أحدث الأخبار مع #غريغوار


النهار
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
غريغوار حدّاد "ثَوريّ"! لقبٌ لازمه حتّى الرمَق الأخير، وقد أكّد عليه في مقابلة صحافيّة: "أكيد انَّ الاستسلام كان أهوَن من الثورة، ولكن هذا أنا... هكذا هو غريغوار حدّاد". مُنطلَقه هو الإنجيل الذي بشَّر به، اي يسوع المسيح: "الإنجيلُ ثورةٌ على عَكس ما يَقرأه البَعض، لا بل هو "ثورَجي" أكثر من كلّ تيّارات الثورة التي نشأت في العالم"
1.معادلة "الثَورَجيّ" غريغوار حدّاد "ثَوريّ"! لقبٌ لازمه حتّى الرمَق الأخير، وقد أكّد عليه في مقابلة صحافيّة: "أكيد انَّ الاستسلام كان أهوَن من الثورة، ولكن هذا أنا... هكذا هو غريغوار حدّاد". مُنطلَقه هو الإنجيل الذي بشَّر به، اي يسوع المسيح: "الإنجيلُ ثورةٌ على عَكس ما يَقرأه البَعض، لا بل هو "ثورَجي" أكثر من كلّ تيّارات الثورة التي نشأت في العالم". ذلك أنّ الأُخوَّة التي طرَحها يسوع وعاشها في علائقه لا مثيل لها لأنّ مَرجعها هو الآب، أبوه وأبونا. فعندما طلب إليه تلاميذه تعليمهم الصلاة كما علَّم يوحنّا المعمدان تلاميذه، دعاهُم للتوجُّه إلى الله هكذا: "أبانا الذي في السموات". وبناءً على ذلك أبدَع كنيسةً حيّة ابصرَت النور ثورة 1789 رفعت شعار الأُخوّة، ولكن كيف يعيشها النظام الفرنسيّ اليوم وبعض الأحزاب هناك من خلال النظرة إلى "المُختلِف"؟ صرَّح غريغوار ان "أحد المُعَوِّقات الأساسيّة في عدَم تَحقيق ثَورة حقيقيّة هو سَيطرة الرأسماليّة على العالم". لِذا "أرسَى قواعدَ مُناهضَة النظام الاجتماعيّ الاقتِصادي السياسيّ الذي يَشكو مِنه الجميع في لبنان، والذي يَزداد ترَسُّخًا". وقد كتَب في "التقرير" أنّ الأُسقف هو "قالب النُظُم والبُنى" في الكنيسة وفي المجتمع، مُعتمِدًا صيغة "التفكير والتقرير والتنفيذ معًا" (التفكُّر الخلاّق والتطويريّ عبر مجالس نقَيذيّة بحَقّ و"مركز علم الاجتماع الدينيّ") طريقًا إلى ذلك الانقلاب المطلوب بشِدّة وبإلحاح صَونًا للإنسان ولِكرامته ولِحُقوقه. من هنا إبداعه في خلْق لبُنيات العمل المُشترَك في ما بين الكنائس، وبين مُواطنات لبنان ومُواطِنيه على اختلافِهم، وعلى مستوى العالم كُلًّا. فكوَّن كهنةً في خدمة الكنيسة على مثال يسوع "الذي جاء ليَخدُم" بمَجّانيّة. وعبر "السَهرات الإنجيليّة" عمِل على تكوين مؤمنات ومؤمنين "يعرفون" الإنجيل ويَحملونه في حياتهِم كمُرسَلات وكمُرسَلين أنّى حلّوا. مؤمنات ومؤمنون يُحاولون العيش معًا في "جماعات قاعِديّة" تكون وطنيّة لا طائفيّة وتُحصَر بالمسيحيِّين وحسْب. وسَعيِه الى نَشر "التعليم المسيحيّ المُشترَك" أو المسكوني إبتداءً من سنة 1968، إنطلاقاًا من "مركز سيّدة العطايا" في الأشرفيّة. الذي ما لبِث أن تبنّاه "بطاركة الشرق" الأُرثوذكس والكاثوليك في 1996 واصدروا قرارًا بتَعميمه على الكنائس وما إليها من بُنى متّصِلة بالموضوع باعتِماد كتُب وُضِعَت خصّيصًا لهذا الغرَض. وما لبِث أن انضمّ الإنجيليّون إلى المشروع المُشترَك (المسكونيّ). وأوجَد غريغوار بُنى راعويّة مُشتركة بين أبرشيّات بيروت الكاثوليكيّة أوّلًا، تبِعَتها بُنى أُخرى بين الكاثوليك والأُرثوذكس والإنجيليِّين، فبُنى وطنيّة بين اللُّبنانيّات واللُّبنانيِّين. لقبٌ آخَر أسقطوه عليه بخُبث هو "المطران الأحمر". أرادوا من خلاله صبغَه بـ"الشيوعيّة" تحريضًا للناس ضدّه، ولا سيما "المسيحيِّين" منهم. تحديدًا عندما نشَر مجلّة "آفاق" التي تناولَت موضوعات دينيّة بطريقة "جذريّة"، بثَّت الرُعب في نفوس السلُطات الدِّينيّة لأنّها أحسَّت كأنّها جُرِّدَت من أهليّتها للرعاية. عندها تحالفت السلُطات السياسيّة والدّينيّة ضدّه وحرَّضت الناس ليَنبذوه كمُتعدٍّ على الله وعلى الدِّين وعلى المجتمع. 2. أبرز إنجازاته طوال حياته * أصرَّ على مأسسة الأبرشيّة لتكون بُناها قادرة على العمل تِلقائيًّا بعيدًا من الشخصنة ورَبط كلّ الأمور بالمطران. وأقام علاقة اخويّة بينه وبين عناصرها البشريّة، علها تكون كنيسة رسولة وشاهدة لحبّ الآب ورحمته. * إرساء الخدمة والتنمية عبر إعادة تكوين شخصيّة الكاهن كأخ وخادم وربط الحدمات بعضها ببعض وبالمؤسّسات العاملة محلِّيًّا ووطنيًّا. كلّ ذلك في إطار العلمانيّة الشاملة كعنصر تحرير لناس البلد والعالم. * المساهمة في تطوير خدمات مؤسّسات الدولة مع الرئيس فؤاد شهاب من خلال "الحركة الاجتماعيّة"، "ذات المنفعة العامّة". * إرساء حوار بنّاء وخلاّق بين شباب لبنان والله عبر مجلّة "آفاق" والنوادي المختلطة في المناطق. * بنّاء جسور في البلد ومع الغرب. * وفي مرحلة متقدِّمة من وَعيِه لاحتياجات المجتمع، أسَّس "تيّار المجتمع المَدَنيّ" لنَشر الفكر العَلماني وتعزيزه في ثنايا فكر الناس وفي خبايا الوطن.


الإمارات اليوم
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الإمارات اليوم
طليقة ترودو تودّع فترة حكم رئيس الحكومة الكندية بمنشور مفاجئ
ودّعت صوفي غريغوار، الزوجة السابقة لرئيس حكومة كندا السابق جاستن ترودو، فترة حكمه بمنشور مفاجئ، حيث بالكاد تطرقت إلى إنجازات طليقها أثناء وجوده في السلطة. وكان ترودو استقال من منصبه، في يناير الماضي، تحت ضغوط كبيرة من زملائه في الحزب، على خلفية خلاف بشأن طريقة التعامل مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وعلى الرغم من انفصالها عن ترودو في عام 2023، استخدمت غريغوار، البالغة من العمر 49 عاماً، ومقدمة البرامج التلفزيونية السابقة، حسابها على منصة «إنستغرام» لتسترجع تجربتها مع ترودو، عبر ثلاث صور نشرتها بمناسبة مغادرته منصبه الإثنين الماضي. ومن بين الصور التي نشرتها، كانت صورة لابنتهما إيلا غريس، البالغة من العمر 16 عاماً، وصورة أخرى لترودو وقد بدت عيناه دامعتين، إضافة إلى صورة لرئيس الحكومة الجديد مارك كارني وزوجته ديانا. وأضافت غريغوار تعليقاً طويلاً عن نفسها، وأطفالها، والحزب الليبرالي، وزعيمه الجديد، من دون أن تذكر الكثير عن إنجازات زوجها السابق. وقالت في منشورها: «لقد كانت رحلة رائعة، أليس كذلك؟»، قبل أن تضيف: «ربما أجد يوماً ما الكلمات المناسبة لوصف عمق تجربتي كإنسانة، وامرأة، وسيدة أولى غير رسمية، وأم ربّت ثلاثة أطفال، كان والدهم الحنون جاستن في خدمة وطنه على أكمل وجه». وتابعت غريغوار: «عندما ينتهي فصل من الحياة، يبدأ فصل جديد.. وأنا فخورة بالعمل الجاد الذي حققه فريق الليبراليين في دولتنا، وأحيّي التضحيات التي قدمتموها في حياتكم، وأعرف عن كثب ما تنطوي عليه هذه التضحيات». كما أشادت غريغوار بابنتها، التي قدمت والدها في إعلان قيادة الحزب الليبرالي الأحد الماضي، قائلة: «إيلا غريس، لقد تحدثتِ بثقة وثبات أثناء تقديمك لوالدك، وأمك لا يمكن إلا أن تكون فخورة أكثر بعقلك الثاقب وقلبك الرقيق». ثم واصلت تهنئتها لمارك كارني، مؤكدة أن العمل لم ينتهِ بعد، وقالت: «تهانينا الحارة لمارك كارني الذي سيواصل تسليط الضوء على حقائقنا والطريق الذي نسير عليه، ولم ينتهِ العمل بعد، كما أن الطرق المشرقة متواصلة، وأقول لجميع شقيقاتي وأشقائي الكنديين: لقد قدمتم لعائلتي ولي الكثير من الحب والدعم، ويجب أن تعرفوا بأني أحبكم، وفي خدمتكم إلى الأبد». وكان ترودو وغريغوار أعلنا انفصالهما في أغسطس 2023، بعد 18 عاماً من الزواج، حيث ارتبطا عام 2005 ولهما ثلاثة أطفال: خافيار (18 عاماً)، وإيلا غريس (16 عاماً)، وهادرين (11 عاماً)، وبعد ستة أشهر من الانفصال، بدأت غريغوار علاقة مع جراح الأطفال، الدكتور ماركوس بيتولي، حيث شوهد الاثنان معاً في الأماكن العامة. وفيما انهارت مسيرة ترودو السياسية في يناير الماضي، أظهرت غريغوار نشاطاً ملحوظاً في مجال التزلج على الجليد، فقد نشرت فيديو على «إنستغرام» يظهرها وهي تستمتع بالثلج مع أطفالها في جبال روس لاند غرب كندا، حيث قالت: «ولدت كي أتزلج، سفوح ريد ماونتن، الثلوج الناعمة، والناس، أنتم رائعون!». وأضافت غريغوار في منشورها: «بدأت التزلج في سن الرابعة عندما كان والدي يربط زلاجة بلاستيكية في حذائي الشتوي في ولاية كيبيك.. أحياناً كنت أسقط على وجهي، لكنني كنت أعود للوقوف وأضحك بشدة، لم أتوقف عن التزلج منذ ذلك الحين». واختتمت حديثها: «كانت الجبال والسماء والرياح والبرد هي أصدقائي والطريق إلى الحرية، وأشعر بأنني متحررة وقوية عندما أتزلج على السفوح، سواء كانت على ثلوجٍ كثيفةٍ شديدة الانحدار، أو بسرعة 80 كيلومتراً في الساعة على المنحدرات، ويبقى حلمي النهائي أن يتبعنا أطفالنا إلى أي مكان.. أخرجوا إلى الهواء الطلق، فهو دواء للعقول». عن «ديلي ميل»


دفاع العرب
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- دفاع العرب
الأمن البحري والشراكات الاستراتيجية: مقابلة مع لوك غريغوار نائب رئيس المبيعات في الإمارات لدى 'مجموعة نافال'
اعتُمدت مجموعة نافال لفترة طويلة كشريك موثوق في مجال الدفاع البحري في الشرق الأوسط، حيث تمتلك تاريخًا حافلًا بتقديم حلول بحرية متقدمة وتعزيز الشراكات طويلة الأمد. ومع تزايد تركيز القوات البحرية الإقليمية على تحقيق السيادة الدفاعية، تواصل المجموعة الفرنسية العملاقة التكيف مع المتغيرات من خلال تقديم تقنيات مبتكرة واستراتيجيات توطين قوية. في هذا اللقاء الحصري، أجرى فريق دفاع العرب مقابلة مع لوك غريغوار، نائب رئيس المبيعات لدولة الإمارات في مجموعة نافال٫ لاستعراض الرؤية الاستراتيجية للمجموعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. تطرق غريغوار إلى تفاصيل المبادرات الرئيسة، مثل برنامج 'نظام إدارة القتال الوطني' (NCMS) المطوّر بالتعاون مع مجلس التوازن الإماراتي وشركة مراكب تكنولوجيز. كما تطرق إلى المزايا التشغيلية لفرقاطات 'غويند'، وجهود المجموعة في مجال الأنظمة غير المأهولة، بالإضافة إلى النهج الاستباقي للأمن السيبراني في العمليات البحرية الحديثة. 1) ما هي الرؤية الاستراتيجية لمجموعة نافال في منطقة الشرق الأوسط؟ وكيف تتوافق الشراكات في الإمارات والسعودية مع هذه الاستراتيجية؟ أسست مجموعة نافال تاريخًا طويلًا من التعاون ونقل التكنولوجيا مع القوات البحرية في المنطقة. ومع مرور الوقت، تحول تركيزنا من مجرد مورد إلى شريك استراتيجي يسهم في بناء أنظمة دفاعية مستدامة وذات سيادة. تعززت علاقاتنا بفضل الروابط الدبلوماسية القوية بين فرنسا ودول الشرق الأوسط، والتركيز على تطوير القدرات المحلية، والطلب المتزايد على الحلول البحرية المتقدمة. على سبيل المثال، يعكس برنامج الفرقاطات 'غويند' ثقة الإمارات في خبرات مجموعة نافال، مما يرسخ حضورنا المتنامي في المنطقة. يشكل التوطين عنصرًا رئيسًا لاستراتيجية المجموعة في الشرق الأوسط، ويتماشى تمامًا مع الرؤى الطموحة لدول المنطقة لتحقيق الاستقلال الدفاعي والنمو الصناعي. نعمل على بناء شراكات طويلة الأمد تدعم الصناعات المحلية وتوفر فرص عمل، إلى جانب نقل المعرفة والتكنولوجيا. في الإمارات، ساهمنا في التوطين من خلال عدة مبادرات، مثل برنامج 'غويند'، الذي شهد مشاركة محلية واسعة وأثبت قدرتنا على بناء شراكات تكنولوجية مع شركات مثل مجموعة إيدج. 2) وقّعت مجموعة نافال مؤخرًا اتفاقية تطوير مشترك مع مجلس التوازن وشركة مراكب تكنولوجيز لتطوير نظام إدارة القتال الوطني (NCMS) لصالح البحرية الإماراتية. ما هي الأهداف الرئيسة لهذه الشراكة؟ وما أهميتها الاستراتيجية؟ تهدف هذه الاتفاقية إلى تزويد البحرية الإماراتية بقدرات متكاملة لنظام إدارة القتال من خلال نقل التكنولوجيا والمعرفة. سيتيح ذلك للإمارات تشغيل نظام CMS ودمجه ضمن أسطولها البحري، سواء أكان في السفن الجديدة أو عبر برامج التحديث. في ديسمبر 2024، استقبلت مجموعة نافال مهندسين إماراتيين في مركز التميز لأنظمة إدارة القتال في أوليول، جنوب فرنسا. بدأ هؤلاء المهندسون برنامج تدريب مخصص لنقل التكنولوجيا والمعرفة، ليصبحوا خبراء في تطوير وتكامل أنظمة CMS. يمتد هذا البرنامج على مرحلتين: المرحلة الأولى (سنتان) في فرنسا، حيث يكتسب المهندسون خبرة واسعة في تطوير برمجيات نظام إدارة القتال. (سنتان) في فرنسا، حيث يكتسب المهندسون خبرة واسعة في تطوير برمجيات نظام إدارة القتال. المرحلة الثانية في الإمارات، حيث سيواصل المهندسون تطوير قدراتهم ليصلوا إلى مستوى الاستقلالية الكاملة في هذا المجال. يمثل برنامج NCMS إنجازًا مهمًا في العلاقة طويلة الأمد بين مجموعة نافال والبحرية الإماراتية، ويمهد الطريق لتعزيز التعاون المستقبلي. إلى جانب برنامج 'بني ياس'، يعد NCMS حجر الأساس لعلاقتنا اليوم، مع خطط مستقبلية لتوسيع التعاون مع القوات البحرية الإماراتية، والصناعات المحلية، والمراكز البحثية والأكاديمية. 3) يتضمن هذا الاتفاق نقلًا مهمًا للتكنولوجيا إلى الإمارات العربية المتحدة. كيف سيساهم نقل المعرفة والتكنولوجيا إلى الإمارات في تعزيز صناعتها الدفاعية على المدى الطويل؟ بفضل هذا البرنامج المكثف والجريء، سيتمكن المهندسون الوطنيون في الإمارات العربية المتحدة من إجراء تطويرات محددة تلبي احتياجات القوات البحرية الإماراتية ونشرها على متن سفن البحرية الإماراتية، سواء أكان من خلال برامج التحديث للسفن الحالية أو من خلال تلبية المتطلبات الجديدة، مما يعزز السيادة الإماراتية في مجال الدفاع البحري. 4) كيف تعزز كورفيت 'الإمارات' الدفاع البحري لدولة الإمارات وتحمي سواحلها؟ تم تصميم كورفيت Gowind® لتكون سفينة قتالية متعددة المهام، توفر قدرات فائقة لأغراض التفوق البحري. وهي مصممة لأداء مجموعة واسعة من عمليات الدفاع البحري والأمن البحري بأعلى المستويات. تتميز Gowind® بتصميم متعدد الأدوار، حيث تمتلك قدرات متكاملة في جميع مجالات الحرب، وقد تم دمج هذه القدرات بعناية منذ المراحل الأولى من عملية الهندسة. السفينة قوية ومجهزة بشكل جيد، ومناسبة للإبحار في المحيطات، كما أنها خضعت لاختبارات بحرية، وتتميز بالصلابة والتخفي. بفضل نظام إدارة القتال الذي طورته Naval Group والحلول الهيكلية المبتكرة، تدمج السفينة أحدث جيل من أجهزة الاستشعار والأسلحة. على وجه التحديد، توفر Gowind® الميزات التالية: أداء عاليًا في جميع مجالات القتال، بفضل نظام القتال SETIS وبرج الاستشعار المتكامل المبتكر (PSIM). أنظمة آلية لتسهيل الاستخدام من قبل طاقم مخفَّض. موارد قابلة للنشر مثل المروحيات الثقيلة والطائرات المسيرة والقوارب السريعة (RHIBs) لتعزيز قدرات السفينة القتالية. إمكانية التطوير لتلبية احتياجات العملاء ودمج أحدث الابتكارات. 5) ما نوع التدريب والدعم الذي توفره Naval Group للبحرية الإماراتية لضمان التشغيل الناجح لكورفيت Gowind®؟ لقد وقعنا عقد دعم في الخدمة مع البحرية الإماراتية لصيانة كورفيت Gowind®. وقد أصدرنا بيانًا صحفيًا حول ذلك يحتوي على جميع المعلومات ذات الصلة. 6) ما هو نظام القتال SETIS، وكيف يحسن أداء كورفيت Gowind®؟ نظام القتال SETIS® هو نظام قتالي متطور وقابل للتطوير، وهو نتاج خبرة Naval Group الطويلة في تصميم أنظمة القتال المتكاملة متعددة المهام. بناءً على الدروس المستفادة من العمليات التي نفذتها البحرية الفرنسية حول العالم، وخبرة Naval Group في دمج الأنظمة البحرية، يعزز نظام SETIS® كفاءة الإدارة العملياتية، حيث يوفر صورة تكتيكية متكاملة ثلاثية الأبعاد، بالإضافة إلى تحسين قدرات الاشتباك سواء أكان في المواجهات القريبة غير المتكافئة أو العمليات ذات الكثافة العالية. تم نشر نظام SETIS بالفعل على متن كورفيت 'بني ياس' التابعة للبحرية الإماراتية، وكذلك على سفن البحرية الفرنسية وأساطيل بحرية دولية أخرى. تعمل الإمارات حاليًا على تطوير نظام إدارة القتال الوطني الخاص بها استنادًا إلى SETIS من Naval Group، وذلك من خلال نقل المعرفة في إطار برنامج NCMS. 7) ما هي أكبر التحديات التي تواجهها البحرية الإماراتية اليوم؟ وكيف تساعد Naval Group في التغلب عليها؟ تواجه البحريات في منطقة الشرق الأوسط تهديدات تقليدية (مثل القوات البحرية الأخرى والصواريخ)، بالإضافة إلى تزايد التهديدات غير المتكافئة مثل الحرب بالألغام والقرصنة والتهديدات السيبرانية. تُعد Naval Group واحدة من الشركات القليلة في العالم التي تمتلك القدرة على توفير سفن حربية متكاملة بأنظمة القتال وجميع المعدات الحرجة اللازمة لتمكين القوات البحرية من تحقيق التفوق العملياتي، والتعامل مع كل التهديدات التقليدية وغير المتكافئة. أحد الحلول الرئيسة التي طورناها لمواجهة التهديدات غير المتكافئة هو نظام الحرب غير المتكافئة (AsyW)، وهو حل فريد يوفر مراقبة بانورامية ولمواجهة التهديدات غير المتكافئة والأنظمة غير المأهولة. يغطي هذا النظام كامل نطاق الأمن البحري، بما في ذلك القرصنة والاتجار غير المشروع والإرهاب، كما يشمل التهديدات الجوية وأنظمة السطح غير المأهولة (USVs)، مثل تلك التي شهدناها في أوكرانيا والبحر الأحمر. بالإضافة إلى ذلك، طورت Naval Group نظام الإطلاق متعدد الأغراض (MPLS)، وهو منتج مبتكر يجمع كل خبرتنا التقنية العميقة. يتميز هذا النظام بتصميم متخفٍّ وقدرة تحميل عالية، كما أنه سهّل إعادة التذخير والصيانة، وهو قادر على استيعاب أنواع مختلفة من الذخائر، بما في ذلك الشراك الخداعية والصواريخ والقذائف والذخائر المتسكعة، وذلك بفضل تقنية الوحدات القابلة للتكيف. وأخيرًا، بفضل شراكتها طويلة الأمد مع البحرية الفرنسية، تُعتبر Naval Group اليوم الشركة الصناعية الأوروبية الأكثر خبرة في مجال حرب الألغام البحرية. نحن نقدم سفن 'الأم' (motherships) المجهزة بحلول مثبتة ميدانيًا، كما نمتلك خبرة معترف بها في دمج مختلف أنواع الطائرات المسيرة تحت الماء. 8) كيف تعمل Naval Group على تحديث منصاتها البحرية بشكل مستمرّ لتلبية أحدث احتياجات التكنولوجيا والدفاع؟ باعتبارها شركة دولية عالية التقنية، تعمل Naval Group على الاستمرار في الابتكار لضمان قدرة عملائها على المنافسة وتحقيق التفوق التكنولوجي في البحر. مع عودة القتال البحري عالي الكثافة والاعتماد المتزايد على القتال التعاوني، يكمن التحدي الرئيس اليوم في تطوير قوات بحرية مستقبلية قادرة على مواجهة هذه التغيرات. ولذلك، نعمل على تزويد القوات البحرية بحلول تشغيلية متقدمة في مجالات مثل الطائرات القتالية المسيرة، واللوجستيات، والقدرات القتالية التعاونية، وأدوات التحكم في المهام، وأنظمة القتال البحرية المتكاملة. لقد استثمرت Naval Group بشكل مستمر في البحث والتطوير على مدى السنوات الماضية لإتقان أحدث التقنيات وتقديم أفضل المنصات البحرية المتكاملة لعملائنا. على وجه الخصوص، نركز على: كفاءة الطاقة ، من خلال تطوير بطاريات حديثة تعتمد على تقنية الليثيوم أيون. ، من خلال تطوير بطاريات حديثة تعتمد على تقنية الليثيوم أيون. الطائرات غير المأهولة ، مثل المنصات غير المأهولة تحت الماء بأحجام ومهام متنوعة، بالإضافة إلى أنظمة المهام التي تدمج سفنًا غير مأهولة مختلفة. ، مثل المنصات غير المأهولة تحت الماء بأحجام ومهام متنوعة، بالإضافة إلى أنظمة المهام التي تدمج سفنًا غير مأهولة مختلفة. الذكاء الاصطناعي، حيث نعمل على استخدامه في تحسين مسارات الطائرات المسيرة تحت الماء، بما يعزز من قدرتها التشغيلية والاستجابة السريعة في البيئات البحرية المعقدة. 9) ما هو مستقبل الأنظمة غير المأهولة والتكنولوجيا المستقلة في العمليات البحرية؟ وما هو الدور الذي ستلعبه Naval Group في هذا التطور؟ إن تطور السياق الجيوستراتيجي العالمي وامتداد مناطق النزاع عبر البحار والمحيطات يجبر بعض القوات البحرية على إعادة التفكير في هيكلة أساطيلها لضمان وجودها الدائم في البحر. توفر المركبات غير المأهولة (UxVs) والأنظمة المستقلة حلاً لتحقيق هذا الهدف، حيث تتيح توسيع نطاق المراقبة والعمليات في الجو، وعلى السطح، وتحت الماء، في البيئات الآمنة وغير الآمنة من دون تعريض السفن والبحارة ذوي القيمة العالية للخطر. بدأت Naval Group بتطوير المركبات غير المأهولة (UxVs) منذ أكثر من 15 عامًا، حيث نفذت أولى مشاريع الأبحاث الرئيسة لصالح وزارة القوات المسلحة الفرنسية (MinArm)، سواء أكان بشكل مستقل أو بالشراكة مع جهات أخرى، ما أتاح لنا إزالة الحواجز التكنولوجية الرئيسة واختبار الأنظمة الأولى في البحر (IND، D2AD، ESPADON، SERVAL، ELR SDAM، وغيرها). ومن ثم استثمرنا في هذه التقنيات لتطوير أنظمتنا غير المأهولة، والأنظمة المستقلة، والأسلحة تحت الماء. لطالما حافظنا على ارتباط قوي بالسفن الحربية السطحية والغواصات، وعملنا على تطوير حلول الإطلاق والاسترداد، بالإضافة إلى حلول التكامل الوظيفي (دمج أنظمة المهام ونظام إدارة القتال – CMS)، بحيث يمكن للأنظمة غير المأهولة والأنظمة المستقلة تعزيز القدرات العملياتية للقوات البحرية. تتمتع Naval Group بالقدرة على تقديم حلول تجمع ما بين الأنظمة غير المأهولة والسفن، مع ضمان الأداء العملياتي والتأثيرات العسكرية للقوات والأساطيل البحرية. يتيح لنا هذا الأمر التواجد في سلسلة القيمة الكاملة (السفن، الأنظمة المستقلة، تكامل القوة، الخدمات)، حيث نقدم: سفن إسقاط الطائرات المسيرة (أول سفينة لحلف الناتو، متعددة الاستخدامات، رقمية، آمنة إلكترونيًا، وقابلة للتطوير). (أول سفينة لحلف الناتو، متعددة الاستخدامات، رقمية، آمنة إلكترونيًا، وقابلة للتطوير). الطائرات المسيرة والأنظمة المستقلة : تصميم وتكامل وإنتاج الطائرات المسيرة العضوية، والأنظمة القتالية المستقلة، وقدرات الطائرات المسيرة. : تصميم وتكامل وإنتاج الطائرات المسيرة العضوية، والأنظمة القتالية المستقلة، وقدرات الطائرات المسيرة. التكامل مع القوات البحرية : (الهندسة الشاملة، التكامل مع القتال التعاوني البحري، نظام المهام المتعددة للطائرات المسيرة، تقنية Controlled Decision-Making Autonomy®، حلول التشغيل من السفن السطحية والغواصات). : (الهندسة الشاملة، التكامل مع القتال التعاوني البحري، نظام المهام المتعددة للطائرات المسيرة، تقنية Controlled Decision-Making Autonomy®، حلول التشغيل من السفن السطحية والغواصات). الدعم في الخدمة: (البنية التحتية للقواعد البحرية، الإطلاق، التخزين، إعادة التهيئة والصيانة، التدريب، أجهزة المحاكاة، عروض التأجير والخدمات عند الطلب). 10) مع تزايد استخدام التقنيات المتصلة بالعمليات البحرية، كيف تضمن Naval Group أن تظل أنظمة إدارة القتال والطائرات المسيرة والسفن المستقلة آمنة من الهجمات الإلكترونية أو التدخلات الخبيثة؟ يمثل الأمن السيبراني أولوية رئيسة لدى Naval Group، حيث يشمل أي سفينة حربية طوال دورة حياتها. الأولوية هي ضمان قدرة السفينة على الصمود من خلال حمايتها من الاختراقات، عبر الهندسة المقاومة للهجمات، وتعزيز المعدات والأنظمة. تقوم Naval Group بدمج القدرات السيبرانية على متن سفنها منذ مرحلة التصميم الأولية، مما يضمن قدرتها على الصمود في كل مرحلة من مراحل دورة حياتها. تتم حماية جميع الأنظمة الرقمية على سفن Naval Group بشكل أصيل وفقًا لمبدأ 'الأمن السيبراني حسب التصميم' (Cyber by Design)، وليس فقط لأنظمة القتال، ولكن أيضًا لأنظمة المنصة والملاحة والتحكم. يتم دمج الأمن السيبراني أيضًا في مراحل التطوير والإنتاج والمراقبة أثناء الخدمة. كما أن الأمن السيبراني مدمج في عملياتنا وسلسلة التوريد لدينا. باعتبارنا جهة تكامل، نعمل مع شركاء موثوقين لتقديم حلول مضمنة تتيح قدرات الدفاع السيبراني في الوقت الفعلي. ينطبق هذا الأمر أيضًا على تصميم الطائرات المسيرة، حيث يتم تضمين متطلبات الأمن السيبراني منذ المراحل الأولى لضمان أعلى مستويات الأداء. يتم اعتماد عدة آليات داخل الطائرات المسيرة تعتمد على أساليب تشفير مثبتة لحماية المعلومات المنقولة أو المخزنة، حتى في حالة فقدان الطائرة أو وقوعها في الأسر. في حال وقوع هجوم سيبراني، تتيح أنظمة المراقبة المدمجة داخل الطائرة المسيرة كشف التهديد والاستجابة له وفقًا للموقف العملياتي. يتم تكييف جميع هذه التدابير وفقًا لطبيعة الطائرة المسيرة (USV – المركبات السطحية غير المأهولة، UUV – المركبات غير المأهولة تحت الماء)، وحجمها، ونطاق المهام التي قد تُكلف بها.