أحدث الأخبار مع #غرفةدبيللاقتصادالرقمي
الاتحاد
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
«دبي للاقتصاد الرقمي» تدعم تأسيس وتوسع 127 شركة ناشئة بالإمارة خلال الربع الأول
دبي (الاتحاد) كشفت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، عن دعمها ومساهمتها في تأسيس وتوسيع أعمال 127 شركة رقمية ناشئة في الإمارة خلال الربع الأول من العام 2025، بنسبة نمو بلغت 135% مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، مما يعكس جهود الغرفة في ترسيخ ريادة دبي كوجهة مفضلة للشركات التكنولوجية الناشئة. وعقدت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي خلال الربع الأول من العام الجاري 4 فعاليات لدعم مجتمع الأعمال، وتمكين الشركات الناشئة ودعم المواهب وتعزيز الشراكات، والارتقاء بمنظومة ممارسة الأعمال، كما قامت خلال الربع الأول بتدريب 729 مشاركاً في برامج تطوير المهارات الرقمية، وذلك بهدف تعزيز جاهزية الكوادر البشرية المتخصصة في قطاعات التكنولوجيا المتقدمة لمواكبة متطلبات المستقبل الرقمي. وواصلت الغرفة جهودها لتعزيز دعم الشركات التي تسعى إلى إطلاق أو توسيع نطاق أنشطتها في الإمارة من خلال منصة «دعم وجذب الشركات»، التي تقدم حزمة من الخدمات المؤسسية والتشغيلية، إضافة إلى خدمة توفيق الأعمال لمساعدة الشركات على إيجاد شركاء ومستثمرين وعملاء ملائمين لمتطلباتها، حيث تم توسيع قاعدة شركاء المنصة من مزودي الخدمات من خلال التعاون مع 20 شريكاً جديداً خلال الربع الأول من العام الجاري، ليرتفع بذلك إجمالي شركاء المنصة إلى 114 شريكاً متخصّصاً في مجموعة متنوعة من المجالات الخدمية. وقال معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي: تلتزم غرفة دبي للاقتصاد الرقمي بدورها المحوري في تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للاقتصاد الرقمي، وتحرص على تسريع وتيرة التحول الرقمي وتعزيز جاذبية دبي كوجهة رئيسية للاستثمارات التقنية وحاضنة رئيسية للتكنولوجيا والإبداع وابتكار حلول نوعية تسهم في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية. ونظمت الغرفة خلال الربع الأول 12 جولة في الأسواق العالمية لاستعراض مقومات بيئة الأعمال الرقمية المتطورة في دبي والتعريف بأهمية معرض «إكسباند نورث ستار» باعتباره الحدث الأكبر عالمياً للشركات الناشئة والمستثمرين، مقارنةً بثلاث خلال نفس الفترة من العام الماضي. وتستهدف هذه الجولات الترويجية تسليط الضوء على معرض «إكسباند نورث ستار» الذي ينظمه مركز دبي التجاري العالمي، وتستضيفه الغرفة في دبي هاربر خلال الفترة من 12 وحتى 15 أكتوبر المقبل.
البيان
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
دبي تتبنى رؤية مستقبلية طموحة لتعزيز ريادتها التكنولوجية
أكد سعيد القرقاوي، نائب رئيس غرفة دبي للاقتصاد الرقمي أن دبي تتبنى رؤية مستقبلية استباقية وطموحة لتعزيز ريادتها مركزاً عالمياً للابتكار التكنولوجي، ومنصة لاستقطاب المواهب والعقول الرقمية من مختلف أنحاء العالم. وقال سعيد القرقاوي في تصريحات لـ«البيان» على هامش حفل توزيع جوائز مسابقة ابتكار التطبيقات في متحف المستقبل، إن هذه المسابقة تعتبر خطوة متقدمة لتطوير المهارات اللازمة في مجال ابتكار التطبيقات الذكية التي تواكب مسيرة دبي ورؤية القيادة الرشيدة ومستهدفات أجندة دبي الاقتصادية «D33». وتشكل نقطة تحول رئيسية في استقطاب الأفكار المبتكرة التي ترسخ مكانة دبي ومسيرة تحولها الرقمي لتوطيد مكانتها عاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي. مشاركة كبيرة وأضاف سعيد القرقاوي أن مسابقة ابتكار التطبيقات خلال الدورة الحالية سجلت زيادة كبيرة تجاوزت التوقعات في حجم المشاركات وتطور في نوعية الأفكار والمشاريع المشاركة. مشيراً إلى أن نحو 98 % من المشاركين استخدموا أدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير وتحسين أفكارهم التي اثمرت عن مشاريع إبداعية مبتكرة. وأضاف أن المسابقة تأتي ضمن مبادرة «طبّق في دبي» التي أطلقها عام 2023 سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، لترسيخ مكانة الإمارة العالمية في قطاع التكنولوجيا الرقمية والتطبيقات الذكية. مشيراً إلى أن المسابقة تكرم الفائزين في أربع فئات، وهي أفضل تطبيق عن فئة التأثير المجتمعي، وأفضل تطبيق عن فئة الشباب، وأفضل تطبيق عن فئة الابتكار، وأفضل تطبيق عن فئة الألعاب الذكية. قطاعات وحول أهم القطاعات التي ركزت عليها الأفكار والمشاريع المشاركة في المسابقة، قال القرقاوي: إن قطاع الرعاية الصحية حظي بالحصة الكبرى من قطاعات التطبيقات المقدمة ضمن المسابقة، وجاء قطاع التعليم ثانياً، يليه قطاع السفر والسياحة، ومن ثم التجارة الإلكترونية، والاستدامة، والألعاب الإلكترونية. وأضاف أن المسابقة سجلت حضوراً عالمياً واسعاً، إذ استحوذت المشاركات الدولية من 132 دولة على 70 % من طلبات المشاركة، في حين استحوذت المشاركات من الإمارات على 30 % من الطلبات. مشيراً إلى أنه تم اختيار 340 فكرة للمشاركة في برنامج المسابقة والمنافسة ضمن جوائزها الأربع، وتنافست في اليوم الختامي 12 فكرة تأهلت للمرحلة النهائية. وأضاف أن المسابقة أسهمت في تعزيز دور دبي كمنصة لأصحاب الأفكار الإبداعية والتطبيقات الذكية ومكان مثالي لعرض هذه الأفكار واختبارها، مشيراً إلى أن غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، تسهل على هذه الأفكار والمشاريع التواجد في سوق دبي، والأسواق الخارجية. مكانة دبي وأوضح القرقاوي أن الفكرة هي أساس نجاح أي تطبيق لذلك نسعى إلى التركيز على أهمية الفكرة ونوعيتها وحداثتها وعدم وجودها في أي مكان آخر في العالم دون التركيز على سوق أو جنسية معينة، مشيراً إلى أن الفكرة الناجحة يجب أن تكون مواكبة لمكانة دبي ولطموح القيادة الرشيدة. وأضاف أن كل فائز يحصل على جائزة قدرها 150 ألف دولار، كما سيحظى الفائزون بدعم غرفة دبي للاقتصاد الرقمي في عمليات الترخيص والخدمات المصرفية، والتعرف على شركاء ومتعاملين محتملين. وعن أهمية المسابقة بالنسبة لدبي، قال إن «مسابقة ابتكار التطبيقات» تسهم في ترسيخ ريادة دبي في مجال تطوير التطبيقات الذكية، وجذب الكوادر المبتكرة في هذا التخصص الحيوي وتحفز المسابقة المشاركين والرواد على تقديم أفكارهم ومشاريعهم لتطوير تطبيقات الهاتف المحمول. وهي تدعم رؤية القيادة الرشيدة في دعم الاقتصاد الرقمي بدبي، كما تعتبر المسابقة خطوة مهمة نحو تعزيز ريادة دبي في ابتكار وتطوير التطبيقات الذكية التي ترسم مستقبل الحياة والعمل. خطط مستقبلية وعن الخطط المستقبلية لتطوير هذه المسابقة، قال سعيد القرقاوي: من ضمن الأفكار التي يتم مناقشتها داخلياً هي دخول شركات أكبر لهذه المسابقة وتوسيع نطاق الجوائز الموجود. بالإضافة إلى زيادة الجوائز بهدف زيادة حجم المشاركة خلال الدورة المقبلة على الرغم من النمو الكبير الذي حققته دورة هذا العام مقارنة مع العام الأسبق. وأضاف أن الاقتصاد الرقمي يلعب دوراً مهماً جداً في دعم الاقتصاد المحلي وتحقيق أجندة دبي الاقتصادية «33D»، لا سيما وأن معظم الخدمات أصبحت خدمات رقمية وأن الاقتصاد قائم على بنية تحتية رقمية. وأكد أن غرفة دبي للاقتصاد الرقمي تلتزم بتعزيز مكانة دبي كوجهة مفضلة عالمياً لرواد الأعمال والشركات الناشئة المتخصصة في كافة القطاعات الرقمية. وبجانب دعم تطوير التطبيقات الذكية، تلعب الغرفة دوراً حيوياً في منظومة الاقتصاد الرقمي، فمثلاً أسهمت خلال عام 2024 بدعم تأسيس وتوسيع أعمال ونشاطات 1210 شركات رقمية ناشئة في دبي بنسبة نمو بلغت 120 % مقارنة بـعام 2023. وعملت الغرفة خلال عام 2024 على تدريب 1333 إماراتياً على أساسيات البرمجة وتطوير تطبيقات الهواتف المحمولة، بنمو وصل إلى 170 % مقارنة بعام 2023، وذلك ضمن إطار مبادرة «طبّق في دبي». وقال سعيد القرقاوي إنه خلال عام 2024 وقعت الغرفة 12 مذكرة تفاهم مع جهات إقليمية وعالمية بهدف دعم التعاون في مجالات الاقتصاد الرقمي، وأصدرت 6 تقارير ودراسات اقتصادية تعكس ديناميكية ومرونة الاقتصاد الرقمي في دبي. وأوضح أن ما يميز دبي عن غيرها في استقطاب المواهب والخبراء والمبتكرين هو أن الجميع في دبي في القطاعين العام والخاص يعمل كفريق واحد بالإضافة إلى دور غرفة دبي للاقتصاد الرقمي التي تساعد على بناء القنوات والعلاقات مع الجهات المختصة في دبي وفي الأسواق الخارجية. وأضاف أن مبادرة «طبّق في دبي» التي تندرج ضمنها «مسابقة ابتكار التطبيقات» تهدف إلى تدريب الشباب الإماراتي، وتمكينهم من إتقان أساسيات البرمجة، وبناء تطبيقات الهاتف المحمول بكفاءة. واستكشاف نماذج أعمال مبتكرة من خلال «أكاديمية تدريب الإماراتيين». كما تهدف المبادرة إلى مضاعفة عدد مطوري التطبيقات إلى ثلاثة أضعاف بحلول عام 2025، ودعم 100 مشروع وطني جديد لابتكار تطبيقات الهاتف المحمول المتطورة. سعيد القرقاوي: دبي تتميز عن غيرها في عمل القطاعين العام والخاص كفريق واحد غرفة دبي للاقتصاد الرقمي تساعد على بناء العلاقات مع الجهات المختصة محلياً وخارجياً المسابقة تشكل نقطة تحول رئيسية في استقطاب الأفكار المبتكرة إلى الإمارة قطاع الرعاية الصحية حظي بالحصة الكبرى من التطبيقات المقدمة الفكرة الناجحة يجب أن تكون مواكبة لمكانة دبي وطموح قيادتها
