أحدث الأخبار مع #غرشونسولومون،

24 القاهرة

تزامنا مع الأعياد اليهودية.. فيديو إسرائيلي متداول لحرق المسجد الأقصى وتدشين الهيكل

تزامنا مع الأعياد الدينية اليهودية تداول العديد من الإسرائيليين، فيديو خاص لحرق المسجد الأقصى المبارك، وتدشين الهيكل اليهودي مكانه، ولاقى الفيديو رواجا كبيرا، خاصة وأنه يقول في نهايته: هذا ما سيحصل العام القادم في العاصمة القدس. وهذه ليست المرة الأولى التي تروج فيها قوى يهودية لذلك، إذ في سبتمبر 2024، أثار فيديو نُشرته منظمة إسرائيلية متطرفة تدعى "نشطاء جبل الهيكل" موجة غضب واسعة على منصات التواصل الاجتماعي الفلسطينية والعربية. When Mashiach comes. — Luana Fabri (@LuanaGoriss) April 18، 2025 استشهاد أبو حمزة الناطق العسكري باسم سرايا القدس البحوث الإسلامية يعلن أسماء الفائزين بمسابقة القدس بين المزاعم الصهيونية والحق الإسلامي الفيديو، الذي يُظهر محاكاة لحريق يلتهم المسجد الأقصى مع تعليق يقول: "قريبًا في هذه الأيام"، أعاد إلى الأذهان مخاوف قديمة من مخططات تهدف إلى هدم المسجد وبناء الهيكل الثالث المزعوم مكانه. هذا الحدث، الذي وُصف بـ"السابقة الخطيرة"، يسلط الضوء على تصاعد التوترات حول القدس، وسط سياق سياسي وديني معقد يتزامن مع استمرار الحرب في غزة والتحركات الإسرائيلية في المنطقة. خلفية الحدث نشرت منظمة "نشطاء جبل الهيكل"، وهي جماعة استيطانية متطرفة تسعى علنًا لهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل الثالث، الفيديو المثير للجدل عبر حسابها على منصة إكس في 12 سبتمبر 2024. يُظهر الفيديو، الذي يبدو أنه مُفبرك باستخدام تقنيات التحرير الرقمي، حريقًا يلتهم المسجد الأقصى، فيما يُعتبر تحريضًا صريحًا يتجاوز حدود الخطاب السياسي إلى استفزاز ديني مباشر. جاء نشر الفيديو في وقت حساس، حيث تشهد القدس اقتحامات متكررة للمسجد الأقصى من قِبل مستوطنين بمساندة الشرطة الإسرائيلية، بالإضافة إلى تصاعد التوترات بسبب الحرب المستمرة في غزة، غير أن هذا الفيديو يثير تساؤلات مفادها...من هم "نشطاء جبل الهيكل"؟ وتُعد "نشطاء جبل الهيكل" جزءًا من حركة يمينية متطرفة تهدف إلى تغيير الوضع الراهن في الحرم القدسي. تأسست هذه الجماعات على يد شخصيات مثل غرشون سولومون، ضابط سابق في الجيش الإسرائيلي، وتعمل تحت مظلة أوسع تضم منظمات مثل "أمناء الهيكل"، التي تروّج لفكرة بناء الهيكل الثالث كجزء من "خلاص العالم" بحسب معتقداتها. هذه الجماعات تتلقى دعمًا من أوساط سياسية إسرائيلية متطرفة، بما في ذلك أعضاء في الكنيست ووزراء مثل إيتمار بن غفير، الذي دعا علنًا إلى زيادة الاقتحامات للأقصى. في السنوات الأخيرة، كثّفت هذه الجماعات أنشطتها، سواء عبر اقتحامات متكررة للحرم أو من خلال نشر مواد إعلامية تحريضية. الفيديو الأخير يُعتبر خطوة تصعيدية، حيث لم تكتفِ المنظمة بالدعوة إلى هدم الأقصى بل قدّمت صورة بصرية لهذا السيناريو، مما أثار مخاوف من أن تكون هذه الخطوة تمهيدًا لتحركات أكثر خطورة.