أحدث الأخبار مع #غرانباليه


مجلة سيدتي
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة سيدتي
عشاق الفن الحديث والمعاصر والديكور على موعد مع آرت باريس اليوم
العاصمة الفرنسية باريس على موعد اليوم (03/04/2025) مع افتتاح النسخة السابعة والعشرين من معرض "آرت باريس" في الـ"غران باليه" المجدّد أخيراً؛ الحدث الربيعي الخاصّ بالفن الحديث وذلك المعاصر، يستضيف 170 عارضاً من 25 دولة مختلفة، بما في ذلك لبنان والكويت والمغرب، من الوطن العربي، وبزيادة 34 عارضاً، مُقارنة بنسخة العام الفائت، علماً أن نسبة 60% من العارضين فرنسيون، وأن نسبة 40% منهم معارض دولية، وأن هناك مشاركة للنساء بنسبة 60% من مجموع 990 فناناً معروضة أعمالهم. عنوانان بارزان في آرت باريس View this post on Instagram A post shared by Art Paris (@artparisartfair) "آرت باريس"، الذي يستمرّ حتى السادس من أبريل 2025، هو معرض إقليمي وعالمي، يهدف إلى الاكتشاف، ويركز في النسخة الحالية على العنوانين الآتيين: معرض "خلود"، الذي يستكشف الرسم التصويري في فرنسا، من تنظيم الثنائي أميلي أدامو، الكاتبة والقيّمة الفنية المُستقلّة، ونوما هامبورسين، المديرة العامة لمؤسسة مونبلييه كونتيمبورين؛ من خلال العمل مع مجموعة مختارة من ثلاثين فناناً اختيروا من المعارض المشاركة؛ سيُظهر المعرض كيف أن الرسم التصويري - في وقتٍ سيطر فيه شكل فني عالمي يركز على التجريد والوسائط الجديدة - يعرف حركةً ديناميكيّةً على مستوى أوروبا. في هذا الإطار، سيصدر كتالوج يعرض أعمال كل فنان مختار، مع عقد أربع حلقات نقاش في الـ"غران باليه" في 5 و6 أبريل لمناقشة هذا الموضوع. معرض "خارج الحدود"، حيث اختار سيمون لامونييه، أمين المعارض المستقلّ، 18 فناناً عالمياً من بين صالات العرض المشاركة، لغرض استكشاف الإبداع المعاصر من منظور التعددية العرقية وتهجين الأشكال والثقافات، متطرقاً إلى مسائل مثل الأصول والنوع الاجتماعي والقرابة والتاريخ والجغرافيا. ستؤدي تأملات لامونييه إلى زيارة موضوعية وكتالوج يعرض أعمال كل فنان مختار. معارض وفعاليات في آرت باريس View this post on Instagram A post shared by Art Paris (@artparisartfair) إضافة إلى ذلك، تحت مظلة "آرت باريس"، 2025 تتعدّد المعارض الفرعية والفعاليات، وبينها: قسم "وعود"، بإشراف مارك دوناديو، منسق المعارض المستقل، الذي يستضيف خمسة وعشرين معرضاً فنياً أُنشئت قبل أقل من عشر سنوات، إضافة إلى 26 معرضاً فردياً، مما يسمح للجمهور باكتشاف أو إعادة اكتشاف أعمال الفنانين الحديثين أو المعاصرين أو الناشئين، وذلك بعمق. مشاركة بلدية باريس: بإشراف جولي غانديني، رئيسة أمناء صندوق الفن المعاصر - مجموعات باريس، تشارك بلدية باريس في معرض آرت باريس، حيث تقدم مجموعة صندوق الفن المعاصر - مجموعات باريس. تُعدّ مجموعة مدينة باريس المجموعة العامة الوحيدة المعروضة بين صالات العرض، وتضم ما يقارب 23.500 عمل فني من أواخر القرن التاسع عشر وحتى الوقت الراهن. جائزتان: في المعرض، ستقدم جائزة بنك بي إن بي باريبا الخاصة، لفنان فرنسي وقدرها 40 ألف يورو، وجائزة "فنها"، التي أطلقتها ماري كلير وبوشرون، لتكريم أعمال الفنانات، وقدرها 30 ألف يورو. حدث سعودي مشترك تقدم "فيلا الحجر" في العلا، عملاً مشتركاً عبارة عن تركيب فني بعنوان "النفس لحظات طواها النسيان" للفنانة السعودية الأمريكية سارة إبراهيم والفنان الفرنسي أوغو سكيافي، وهو ثمرة إقامتهما الفنية في فيلا الحجر، والأخيرة مؤسسة ثقافية وُلدت من رحم الصداقة بين المملكة العربية السعودية وفرنسا، تُكرّس جهودها لتعزيز التعاون بين الثقافات، وتدعم الإبداع المعاصر، لا سيما في الفنون البصرية والسينما والفنون الأدائية. في إطار "آرت باريس"، سيُدعى الزوار لاستكشاف طبيعة العلا وأساطيرها وتراثها، من خلال العمل الفني المشترك الذي يلهم أجواءً تأمليةً، من خلال مزجه ببراعة بين الإبداع المعاصر وعناصر من تاريخ الموقع العريق، إضافة إلى عناصر دنيوية وروحية، عبر مجموعة من المنحوتات ومقاطع الفيديو وأعمال التصوير الفوتوغرافي وفعاليات أدائية. يُشرف على المعرض كلّ من وجدان رضا وأرنو موران، بدعم من الهيئة الملكية لمحافظة العلا والوكالة الفرنسية لتطوير العلا. عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Art Paris (@artparisartfair) للديكور حصة في معرض آرت باريس آرت باريس هو معرض فني شامل مفتوح لجميع الوسائط؛ في النسخة الجارية، وبالتزامن مع الذكرى المئوية للمعرض الدولي للفنون الزخرفية والصناعية الحديثة، هو يطلق النسخة الفرنسية لفن التصميم ، الذي يُركّز على التصميم والفنون الزخرفية المعاصرة، والذي تخيّله مديرا "لو فرنش ديزاين" بالشراكة جان بول باث وساندي سعد. في هذا الإطار، تستضيف مساحة العرض التي صممها المهندسان المعماريان جاكوب + ماكفارلين ثمانية عشر عارضاً (مصممو ديكور داخلي ومصممون وشركات تصميم ومعارض متخصصة في التصميم) مع إبداعاتهم وأمثلة على التصميم الداخلي المعاصر، سواء أكانت قطعاً فريدة أو مجموعات محدودة. لإكمال هذه المجموعة، سيستكشف معرض جماعي بمساحة 130 متراً مربعاً الإلهام المتبادل الخصب بين عالمي الفن والتصميم، إضافة إلى العلاقة بين الإبداع المعاصر والحرفية التقليدية والقطع المُبتكرة. من المتوقع أن يزور سبعة آلاف زائر النسخة الجارية من المعرض، الذي يكرم الفن المعاصر، ويسمح بجعل الزائرين يغوصون في المحركات التي تحرك الفنانين واستلهاماتهم وكيف أن كل التطور التكنولوجي، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي لم يجعل الفن يقضي بل على العكس حدثت تأثيرات غير متوقعة على صعيد النتاج الفني وسوق الفن.


بالواضح
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- بالواضح
المغرب يقود إفريقيا ذات الإمكانات العالية في قمة الذكاء الاصطناعي في باريس
إعداد: عادل الزعري الجابري في قمة العمل حول الذكاء الاصطناعي، التي تم تنظيمها بشكل مشترك من قبل فرنسا والهند في باريس (10 و11 فبراير)، قدم المغرب، الذي أدرك مبكرا إمكانات هذه التكنولوجيا، صورة جيدة عما يمكن أن تجنيه القارة الإفريقية من وعود لا حصر لها للتقدم من خلال الذكاء الاصطناعي، على الرغم من الجدل الذي تثيره هذه التكنولوجيا. هذا ما أكدته الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، السيدة أمل الفلاح السغروشني، التي مثلت المغرب في هذا المؤتمر بالقول إنه 'ليس هناك ما يدعو للخوف من الذكاء الاصطناعي'. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت الوزيرة المطلعة جيدا على خبايا هذه التكنولوجيا، كونها مؤسسة 'حركة الذكاء الاصطناعي'، وهو مركز تميز تابع لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات، متخصص في البحث في مجال الذكاء الاصطناعي، إن 'الذكاء الاصطناعي لم يعد ترفا، وليس هناك ما يدعو للخوف منه'، مشددة على أن 'يجب على الجميع أن يبدأوا في التعامل معه اليوم'. وفي اليوم الأول من قمة باريس، انضم المغرب إلى ثمانية بلدان، بالإضافة إلى جمعيات وشركات، من أجل إطلاق شراكة للذكاء الاصطناعي 'ذات المنفعة العامة'. ويحظى هذا المشروع، الذي أطلق عليه اسم 'Current AI' والمدعوم من قبل عدد من رواد قطاع التكنولوجيا، بتمويل أولي قدره 400 مليون دولار. وتهدف هذه المبادرة إلى تمكين جميع دول العالم من امتلاك ذكاء اصطناعي يتلاءم مع احتياجاتها الخاصة، مع ضمان أن يكون هذا الذكاء الاصطناعي موثوقا، فضلا عن تبديد المخاوف المرتبطة بهذه التكنولوجيا. ولم يكن انضمام المغرب لهذه المبادرة بالأمر الهيّن. فالمملكة بمراكزها المتميزة في مجال الذكاء الاصطناعي، وشركاتها الناشئة المبتكرة ومهندسيها الموهوبين، في طريقها لأن تصبح مركزا حقيقيا للتكنولوجيا. وفي هذا الصدد، أشارت السيدة السغروشني إلى أن 'هذه القمة تشكل انطلاقة لسباق نحو الذكاء الاصطناعي، وأعتقد أننا، كمغاربة، في موقع جيد للمشاركة في هذا السباق والفوز به'. وفي ختام هذا القمة، أكد المغرب التزامه من بين ستين دولة وقعت على إعلان باريس من أجل 'ذكاء اصطناعي مستدام وشامل لصالح السكان والكوكب'. وتعهد الموقعون، على الخصوص، بـ 'تعزيز إمكانية الوصول إلى الذكاء الاصطناعي لتقليص الفجوة الرقمية'، مع الحرص على أن يكون 'متاحا للجميع، وشاملا، وشفافا، وأخلاقيا، وآمنا، وموثوقا به، بما يتوافق مع الأطر الدولية'. وهو التزام يحرص المغرب على ترجمته بشكل كامل، حيث انعقد في الوقت نفسه مؤتمر في طنجة حول الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم على وجه الخصوص. وفي السياق نفسه، يقترب موعد انعقاد قمة 'جيتكس أفريقيا المغرب' (14-16 أبريل في مراكش)، والتي ستجمع صناع القرار والخبراء ورواد التكنولوجيا العالمية لمناقشة الابتكار والثورة الرقمية. ولكن قبل ذلك، كانت المملكة قد استثمرت في وقت مبكر للغاية في هذا المجال، من خلال تنفيذ استراتيجية وطنية وتشجيع البحث، لأنها تريد أن تتملك مصيرها التكنولوجي بيدها، معتمدة على الابتكار والتكوين والتعاون الدولي. وفي إطار هذا الزخم الذي راكمته المملكة لتطوير الذكاء الاصطناعي، شاركت إحدى الشركات الناشئة المغربية عبر جناح مميز في قصر 'غران باليه' المرموق الذي استضاف قمة باريس. وتم انتقاء 'Mahaam' من بين خمسين مشروعا من قبل منتدى باريس للسلام لتمثيلها في قمة العمل حول الذكاء الاصطناعي. ويوفر القائمون عليها من الشباب الذين يعملون بين فرنسا والمغرب وكندا حلولا مبتكرة لدعم الصناعات الأكثر استهلاكا للطاقة في تحولها الرقمي والمستدام. وقال سهيل مايا، المؤسس المشارك للشركة الناشئة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن ' حضورنا هو مساهمة متواضعة في ما يمثله المغرب من إمكانات هائلة لتطوير الذكاء الاصطناعي، وذلك بفضل الاستراتيجية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ومواهب الشباب المغربي'. وأكد هذا الشاب المغربي المقاول، الذي أشار إلى أنه لمس 'إعجابا وتقديرا خاصين من قبل العديد من المشاركين في هذه القمة تجاه كل ما يحققه المغرب اليوم من تقدم وتنمية'، أن 'المغرب بصدد تحول جوهري في مجال التطور التكنولوجي، بفضل رؤية ملكية طليعية واستثمارات مستمرة في التعليم والبحث والابتكار'. وحضر هذه القمة أيضا شباب مغاربة آخرون. كان من السهل تمييزهم من خلال الدبابيس الشهيرة للخريطة الكاملة للمملكة والتي كانوا يرتدونها بفخر على طيات ستراتهم. وقد جاء البعض من أجل التواصل أو لمجرد الحديث عن بلدهم، بينما انضم آخرون، من الناشطين في المنظمات غير الحكومية، إلى أصوات المدافعين عن قضايا القارة أو البحر الأبيض المتوسط، وعلى رأسها التغيرات المناخية، وهي ظاهرة يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساهم في معالجتها.


تليكسبريس
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- تليكسبريس
قمة الذكاء الاصطناعي في باريس.. المغرب يقود إفريقيا ذات الإمكانات العالية
في قمة العمل حول الذكاء الاصطناعي، التي تم تنظيمها بشكل مشترك من قبل فرنسا والهند في باريس (10 و11 فبراير)، قدم المغرب، الذي أدرك مبكرا إمكانات هذه التكنولوجيا، صورة جيدة عما يمكن أن تجنيه القارة الإفريقية من وعود لا حصر لها للتقدم من خلال الذكاء الاصطناعي، على الرغم من الجدل الذي تثيره هذه التكنولوجيا. هذا ما أكدته الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، التي مثلت المغرب في هذا المؤتمر بالقول إنه 'ليس هناك ما يدعو للخوف من الذكاء الاصطناعي'. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت الوزيرة المطلعة جيدا على خبايا هذه التكنولوجيا، كونها مؤسسة 'حركة الذكاء الاصطناعي'، وهو مركز تميز تابع لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات، متخصص في البحث في مجال الذكاء الاصطناعي، إن 'الذكاء الاصطناعي لم يعد ترفا، وليس هناك ما يدعو للخوف منه'، مشددة على أن 'يجب على الجميع أن يبدأوا في التعامل معه اليوم'. وفي اليوم الأول من قمة باريس، انضم المغرب إلى ثمانية بلدان، بالإضافة إلى جمعيات وشركات، من أجل إطلاق شراكة للذكاء الاصطناعي 'ذات المنفعة العامة'. ويحظى هذا المشروع، الذي أطلق عليه اسم 'Current AI' والمدعوم من قبل عدد من رواد قطاع التكنولوجيا، بتمويل أولي قدره 400 مليون دولار. وتهدف هذه المبادرة إلى تمكين جميع دول العالم من امتلاك ذكاء اصطناعي يتلاءم مع احتياجاتها الخاصة، مع ضمان أن يكون هذا الذكاء الاصطناعي موثوقا، فضلا عن تبديد المخاوف المرتبطة بهذه التكنولوجيا. ولم يكن انضمام المغرب لهذه المبادرة بالأمر الهي ن. فالمملكة بمراكزها المتميزة في مجال الذكاء الاصطناعي، وشركاتها الناشئة المبتكرة ومهندسيها الموهوبين، في طريقها لأن تصبح مركزا حقيقيا للتكنولوجيا. وفي هذا الصدد، أشارت السيدة السغروشني إلى أن 'هذه القمة تشكل انطلاقة لسباق نحو الذكاء الاصطناعي، وأعتقد أننا، كمغاربة، في موقع جيد للمشاركة في هذا السباق والفوز به'. وفي ختام هذا القمة، أكد المغرب التزامه من بين ستين دولة وقعت على إعلان باريس من أجل 'ذكاء اصطناعي مستدام وشامل لصالح السكان والكوكب'. وتعهد الموقعون، على الخصوص، بـ 'تعزيز إمكانية الوصول إلى الذكاء الاصطناعي لتقليص الفجوة الرقمية'، مع الحرص على أن يكون 'متاحا للجميع، وشاملا، وشفافا، وأخلاقيا، وآمنا، وموثوقا به، بما يتوافق مع الأطر الدولية'. وهو التزام يحرص المغرب على ترجمته بشكل كامل، حيث انعقد في الوقت نفسه مؤتمر في طنجة حول الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم على وجه الخصوص. وفي السياق نفسه، يقترب موعد انعقاد قمة 'جيتكس أفريقيا المغرب' (14-16 أبريل في مراكش)، والتي ستجمع صناع القرار والخبراء ورواد التكنولوجيا العالمية لمناقشة الابتكار والثورة الرقمية. ولكن قبل ذلك، كانت المملكة قد استثمرت في وقت مبكر للغاية في هذا المجال، من خلال تنفيذ استراتيجية وطنية وتشجيع البحث، لأنها تريد أن تتملك مصيرها التكنولوجي بيدها، معتمدة على الابتكار والتكوين والتعاون الدولي. وفي إطار هذا الزخم الذي راكمته المملكة لتطوير الذكاء الاصطناعي، شاركت إحدى الشركات الناشئة المغربية عبر جناح مميز في قصر 'غران باليه' المرموق الذي استضاف قمة باريس. وتم انتقاء 'Mahaam' من بين خمسين مشروعا من قبل منتدى باريس للسلام لتمثيلها في قمة العمل حول الذكاء الاصطناعي. ويوفر القائمون عليها من الشباب الذين يعملون بين فرنسا والمغرب وكندا حلولا مبتكرة لدعم الصناعات الأكثر استهلاكا للطاقة في تحولها الرقمي والمستدام. وقال سهيل مايا، المؤسس المشارك للشركة الناشئة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن ' حضورنا هو مساهمة متواضعة في ما يمثله المغرب من إمكانات هائلة لتطوير الذكاء الاصطناعي، وذلك بفضل الاستراتيجية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ومواهب الشباب المغربي'. وأكد هذا الشاب المغربي المقاول، الذي أشار إلى أنه لمس 'إعجابا وتقديرا خاصين من قبل العديد من المشاركين في هذه القمة تجاه كل ما يحققه المغرب اليوم من تقدم وتنمية'، أن 'المغرب بصدد تحول جوهري في مجال التطور التكنولوجي، بفضل رؤية ملكية طليعية واستثمارات مستمرة في التعليم والبحث والابتكار'. وحضر هذه القمة أيضا شباب مغاربة آخرون. كان من السهل تمييزهم من خلال الدبابيس الشهيرة للخريطة الكاملة للمملكة والتي كانوا يرتدونها بفخر على طيات ستراتهم. وقد جاء البعض من أجل التواصل أو لمجرد الحديث عن بلدهم، بينما انضم آخرون، من الناشطين في المنظمات غير الحكومية، إلى أصوات المدافعين عن قضايا القارة أو البحر الأبيض المتوسط، وعلى رأسها التغيرات المناخية، وهي ظاهرة يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساهم في معالجتها.


LE12
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- LE12
في قمة الذكاء الاصطناعي في باريس، المغرب يقود إفريقيا ذات الإمكانات العالية
في هذا ما أكدته الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال وفي تصريح للصحافة، قالت الوزيرة المطلعة جيدا على خبايا هذه التكنولوجيا، كونها مؤسسة 'حركة الذكاء الاصطناعي'، وهو مركز تميز تابع لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات، متخصص في البحث في مجال الذكاء الاصطناعي، إن 'الذكاء الاصطناعي لم يعد ترفا، وليس هناك ما يدعو للخوف منه'، مشددة على أن 'يجب على الجميع أن يبدأوا في التعامل معه اليوم'. وفي اليوم الأول من قمة باريس، انضم المغرب إلى ثمانية بلدان، بالإضافة إلى جمعيات وشركات، من أجل إطلاق شراكة للذكاء الاصطناعي 'ذات المنفعة العامة'. ويحظى هذا المشروع، الذي أطلق عليه اسم 'Current AI' والمدعوم من قبل عدد من رواد قطاع التكنولوجيا، بتمويل أولي قدره 400 مليون دولار. وتهدف هذه المبادرة إلى تمكين جميع دول العالم من امتلاك ذكاء اصطناعي يتلاءم مع احتياجاتها الخاصة، مع ضمان أن يكون هذا الذكاء الاصطناعي موثوقا، فضلا عن تبديد المخاوف المرتبطة بهذه التكنولوجيا. ولم يكن انضمام المغرب لهذه المبادرة بالأمر الهيّن. فالمملكة بمراكزها المتميزة في مجال الذكاء الاصطناعي، وشركاتها الناشئة المبتكرة ومهندسيها الموهوبين، في طريقها لأن تصبح مركزا حقيقيا للتكنولوجيا. وفي هذا الصدد، أشارت السيدة السغروشني إلى أن 'هذه القمة تشكل انطلاقة لسباق نحو الذكاء الاصطناعي، وأعتقد أننا، كمغاربة، في موقع جيد للمشاركة في هذا السباق والفوز به'. وفي ختام هذا القمة، أكد المغرب التزامه من بين ستين دولة وقعت على إعلان باريس من أجل 'ذكاء اصطناعي مستدام وشامل لصالح السكان والكوكب'. وتعهد الموقعون، على الخصوص، بـ 'تعزيز إمكانية الوصول إلى الذكاء الاصطناعي لتقليص الفجوة الرقمية'، مع الحرص على أن يكون 'متاحا للجميع، وشاملا، وشفافا، وأخلاقيا، وآمنا، وموثوقا به، بما يتوافق مع الأطر الدولية'. وهو التزام يحرص المغرب على ترجمته بشكل كامل، حيث انعقد في الوقت نفسه مؤتمر في طنجة حول الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم على وجه الخصوص. وفي السياق نفسه، يقترب موعد انعقاد قمة 'جيتكس أفريقيا المغرب' (14-16 أبريل في مراكش)، والتي ستجمع صناع القرار والخبراء ورواد التكنولوجيا العالمية لمناقشة الابتكار والثورة الرقمية. ولكن قبل ذلك، كانت المملكة قد استثمرت في وقت مبكر للغاية في هذا المجال، من خلال تنفيذ استراتيجية وطنية وتشجيع البحث، لأنها تريد أن تتملك مصيرها التكنولوجي بيدها، معتمدة على الابتكار والتكوين والتعاون الدولي. وفي إطار هذا الزخم الذي راكمته المملكة لتطوير الذكاء الاصطناعي، شاركت إحدى الشركات الناشئة المغربية عبر جناح مميز في قصر 'غران باليه' المرموق الذي استضاف قمة باريس. وتم انتقاء 'Mahaam' من بين خمسين مشروعا من قبل منتدى باريس للسلام لتمثيلها في قمة العمل حول الذكاء الاصطناعي. ويوفر القائمون عليها من الشباب الذين يعملون بين فرنسا والمغرب وكندا حلولا مبتكرة لدعم الصناعات الأكثر استهلاكا للطاقة في تحولها الرقمي والمستدام. وقال سهيل مايا، المؤسس المشارك للشركة الناشئة، في تصريح للصحافة إن ' حضورنا هو مساهمة متواضعة في ما يمثله المغرب من إمكانات هائلة لتطوير الذكاء الاصطناعي، وذلك بفضل الاستراتيجية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ومواهب الشباب المغربي'. وأكد هذا الشاب المغربي المقاول، الذي أشار إلى أنه لمس 'إعجابا وتقديرا خاصين من قبل العديد من المشاركين في هذه القمة تجاه كل ما يحققه المغرب اليوم من تقدم وتنمية'، أن 'المغرب بصدد تحول جوهري في مجال التطور التكنولوجي، بفضل رؤية ملكية طليعية واستثمارات مستمرة في التعليم والبحث والابتكار'. وحضر هذه القمة أيضا شباب مغاربة آخرون. كان من السهل تمييزهم من خلال الدبابيس الشهيرة للخريطة الكاملة للمملكة والتي كانوا يرتدونها بفخر على طيات ستراتهم. وقد جاء البعض من أجل التواصل أو لمجرد الحديث عن بلدهم، بينما انضم آخرون، من الناشطين في المنظمات غير الحكومية، إلى أصوات المدافعين عن قضايا القارة أو البحر الأبيض المتوسط، وعلى رأسها التغيرات المناخية، وهي ظاهرة يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساهم في معالجتها.