#أحدث الأخبار مع #غلاب؟بوابة الأهرام٠٢-٠٤-٢٠٢٥ترفيهبوابة الأهرامأحمد عبدالعزيز: متعة التمثيل فى التحدى.. وأفضل الأدوار الجديدةأسعدنى احتفاء الجمهور بعودتى للدراما الصعيدية فى «فهد البطل».. وأراهن دوما على وعى المشاهدين يظل الفنان أحمد عبدالعزيز واحدًا من أبرز نجوم الدراما المصرية، الذين تركوا بصمة لاتُمحى فى قلوب الجمهور بأدواره المتنوعة وأدائه الصادق خلال مسيرة طويلة من الأعمال التى جمعت بين البطولة المطلقة والشخصيات المركبة، وقد عاد إلى الدراما الصعيدية من خلال شخصية العمدة غلاب فى مسلسل «فهد البطل»، ليواصل رحلته فى تقديم أدوار جديدة تثير التساؤلات وفى حواره مع «الأهرام»، أكد أحمد عبد العزيز أن التمثيل بالنسبة له ليس مجرد مهنة، بل شغف متجدد ودائم، وإلى نص الحوار. كيف ترى استقبال الجمهور عودتك للدراما الصعيدية من خلال مسلسل «فهد البطل»؟ شعرت بحالة احتفاء أسعدتنى للغاية، خاصة فى وقت قل ما يجد فيه الإنسان ما يفرحه، وسعادتى كانت على مستويات مختلفة؛ أولها انتظار الجمهور رؤيتى فى عمل صعيدي، أو كما يُقال عودتى للدراما الصعيدية، وهو ما يعكس حب الجمهور لهذا النوع من الأدوار التى قدمتها من قبل. أيضًا ما أسعدنى هو أن الجمهور كان ينتظر أى عمل لي، بغض النظر عن طبيعته أو الشخصية التى أقدمها، وهذه الثقة تسعدنى وتمنحنى إحساسًا بالمسئولية، خصوصًا عندما أسمع جملة تتكرر دائما: «رمضان من غيرك ما يبقاش رمضان»، فهذا تقدير كبير أعتز به. كيف جاء ترشيحك لشخصية العمدة غلاب؟ جاء من الجهة المنتجة والمخرج محمد عبدالسلام وقبل ذلك من بطل العمل الفنان أحمد العوضي، تلقيت اتصالًا منهم، وأبدوا رغبتهم الكبيرة فى أن أشارك فى المسلسل، وكان الحديث يحمل الكثير من التقدير والاحترام، خاصة عندما تحدث معى الفنان أحمد العوضى وأثنى على مسيرتى بشكل جميل واعتزاز بمكانتى الفنية، وهذا ما جعلنى أشعر بحماس شديد تجاه العمل. ما الذى جذبك لشخصية العمدة غلاب؟ جذبنى فى المقام الأول أن الشخصية مملوءة بالمفاجآت، فـ «غلاب» شخصية شريرة من النوع الذى يمكن وصفه بـ «الشر الجامح»، الذى لاحدود له، وتساءلت فى أثناء قراءتى للدور: هل يمكن للإنسان بفطرته الطيبة أن يتحول لهذا القدر من الشر؟ وهل هناك دوافع قوية تدفعه لهذا الطريق؟ هذه الأسئلة جعلتنى أتعاطف مع الشخصية وأبحث عن أبعادها النفسية والاجتماعية، فليس من الطبيعى أن يولد الإنسان شريرا، ولكن دائمًا هناك أسباب وظروف تجعله يتحول، وهذه النقطة تحديدا هى التى جذبتني، لأننى أحب الأدوار المركبة التى تحمل بداخلها صراعًا داخليًا. هل تخوفت من تقديم شخصية شريرة بعد أدوارك الوطنية؟ لم أتردد فى تقديم الدور، بالعكس شعرت أنها فرصة مهمة للتغيير، لأننى دائما أميل للتنوع، فالتكرار يصيب الجمهور بالملل، وربما بعض الممثلين يبتعدون عن أدوار الشر فى بداية مشوارهم خوفًا من أن يحصرهم الجمهور فى هذه النوعية، لكننى على مدار مشوارى قدمت أدوارا متنوعة، ما بين الخير والشر. والمهم بالنسبة لى هو تقديم الشخصية بشكل صادق يجعل الجمهور يصدقنى، حتى لو كره الشخصية نفسها. كيف تعاملت مع تفاصيل شخصية «غلاب» ليتفاعل المشاهد معها بهذا الشكل؟ تعاملت على أنه إنسان فى المقام الأول، رغم شره الظاهري، وحرصت على أن يكون أدائى متوازنًا، بحيث يظهر الشر تدريجيًا دون مبالغة، لأن الشخصية تمر بمراحل مختلفة تكشف أسرارها بالتدريج، واهتممت باللهجة الصعيدية وتفاصيل المظهر الخارجى، وسعادتى كبيرة بتفاعل الجمهور مع الشخصية الذى كره غلاب بسبب أفعاله، لكنه فى نفس الوقت تعاطف معه عندما عرف دوافعه. ما رسالتك من خلال مسلسل «فهد البطل»؟ أتمنى أن يتساءل الجمهور عن طبيعة النفس البشرية، وهل يولد الإنسان شريرًا؟ أم أن الظروف هى التى تدفعه لذلك؟ ما أكثر نوعية من الأدوار التى تميل إليها؟ أحب الأدوار التى تثير التساؤلات وتفتح نقاشًا حول مفاهيم الخير والشر، لأن الفن فى النهاية دوره ليس فقط الترفيه، بل أيضًا تسليط الضوء على قضايا إنسانية واجتماعية. وما التحدى الذى وجدته كممثل فى شخصية «غلاب»؟ أعتبر التحدى هو متعة التمثيل، ولذلك أحرص على تقديم شخصيات مختلفة عن شخصيتى الحقيقية لأنها تدفعنى للبحث والدراسة وكان التحدى بالنسبة لى هو أن الجمهور يصدق الشخصية ويتعاطف مع تفاصيلها. ما نصيحتك للممثلين الشباب؟ الصبر والاجتهاد هما المفتاح، والنجاح لايأتى بين يوم وليلة ولابد لكل فنان أن يجتهد ويتعلم من تجاربه، والأهم ان يحب عمله ويقدمه بإخلاص.
بوابة الأهرام٠٢-٠٤-٢٠٢٥ترفيهبوابة الأهرامأحمد عبدالعزيز: متعة التمثيل فى التحدى.. وأفضل الأدوار الجديدةأسعدنى احتفاء الجمهور بعودتى للدراما الصعيدية فى «فهد البطل».. وأراهن دوما على وعى المشاهدين يظل الفنان أحمد عبدالعزيز واحدًا من أبرز نجوم الدراما المصرية، الذين تركوا بصمة لاتُمحى فى قلوب الجمهور بأدواره المتنوعة وأدائه الصادق خلال مسيرة طويلة من الأعمال التى جمعت بين البطولة المطلقة والشخصيات المركبة، وقد عاد إلى الدراما الصعيدية من خلال شخصية العمدة غلاب فى مسلسل «فهد البطل»، ليواصل رحلته فى تقديم أدوار جديدة تثير التساؤلات وفى حواره مع «الأهرام»، أكد أحمد عبد العزيز أن التمثيل بالنسبة له ليس مجرد مهنة، بل شغف متجدد ودائم، وإلى نص الحوار. كيف ترى استقبال الجمهور عودتك للدراما الصعيدية من خلال مسلسل «فهد البطل»؟ شعرت بحالة احتفاء أسعدتنى للغاية، خاصة فى وقت قل ما يجد فيه الإنسان ما يفرحه، وسعادتى كانت على مستويات مختلفة؛ أولها انتظار الجمهور رؤيتى فى عمل صعيدي، أو كما يُقال عودتى للدراما الصعيدية، وهو ما يعكس حب الجمهور لهذا النوع من الأدوار التى قدمتها من قبل. أيضًا ما أسعدنى هو أن الجمهور كان ينتظر أى عمل لي، بغض النظر عن طبيعته أو الشخصية التى أقدمها، وهذه الثقة تسعدنى وتمنحنى إحساسًا بالمسئولية، خصوصًا عندما أسمع جملة تتكرر دائما: «رمضان من غيرك ما يبقاش رمضان»، فهذا تقدير كبير أعتز به. كيف جاء ترشيحك لشخصية العمدة غلاب؟ جاء من الجهة المنتجة والمخرج محمد عبدالسلام وقبل ذلك من بطل العمل الفنان أحمد العوضي، تلقيت اتصالًا منهم، وأبدوا رغبتهم الكبيرة فى أن أشارك فى المسلسل، وكان الحديث يحمل الكثير من التقدير والاحترام، خاصة عندما تحدث معى الفنان أحمد العوضى وأثنى على مسيرتى بشكل جميل واعتزاز بمكانتى الفنية، وهذا ما جعلنى أشعر بحماس شديد تجاه العمل. ما الذى جذبك لشخصية العمدة غلاب؟ جذبنى فى المقام الأول أن الشخصية مملوءة بالمفاجآت، فـ «غلاب» شخصية شريرة من النوع الذى يمكن وصفه بـ «الشر الجامح»، الذى لاحدود له، وتساءلت فى أثناء قراءتى للدور: هل يمكن للإنسان بفطرته الطيبة أن يتحول لهذا القدر من الشر؟ وهل هناك دوافع قوية تدفعه لهذا الطريق؟ هذه الأسئلة جعلتنى أتعاطف مع الشخصية وأبحث عن أبعادها النفسية والاجتماعية، فليس من الطبيعى أن يولد الإنسان شريرا، ولكن دائمًا هناك أسباب وظروف تجعله يتحول، وهذه النقطة تحديدا هى التى جذبتني، لأننى أحب الأدوار المركبة التى تحمل بداخلها صراعًا داخليًا. هل تخوفت من تقديم شخصية شريرة بعد أدوارك الوطنية؟ لم أتردد فى تقديم الدور، بالعكس شعرت أنها فرصة مهمة للتغيير، لأننى دائما أميل للتنوع، فالتكرار يصيب الجمهور بالملل، وربما بعض الممثلين يبتعدون عن أدوار الشر فى بداية مشوارهم خوفًا من أن يحصرهم الجمهور فى هذه النوعية، لكننى على مدار مشوارى قدمت أدوارا متنوعة، ما بين الخير والشر. والمهم بالنسبة لى هو تقديم الشخصية بشكل صادق يجعل الجمهور يصدقنى، حتى لو كره الشخصية نفسها. كيف تعاملت مع تفاصيل شخصية «غلاب» ليتفاعل المشاهد معها بهذا الشكل؟ تعاملت على أنه إنسان فى المقام الأول، رغم شره الظاهري، وحرصت على أن يكون أدائى متوازنًا، بحيث يظهر الشر تدريجيًا دون مبالغة، لأن الشخصية تمر بمراحل مختلفة تكشف أسرارها بالتدريج، واهتممت باللهجة الصعيدية وتفاصيل المظهر الخارجى، وسعادتى كبيرة بتفاعل الجمهور مع الشخصية الذى كره غلاب بسبب أفعاله، لكنه فى نفس الوقت تعاطف معه عندما عرف دوافعه. ما رسالتك من خلال مسلسل «فهد البطل»؟ أتمنى أن يتساءل الجمهور عن طبيعة النفس البشرية، وهل يولد الإنسان شريرًا؟ أم أن الظروف هى التى تدفعه لذلك؟ ما أكثر نوعية من الأدوار التى تميل إليها؟ أحب الأدوار التى تثير التساؤلات وتفتح نقاشًا حول مفاهيم الخير والشر، لأن الفن فى النهاية دوره ليس فقط الترفيه، بل أيضًا تسليط الضوء على قضايا إنسانية واجتماعية. وما التحدى الذى وجدته كممثل فى شخصية «غلاب»؟ أعتبر التحدى هو متعة التمثيل، ولذلك أحرص على تقديم شخصيات مختلفة عن شخصيتى الحقيقية لأنها تدفعنى للبحث والدراسة وكان التحدى بالنسبة لى هو أن الجمهور يصدق الشخصية ويتعاطف مع تفاصيلها. ما نصيحتك للممثلين الشباب؟ الصبر والاجتهاد هما المفتاح، والنجاح لايأتى بين يوم وليلة ولابد لكل فنان أن يجتهد ويتعلم من تجاربه، والأهم ان يحب عمله ويقدمه بإخلاص.