logo
#

أحدث الأخبار مع #غروبر

«آبل» في مأزق الذكاء الصناعي.. هل تفقد الشركة ريادتها التكنولوجية؟
«آبل» في مأزق الذكاء الصناعي.. هل تفقد الشركة ريادتها التكنولوجية؟

الوسط

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوسط

«آبل» في مأزق الذكاء الصناعي.. هل تفقد الشركة ريادتها التكنولوجية؟

هز إعلان شركة «آبل» عن تأجيل إطلاق النسخة الجديدة من مساعدها الصوتي «سيري» المدعوم بالذكاء الصناعي، ثقة المستثمرين وعزّز مخاوف تأخر الشركة في السباق التكنولوجي المحتدم. في مدوّنة انتشرت على نطاق واسع منتصف مارس، قال الصحفي المتخصص جون غروبر الذي يغطي أخبار «آبل» منذ عقدين: «ثمة شيء فاسد في كوبرتينو»، في إشارة إلى المقر الرئيسي للشركة في كاليفورنيا، وفقا لوكالة «فرانس برس». وانتقد غروبر الشركة بسبب «تضخيمها لإنجازاتها» في مجال الذكاء الصناعي التوليدي عبر برنامج «آبل انتليجنس»، خاصة مع اقتراب مؤتمر المطورين السنوي (WWDC) في يونيو، والإعلان المتوقع عن «آيفون 16» في سبتمبر الذي كان من المفترض أن يكون حافلاً بميزات الذكاء الصناعي الجديدة. واضطرت «آبل» للاعتراف في بيان رسمي مطلع مارس: «سيستغرق تطوير هذه الميزات وقتاً أطول مما توقعنا، وسنطلقها العام المقبل». - - - رغم إضافة ميزات ذكاء صناعي محدودة مثل «جينموجي» لإنشاء إيموجي مخصصة، إلا أن الخبراء يرون أنها مجرد «إضافات هامشية» تكرر ما توفره شركات مثل «غوغل» و«سامسونغ». وحذّر المحلل في «يو إس بي» ديفيد فوغت من أن غياب ميزات الذكاء الصناعي المتقدمة في «آيفون 17» قد يؤثر سلباً على مبيعات الشركة التي بلغت إيراداتها 201 مليار دولار عام 2024. يعتبر غروبر أن هذا التأخير يمثل «نقطة تحول» لشركة كانت تُوصف بأنها «الأكثر مصداقية في قطاع التكنولوجيا»، قائلاً: «عندما تنتشر الرداءة والأعذار، تصبح هي الثقافة السائدة». ويعلق ماركوس كولينز، أستاذ التسويق في جامعة ميشيغن: «هذا التراجع غير مألوف لـ«آبل» عهد ستيف جوبز»، مشيراً إلى أن سياسة الخصوصية الصارمة للشركة قد تكون أحد أسباب تأخرها في مجال الذكاء الصناعي التوليدي الذي يعتمد على جمع البيانات. هل يمكن استعادة زمام المبادرة ؟ رغم الخيبة التي سببتها نظارة «فيجن برو» ذات الواقع المعزز، يحلل الخبراء أن «آبل» ما زالت تملك تاريخاً من الابتكار يمكنها من استعادة زمام المبادرة. ويقول المحلل آفي غرينغارت: «لا توجد أي شركة قدّمت حتى الآن نظام ذكاء صناعي متكامل، ما يمنح «آبل» فرصة للتعويض». وتعمل الشركة حالياً على تطوير مساعد افتراضي أكثر تطوراً، قادر على تنفيذ مهام معقدة مثل حجز المطاعم أو البحث في الأرشيف باستخدام الأوامر الصوتية، في خطوة تذكر بإنجازاتها السابقة مثل «آيبود» و«آيفون» التي غيرت قواعد الصناعة رغم عدم كونها الأولى في السوق.

الذكاء الاصطناعي يضع أبل في ورطة.. وأشباح مرحلة «ما قبل ستيف جوبز» تلوح في الأفق
الذكاء الاصطناعي يضع أبل في ورطة.. وأشباح مرحلة «ما قبل ستيف جوبز» تلوح في الأفق

البيان

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

الذكاء الاصطناعي يضع أبل في ورطة.. وأشباح مرحلة «ما قبل ستيف جوبز» تلوح في الأفق

أبل بعد تأجيل شركة آبل مؤخرًا للميزات المتقدمة لمساعدها الصوتي Siri، تكهن المحللون بأن الجدول الزمني الجديد قد يؤثر على مبيعات iPhone، حيث قد يقرر بعض العملاء تأجيل الترقية حتى تصبح التقنية الجديدة متاحة. لكن قد تواجه آبل مشكلة أكبر من ذلك بكثير — بل ربما أكبر من أي من تحدياتها المعتادة مثل التعريفات الجمركية أو تباطؤ الإنفاق الاستهلاكي. ويتجلى ذلك في منشور حديث للمدون التقني الشهير جون غروبر، الذي يوثق أخبار آبل منذ أكثر من عقدين، والذي يُعرف عادةً بولائه للشركة. وكتب غروبر في مدونته الشهيرة Daring Fireball منشورًا شديد اللهجة، اتهم فيه آبل بتدمير مصداقيتها من خلال الترويج لقدرات الذكاء الاصطناعي الجديدة التي لم تكن جاهزة بعد. "تدمير المصداقية" قد يكون وصفًا مخففًا للوضع، لقد تم تبديدها، لم يحدث هذا لآبل من تلقاء نفسها، بل المسؤولون داخل الشركة هم من فعلوا ذلك." وبدأت آبل لأول مرة في الحديث عن ميزات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها تحت اسم Apple Intelligence خلال مؤتمر WWDC في يونيو الماضي، حيث وعدت بنسخة أكثر ذكاءً من Siri، قادرة على فهم السياق بشكل أفضل. على سبيل المثال، إذا أرسل إليك صديق عنوانه عبر الرسائل النصية، يمكنك أن تطلب من Siri إضافته إلى جهات الاتصال الخاصة بك، وستتمكن المساعد الصوتي من فهم ما تعنيه بالضبط. واصلت آبل الترويج لهذه الميزات عند الإعلان عن أجهزة iPhone الجديدة في سبتمبر، بل ودمجتها في إعلاناتها التجارية. كان أحد الإعلانات يصور امرأة تطلب من Siri اسم شخص قابلته قبل أشهر في مقهى معين. لكن وفقًا لـ غروبر، لم تكن هذه الميزات جاهزة على الإطلاق، حيث تساءل: "من قرر أن يتم إدراج هذه الميزات في مؤتمر WWDC، مع وعد بأنها ستتوفر خلال العام المقبل، بينما كانت في حالة غير مكتملة لدرجة أنه لم يكن من الممكن حتى عرضها للصحفيين في بيئة خاضعة للتحكم؟، بعد ثلاثة أشهر، من قرر أن تروج آبل لهذه الميزات في إعلان تلفزيوني، بل وتستخدمها كنقطة بيع رئيسية لسلسلة iPhone 16، بينما كانت لا تزال في حالة غير مكتملة أو حتى غير وظيفية تمامًا؟" وأشار غروبر إلى أن الميزات الجديدة في Siri التي تم الترويج لها في إعلانات iPhone 16 قد لا تكون جاهزة حتى "بعد أشهر من إطلاق iPhone 17. ولم تكن آبل دائمًا رمزًا للموثوقية، وفقًا لـ غروبر. عندما عاد ستيف جوبز إلى الشركة في عام 1997، كانت قد تفادت الإفلاس بصعوبة، لكنها كانت مفلسة تمامًا من حيث المصداقية. وعمل جوبز على إعادة بناء الثقة من خلال تقديم المنتجات في الوقت المحدد، وهو ما ميز آبل عن منافسيها. وعندما كانت الشركات المنافسة تتحدث عن الذكاء الاصطناعي عشرات المرات خلال مكالمات الأرباح، دافع الرئيس التنفيذي تيم كوك عن نهج آبل الهادئ، وقال في مؤتمر المحللين في أغسطس 2023: "نحن نميل إلى الإعلان عن الأشياء عندما تصبح جاهزة للسوق، وهذا هو أسلوبنا." لكن ما حدث مع Siri لا يتماشى مع هذه الفلسفة، حيث وصف غروبر عرض الميزات بأنه "مجرد فيديو مفاهيمي" بدلاً من عرض حقيقي لمنتج جاهز، قائلاً: "آبل الحديثة لا تنشر مقاطع فيديو مفاهيمية. هم يعرضون فقط المنتجات والميزات الفعلية العاملة." واستشهد غروبر بتقرير قديم من مجلة Fortune حول رد فعل ستيف جوبز الغاضب بعد فشل خدمة البريد الإلكتروني MobileMe عام 2008 في تقديم الميزات الموعودة، ووفقًا للتقرير، وبّخ جوبز فريقه على الإضرار بسمعة الشركة، وتساءل غروبر عما إذا كانت آبل قد عقدت اجتماعًا مماثلًا هذه المرة. ووفقًا لمصدر من بلومبرغ، عقد رئيس فريق Siri بالفعل اجتماعًا مع الموظفين، ووصف التأخير بأنه "محبط"، خاصة بعد أن أمضت آبل وقتًا في استعراض الميزات للجمهور. وبعد تأكيد Bloomberg لتأجيل ميزات Siri يوم الجمعة 7 مارس، تراجعت أسهم آبل بنسبة 10.7% خلال الأسبوع — وهو أكبر انخفاض بين أسهم Big Tech، متجاوزًا حتى Tesla، التي سجلت ثاني أسوأ أداء. وهبطت أسهم آبل في أربعة من أصل خمس جلسات خلال الأسبوع، باستثناء الجلسة الأخيرة يوم الجمعة. ورغم الانتقادات، لا يزال بعض المحللين متفائلين بشأن استراتيجية آبل في مجال الذكاء الاصطناعي، وكتب المحلل في Wedbush دانيال آيفز يوم الجمعة: "لم تُبنَ روما في يوم واحد، ولن تُبنى استراتيجية آبل في الذكاء الاصطناعي بين عشية وضحاها. لكن البذور التي زرعتها مع Apple Intelligence ستنمو وستُحدث تحولًا في مستقبل نمو المستهلكين مع آبل خلال السنوات القادمة."

الذكاء الاصطناعي يضع أبل في ورطة.. وأشباح مرحلة «ما قبل ستيف جوبز» يلوح في الأفق
الذكاء الاصطناعي يضع أبل في ورطة.. وأشباح مرحلة «ما قبل ستيف جوبز» يلوح في الأفق

البيان

time١٥-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

الذكاء الاصطناعي يضع أبل في ورطة.. وأشباح مرحلة «ما قبل ستيف جوبز» يلوح في الأفق

أبل بعد تأجيل شركة آبل مؤخرًا للميزات المتقدمة لمساعدها الصوتي Siri، تكهن المحللون بأن الجدول الزمني الجديد قد يؤثر على مبيعات iPhone، حيث قد يقرر بعض العملاء تأجيل الترقية حتى تصبح التقنية الجديدة متاحة. لكن قد تواجه آبل مشكلة أكبر من ذلك بكثير — بل ربما أكبر من أي من تحدياتها المعتادة مثل التعريفات الجمركية أو تباطؤ الإنفاق الاستهلاكي. ويتجلى ذلك في منشور حديث للمدون التقني الشهير جون غروبر، الذي يوثق أخبار آبل منذ أكثر من عقدين، والذي يُعرف عادةً بولائه للشركة. وكتب غروبر في مدونته الشهيرة Daring Fireball منشورًا شديد اللهجة، اتهم فيه آبل بتدمير مصداقيتها من خلال الترويج لقدرات الذكاء الاصطناعي الجديدة التي لم تكن جاهزة بعد. "تدمير المصداقية" قد يكون وصفًا مخففًا للوضع، لقد تم تبديدها، لم يحدث هذا لآبل من تلقاء نفسها، بل المسؤولون داخل الشركة هم من فعلوا ذلك." وبدأت آبل لأول مرة في الحديث عن ميزات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها تحت اسم Apple Intelligence خلال مؤتمر WWDC في يونيو الماضي، حيث وعدت بنسخة أكثر ذكاءً من Siri، قادرة على فهم السياق بشكل أفضل. على سبيل المثال، إذا أرسل إليك صديق عنوانه عبر الرسائل النصية، يمكنك أن تطلب من Siri إضافته إلى جهات الاتصال الخاصة بك، وستتمكن المساعد الصوتي من فهم ما تعنيه بالضبط. واصلت آبل الترويج لهذه الميزات عند الإعلان عن أجهزة iPhone الجديدة في سبتمبر، بل ودمجتها في إعلاناتها التجارية. كان أحد الإعلانات يصور امرأة تطلب من Siri اسم شخص قابلته قبل أشهر في مقهى معين. لكن وفقًا لـ غروبر، لم تكن هذه الميزات جاهزة على الإطلاق، حيث تساءل: "من قرر أن يتم إدراج هذه الميزات في مؤتمر WWDC، مع وعد بأنها ستتوفر خلال العام المقبل، بينما كانت في حالة غير مكتملة لدرجة أنه لم يكن من الممكن حتى عرضها للصحفيين في بيئة خاضعة للتحكم؟، بعد ثلاثة أشهر، من قرر أن تروج آبل لهذه الميزات في إعلان تلفزيوني، بل وتستخدمها كنقطة بيع رئيسية لسلسلة iPhone 16، بينما كانت لا تزال في حالة غير مكتملة أو حتى غير وظيفية تمامًا؟" وأشار غروبر إلى أن الميزات الجديدة في Siri التي تم الترويج لها في إعلانات iPhone 16 قد لا تكون جاهزة حتى "بعد أشهر من إطلاق iPhone 17. ولم تكن آبل دائمًا رمزًا للموثوقية، وفقًا لـ غروبر. عندما عاد ستيف جوبز إلى الشركة في عام 1997، كانت قد تفادت الإفلاس بصعوبة، لكنها كانت مفلسة تمامًا من حيث المصداقية. وعمل جوبز على إعادة بناء الثقة من خلال تقديم المنتجات في الوقت المحدد، وهو ما ميز آبل عن منافسيها. وعندما كانت الشركات المنافسة تتحدث عن الذكاء الاصطناعي عشرات المرات خلال مكالمات الأرباح، دافع الرئيس التنفيذي تيم كوك عن نهج آبل الهادئ، وقال في مؤتمر المحللين في أغسطس 2023: "نحن نميل إلى الإعلان عن الأشياء عندما تصبح جاهزة للسوق، وهذا هو أسلوبنا." لكن ما حدث مع Siri لا يتماشى مع هذه الفلسفة، حيث وصف غروبر عرض الميزات بأنه "مجرد فيديو مفاهيمي" بدلاً من عرض حقيقي لمنتج جاهز، قائلاً: "آبل الحديثة لا تنشر مقاطع فيديو مفاهيمية. هم يعرضون فقط المنتجات والميزات الفعلية العاملة." واستشهد غروبر بتقرير قديم من مجلة Fortune حول رد فعل ستيف جوبز الغاضب بعد فشل خدمة البريد الإلكتروني MobileMe عام 2008 في تقديم الميزات الموعودة، ووفقًا للتقرير، وبّخ جوبز فريقه على الإضرار بسمعة الشركة، وتساءل غروبر عما إذا كانت آبل قد عقدت اجتماعًا مماثلًا هذه المرة. ووفقًا لمصدر من بلومبرغ، عقد رئيس فريق Siri بالفعل اجتماعًا مع الموظفين، ووصف التأخير بأنه "محبط"، خاصة بعد أن أمضت آبل وقتًا في استعراض الميزات للجمهور. وبعد تأكيد Bloomberg لتأجيل ميزات Siri يوم الجمعة 7 مارس، تراجعت أسهم آبل بنسبة 10.7% خلال الأسبوع — وهو أكبر انخفاض بين أسهم Big Tech، متجاوزًا حتى Tesla، التي سجلت ثاني أسوأ أداء. وهبطت أسهم آبل في أربعة من أصل خمس جلسات خلال الأسبوع، باستثناء الجلسة الأخيرة يوم الجمعة. ورغم الانتقادات، لا يزال بعض المحللين متفائلين بشأن استراتيجية آبل في مجال الذكاء الاصطناعي، وكتب المحلل في Wedbush دانيال آيفز يوم الجمعة: "لم تُبنَ روما في يوم واحد، ولن تُبنى استراتيجية آبل في الذكاء الاصطناعي بين عشية وضحاها. لكن البذور التي زرعتها مع Apple Intelligence ستنمو وستُحدث تحولًا في مستقبل نمو المستهلكين مع آبل خلال السنوات القادمة."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store