#أحدث الأخبار مع #غلاموسماتياسهوس،الوسط١٣-٠٥-٢٠٢٥علومالوسطالغطاء الثلجي للأنهار الجليدية السويسرية يتراجع -13% عن معدل 2010-2020سجّلت كمية الثلوج التي تغطي الأنهار الجليدية في سويسرا نهاية الشتاء تراجعا بـ -13% عن المعدل المسجل من عام 2010 إلى عام 2020، بحسب ما أفادت الاثنين مجموعة خبراء مكلفين بمراقبتها. وأجرى رئيس شبكة المسح الجليدي السويسرية، غلاموس ماتياس هوس، وفريقه حملة قياس على سلسلة من الأنهار الجليدية السويسرية في شهري أبريل ومايو، جريا على عادتهم في هذا الوقت من كل سنة عندما يصل الغطاء الثلجي إلى ذروته، وفق وكالة «فرانس برس». وأوضحت غلاموس، في تقرير، أن كميات الثلوج على الأنهار الجليدية الـ21 التي شملها القياس كانت أقل بنسبة تتراوح بين صفر و52% من القيمة المرجعية، بينما تراوحت سماكة الثلوج بين متر واحد وأربعة أمتار. ويُظهر استقراء هذه القياسات على كل الأنهار الجليدية السويسرية المسجلة، البالغ عددها 1400، أن عجز تساقط الثلوج في الشتاء بلغ -13% مقارنة بالفترة الممتدة من 2010 إلى 2020. ولاحظت «غلاموس» أن هذه النسبة أقل سلبية مما كانت عليه خلال فصول الشتاء الشديدة الجفاف في عامَي 2022 و2023. وتوفر هذه القياسات التي تحلل عمق الثلوج وكثافتها مؤشرا لموسم الذوبان المقبل. وشرح هوس عبر منصة «إكس» أن «قياسات الثلوج على الأنهار الجليدية هذه تُظهر عاما جافا مع تأثيرات كبيرة على الذوبان خلال الصيف المقبل»، ووصفها بأنها «سنة صعبة أخرى تنتظر الأنهار الجليدية». ويُعد الغطاء الثلجي ضرورة مزدوجة للأنهار الجليدية، لأنه يساعد من جهة على إعادة شحن كتلتها، ومن جهة أخرى يحميها من الحرارة وأشعة الشمس في الربيع والصيف. وفي عامي 2022 و2023، عادل ذوبان الأنهار الجليدية السويسرية الشديدة التأثر بالتغير المناخي ما سجّل على هذا الصعيد بين عامي 1960 و1990، إذ فقدت ما مجموعه نحو 10% من حجمها. وعلى الرغم من تساقط الثلوج بكثافة في 2024، فإنها فقدت 2.4% من حجمها العام الماضي في حرارة الصيف بسبب الذوبان المتسارع الناجم عن الغبار الآتي من الصحراء الكبرى. وتؤدي هذا الرواسب الداكنة على الجليد إلى تقليل تأثير البياض، إذ يعكس السطح الأكثر بياضا مزيدا من الضوء، وبالتالي الحرارة.
الوسط١٣-٠٥-٢٠٢٥علومالوسطالغطاء الثلجي للأنهار الجليدية السويسرية يتراجع -13% عن معدل 2010-2020سجّلت كمية الثلوج التي تغطي الأنهار الجليدية في سويسرا نهاية الشتاء تراجعا بـ -13% عن المعدل المسجل من عام 2010 إلى عام 2020، بحسب ما أفادت الاثنين مجموعة خبراء مكلفين بمراقبتها. وأجرى رئيس شبكة المسح الجليدي السويسرية، غلاموس ماتياس هوس، وفريقه حملة قياس على سلسلة من الأنهار الجليدية السويسرية في شهري أبريل ومايو، جريا على عادتهم في هذا الوقت من كل سنة عندما يصل الغطاء الثلجي إلى ذروته، وفق وكالة «فرانس برس». وأوضحت غلاموس، في تقرير، أن كميات الثلوج على الأنهار الجليدية الـ21 التي شملها القياس كانت أقل بنسبة تتراوح بين صفر و52% من القيمة المرجعية، بينما تراوحت سماكة الثلوج بين متر واحد وأربعة أمتار. ويُظهر استقراء هذه القياسات على كل الأنهار الجليدية السويسرية المسجلة، البالغ عددها 1400، أن عجز تساقط الثلوج في الشتاء بلغ -13% مقارنة بالفترة الممتدة من 2010 إلى 2020. ولاحظت «غلاموس» أن هذه النسبة أقل سلبية مما كانت عليه خلال فصول الشتاء الشديدة الجفاف في عامَي 2022 و2023. وتوفر هذه القياسات التي تحلل عمق الثلوج وكثافتها مؤشرا لموسم الذوبان المقبل. وشرح هوس عبر منصة «إكس» أن «قياسات الثلوج على الأنهار الجليدية هذه تُظهر عاما جافا مع تأثيرات كبيرة على الذوبان خلال الصيف المقبل»، ووصفها بأنها «سنة صعبة أخرى تنتظر الأنهار الجليدية». ويُعد الغطاء الثلجي ضرورة مزدوجة للأنهار الجليدية، لأنه يساعد من جهة على إعادة شحن كتلتها، ومن جهة أخرى يحميها من الحرارة وأشعة الشمس في الربيع والصيف. وفي عامي 2022 و2023، عادل ذوبان الأنهار الجليدية السويسرية الشديدة التأثر بالتغير المناخي ما سجّل على هذا الصعيد بين عامي 1960 و1990، إذ فقدت ما مجموعه نحو 10% من حجمها. وعلى الرغم من تساقط الثلوج بكثافة في 2024، فإنها فقدت 2.4% من حجمها العام الماضي في حرارة الصيف بسبب الذوبان المتسارع الناجم عن الغبار الآتي من الصحراء الكبرى. وتؤدي هذا الرواسب الداكنة على الجليد إلى تقليل تأثير البياض، إذ يعكس السطح الأكثر بياضا مزيدا من الضوء، وبالتالي الحرارة.