#أحدث الأخبار مع #غرفة_تجارة_الكويتالأنباءمنذ 16 ساعاتأعمالالأنباء«الغرفة»: التبادل التجاري بين الكويت وإسبانيا تجاوز المليار دولاراستقبلت غرفة تجارة وصناعة الكويت أمس وفدا تجاريا من إسبانيا برئاسة وزيرة الدولة للتجارة أمبارو لوبيز سينوفيلا، وبحضور السفير الإسباني لدى الكويت مانويل ارنانديث غمايو، كما حضرت وكيلة وزارة المالية أسيل المنيفي، وعدد من أصحاب الأعمال المهتمين. في بداية اللقاء، رحبت الغرفة بالوفد الضيف. وأكدت أهمية هذه الزيارة التي تأتي في إطار انعقاد اجتماعات اللجنة الاقتصادية الكويتية - الإسبانية المشتركة، وضمن الجهود المشتركة من الجانبين على تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة. وأوضحت «الغرفة» أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين متينة بطبيعتها، فإسبانيا تعد من أبرز الشركاء التجاريين في الاتحاد الأوروبي، حيث تجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين مؤخرا مليار دولار. وأشارت إلى ان الصادرات الإسبانية إلى الكويت تشمل الآلات والمعدات، والسيراميك، والمنتجات الكيماوية، والعلامات التجارية العالمية في عالم الأزياء، ومؤخرا، انضمت الرياضة إلى هذه القائمة، وتحديدا رياضتا البادل والتنس، بفضل أكاديمية رافايل نادال للتنس، التي كان فرعها في الكويت أول توسع لها خارج إسبانيا. في المقابل، تعكس الاستثمارات الكويتية في إسبانيا ثقة كبيرة في قطاعاتها المالية والسياحية والطاقة، كما أن شركات الهندسة الإسبانية أسهمت بشكل بارز في مشاريع البنية التحتية في الكويت، بما في ذلك مشاريع محورية مثل طريق جمال عبدالناصر وتوسعة المطار. واعتبرت الغرفة أن هذه الإنجازات لا تعكس فقط حجم الثقة المتنامية بين البلدين، بل تشير أيضا إلى الإمكانات غير المستغلة التي تنتظرهما، فبينما تسعى الكويت إلى تنويع اقتصادها، وتتجه إسبانيا بشكل متزايد نحو الانفتاح العالمي، فإن هذه الزيارة فرصة مواتية لتوسيع التعاون في مجالات التحول في الطاقة، والابتكار، والسياحة، والخدمات اللوجستية. بدورها، دعت وكيلة وزارة المالية أسيل المنيفي المستثمرين في كلا البلدين إلى العمل معا نحو إنشاء شراكات استثمارية وتجارية في مختلف المجالات ومنها، النقل، والإنشاءات، والصحة، والتكنولوجيا. وأشارت إلى أن هناك الكثير من الشركات الاسبانية التي تعمل في الكويت حاليا، وأن الوزارة على استعداد لدعم هذه العلاقات ومساعدة الشركات الاسبانية وإزالة المعوقات التي قد تواجهها. من جانبها، أكدت وزيرة الدولة للتجارة الإسبانية أمبارو لوبيز سينوفيلا أن العلاقات بين البلدين الصديقين ممتازة، لافتة إلى أن الموقع الاستراتيجي لإسبانيا يلعب دورا مهما في الوصول إلى الأسواق الأوروبية، وان إسبانيا شريكة مهمة للكويت لأسباب اقتصادية وتجارية، داعية إلى مزيد من التعاون التجاري في مجالات، الصحة ومواد البناء والنقل والتعليم. بدوره، أشاد السفير الإسباني لدى الكويت مانويل غمايو بالعلاقات التاريخية مع الكويت، مؤكدا الاستمرار في تنمية العلاقات بين البلدين الصديقين. من جهته، أشار مدير العلاقات الدولية في غرفة اسبانيا جيمي مونتالفو إلى لقاء اللجنة المشتركة التي تعقد اليوم وأهميتها في تعزيز التعاون بين البلدين، مشيرا إلى اهتمام بلاده بتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة.
الأنباءمنذ 16 ساعاتأعمالالأنباء«الغرفة»: التبادل التجاري بين الكويت وإسبانيا تجاوز المليار دولاراستقبلت غرفة تجارة وصناعة الكويت أمس وفدا تجاريا من إسبانيا برئاسة وزيرة الدولة للتجارة أمبارو لوبيز سينوفيلا، وبحضور السفير الإسباني لدى الكويت مانويل ارنانديث غمايو، كما حضرت وكيلة وزارة المالية أسيل المنيفي، وعدد من أصحاب الأعمال المهتمين. في بداية اللقاء، رحبت الغرفة بالوفد الضيف. وأكدت أهمية هذه الزيارة التي تأتي في إطار انعقاد اجتماعات اللجنة الاقتصادية الكويتية - الإسبانية المشتركة، وضمن الجهود المشتركة من الجانبين على تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة. وأوضحت «الغرفة» أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين متينة بطبيعتها، فإسبانيا تعد من أبرز الشركاء التجاريين في الاتحاد الأوروبي، حيث تجاوز حجم التبادل التجاري بين البلدين مؤخرا مليار دولار. وأشارت إلى ان الصادرات الإسبانية إلى الكويت تشمل الآلات والمعدات، والسيراميك، والمنتجات الكيماوية، والعلامات التجارية العالمية في عالم الأزياء، ومؤخرا، انضمت الرياضة إلى هذه القائمة، وتحديدا رياضتا البادل والتنس، بفضل أكاديمية رافايل نادال للتنس، التي كان فرعها في الكويت أول توسع لها خارج إسبانيا. في المقابل، تعكس الاستثمارات الكويتية في إسبانيا ثقة كبيرة في قطاعاتها المالية والسياحية والطاقة، كما أن شركات الهندسة الإسبانية أسهمت بشكل بارز في مشاريع البنية التحتية في الكويت، بما في ذلك مشاريع محورية مثل طريق جمال عبدالناصر وتوسعة المطار. واعتبرت الغرفة أن هذه الإنجازات لا تعكس فقط حجم الثقة المتنامية بين البلدين، بل تشير أيضا إلى الإمكانات غير المستغلة التي تنتظرهما، فبينما تسعى الكويت إلى تنويع اقتصادها، وتتجه إسبانيا بشكل متزايد نحو الانفتاح العالمي، فإن هذه الزيارة فرصة مواتية لتوسيع التعاون في مجالات التحول في الطاقة، والابتكار، والسياحة، والخدمات اللوجستية. بدورها، دعت وكيلة وزارة المالية أسيل المنيفي المستثمرين في كلا البلدين إلى العمل معا نحو إنشاء شراكات استثمارية وتجارية في مختلف المجالات ومنها، النقل، والإنشاءات، والصحة، والتكنولوجيا. وأشارت إلى أن هناك الكثير من الشركات الاسبانية التي تعمل في الكويت حاليا، وأن الوزارة على استعداد لدعم هذه العلاقات ومساعدة الشركات الاسبانية وإزالة المعوقات التي قد تواجهها. من جانبها، أكدت وزيرة الدولة للتجارة الإسبانية أمبارو لوبيز سينوفيلا أن العلاقات بين البلدين الصديقين ممتازة، لافتة إلى أن الموقع الاستراتيجي لإسبانيا يلعب دورا مهما في الوصول إلى الأسواق الأوروبية، وان إسبانيا شريكة مهمة للكويت لأسباب اقتصادية وتجارية، داعية إلى مزيد من التعاون التجاري في مجالات، الصحة ومواد البناء والنقل والتعليم. بدوره، أشاد السفير الإسباني لدى الكويت مانويل غمايو بالعلاقات التاريخية مع الكويت، مؤكدا الاستمرار في تنمية العلاقات بين البلدين الصديقين. من جهته، أشار مدير العلاقات الدولية في غرفة اسبانيا جيمي مونتالفو إلى لقاء اللجنة المشتركة التي تعقد اليوم وأهميتها في تعزيز التعاون بين البلدين، مشيرا إلى اهتمام بلاده بتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة.