أحدث الأخبار مع #غرفة_الشرقية

الرياض
منذ 8 ساعات
- أعمال
- الرياض
تمثل الشركات العائلية قرابة 95% من المنشآت العاملة في المملكةعدم الحصول على الدعم الكافي في تطوير وثائق الحوكمة.. أبرز تحديات الشركات العائلية
كشفت دراسة أجراها المركز الوطني للمنشآت العائلية مؤخرا،أن المنشآت العائلية تمثل قرابة 95% من المنشآت العاملة في المملكة، وتوظّف 57% من موظفي القطاع الخاص و48% من إجمالي القوى العاملة في المملكة، مشيرة الى ان إجمالي منشآت القطاع الخاص يبلغ 1,319,303 مليون منشأة، منها 955,572 منشأة عائلية. واستعرض مدير برنامج الوسائل البديلة في المركز الوطني للمنشآت العائلية الدكتور عبدالعزيز الراشد، في لقاء نظمته غرفة الشرقية ممثلة بمركز الاستثمار والدراسات بالتعاون مع المركز الوطني للمنشآت العائلية اليوم (الخميس) ورشة عمل بعنوان: اليوم الوطني للمنشآت العائلية، عددا من المبادرات النوعية التي قدمها المركز كجهة غير هادفة للربح العديد التي تهدف الى تأسيس منظومة متكاملة تساهم في استدامة المنشآت العائلية. وقال الراشد، بأنه في العام 2005 كانت بدايات المركز عندما استشعر القطاعان الخاص والعام أهمية بذل المزيد من الجهود للحفاظ على المنشآت العائلية من الانهيار، إلا أن المركز لم يستمر في أنشطته بسبب عدد من التحديات التي عمل على تجاوزها حتى تم تدشينه في العام 2018. وبين الراشد، بان المركز يسعى لخدمة المنشآت العائلية من خلال تقديم البرامج والفعاليات والأنشطة التوعوية للجيل الحالي والجيل التالي من الملاك، وأعضاء مجالس الإدارة، والتنفيذيين .ويمكن أن يتم ذلك من خلال إعداد البرامج التدريبية في مجالات الحوكمة، وتأهيل الجيل التالي عبر البرامج والرحلات، وإعداد الدراسات حول التحديات وفرص المنشآت العائلية في المملكة، وتوثيق التجارب الوطنية للاستفادة منها، والمساهمة في حل النزاعات التي تنشأ في المنشآت العائلية، وإتاحة الفرصة لبناء العلاقات وتبادل الخبرات بين المنشآت العائلية المحلية والعالمية، مؤكدا بأن المنشآت العائلية لها دور كبير في انتاج وتقديم السلع والخدمات، والتوظيف، بالإضافة إلى دورها كجهات مانحة للقطاع الثالث. واستطرد الراشد، بقوله بات التحول المؤسسي للمنشآت العائلية ضرورة عملية، ومسؤولية عائلية ووطنية لضمان استمراريتها في العقود القادمة بما يحقق مصالح العائلة وأصحاب المصلحة الآخرين والوطن، ومن المعروف بأن رحلة التحول المؤسسي للمنشآت العائلية قد تمر ببعض العقبات ، إلا أنها تعود بالعديد من المنافع على العائلة والموظفين والاقتصاد الوطني. وأوضح الراشد، بأنه وفق تقييم الوضع الراهن للقطاع، جرى رصد التحديات المختلفة التي تواجهها المنشآت العائلية وقطاعاتها، مع التفاوت في درجة تأثير كل منها، فمن التحديات الخاصة بهيكل المنشآت العائلية وتركيبتها يبرز عدد من التحديات منها: محدودية دمج وتمكين السيدات في المنشآت العائلية، والنسبة العالية من المؤسسات الفردية، وعوائق التمويل المرتفعة للشركات العائلية، وعدم القدرة على جذب المواهب والاحتفاظ بها والتي تحد من استمرارية المنشآت وقدرتها التنافسية. وفي تحديات المنشآت العائلية بشكل عام يبرز عدم وجود فهم واضح حول أطر وأدوات الحوكمة الرسمية، وعدم الحصول على الدعم الكافي في تطوير وثائق الحوكمة "ميثاق العائلة" وعدم وجود برامج مخصصة تستهدف الصراعات الأسرية وحل النزاعات، ومحدودية الوعي والفهم لتخطيط الموارد البشرية والخلافة، وعدم وجود التدريب الكافي والإعداد للخلافة.

الرياض
منذ يوم واحد
- أعمال
- الرياض
60 مليون ريال حجم الاستثمارات في لقاء المستثمرين 2025 بغرفة الشرقية
نظمت غرفة الشرقية ممثلة بحاضنة غرفة الشرقية لريادة الأعمال مساء أمس (الثلاثاء)، لقاء المستثمرين 2025 أحد برامج الحاضنة، بحضور النائب الأول لرئيس الغرفة حمد البوعلي، والنائب الثاني حمد العمار الخالدي وعدد من المستثمرين والمهتمين. واطلع حمد البوعلي وحمد الخالدي، على المشاريع الاستثمارية التي شاركت في المعرض المصاحب للقاء والتي بلغ حجم الاستثمار فيها 60 مليون ريال، كما استعرضا أبرز العروض التمويلية التي تقدمها جهات التمويل والصناديق الاستثمارية، وشارك أصحاب المشاريع من رواد ورائدات الأعمال خلال اللقاء مشاريعهم أمام المستثمرين المهتمين في المجالات المختلفة. وقال حمد البوعلي، خلال اللقاء الذي شهد حضورا كبيرا بأن المملكة تمضي بتوجيهات القيادة الحكيمة – حفظها الله – بخطى واثقة نحو مستقبل اقتصادي مزدهر ومستدام، فعزّزت وشجعت على استنهاض الاستثمارات في مختلف الأنشطة والمجالات، مرتكزة على استراتيجية تنموية شاملة، تتحقق من خلال سواعد وعقول وأموال أبناء هذا البلد المعطاء. وأوضح البوعلي، بأن الاستثمارات الوطنية أصبحت أحد المحركات الجوهرية للتنمية، إذ تُمثل بوابة لاستثمار الموارد الطبيعية والبشرية بكفاءة، وتفتح المجال أمام طاقات شباب الوطن وأفكارهم الريادية لتتحول إلى مشروعات ملموسة تُسهم في بناء اقتصاد متنوع ومتين، ومن خلال حاضنتها لريادة الأعمال، فإن غرفة الشرقية مستمرة في أداء دورها المحوري لمواكبة تطلعات رؤية السعودية 2030، وذلك عبر تمكين رواد الأعمال، وتحفيزهم على الإبداع والمبادرة، وتعزيز دورهم في تحريك عجلة التنمية. وأكد البوعلي، بأن رؤية الوطن قد أرست دعائم تحول اقتصادي شامل، بتوسيع قاعدة الاقتصاد، وفتح المجال أمام الرياديين والمبتكرين لبناء مستقبل أكثر إشراقًا، ما أدى إلى نشوء بيئة داعمة لحاضنات ومسرعات الأعمال التي تلعب دورًا حيويًا في الربط بين الرواد والمستثمرين، لتصبح منصات انطلاق لمشاريع نوعية ذات أثر ملموس، لافتا الى ان برنامج لقاء المستثمرين يهدف الى تعزيز ثقافة ريادة الأعمال، وتكريس الابتكار كأداة أساسية لتوليد الفرص وتحقيق قيمة مضافة عبر تحويل الأفكار إلى مشاريع ذات جدوى واستدامة، من خلال التواصل بين المستثمرين ورجال الاعمال وتوفير منصة لتبادل الأفكار والفرص الاستثمارية حيث يتيح للمشاركين مشاركة تجاربهم في مجالات مختلفة، وعرض المشاريع الجديدة والناشئة التي تتطلب التمويل، وبناء علاقات بين المستثمرين ورواد ورائدات الاعمال.


أرقام
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أرقام
منتدى الجبيل للاستثمار
كان لافتا احتضان الجبيل لمنتدى استثماري يهدف لتسليط الضوء على دور المنطقة الشرقية في تحقيق رؤية السعودية 2030، وتعزيز جاذبية البيئة الاستثمارية في المنطقة كعاصمة للصناعة الخليجية، وجذب الاستثمارات الأجنبية. فالجبيل نموذج للتنمية الحضرية الحديثة، ولؤلؤة المدن الصناعية العالمية، وواجهة السياحة الساحلية والبيئية، ومركز التعلم العالمي، والحاضنة للمقومات التنافسية الفريدة، ما يجعلها الأكثر قدرة على خلق منصة رئيسة للمنتديات في المنطقة، ساهم منتدى الجبيل الإستثماري، الذي افتتحه الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الأسبوع الماضي، ونظمته غرفة الشرقية بالتعاون مع الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وبالشراكة مع وزارة الاستثمار، في إبراز دور المنطقة الشرقية عموما، ومدينة الجبيل الصناعية على وجه الخصوص، في تحقيق رؤية السعودية 2030 وتعزيز جاذبية البيئة الاستثمارية في المنطقة، وتسليط الضوء على جهود المملكة في تطوير بيئة الأعمال والحوافز المقدمة للمستثمرين، ودعم وتسريع التنمية السياحية في المنطقة. الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، الداعم الأول لكل ما من شأنه تنمية المنطقة الشرقية، ودعم القطاع الخاص، وتحفيز المستثمرين، والراعي للمنتديات والأنشطة في المنطقة، أكد في تصريحات صحفية بأن القيادة الرشيدة تولي اهتمامًا بالغًا بالاستثمار، بوصفه ممكنًا رئيسًا لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وأن السوق السعودية باتت جاذبة للمستثمرين، ومدعومة بحجم ومتانة الاقتصاد الوطني، وثبات السياسات والرؤية الاقتصادية طويلة الأجل، وكذلك الاستفادة من الموقع الإستراتيجي للمملكة. شكل الاستثمار محورا مهما من محاور رؤية السعودية 2030التي نجحت في خلق فرص إستثمارية متنوعة، مدعومة بسياسات اقتصادية محفزة، وبيئة إستثمارية جاذبة، ومن أهم مقومات المنطقة الشرقية احتضانها للفرص الاستثمارية المتنوعة، في أهم القطاعات الإستراتيجية ومنها الطاقة، الصناعة، الخدمات اللوجستية، السياحة، وهو ما أكده وزير الاستثمار، المهندس خالد الفالح، في كلمته التي ذكر فيها «بأن المنطقة الشرقية تتمتع بالعديد من المزايا الإستراتيجية والتنافسية، التي تشمل موقعها الجغرافي، وتوفر الموارد الطبيعية، بما في ذلك وفرة الطاقة الأحفورية والمتجددة، ووسائل ومرافق النقل والخدمات اللوجستية، وتكامل بنيتها التحتية، والقوى العاملة الوطنية الشابة والطموحة»، وهي مزايا إستراتيجية انعكست على المؤشرات الاستثمارية للمنطقة، حيث جاءت في المرتبة الأولى من حيث الرصيد التراكمي للاستثمار الأجنبي المباشر في المملكة، بنسبة تُقدّر بنحو 42 %، وبقيمة تبلغ 366 مليار ريال. وهناك أكثر من 700 فرصة استثمارية مدرجة على موقع «استثمر في السعودية»، بقيمة إجمالية تتجاوز 330 مليار ريال، وتعمل الوزارة على تسويقها في المؤتمرات المحلية والعالمية. جاذبية مدينتي الجبيل الصناعية، ورأس الخير للصناعات التعدينية، أكدها المهندس خالد السالم، رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، حين ذكر بأن حجم الإستثمارات في المدينتين، تجاوزت 805 مليار ريال، إضافة إلى توقيع إتفاقيات على هامش المنتدى بـ 75 مليار ريال، وهي استثمارات ضخمة لم تكن لتحدث لولا الله، ثم دعم القيادة، و وجود البنية التحتية المتقدمة، والفرص الاستثنائية، والدعم الكبير الذي يجده المستثمرون من الهيئة الملكية للجبيل وينبع، إضافة إلى إستراتيجية الجذب الاستثماري التي أصبحت أكثر إيمانا بمعالجة التحديات، وتعزيز فرص النجاح، وتسويق الفرص الإستثمارية من رأس الهرم، والقيادات التنفيذية. تتميز الجبيل الصناعية ببنيتها التحتية، وقطاعاتها الخدمية المتقدمة، وساحلها الممتد لمسافات طويلة، والجزر القريبة من الشاطئ، التي يمكن أن تتحول إلى جزر سياحية جاذبة للاستثمارات النوعية ومعززة للقطاع السياحي، لما تمتلكه من مقومات سياحية وميز تنافسية، داعمة للسياحة، ولقطاع المعارض والمؤتمرات. مقومات إستثنائية، جعلت من الجبيل الصناعية النموذج الأمثل، والتجربة الواقعية، لبرنامج جودة الحياة أحد أهم برامج رؤية السعودية 2030. نجح منتدى الجبيل للاستثمار في إبراز الدور الذي يمكن أن تلعبه مدينة الجبيل الصناعية في منظومة المؤتمرات والمعارض، والقطاع السياحي عموما، ومستهدفات الرؤية. فالمؤتمرات والمنتديات المتخصصة من أهم منصات الترويج، وتسويق الفرص، وبناء العلاقات وتبادل الخبرات، والتواصل المباشر بين القيادات والمستثمرين والشركات الأجنبية والمحلية، وتحفيز السياحة، ومدينة الجبيل الصناعية، مهيأة لاحتضانها، بل ولإحتضان مقرات إقليمية لشركات عالمية مرتبطة بالطاقة والبتروكيماويات، لما تمتلكه من بنى تحتية، وخدمات متطورة، وقطاع صناعي متنوع، يرتكز على الصناعات البتروكيماوية والتعدينية، ولموقعها الإستراتيجي، وموانئها الحديثة، واحتضانها أحد أهم المناطق الاقتصادية الخاصة في رأس الخير. مزايا المدينتين التنافسية تجعلهما من أهم محركات الاقتصاد، وصناعة المستقبل، وتحقيق مستهدفات التنوع الاقتصادي، ورؤية السعودية 2030، ما يستوجب العمل على تعزيز دورهما في الإستراتيجيات الوطنية، وتوفير كامل الدعم لهما، ومعالجة تحدياتهما، وفي مقدمها التحديات التمويلية، وتوجيه الاستثمارات النوعية والمشروعات السياحية لهما.