أحدث الأخبار مع #غصنالزيتون


الدستور
منذ 17 ساعات
- ترفيه
- الدستور
سعاد حسني والأعمال الأدبية.. "السندريلا" التي أعادت الروح لأبطال الروايات
رغم أن سعاد حسني (26 يناير 1943 - 21 يونيو 2001) كانت تُلقب بـ"سندريلا الشاشة"، فإنها لم تكن مجرد وجه سينمائي آسر أو صوت ناعم رنان، بل كانت أيضًا سفيرة مخلصة للأدب على الشاشة، فقد امتدت مسيرتها لتجسد عبرها أعقد الشخصيات التي خرجت من رحم الرواية والمسرح، لتحيا من جديد على يدها، متدفقة بالحيوية، موصولة بمشاعر الجمهور. وفي ذكرى رحيلها، نستعيد كيف منحت "السندريلا" أرواح أبطال الروايات صوتًا وصورة، وكيف جعلت من كل دور أدبي جسّدته حكايةً لا تُنسى.. البنات والصيف منذ بداياتها، جمعت سعاد حسني بين رقة الأداء وعمق المعالجة، كما في فيلم "البنات والصيف" (1960)، المستوحى من قصص إحسان عبد القدوس، حيث تنقلت ببراعة بين مشاعر متقلبة وشخصيات تبحث عن المعنى في الحب وسط أزمات الخيانة والحيرة. إشاعة حب في العام ذاته، تألقت في "إشاعة حب"، المقتبس عن المسرحية العالمية "حديث المدينة"، وقدمت شخصية سميحة ببساطة محببة، مظهرة قدرتها على توظيف حسها الكوميدي في دراما قائمة على الخداع الرومانسي والتمويه الذكي. غصن الزيتون ثم جاء فيلم "غصن الزيتون" (1962) المأخوذ عن رواية لمحمد عبد الحليم عبد الله، لتؤدي فيه دور "عطيات"، الفتاة التي تمضي من العشق إلى المعاناة، وسط شكوك زوجها وقيوده النفسية. صغيرة على الحب في "صغيرة على الحب" (1966)، قدمت سعاد حسني معالجة سينمائية مرحة لقصة مستوحاة من عمل أجنبي، ونجحت في المزج بين التنكر والكوميديا والرومانسية، لتبرهن أن الأدب الكلاسيكي يمكن أن يتحول بلمستها إلى وجبة فنية مشوقة للجمهور المصري والعربي. نادية ولم تكتفِ سعاد حسني بحكايات الحب والخفة، بل تعمقت في النفس البشرية كما في "نادية" (1969) المأخوذ عن قصة ليوسف السباعي، حيث جسدت شخصيتي توأمتين تتصارعان بين الانغلاق والتحرر، لتسرد في أدائها حكاية الإنسان المعذب بين الحقيقة والوهم. الحب الضائع ومن أعمال الأدب الخالد قدمت "الحب الضائع" (1970) عن قصة لعميد الأدب العربي طه حسين، لتخوض تجربة درامية ثقيلة تتشابك فيها خيوط الحب مع الوفاء والصداقة، في تراجيديا إنسانية لا تنسى. الاختيار ثم ظهرت في "الاختيار" (1971) المستوحى من نص نجيب محفوظ، الذي جمع بين عمق الأدب وجرأة السينما من إخراج يوسف شاهين، حيث شاركت في سرد قصة أخوين يمثلان صراع الهوية والوعي. زوجتي والكلب توالت الأعمال التي جعلت من سعاد حسني مرآةً للرواية، كما في فيلم "زوجتي والكلب" (1971)، الذي استوحى أجواءه من مسرحية "عطيل" لشكسبير، وفيه تجلت مأساة الشك القاتل حين يصبح الماضي سجنًا للحب. أين عقلي وفي "أين عقلي"، المأخوذ عن قصة قصيرة لإحسان عبد القدوس، عادت لتغوص في أعماق العقل والجنون، في فيلم من إخراج عاطف سالم، ناقش عقدة الرجل الشرقي بين القيم والتقاليد. الكرنك يبقى فيلم "الكرنك" (1975) محطة أدبية وفنية شديدة التأثير، عن رواية نجيب محفوظ، حيث لعبت سعاد دور "زينب دياب"، الطالبة الجامعية التي تحولت إلى رمز للجيل المقموع في ظل السلطة السياسية، ليصبح الفيلم وثيقة أدبية سينمائية عن زمن كامل. أهل القمة ومع نجيب محفوظ مرة أخرى، قدمت فيلم "أهل القمة" (1981)، الذي تناول فترة الانفتاح والفساد، لتصبح سعاد صوتًا للناس البسطاء في مواجهة الطغيان الاجتماعي. عصفور الشرق وكانت الرواية حاضرة أيضًا في فيلم "عصفور الشرق"، المقتبس من توفيق الحكيم، والجوع عن ملحمة "الحرافيش"، حيث أدت شخصية "زبيدة"، التي تواجه الظلم في مجتمع تغمره الفوضى، وترتقي بدورها إلى مستوى الأسطورة الشعبية. الراعي والنساء وفي ختام هذه الرحلة الطويلة، لعبت سعاد حسني أحد أعقد أدوارها في "الراعي والنساء" (1991)، عن قصة إيطالية، لتجسد صراعات المرأة المحرومة والحائرة، وتكشف عن طيف عريض من الأحاسيس.

تورس
٠٧-٠٦-٢٠٢٥
- منوعات
- تورس
سليانة / توزيع 120 خروفا على العائلات المعوزة و المحدودة الدخل
باب نات نشر في باب نات خصصت اللجنة الجهوية للتضامن الاجتماعي بولاية سليانة ،أكثر من 120 خروفا لفائدة العائلات المعوزة و المحدودة الدخل بكافة المعتمديات بمناسبة عيد الأضحى وبين المتصرف الجهوي للتضامن الاجتماعي،رضا البحريني في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أنه تم أمس الجمعة توزيعها على مستحقيها وذلك بالتنسيق مع اللجان المحلية للشؤون الاجتماعية والمصالح المحلية وأضاف البحريني أن حصة كل معتمدية تشمل 10 أضاحي و 40 منتفعا وثمن المسؤول مساهمة عدد من المتبرعين بما في ذلك جمعية العون المباشر وجمعية غصن الزيتون وجمعية سنابل بلادي للعمل التطوعي وكشف في سياق آخر أن المستفيدين سيتم تمكينهم أيضا من طرود غذائية قيمتها 30 دينارا للطرد الواحد انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.