#أحدث الأخبار مع #غراهامكينغIndependent عربية١٢-٠٥-٢٠٢٥أعمالIndependent عربيةكيف أصبح "ملك فنادق اللجوء" في بريطانيا مليارديرا؟أصبح رجل الأعمال ومؤسس شركة "كليرسبرينغز ريدي هومز"، غراهام كينغ (58 سنة)، والمعروف بلقب "ملك طالبي اللجوء"، مليارديراً بعدما ارتفعت أرباح شركته المتخصصة في إيواء المهاجرين بصورة كبيرة، إذ تمتلك عقداً مع الحكومة لتوفير السكن والغذاء والنقل لطالبي اللجوء، وشهدت ثروته قفزة بنسبة 35 في المئة خلال العام الماضي، مما جعله من الوجوه الجديدة على القائمة السنوية للأثرياء الصادرة عن صحيفة "صنداي تايمز"، والمقرر نشرها لأغنى الأشخاص في بريطانيا الأحد المقبل. وظهر كينغ للمرة الأولى على القائمة العام الماضي في المرتبة الـ 221 بثروة بلغت 750 مليون جنيه إسترليني (997.8 مليون دولار)، أما في قائمة عام 2025 فاحتل المرتبة الـ 154 بثروة وصلت إلى 1.015 مليار جنيه إسترليني (1.35 مليار دولار). وتعزى الزيادة في ثروته إلى الارتفاع في أعداد المهاجرين، فخلال السنة المنتهية في يونيو (حزيران) الماضي بلغ صافي الهجرة 728 ألف شخص، في حين ارتفع عدد طالبي اللجوء من 91811 عام 2023 إلى 108138 العام الماضي، وهو رقم قياسي. وعبَر أكثر من 11500 شخص القنال الإنجليزي في قوارب صغيرة منذ بداية العام في رقم قياسي جديد، وأدى تراكم معالجة طلبات اللجوء إلى إسكان نحو 38 ألف طالب لجوء في 222 فندقاً، إضافة إلى 66 ألفاً آخرين في أماكن إقامة مختلفة. ووفقاً لديوان المحاسبة الوطني البريطاني (NAO) فقد ارتفعت كلفة العقود الممتدة لـ 10 أعوام والخاصة بتوفير السكن لطالبي اللجوء من تقديرات سابقة بلغت 4.5 مليار جنيه إسترليني (5.9 مليار دولار) إلى 15.3 مليار جنيه إسترليني (20.3 مليار دولار)، إذ تعتزم الحكومة البريطانية نشر ورقة بيضاء حول الهجرة تتضمن إصلاحات تهدف إلى تقليص عدد العمال ذوي المهارات المنخفضة القادمين إلى البلاد. ووفقاً للخطة الجديدة فلن يُسمح للخريجين بالتقدم للحصول على تأشيرة عمل إلا إذا كانوا من أصحاب المهارات، فيما ستمنح تأشيرات العمل في الوظائف منخفضة المهارة لفترات زمنية محدودة فقط، كما ستشترط الإصلاحات الجديدة مستوى أعلى في اللغة الإنجليزية لجميع المهاجرين، وستقيد طلبات تأشيرات العمل والدراسة من جنسيات تعتبرها الحكومة الأكثر عرضة للبقاء في البلاد بصورة غير قانونية، وتقديم طلبات لجوء لاحقاً. وتعد شركة "كليرسبرينغز ريدي هومز" التي أُسست عام 1999 كشركة عقارات وتدير أعمالها من مبنى إداري أزرق بسيط يقع إلى جوار طريق مزدوج في منطقة رايلي بمقاطعة إسكس، من أبرز المستفيدين من الطفرة في أعداد المهاجرين، وذلك بعد فوزها بسلسلة من العقود الحكومية المربحة. وأحدث تلك العقود هو اتفاق مع وزارة الداخلية البريطانية يمتد حتى سبتمبر (أيلول) 2029 لتوفير أماكن سكنية في جنوب إنجلترا وويلز، وتُقدر وزارة الداخلية قيمة العقد بنحو 7.3 مليار جنيه إسترليني (9.7 مليار دولار)، بعدما كانت تقيّمه سابقاً بـ 1 مليار جنيه إسترليني (1.3 مليار دولار) فقط. وارتفعت أرباح شركة "كليرسبرينغز ريدي هومز" 60 في المئة من 74.4 مليون جنيه إسترليني (98.9 مليون دولار) إلى 119.4 مليون جنيه إسترليني (158.8 مليون دولار) خلال السنة المالية المنتهية في يناير (كانون الثاني) 2024، وقدّر معدو قائمة "صنداي تايمز للأثرياء" قيمة الشركة بصورة متحفظة بنحو 1.015 مليار جنيه إسترليني (1.3 مليار دولار)، أي ما يعادل 8.5 أضعاف أرباحها السنوية، إذ يملك غراهام كينغ أكثر من 99 في المئة من أسهمها. ابن بائع أكواخ خشبية نشأ غراهام كينغ في كانفي بمقاطعة إسكس، وكان والده يعمل بائعاً للأكواخ الخشبية حيث جاء من رومفورد، وانتقل إلى كانفي أوائل الستينيات واشترى من المجلس المحلي متنزه كرافانات متعثر وتمكن من تحويله إلى مشروع تجاري ناجح للمنازل المتنقلة، ثم باعه لاحقاً في مقابل 32 مليون جنيه إسترليني (42.5 مليون دولار) عام 2007. وبقي غراهام كينغ، الابن الأصغر، وشقيقه الأكبر جيف يعملان مع والدهما جاك في متنزه الكرافانات المعروف باسم "كينغز بارك" قبل أن يتسلما إدارته بعد تقاعده، وكانت العائلة تملك أيضاً شركة سيارات أجرة ومعرضاً لبيع السيارات وعدداً من النوادي الليلية التي استضافت فنانين بارزين مثل شيرلي باسي وتومي كوبر، ثم أنشأ الشقيقان ديسكو للمراهقين دون سن 18 سنة في سينما بمدينة ليه بمقاطعة إسكس، لكن شكاوى السكان من أعمال تخريب وتبول وتقيؤ في الشوارع أدت إلى سحب المجلس لترخيص الترفيه. والعام الماضي قال وكيل العقارات المحلي جون برينغ للصحيفة إنه طُلب منه إعداد خطة عمل لشركة "كليرسبرينغز" في أواخر التسعينيات بعدما سمع غراهام عن صاحب فندق يؤجر غرفه للحكومة لإيواء طالبي اللجوء، وقال برينغ "جاءني جاك وقال إن الحكومة تطلب من الناس التقدم لمثل هذا النوع من العقود، وغراهام يرى أن هناك فرصة"، مضيفاً "كانت الفكرة تقوم على شراء العقارات وتأجيرها للحكومة وتولي إدارتها، فأعددت صفحة ونصف من ورقة بحجم A4 أوضحت فيها لماذا 'كليرسبرينغز' مؤهلة لذلك". واستذكر برينغ أنه سافر إلى بروكسل على متن الطائرة الخاصة للعائلة برفقة غراهام، الطيار الهاوي، لتناول غداء فاخر مع الشمبانيا في أواخر التسعينيات، وفي عام 2000 دخل الشقيقان في شراكة مع برينغ ودفع كل منهم مليون جنيه إسترليني (1.3 مليون دولار) لشراء متنزه "ثورني باي" للمنازل المتنقلة. وغادر غراهام كينغ كانفي مع ازدهار أعماله خلال أعوام حكم توني بلير، وفي عام 2000 انتقل إلى مزرعة تاريخية مساحتها 60 فداناً في قرية تشابل قرب كولشيستر حيث عاش مع زوجته النمسوية كارين وطفليهما الصغيرين اللذين تلقيا تعليمهما في مدرسة فيلستد الخاصة، والتي تصل رسومها الداخلية إلى 56 ألف جنيه إسترليني (74.5 ألف دولار) سنوياً، ثم انفصل كينغ عن كارين قبل أعوام ويعتقد حالياً أنه يعيش بين حي مايفير الفاخر في لندن وموناكو، حيث يقيم شقيقه جيف أيضاً. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأفادت الصحيفة أفادت العام الماضي بأن كينغ يعيش نمط حياة مترفاً ويتنقل جواً بصورة متكررة رفقة صديقته اللاتفية، لوليتا ليس، التي تصغره بـ 18 سنة، ويشارك في سباقات "بورشه سبرينت تشالنج" في أنحاء أوروبا، وهي مخصصة للسائقين المبتدئين والهواة. ومن بين أفراد عائلة كينغ لا تزال شقيقته ليندا فقط، وهي مصففة شعر، تعيش في كانفي، أما والده جاك الذي كان يوماً ما عضواً في المجلس المحلي عن حزب المحافظين ولقبته الصحافة المحلية بـ "السيد كانفي" فتوفي عام 2016. مساكن "قذرة" وفي عام 2021 وصف مفتشون اثنين من مواقع شركة "كليرسبرينغز" لإيواء طالبي اللجوء في كينت ومخيم بينالي في بيمبر وكشاير بأنهما قذران ويعانيان ظروفاً متدهورة وفقيرة ومهترئة، وفي عام 2023 نام أكثر من 70 شخصاً، بينهم أطفال، في الشارع احتجاجاً على ظروف الإقامة في فندقين تديرهما "كليرسبرينغز" في لندن، قائلين إنهم حُشروا في غرف ضيقة للغاية. أما في مارس (آذار) الماضي فأمرت وزارة الداخلية شركة "كليرسبرينغز" بإنهاء التعاقد مع شركة Stay Belvedere Hotels Ltd (SBHL)، وهي إحدى الشركات المتعاقدة معها، بسبب ما وصف بالأداء والسلوك السيئين، وأفاد مفتشون أنه كجزء من تدقيقهم للحسابات المالية لوزارة الداخلية لعام 2023 - 2024، فقد راجعوا مجموعة من فواتير "كليرسبرينغز" الشهرية الخاصة بالفنادق ولم تتمكن الوزارة من تقديم سلسلة وثائق مكتملة تدعم المبالغ المفوترة، والتي تجاوزت المتفق عليه في الأصل، وقدر المفتشون أن نحو 58 مليون جنيه إسترليني (77.1 مليون دولار) قد تكون غير مدعومة خلال تلك السنة المالية"، وأوصوا الوزارة بتحسين "ضوابط الفوترة لتقليل أخطار الدفع الزائد". وليس غراهام كينغ وحده من أثرياء قطاع اللجوء في قائمة الأثرياء، إذ عاد أليكس لانغسام (86 سنة) إلى القائمة هذا العام في المرتبة الـ 311 بـ 401 مليون جنيه إسترليني (533.49 مليون دولار)، وهو مالك سلسلة فنادق "بريتانيا" ومنتجعات "بونتينز" التي تستضيف كثيراً من طالبي اللجوء.
Independent عربية١٢-٠٥-٢٠٢٥أعمالIndependent عربيةكيف أصبح "ملك فنادق اللجوء" في بريطانيا مليارديرا؟أصبح رجل الأعمال ومؤسس شركة "كليرسبرينغز ريدي هومز"، غراهام كينغ (58 سنة)، والمعروف بلقب "ملك طالبي اللجوء"، مليارديراً بعدما ارتفعت أرباح شركته المتخصصة في إيواء المهاجرين بصورة كبيرة، إذ تمتلك عقداً مع الحكومة لتوفير السكن والغذاء والنقل لطالبي اللجوء، وشهدت ثروته قفزة بنسبة 35 في المئة خلال العام الماضي، مما جعله من الوجوه الجديدة على القائمة السنوية للأثرياء الصادرة عن صحيفة "صنداي تايمز"، والمقرر نشرها لأغنى الأشخاص في بريطانيا الأحد المقبل. وظهر كينغ للمرة الأولى على القائمة العام الماضي في المرتبة الـ 221 بثروة بلغت 750 مليون جنيه إسترليني (997.8 مليون دولار)، أما في قائمة عام 2025 فاحتل المرتبة الـ 154 بثروة وصلت إلى 1.015 مليار جنيه إسترليني (1.35 مليار دولار). وتعزى الزيادة في ثروته إلى الارتفاع في أعداد المهاجرين، فخلال السنة المنتهية في يونيو (حزيران) الماضي بلغ صافي الهجرة 728 ألف شخص، في حين ارتفع عدد طالبي اللجوء من 91811 عام 2023 إلى 108138 العام الماضي، وهو رقم قياسي. وعبَر أكثر من 11500 شخص القنال الإنجليزي في قوارب صغيرة منذ بداية العام في رقم قياسي جديد، وأدى تراكم معالجة طلبات اللجوء إلى إسكان نحو 38 ألف طالب لجوء في 222 فندقاً، إضافة إلى 66 ألفاً آخرين في أماكن إقامة مختلفة. ووفقاً لديوان المحاسبة الوطني البريطاني (NAO) فقد ارتفعت كلفة العقود الممتدة لـ 10 أعوام والخاصة بتوفير السكن لطالبي اللجوء من تقديرات سابقة بلغت 4.5 مليار جنيه إسترليني (5.9 مليار دولار) إلى 15.3 مليار جنيه إسترليني (20.3 مليار دولار)، إذ تعتزم الحكومة البريطانية نشر ورقة بيضاء حول الهجرة تتضمن إصلاحات تهدف إلى تقليص عدد العمال ذوي المهارات المنخفضة القادمين إلى البلاد. ووفقاً للخطة الجديدة فلن يُسمح للخريجين بالتقدم للحصول على تأشيرة عمل إلا إذا كانوا من أصحاب المهارات، فيما ستمنح تأشيرات العمل في الوظائف منخفضة المهارة لفترات زمنية محدودة فقط، كما ستشترط الإصلاحات الجديدة مستوى أعلى في اللغة الإنجليزية لجميع المهاجرين، وستقيد طلبات تأشيرات العمل والدراسة من جنسيات تعتبرها الحكومة الأكثر عرضة للبقاء في البلاد بصورة غير قانونية، وتقديم طلبات لجوء لاحقاً. وتعد شركة "كليرسبرينغز ريدي هومز" التي أُسست عام 1999 كشركة عقارات وتدير أعمالها من مبنى إداري أزرق بسيط يقع إلى جوار طريق مزدوج في منطقة رايلي بمقاطعة إسكس، من أبرز المستفيدين من الطفرة في أعداد المهاجرين، وذلك بعد فوزها بسلسلة من العقود الحكومية المربحة. وأحدث تلك العقود هو اتفاق مع وزارة الداخلية البريطانية يمتد حتى سبتمبر (أيلول) 2029 لتوفير أماكن سكنية في جنوب إنجلترا وويلز، وتُقدر وزارة الداخلية قيمة العقد بنحو 7.3 مليار جنيه إسترليني (9.7 مليار دولار)، بعدما كانت تقيّمه سابقاً بـ 1 مليار جنيه إسترليني (1.3 مليار دولار) فقط. وارتفعت أرباح شركة "كليرسبرينغز ريدي هومز" 60 في المئة من 74.4 مليون جنيه إسترليني (98.9 مليون دولار) إلى 119.4 مليون جنيه إسترليني (158.8 مليون دولار) خلال السنة المالية المنتهية في يناير (كانون الثاني) 2024، وقدّر معدو قائمة "صنداي تايمز للأثرياء" قيمة الشركة بصورة متحفظة بنحو 1.015 مليار جنيه إسترليني (1.3 مليار دولار)، أي ما يعادل 8.5 أضعاف أرباحها السنوية، إذ يملك غراهام كينغ أكثر من 99 في المئة من أسهمها. ابن بائع أكواخ خشبية نشأ غراهام كينغ في كانفي بمقاطعة إسكس، وكان والده يعمل بائعاً للأكواخ الخشبية حيث جاء من رومفورد، وانتقل إلى كانفي أوائل الستينيات واشترى من المجلس المحلي متنزه كرافانات متعثر وتمكن من تحويله إلى مشروع تجاري ناجح للمنازل المتنقلة، ثم باعه لاحقاً في مقابل 32 مليون جنيه إسترليني (42.5 مليون دولار) عام 2007. وبقي غراهام كينغ، الابن الأصغر، وشقيقه الأكبر جيف يعملان مع والدهما جاك في متنزه الكرافانات المعروف باسم "كينغز بارك" قبل أن يتسلما إدارته بعد تقاعده، وكانت العائلة تملك أيضاً شركة سيارات أجرة ومعرضاً لبيع السيارات وعدداً من النوادي الليلية التي استضافت فنانين بارزين مثل شيرلي باسي وتومي كوبر، ثم أنشأ الشقيقان ديسكو للمراهقين دون سن 18 سنة في سينما بمدينة ليه بمقاطعة إسكس، لكن شكاوى السكان من أعمال تخريب وتبول وتقيؤ في الشوارع أدت إلى سحب المجلس لترخيص الترفيه. والعام الماضي قال وكيل العقارات المحلي جون برينغ للصحيفة إنه طُلب منه إعداد خطة عمل لشركة "كليرسبرينغز" في أواخر التسعينيات بعدما سمع غراهام عن صاحب فندق يؤجر غرفه للحكومة لإيواء طالبي اللجوء، وقال برينغ "جاءني جاك وقال إن الحكومة تطلب من الناس التقدم لمثل هذا النوع من العقود، وغراهام يرى أن هناك فرصة"، مضيفاً "كانت الفكرة تقوم على شراء العقارات وتأجيرها للحكومة وتولي إدارتها، فأعددت صفحة ونصف من ورقة بحجم A4 أوضحت فيها لماذا 'كليرسبرينغز' مؤهلة لذلك". واستذكر برينغ أنه سافر إلى بروكسل على متن الطائرة الخاصة للعائلة برفقة غراهام، الطيار الهاوي، لتناول غداء فاخر مع الشمبانيا في أواخر التسعينيات، وفي عام 2000 دخل الشقيقان في شراكة مع برينغ ودفع كل منهم مليون جنيه إسترليني (1.3 مليون دولار) لشراء متنزه "ثورني باي" للمنازل المتنقلة. وغادر غراهام كينغ كانفي مع ازدهار أعماله خلال أعوام حكم توني بلير، وفي عام 2000 انتقل إلى مزرعة تاريخية مساحتها 60 فداناً في قرية تشابل قرب كولشيستر حيث عاش مع زوجته النمسوية كارين وطفليهما الصغيرين اللذين تلقيا تعليمهما في مدرسة فيلستد الخاصة، والتي تصل رسومها الداخلية إلى 56 ألف جنيه إسترليني (74.5 ألف دولار) سنوياً، ثم انفصل كينغ عن كارين قبل أعوام ويعتقد حالياً أنه يعيش بين حي مايفير الفاخر في لندن وموناكو، حيث يقيم شقيقه جيف أيضاً. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأفادت الصحيفة أفادت العام الماضي بأن كينغ يعيش نمط حياة مترفاً ويتنقل جواً بصورة متكررة رفقة صديقته اللاتفية، لوليتا ليس، التي تصغره بـ 18 سنة، ويشارك في سباقات "بورشه سبرينت تشالنج" في أنحاء أوروبا، وهي مخصصة للسائقين المبتدئين والهواة. ومن بين أفراد عائلة كينغ لا تزال شقيقته ليندا فقط، وهي مصففة شعر، تعيش في كانفي، أما والده جاك الذي كان يوماً ما عضواً في المجلس المحلي عن حزب المحافظين ولقبته الصحافة المحلية بـ "السيد كانفي" فتوفي عام 2016. مساكن "قذرة" وفي عام 2021 وصف مفتشون اثنين من مواقع شركة "كليرسبرينغز" لإيواء طالبي اللجوء في كينت ومخيم بينالي في بيمبر وكشاير بأنهما قذران ويعانيان ظروفاً متدهورة وفقيرة ومهترئة، وفي عام 2023 نام أكثر من 70 شخصاً، بينهم أطفال، في الشارع احتجاجاً على ظروف الإقامة في فندقين تديرهما "كليرسبرينغز" في لندن، قائلين إنهم حُشروا في غرف ضيقة للغاية. أما في مارس (آذار) الماضي فأمرت وزارة الداخلية شركة "كليرسبرينغز" بإنهاء التعاقد مع شركة Stay Belvedere Hotels Ltd (SBHL)، وهي إحدى الشركات المتعاقدة معها، بسبب ما وصف بالأداء والسلوك السيئين، وأفاد مفتشون أنه كجزء من تدقيقهم للحسابات المالية لوزارة الداخلية لعام 2023 - 2024، فقد راجعوا مجموعة من فواتير "كليرسبرينغز" الشهرية الخاصة بالفنادق ولم تتمكن الوزارة من تقديم سلسلة وثائق مكتملة تدعم المبالغ المفوترة، والتي تجاوزت المتفق عليه في الأصل، وقدر المفتشون أن نحو 58 مليون جنيه إسترليني (77.1 مليون دولار) قد تكون غير مدعومة خلال تلك السنة المالية"، وأوصوا الوزارة بتحسين "ضوابط الفوترة لتقليل أخطار الدفع الزائد". وليس غراهام كينغ وحده من أثرياء قطاع اللجوء في قائمة الأثرياء، إذ عاد أليكس لانغسام (86 سنة) إلى القائمة هذا العام في المرتبة الـ 311 بـ 401 مليون جنيه إسترليني (533.49 مليون دولار)، وهو مالك سلسلة فنادق "بريتانيا" ومنتجعات "بونتينز" التي تستضيف كثيراً من طالبي اللجوء.