاقتصاد العالمي.أمضى كبار المفاوضين الأميركيين والصينيين ساعات من المفاوضات في سويسرا يوم أمس السبت، حيث أجروا محادثات حاسمة تمثل أوضح فرصة حتى الآن لاحتواء التصعيد في الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. وستسأنف اليوم الأحد الجولة الثانية من المحادثات في جنيف السويسرية. نموذج جديد للعولمةوحول الاتفاق التجاري الموقع مؤخرًا بين الولايات المتحدة وبريطانيا يرى غانغولي أنه خطوة للأمام تشجع الدول الأخرى على اتباع نفس الخطى وإبرام صفقات مع الإدارة الأميركية. لكنه رغم ذلك قال إن التفاؤل بتأثيرها على نمو الاقتصاد البريطاني يظل مبالغًا فيه كونها لم تتضمن الأهداف الأساسية.أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن التوصل إلى اتفاق تجاري "تاريخي" مع المملكة المتحدة يهدف إلى إزالة الحواجز التجارية وتوسيع نطاق وصول الواردات الأميركية إلى الأسواق البريطانية. إلا أن بعض المحللين يرون أن الاتفاق لا يرقى إلى مستوى اتفاقية تجارة حرة شاملة، بل يُعد إطارًا أوليًا لاتفاق محتمل، مع بقاء العديد من التفاصيل قيد التفاوض. يرى غانغولي أن النموذج القديم للعولمة في طريقه إلى الفناء، بسبب اختلاف الرؤية الأميركة، مشيرًا إلى أن التجارة العالمية وتدفقات الاستثمارات حول العالم ستمر بمرحلة تقلبات قبل تشكيل نموذج جديد للتجارة العالمية. صفقة أسلحة تاريخية مع السعوديةوسط استقبال ملكي حافل، وقّعت الولايات المتحدة والسعودية، أمس الثلاثاء، صفقة أسلحة ضخمة وصفها البيت الأبيض بأنها "الأكبر في التاريخ".ويأتي التوقيع ضمن سلسلة اتفاقيات وقّعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض.وقال البيت الأبيض في بيان "وقّعت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية أكبر صفقة مبيعات دفاعية في التاريخ، بقيمة تقارب 142 مليار دولار"، لتزويد المملكة "بمعدات قتالية متطورة".صفقات تريلونية مع قطر والسعودية في موازاة ذلك وقعت قطر اتفاقا لشراء طائرات من شركة بوينغ الأمريكية لصالح الخطوط الجوية القطرية خلال زيارة الرئيس الأمريكي للبلاد.وقال ترامب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة بوينغ.وفي وقت سابق أكد أمير قطر أن بإمكان الدوحة وواشنطن مواصلة العمل معا لإحلال السلام في المنطقة.


بوابة الفجر
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- بوابة الفجر
موديز: جولة ترمب الخليجية ستشهد مفاوضات على أهداف استراتيجية مشتركة
من المنتظر أن تشهد جولة ترامب الخليجية هذا الأسبوع مفاوضات جادة والبحث عن أهداف استراتيجية مشتركة، في وقت يسعى فيه الطرفان للاستفادة من زخم التبادل التجاري بينهما خلال السنوات الماضية، والدفع لتنامي تدفقات رؤوس الأموال في الاتجاهين، حسب غوراف غانغولي، كبير الاقتصاديين لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط في "موديز". يقوم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بجولة خليجية تشمل السعودية والإمارات وقطر خلال الفترة من 13 إلى 16 مايو 2025. نائب مساعد الرئيس ومدير مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض سيباستيان جوركا قال، يوم الجمعة، بأن الزيارة ستبحث "الإمكانيات الهائلة للمنطقة"، وتعزيز العلاقات في مجالات عدة منها الطاقة والذكاء الاصطناعي، مشيرًا في الوقت نفسه لـ "اتفاقيات مثيرة جدًا" قد يتم توقيعها خلال الزيارة. يرافق الرئيس دونالد ترمب في زيارته للسعودية هذا الأسبوع، في أول رحلة له إلى الخارج منذ عودته إلى السلطة، لاري فينك، الرئيس التنفيذي لشركة "بلاك روك"، وجين فريزر، الرئيسة التنفيذية في "سيتي غروب"، إلى جانب كبار المسؤولين التنفيذيين في الشركات التكنولوجية الأميركية، حسبما ذكرت "بلومبرغ". تأثير محدود وبخصوص تأثير الحرب التجارية العالمية على منطقة الخليج العربي، قال غانغولي، في مقابلة مع "الشرق" إنها تظل محدودة، مشيرًا إلى أن اقتصادات المنطقة أثبت مرونة مذهلة ضد الأزمات خلال السنوات الأخيرة، ونوّه بأن عوامل مثل نمو الاقتصاد غير النفطي لدول في المنطقة مثل الإمارات، ونشاط صناديق الثروة السيادية، وسياسات جذب الاستثمارات "تجعل المخاطر هنا أقل من مناطق أخرى في العالم". أما فيما يخص المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة والصين في سويسرا، فوصفها غانغولي بالإيجابية، وتوقع بأنها ستخفض من حدة المخاوف والضبابية التي تغلف آفاق الاقتصاد العالمي. أمضى كبار المفاوضين الأميركيين والصينيين ساعات من المفاوضات في سويسرا يوم أمس السبت، حيث أجروا محادثات حاسمة تمثل أوضح فرصة حتى الآن لاحتواء التصعيد في الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. وستسأنف اليوم الأحد الجولة الثانية من المحادثات في جنيف السويسرية. نموذج جديد للعولمة وحول الاتفاق التجاري الموقع مؤخرًا بين الولايات المتحدة وبريطانيا يرى غانغولي أنه خطوة للأمام تشجع الدول الأخرى على اتباع نفس الخطى وإبرام صفقات مع الإدارة الأميركية. لكنه رغم ذلك قال إن التفاؤل بتأثيرها على نمو الاقتصاد البريطاني يظل مبالغًا فيه كونها لم تتضمن الأهداف الأساسية. أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن التوصل إلى اتفاق تجاري "تاريخي" مع المملكة المتحدة يهدف إلى إزالة الحواجز التجارية وتوسيع نطاق وصول الواردات الأميركية إلى الأسواق البريطانية. إلا أن بعض المحللين يرون أن الاتفاق لا يرقى إلى مستوى اتفاقية تجارة حرة شاملة، بل يُعد إطارًا أوليًا لاتفاق محتمل، مع بقاء العديد من التفاصيل قيد التفاوض. يرى غانغولي أن النموذج القديم للعولمة في طريقه إلى الفناء، بسبب اختلاف الرؤية الأميركة، مشيرًا إلى أن التجارة العالمية وتدفقات الاستثمارات حول العالم ستمر بمرحلة تقلبات قبل تشكيل نموذج جديد للتجارة العالمية. صفقة أسلحة تاريخية مع السعودية وسط استقبال ملكي حافل، وقّعت الولايات المتحدة والسعودية، أمس الثلاثاء، صفقة أسلحة ضخمة وصفها البيت الأبيض بأنها "الأكبر في التاريخ". ويأتي التوقيع ضمن سلسلة اتفاقيات وقّعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض. وقال البيت الأبيض في بيان "وقّعت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية أكبر صفقة مبيعات دفاعية في التاريخ، بقيمة تقارب 142 مليار دولار"، لتزويد المملكة "بمعدات قتالية متطورة". صفقات تريلونية مع قطر والسعودية في موازاة ذلك وقعت قطر اتفاقا لشراء طائرات من شركة بوينغ الأمريكية لصالح الخطوط الجوية القطرية خلال زيارة الرئيس الأمريكي للبلاد. وقال ترامب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة بوينغ. وفي وقت سابق أكد أمير قطر أن بإمكان الدوحة وواشنطن مواصلة العمل معا لإحلال السلام في المنطقة.


موقع 24
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- موقع 24
بفضل الذكاء الاصطناعي.. رجل مشلول يُحرك الأشياء بإشارات دماغه
تمكن باحثون في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو من تمكين رجل مشلول من التحكم في ذراع آلية من خلال جهاز ينقل الإشارات من دماغه إلى جهاز كمبيوتر. ووفق "مديكال إكسبريس"، كان الرجل قادراً على الإمساك بالأشياء، وتحريكها، وإسقاطها بمجرد تخيل نفسه وهو يقوم بالأفعال. عمل الجهاز، المعروف باسم واجهة الدماغ والحاسوب (BCI)، لمدة 7 أشهر قياسية دون الحاجة إلى تعديل، بينما، حتى الآن، لم تعمل مثل هذه الأجهزة إلا ليوم أو يومين فقط. وتعتمد واجهة الدماغ والحاسوب على نموذج الذكاء الاصطناعي، الذي يمكنه التكيف مع التغيرات الصغيرة التي تحدث في الدماغ، عندما يكرر الشخص حركة - أو في هذه الحالة، حركة متخيلة - ويتعلم القيام بذلك بطريقة أكثر دقة. وظيفة تشبه الحياة وقال الدكتور كارونيش غانغولي أستاذ علم الأعصاب في الجامعة: "إن هذا المزج بين التعلم بين البشر والذكاء الاصطناعي هو المرحلة التالية لهذه الواجهات بين الدماغ والحاسوب". "هذا ما نحتاجه لتحقيق وظيفة متطورة تشبه الحياة". وكان المفتاح اكتشاف كيفية تحول النشاط في الدماغ يوماً بعد يوم، حيث يتخيل الرجل المشارك في الدراسة مراراً وتكراراً القيام بحركات معينة. وبمجرد برمجة الذكاء الاصطناعي لمراعاة هذه التحولات، فقد عمل البرنامج لعدة أشهر في كل مرة دون تعديل، كما يوضح هذا الفيديو. مراحل التقاط إشارات الدماغ ودرس غانغولي كيف تمثل أنماط نشاط الدماغ لدى الحيوانات حركات معينة، ورأى أن هذه التمثيلات تتغير يوماً بعد يوم مع تعلم الحيوان. واشتبه في حدوث نفس الشيء لدى البشر، ولهذا السبب فقدت أجهزة الدماغ والحاسوب الخاصة بهم بسرعة القدرة على التعرف على هذه الأنماط. لذا، عمل غانغولي وزمليه الدكتور نيكيلش ناتراغ مع مشارك في الدراسة أصيب بالشلل بسبب سكتة دماغية قبل سنوات، لم يستطع التحدث أو الحركة. وكان لديه أجهزة استشعار صغيرة مزروعة على سطح دماغه يمكنها التقاط نشاط الدماغ عندما يتخيل الحركة. ولمعرفة ما إذا كانت أنماط دماغه تتغير بمرور الوقت، طلب غانغولي من المشارك أن يتخيل تحريك أجزاء مختلفة من جسده، مثل يديه أو قدميه أو رأسه. على الرغم من أنه لم يكن قادراً على الحركة فعلياً، إلا أن دماغ المشارك كان لا يزال قادراً على إنتاج الإشارات الخاصة بالحركة عندما يتخيل نفسه يقوم بها. وهنا سجل جهاز BCI تمثيلات الدماغ لهذه الحركات من خلال أجهزة الاستشعار الموجودة في دماغه. ووجد فريق غانغولي أن شكل التمثيلات في الدماغ ظل كما هو، لكن مواقعها تغيرت قليلاً من يوم لآخر. من الافتراضي إلى الواقع وطلب الباحثون بعد ذلك من الرجل أن يتخيل نفسه يقوم بحركات بسيطة بأصابعه أو يديه أو إبهامه على مدار أسبوعين، بينما سجلت أجهزة الاستشعار نشاط دماغه لتدريب الذكاء الاصطناعي. ثم حاول الرجل التحكم في ذراع ويد آلية. لكن الحركات لم تكن دقيقة للغاية. لذلك، جعل غانغولي الرجل يتدرب على ذراع روبوتية افتراضية أعطته ملاحظات حول دقة تصوراته. وفي النهاية، جعل الذراع الافتراضية تفعل ما يريده أن تفعله. وبمجرد أن بدأ في التدرب على ذراع الروبوت الحقيقية، لم يستغرق الأمر سوى بضع جلسات تدريب حتى ينقل مهاراته إلى العالم الحقيقي. توجيه الذراع الآلية وكان بإمكانه جعل الذراع الآلية تلتقط الكتل، وتديرها، وتحركها إلى أماكن جديدة. وكان قادراً حتى على فتح خزانة، وإخراج كوب، ووضعه أمام موزع المياه. وبعد أشهر، كان الرجل لا يزال قادراً على التحكم في الذراع الآلية بعد "ضبط" لمدة 15 دقيقة للتكيف مع كيفية انحراف تمثيلات حركته منذ أن بدأ في استخدام الجهاز. ويقوم الباحثون الآن بتحسين نماذج الذكاء الاصطناعي، لجعل الذراع الآلية تتحرك بشكل أسرع وأكثر سلاسة، ويخطط لاختبار واجهة الدماغ والحاسوب في بيئة منزلية. وبالنسبة للمصابين بالشلل، فإن القدرة على إطعام أنفسهم أو الحصول على شربة ماء ستغير حياتهم.