أحدث الأخبار مع #غدعون


وضوح
منذ 3 أيام
- سياسة
- وضوح
هل سيكون نتنياهو غدعون أم شمشون؟
بقلم :فايد أبو شماله. كل السيناريوهات التي تواجه نتنياهو في المرحلة القادمة سيئة، ومع ذلك عليه أن يختار واحدا منها، كان خياره الأول غدعون لكنه غالبا سيتمنى مصير شمشون. تابع معي هذا السرد لنستشرف القادم وأخطر الاحتمالات التي قد يتجه نحوها مجرم خطير هارب من العدالة ضاقت حوله الحلقات ويوشك على دخول قفص الإعدام. العلاقة بين طالوت وغدعون؟ لا يعرف الكثيرون أن قصة غدعون في (الكتاب المقدس) التي وردت في سفر القضاة تشبه القصة التي وردت في القرآن في سورة البقرة وهي قصة الملأ من بني إسرائيل من بعد موسى ويلعب غدعون في كتابهم دور طالوت الملك الذي رفض بنو إسرائيل ملكه ولكن الله اصطفاه عليهم وزاده بسطة في العلم والجسم. وفي التفاصيل التي توردها التوراة ما يشبه تفاصيل القصة في القرآن حيث تقلص جيش غدعون بعدما طرد منه الخائفين ( الجبناء ) من 32000 إلى عشرة آلاف ثم لما شربوا من الماء بقي 300 مقاتل فقط وهي الفئة القليلة التي غلبت جيش المديانيين الذي كان قوامه 135000 جندي وطبعا في القصة ينتصر غدعون ويحرر شعب إسرائيل كما هو الحال في انتصار طالوت على جالوت هل اتضح لماذا اختار نتنياهو شخصية غدعون وأطلق على العملية 'عربات غدعون' العلاقة بين نتنياهو وغدعون! يتقمص نتنياهو شخصية غدعون الذي عليه إنقاذ إسرائيل بأمر إلهي ويرى من حوله من السياسيين والقادة المعارضين وحتى ضباط وجنود الاحتياط الذين يرفضون الانضمام للقتال بأنهم الخائفين الجبناء الذين لا ينضمون للقتال الذي يخوضه هو على كل الجبهات لإنقاذ إسرائيل ولذلك يقرر نتنياهو أن يخوض الحرب بالقلة القليلة المتوفرة حوله والواثقين به. الفرق بين نتنياهو وجدعون غدعون أو (طالوت) كان مبعوثا من الله وجيشه كان من المؤمنين وجاء لهداية بني إسرائيل بعد ضلالهم وإنقاذهم من الظلم والاضطهاد الذي وقع عليهم من جالوت الظالم الذي أخرجهم من ديارهم واستولى على أموالهم أما نتنياهو فمبعوث الشياطين الصهاينة وجيشه من العلمانيين وغير المؤمنين وهو رأس الظلم لشعب فلسطيني مؤمن مستضعف استولت إسرائيل على أرضه وقتلت وشردت أبناءه من الأطفال والنساء والشيوخ والشباب في مجازر ممتدة قرنا كاملا من الزمان. مغامرات غير محسوبة قلت في سرد سابق إن نتنياهو أعدم كل الخيارات الأخرى وبقي أمامه خيار وحيد هو القتال بلا نهاية حتى الانتصار المطلق، وإلا فهو يعرف أن الإسرائيليين سيقضون عليه إذا لم ينجح في ذلك وسيحملونه شخصيا كل المسؤولية عن ذلك.وهم لا ينظرون إليه كما يرى هو نفسه بل يرونه كذابا انتهازيا فاسدا يقودهم إلى الهلاك المحقق والعزلة عن كل العالم كما تحدث عن ذلك غولان وأولمرت وباراك ويعلون وبريك وغانتس وكثيرون آخرون من القادة السياسيين والعسكريين والمفكرين والصحفيين وغيرهم، ثم الآن انضم إليهم قادة أوروبا والغرب ما المتوقع أن يفعله (غدعون) المجنون؟ الخيارات المتاحة أمامه الخيار الأول: تشغيل عربات غدعون والدخول في عملية واسعة في غزة وتحمل كل التبعات والعواقب التي ستترتب على هذا الخيار. الخيار الثاني: الهروب إلى الأمام والاصطدام في مساحات خارجية تشعل المنطقة بأسرها وتربك حسابات ترامب والغرب وتؤجج النيران بدلا من إطفائها الخيار الثالث: استغلال الفرصة المتاحة والبقية الباقية من الدعم الخارجي والدخول بمفاوضات جادة نحو وقف الحرب وقبول تبعات ما بعد ذلك من انهيار الحكومة ودخوله مرحلة الموت السياسي التحول الإجباري نحو شمشون وقصة شمشون وهو واحد من القضاة أيضا وردت قصته في سفر القضاة باعتباره أحد المخلصين لكن نهايته المعروفة كانت أنه هدم المعبد في غزة على نفسه وعلى الفلسطينيين الذين اعتقلوه بعدما اكتشفوا سر قوته الجسمانية عن طريق عشيقته التي خانته وأخبرتهم أن قوته في شعره وقامت بقص شعره فاستطاعوا اعتقاله واقتادوه للمحاكمة في معبدهم ثم لم يجد سوى أن يهدم المعبد على نفسه وعلى أعدائه.وهي الخاتمة التي يبدو أن نتنياهو سيفضل أن يتجه نحوها لتشابه شخصيته مع شخصية شمشون في بعض جوانبه فهو لا يستسلم ولا يعترف بالهزيمة ويقتل ويحرق ويقاتل حتى الرمق الأخير. فماذا عساه أن يفعل الآن! ضرب إيران بكل القوة لم يعد أمام نتنياهو في المرحلة الراهنة سوى هذا الخيار ليقلب الطاولة في وجه الجميع وخصوصا ترامب والغرب. وهو إنما يعتقد أن إيران هي من تقف خلف كل ما حدث منذ السابع من أكتوبر وأن برنامجها النووي هو الخطر الساحق وأنه لم يعد أمامه سوى هدم المعبد على الجميع بدلا من الاستسلام ويؤمل نفسه بأن ضربة ناجحة لإيران ستضعه في مكان جديد داخليا ودوليا. ولكن على الأرجح أن نتنياهو سيجد نفسه غارقا في أوحاله سواء لجأ لضرب إيران أم لا فنزيف الكيان الصهيوني سيستمر على كل المستويات وربما ستأتي القاضية من صاروخ يمني يصيبه في مقتل أو اشتباك مع إيران يستجلب ردا غير مسبوق ولا تحميه منه أمريكا كما كانت تفعل دائما وربما تغرق عرباته في أوحال غزة ويضيع جنوده في أنفاقها وفي أحسن أحواله ستسقط حكومته، ولن يخرج من ورطته لا بطريقة غدعون ولا حتى شمشون! بل سيلقى مصير جالوت أو فرعون أو النمرود الذين طغوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد.


المنار
منذ 6 أيام
- سياسة
- المنار
أوساط اسرائيلية: قرار المساعدات إلى غزة «ذر رماد في العيون» وعربات غدعون لتثبيت حكم نتنياهو
رأت أوساط صهيونية أن قرار إدخال المساعدات إلى قطاع غزة لا يعدو كونه محاولة لذرّ الرماد في العيون، إذ يُنظر إليه كجزء من المشروع الأميركي-الصهيوني المتكامل الذي يسعى إلى استكمال أهدافه في غزة من خلال التهجير وتصفية المقاومة. وتعتبر تلك الأوساط أن ما يُعرف بعملية 'عربات غدعون' ليس سوى غطاء سياسي هدفه حمل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وتثبيته في موقعه، بعدما عجز عن تحقيق أهدافه بفعل أسطورة صمود الغزيين الذين أذهلوا العالم بإصرارهم على عدم الاستسلام، رغم المجازر وسياسة التجويع والإبادة الجماعية التي يتعرضون لها. وعلى الرغم من تباين الآراء داخل كيان الاحتلال بشأن طريقة التعامل مع ملف المحتجزين الصهاينة في غزة، والسبل الممكنة للخروج من مأزق الحرب، فإن نتنياهو ماضٍ في تنفيذ خطته التي تتخذ تسميات متعددة، آخرها 'عربات غدعون'. ويحاول نتنياهو التلاعب أمام المجتمع الدولي، الذي يصعب عليه تبرير القتل الجماعي للمدنيين أو التسليم بحرب التجويع، في وقت لا يمكن الجزم بما إذا كانت الضغوط الأميركية، وتحديداً من إدارة ترمب، هي التي دفعت إلى السماح بإدخال المساعدات. فهذه الخطوة، وإن بدت في ظاهرها استجابةً للوضع الإنساني، تحمل في طيّاتها مراعاة للضغوط الدولية، لكنها في الجوهر تصب في إطار المخطط الأميركي-الصهيوني المرسوم لغزة. في هذا السياق، صرّح المحلل العسكري الصهيوني ألون بن دافيد بالقول: 'رئيس الأركان أعاد التأكيد على سلّم الأولويات في قطاع غزة، موضحاً أن الاتفاق لا يعني وقفاً للقتال، بل هو جزء من تحقيق إنجازات، والهدف الأساسي هو تحرير المختطفين. الجيش يطالب بالحفاظ على الضبابية، وتقديم المساعدات الإنسانية سيكون مشروطاً؛ إذ ستُقدّم للعائلات مباشرة، ولن تتمكن حماس من السيطرة عليها. العائلات المحتاجة للطعام ستتوجه إلى مركز لوجستي تديره شركة أجنبية للحصول على المساعدات'. من جهته، أشار دورون أفيتال، القائد السابق لوحدة هيئة الأركان في جيش الاحتلال، إلى أن 'هناك عملية أميركية لرصد تطورات الوضع في غزة. والسؤال المطروح: هل العملية العسكرية الإسرائيلية تُعدّ جزءاً من تمهيد للتوصل إلى اتفاق ينتهي بتجريد حماس من سلاحها وتنفيذ عملية إبعاد شبيهة بما جرى عام 1982 من ميناء بيروت؟'. وترى الأوساط الصهيونية أن المعضلة الأساسية التي تعيق إنهاء الحرب، وفق الرؤية الأميركية-الصهيونية، تكمن في صمود الغزيين رغم القتل والتجويع الممنهج. فهذا الصمود أنهك جيش الاحتلال، الذي يخوض حرباً بدافع القرار السياسي، وهو ما يربك المشروع الرامي إلى محو غزة من الخارطة الجغرافية والسياسية، ويعرقل تنفيذه حتى اللحظة. أما المحلل الصهيوني للشؤون العربية، أوهاد حيمو، فقد قال: 'هناك تقارير عن تقدّم الدبابات الإسرائيلية شرق خان يونس وشرق جباليا. نشاهد حشوداً تغادر جباليا ومناطق أخرى، والفرق الجوهري الآن أن الناس في غزة جائعون فعلاً. أقول ذلك بكل وضوح، إذ أتواصل يومياً مع فلسطينيين من غزة، ويقولون لي: ليس لدينا طعام، ولا طاقة للخروج من المنازل، نحن جائعون. الوضع هناك كارثي، مع أكثر من 35 ألف قتيل، ورغم ذلك، لا تزال غزة صامدة، وهذا أمر يذهل الجميع'. وفي سياق متصل، كشفت مصادر صهيونية عن صورة واقعية لما يجري على الأرض، مؤكدة أن جيش الاحتلال يعاني من نقص حاد في العنصر البشري، ما اضطره إلى استدعاء كبار السن والمعوقين والمصابين. كما اعتبرت تلك الأوساط أن ما يُعرف بـ'عربات غدعون' ليس سوى مركبات الائتلاف الحكومي، الذي يقود هذه الحرب غير المسبوقة بدوافع سياسية تخدم منظومة يتحكّم بها نتنياهو ووزراء اليمين المتطرف.


جو 24
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- جو 24
ضابط إسرائيلي سابق: الحرب على غزة حملة توراتية بغطاء عسكري #عاجل
جو 24 : اعتبر ضابط الاستخبارات الإسرائيلي السابق مايكل ميلشتاين خطة "عربات غدعون" التي أعلنها جيش الاحتلال مؤخرا في غزة "حملة أيديولوجية متطرفة متخفية بغطاء إستراتيجي". ويرى ميلشتاين أن هذه الحملة "تُدار بدوافع توراتية تهدف إلى إعادة تشكيل صورة إسرائيل وهويتها الجغرافية والسياسية، لا مجرد مواجهة عسكرية ضد حركة حماس". فتش عن سموتريتش في مقال له بصحيفة "يديعوت أحرونوت"،حمل ميلشتاين، الذي يترأس حاليا "منتدى الدراسات الفلسطينية" في "مركز ديان" في جامعة تل أبيب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش "مسؤولية تحويل الحرب إلى مشروع أيديولوجي يطمح إلى إعادة احتلال قطاع غزة وفرض حكم عسكري فيه". وأشار إلى أن سموتريتش "طرح عام 2017 خطة الحسم، وهي خطة تؤمن بقدسية الأرض، ووجوب السيطرة الكاملة على أراضي الفلسطينيين، تتكرر دعواته لاحتلال غزة دون انسحاب، وإقامة مستوطنات فيها، والتلويح بسياسات تشجيع الهجرة الطوعية أي تهجير السكان الفلسطينيين". ورغم محاولات بعض المسؤولين الإسرائيليين تصوير هذه الدعوات كإستراتيجية أمنية، يؤكد ميلشتاين أن دوافعها الحقيقية" أيديولوجية ودينية، وأنها تستند إلى سرديات توراتية مثل عقيدة يوشع بن نون، التي تلزم غير اليهود بقبول الهيمنة اليهودية أو الرحيل أو المواجهة". سرديات الخداع وينتقد ميلشتاين محاولات تبرير هذه الأجندة عبر ادعاءات استراتيجية مثل أن "العرب لا يفهمون إلا بلغة السيطرة على الأرض"، أو أن "الاستيطان يمنع الإرهاب"، معتبراً أنها سرديات خادعة تعزز الوهم بجدوى السيطرة الطويلة الأمد على غزة. كما يرى أن الحكومة تروج لـ"حقائق" غير مؤكدة، مثل إمكانية توظيف العشائر المحلية لإدارة القطاع أو تنفيذ خطة ترامب القديمة لإفراغ غزة من سكانها، بهدف خلق وهم بأن الاحتلال مجدٍ وقابل للتحقق. وفي إشارة إلى موقف رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، يتساءل ميلشتاين عن مدى تبنيه لرؤية سموتريتش، مشيراً إلى أن نتنياهو تجنب على مدى العام الأخير الحديث عن مستقبل غزة بعد الحرب، وحافظ على غموض إستراتيجي مقلق، رغم دعوته سابقا لعدم تجديد الاستيطان في القطاع. ويرى أن من واجب نتنياهو تقديم أجوبة واضحة حول الكيفية التي يخطط بها لتحرير الأسرى الإسرائيليين في حال اتسعت الحرب، أو حول التداعيات الكارثية التي ستترتب على الاحتلال الكامل لغزة، خاصة من ناحية الكلفة المالية لإدارة منطقة مدمرة يسكنها نحو مليوني فلسطيني يرفضون الاحتلال، إضافة إلى ما ينتظر إسرائيل من مقاومة مسلحة وحرب عصابات مستمرة. صراع وجودي وينبه ميلشتاين إلى أن نتنياهو يشن هذه الحرب "من دون إجماع شعبي، ومن دون أهداف واضحة، ومن دون ثقة الجمهور بقيادته، مما قد يؤدي إلى انقسام داخلي واسع وشرخ في النسيج الاجتماعي الإسرائيلي". ويضيف أن جوهر الحملة الحالية "لا يمت للصهيونية الكلاسيكية بصلة، حيث إن الحروب السابقة في 1948 و1956 و1967 وحتى 1982، لم تكن مصحوبة بخطط للاحتفاظ بالأرض المحتلة إلى الأبد، بينما تطرح حملة "عربات غدعون" مشروعا استيطانيا دائما في غزة". كما يحذر من أن إعادة الاستيطان في القطاع "ستكون بداية انقسام حاد داخل المجتمع الإسرائيلي، لأن غالبية الإسرائيليين، كما يرى، لا يتبنون رؤية سموتريتش، الذي يسعى لتسويقها على أنها مشروع وطني جامع. كما يسأل في مقاله " لماذا لا تهاجم إسرائيل إيران رغم أن برنامجها النووي يمثل تهديداً وجودياً أكبر من حماس؟" ويجيب بأن السبب "هو أن الدافع الحقيقي وراء الحرب على غزة "ليس إستراتيجياً بل أيديولوجياً". ويختتم ميلشتاين مقاله بالتأكيد على أنه "إذا تم المضي قدما في تنفيذ خطة عربات غدعون ستكون "حملة تاريخية تغير حياة الإسرائيليين"، لأنها تطرح رؤية أيديولوجية تقدم الدين على السياسة وتسعى لفرض واقع جديد على الأرض". كما يدعو إلى "بلورة خطاب مشابه حول مستقبل إسرائيل كدولة واحدة أو دولتين، وتحليل تداعيات الانزلاق" نحو واقع الدولة الواحدة، الذي تلوّح به سياسات الضم والاستيطان المتسارعة". (يديعوت أحرونوت) تابعو الأردن 24 على