أحدث الأخبار مع #غساناليوسف

تورس
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- تورس
بمشاركة 12 دولة من العالم: اختتام ملتقى الفجيرة الدولي للعود
وقد شكّل هذا التنوع الثقافي والفني انعكاسًا حقيقيًا لشعار الملتقى لهذا العام: "عود واحد ثقافات متعددة" حيث تحوّلت الفجيرة على مدى ثلاثة أيام إلى منصة حية للحوار الموسيقي والتبادل المعرفي بين الشعوب. تميز حفل الافتتاح بعرض موسيقي استثنائي أثثته أوركسترا مكوّنة من 50 عازفًا من مختلف الجنسيات، مزجت بين أنماط موسيقية عالمية كالفلامينكو الإسباني،د و الروك،د و الموسيقى الشرقية والهندية والأوزبكية والتركية. كما استضاف الملتقى ثلاث من أبرز صنّاع الأعواد في العالم العربي وتركيا وإيران الذين عرضوا مهاراتهم أمام جمهور واسع. شهد اليوم الثاني من الملتقى تقديم عرض موسيقي لأوركسترا أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة تلاه عرض مميز من ثنائي العود غسان اليوسف ودينا عبد الرحيم . أما اليوم الثالث فقد تخلله مؤتمر صحفي بالتعاون مع المجلس الوطني للموسيقى بالمغرب الشريك الرسمي لليونسكو حيث ناقش الوفد المغربي مع إدارة الأكاديمية خطط ومشاريع مشتركة لتعزيز التعاون المستقبلي.كنا تم في ذات السياق توقيع اتفاقية تعاون بين الأكاديمية وأوركسترا آيبريان سينفونيتا الإسبانية من مدينة مالقا مثّلها المايسترو خوان باولو جوميز رئيس الأوركسترا الفيلهارمونية. وفي ختام الملتقى قدّم الفنان التركي محمد بيتماز والفنان العماني يوسف اللويهي عرضًا موسيقيًا مشتركًا أعقبه تكريم رسمي لجميع الفنانين المشاركين وصنّاع الأعواد والشركاء الداعمين. وفي كلمة ألقاها بالمناسبة أفاد علي عبيد الحفيتي مدير عام أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة أن تطور الملتقى من دورة إلى أخرى يعكس رؤية الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة و رئيس مجلس أمناء الأكاديمية في جعل الإمارة مركزًا دوليًا للفنون والثقافة. الحفيتي قال أيضا "نؤمن بأن هذا الحدث بات يمتلك من المقومات ما يؤهله ليكون أحد أهم التظاهرات الموسيقية العالمية المتخصصة في آلة العود و مؤشرًا على الدور الريادي للفجيرة في تعزيز الثقافة الموسيقية والحوار بين الحضارات.


زهرة الخليج
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- زهرة الخليج
«ملتقى الفجيرة الدولي للعود».. منصة حية للثقافات المتعددة
#منوعات بعد ثلاثة أيام من الموسيقى والإبداع، اختتم «ملتقى الفجيرة الدولي للعود» دورته الثالثة، التي أقيمت تحت شعار «عود واحد.. ثقافات متعددة»، بمشاركة نحو 70 عازفاً وصانع أعواد من 12 دولة، حيث تحوّلت الفجيرة على مدى ثلاثة أيام إلى منصة حية للحوار الموسيقي، والتبادل المعرفي بين الشعوب. وشارك عازفون من الإمارات، وسلطنة عمان، وأوزبكستان، وأذربيجان، وتركيا، وإيران، ومصر، وسوريا، والعراق، وإسبانيا، والمغرب، في جلسات حوارية وندوات وورش عمل، فضلاً عن أمسيات موسيقية، أظهرت براعة العازفين ومدارسهم الموسيقية التي تنهل من تراثهم الثقافي. ولفت حفل افتتاح الملتقى أنظار جمهور المهرجان، حيث قدمت فرقة أوركسترالية، مكونة من 50 عازفاً من مختلف الجنسيات، حفلاً استثنائياً، مزجت خلاله أنماطاً موسيقية عالمية، مثل: الفلامينكو الإسباني، والروك، والموسيقى الشرقية والهندية والأوزبكية والتركية. «ملتقى الفجيرة الدولي للعود».. منصة حية للثقافات المتعددة كما تميز صناع الأعواد من العالم العربي وتركيا وإيران، في تقديم مهاراتهم كـ«سولوهات»، الأمر الذي لاقى استحساناً كبيراً من محبي آلة العود العريقة، بموقع إقامة الملتقى في «مركز الفجيرة الثقافي الإبداعي». وأدهشت «أوركسترا أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة» المشاركين والجمهور بعرضها التفاعلي، كما قدم ثنائي الأكاديمية: غسان اليوسف ودينا عبد الرحيم، تقسيمات شرقية على آلة العود، استعادا بها مقطوعات الطرب الكلاسيكي القديم. واقتصرت فعاليات اليوم الثالث الأخير على إقامة ورشة عمل للعازفين المشاركين، بالتعاون مع المجلس الوطني للموسيقى بالمغرب، الشريك الرسمي لليونسكو، وناقش الوفد المغربي مع إدارة «أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة» خططاً ومشاريع مشتركة لتعزيز التعاون المستقبلي، فيما تم توقيع اتفاقية تعاون بين الأكاديمية، و«أوركسترا آيبريان سينفونيتا» الإسبانية من مدينة مالقا، مثّلها المايسترو خوان باولو غوميز، رئيس الأوركسترا الفيلهارمونية. واختتم الملتقى فعالياته بتقديم الفنان التركي محمد بيتماز، والفنان العماني يوسف اللويهي، عرضاً موسيقياً مشتركاً، نهل فيه كل عازف من مخزونه الموسيقي، وتراثه الثقافي، أعقبه تكريم رسمي لجميع الفنانين المشاركين، وصناع الأعواد، والشركاء الداعمين. وبات «ملتقى الفجيرة الدولي للعود» يمتلك من المقومات ما يؤهله ليكون إحدى أهم التظاهرات الموسيقية العالمية المتخصصة في آلة العود، ومؤشراً إلى الدور الريادي للفجيرة في تعزيز الثقافة الموسيقية والحوار بين الحضارات. ويهدف الملتقى، الذي تنظمه سنوياً «أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة»، إلى إبراز آلة العود كرمز للتنوع الثقافي، وجسر للتواصل بين الحضارات، ما يعزز الحضور الفني لإمارة الفجيرة على الساحة الدولية. كما يُعد ملتقى الفجيرة الدولي للعود منصة فريدة، تجمع بين العزف، والصناعة، والتبادل الثقافي، ما يسهم في إثراء المشهد الفني المحلي والدولي.