أحدث الأخبار مع #غلبان


خبر صح
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- خبر صح
بعد انتشار أنباء الاعتداء.. الداخلية تكشف حقيقة سرقة فائز مدفع رمضان
يريد العديد من المواطنين معرفة حقيقة سرقة فائز مدفع رمضان، حيث انتشرت خلال الساعات الماضية أنباء عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بتعرض أحد الفائزين في برنامج 'مدفع رمضان'، الذي يقدمه الفنان محمد رمضان، للسرقة والاعتداء أثناء تسلمه الجائزة المالية بمنطقة دار السلام بالقاهرة. لكن مع تضارب الروايات بين شهود العيان والمصادر الأمنية، باتت القصة محل جدل واسع، فهل تعرض الفائز فعلًا للسرقة أم أن ما جرى مجرد فوضى لحظية؟. بداية القصة بدأت القصة عندما نشر أحد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي صورة لرجل يبدو عليه التواضع، قيل إنه بائع بخور، زاعمًا أن مجموعة من الأشخاص قاموا بالاعتداء عليه وسرقة أمواله بعد فوزه بمبلغ 100 ألف جنيه في البرنامج. وجاء في المنشور: 'راجل غلبان بيبيع بخور، هو اللي كسب، الناس مسكوه وضربوه وسرقوا فلوسه.. حسبي الله ونعم الوكيل'. أثار هذا المنشور موجة من التعاطف والغضب، حيث اعتبر كثيرون أن الفائز، الذي ينتمي لطبقة بسيطة، لم يحظى بفرصة الاستمتاع بجائزته، بل تعرض للنهب والعنف أمام الجميع. برنامج مدفع رمضان اقرأ أيضًا: الداخلية تكشف الحقيقة بعد انتشار الخبر على نطاق واسع، رصدت أجهزة وزارة الداخلية المنشور المتداول، وقامت بالتحري عن الواقعة، وبحسب بيان صادر عن الوزارة، فإن الفحص الأمني لم يتوصل إلى أي بلاغ رسمي عن حادث سرقة أو اعتداء، كما تم التواصل مع الفائز نفسه، وهو مقيم بمنطقة منشأة ناصر، حيث أكد أن ما حدث كان مجرد تدافع من المواطنين الذين أرادوا مشاهدته بعد فوزه بالجائزة، نافيًا تعرضه لأي سرقة أو اعتداء. كما أكد مدير الإنتاج في البرنامج، الذي كان شاهدًا على الواقعة، أن الفائز غادر المكان ومعه أمواله كاملة دون أي أذى، مما ينفي صحة الرواية المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. التحقيقات واستكمالًا للتحقيقات، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط الشخص الذي نشر المنشور الأصلي على مواقع التواصل الاجتماعي، وتبين أنه مقيم في دائرة قسم شرطة البساتين، وبمواجهته أقر بأنه نشر الخبر استنادًا إلى أقاويل بعض الأهالي، دون أن يتحقق من صحتها، وعلى إثر ذلك، تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، بتهمة نشر أخبار كاذبة من شأنها إثارة البلبلة. برنامج مدفع رمضان ويعرض للفنان محمد رمضان يوميًا بعد أذان المغرب مباشرة على قناة DMC، ويعاد في منتصف الليل وعلى قناة الحياة في اليوم التالي. ويعتمد البرنامج على استضافة مواطنين عشوائيين ومنحهم جوائز مالية قيّمة، الأمر الذي جعل البعض يشكك في طريقة اختيار الفائزين وشفافية البرنامج. ورغم أن البرنامج لاقى نجاحًا جماهيريًا واسعًا، إلا أنه لم يخلُ من الانتقادات، خاصة بعد واقعة دار السلام، حيث طالب البعض بمراجعة إجراءات التأمين أثناء توزيع الجوائز لضمان عدم حدوث فوضى مستقبلية. مدفع رمضان مدفع رمضان أكثر من مجرد برنامج مسابقات وجدير بالذكر أنه لم يتوقف تأثير عند منح الجوائز المالية فقط، بل تحول إلى ظاهرة اجتماعية تُعيد تسليط الضوء على أهمية جبر الخواطر ومساعدة الفئات البسيطة، فالبرنامج لم يقتصر على كونه وسيلة ترفيهية، بل أصبح منصة لإسعاد المصريين وإعطائهم فرصة لتحقيق أحلامهم، سواء كان ذلك من خلال دعم أصحاب المهن البسيطة أو مساعدة الأسر المحتاجة. لذا أصبح مدفع رمضان واحدًا من أكثر البرامج تأثيرًا في رمضان، ليس فقط من حيث نسب المشاهدة، ولكن أيضًا من حيث قيمته الاجتماعية والإنسانية. اقرأ المزيد: المصدر : الحرية

مصرس
٠٢-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
د.حماد عبدالله يكتب: " حفلات " الأفطار والسحور "والنميمة" !!
بدعة من بدع المصريون ومن المظاهر الجديدة على المجتمع فى المحروسة ومظهر من مظاهر التباهى الإجتماعى وتشبه تلك الدعوات على الأفطار والسحور فى الفنادق الخمس نجوم تشبة إلى حد كبير المأتم التى تقام فى عمر مكرم، والحامدية الشاذلية، وال رشدان ودار مناسبات الشرطة ( بصلاح سالم )وأخيرًا مسجد المشير بالقاهرة الجديدة واللافت للنظر أن أكثر حفلات الأفطار والسحور تقام فى وقت واحد(هذا بطبيعة الحال ) ولكن الغير طبيعى أن تجد لديك أكثر من دعوتين لأفطار وكذلك لسحور فى يوم واحد.. وعليك أن تفكر فى الأختيار إلى أيهما ستذهب ولعل مايقوم به البعض أن يحضر أكثر من حفل أفطار فمثلاَ تأخذ "الشوربة" فى سميراميس "والطبق الرئيسى" فى الفوزسيزونس "والحلو" فى الشيراتون !!ونجد الشخصيات المدعوة نفسها تتقابل وتتحدث وتتناقش فى موضوعات بعيدة تماماَ عن المناسبة (إفطار رمضان)ففى إحدى هذه الحفلات كان الحديث عن محمد صلاح وفى حفل أخر عن "بسمة وهبة" وضيوفها ( حرب الديوك ) وأصبح هناك حالة ( زهق عام ) " فكثرة السلام "يقلل المعرفة" وكانت تلك الدعوات الرمضانية للأفطار هى سمة من سمات أهل الريف وليست من سمات أهل المدن حيث تقتصر فى المدن على الأهل والأصدقاء ( الأنتيم ) وتتم فى البيوت وتتبادل الأسرة الدعوات فيما بينها.أما القرى فكانت تضم أهل القرية أوالقبيلة وكانت تنتهز هذه الفرصة لكى يتم الأفطار والصلاة جماعة والتراويح بعد صلاة العشاء ويسمع الحاضرون النصح من الأكثرهم علماَ ومعرفة !ولعل مايقدم الأن وفى تلك الحفلات البديعة وعلى تلك الموائد ذات الخمس نجوم لعدد 100 شخص يكفى لإفطار أو سحور أكثر من 1000 مواطن " غلبان " !!ولكن يؤكل "ما قل ودل " على أبهة صاحب الدعوة " المفشخرة " والتى يتعمد فيها الصحفيون والمختصون بالتصوير ورصد أسماء الحاضرون وأنواع الأطباق المقدمة – بتسجيلها لنشرها فى صفحات النميمة وفى المجلات المتخصصة بتغطية تلك البدع المصرية ! ولعل من الأفكار التى راودت بعض الظرفاء من المدعوين لمثل هذه الحفلات المتكررة لأكثر من مرة فى يوم واحد !! أن يحملوا المتبقى من طعام فى صناديق صغيرة لتوزيعها على الغلابة فى شوارع القاهرة أثناء عودتهم من حفلاتهم ( المتخمة) بكل أنواع البروتين والكوليسترول.إن حفلات الأفطار والسحور أصبحت عادة وبدعة ومظهر كاذب !! وإذا فكرنا قليلاَ فى مثل هذه الدعوات وقمنا بعملية حسابية بسيطة لماتستنزفة من نفقات فإن "عائدها حرام" من وجهة نظرى !!وربما نحتاج " لفتوى " من الأزهر عن مثل تلك البدع وتقييمها عند الله !! فى مثل هذا الشهر الكريم !ولعلنى أصل إلى أن أصف هذه الحفلات الصاخبة بالطعام ومالذ وطاب لأناس لايحتاجون بالمرة للغذاء المجانى ! والمدفوع من الداعى لأسباب تتعدد من حيث أصحاب المصالح أو لمراضاة بعض القيادات أو الوزراء الذين يتزين بهم الحفل مثل حفل الزواج والذى أصبح بعض متخصصى الإعداد لها يعرضون كشفًا بأسماء المشاهير وخاصة فى مجال الفن السابع !!ويعرض المنظم للحفل بعض الأسماء على أصحاب الحفل ورغبتهم فى حضورهم مقابل مبلغ محدد يصل مابين ( 500000 إلى مليون جنيهاَ ) يدفعة المنظم للنجم لكى يحضر حفل ضيفًا يأكل ويشرب ويتصور مع العروسين ! ويتكل على الله فقط لحضور الحفل وهذا للأسف الشديد يتكرر فى حفلات السحور والإفطار فنجد الحفل يضم أناس وفنانين لا علاقة لهم بصاحب الحفل ولكنة مؤجر للحضور فنجد الحاضرون ( سمك، لبن، تمر هندى ) ولا علاقة بين رمضان وبين الأفطار والسحور فكلها مظاهر كاذبة ومنفرة وحاجة تقرف جداَ جداَ جداَ !![email protected]


بوابة الفجر
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الفجر
د.حماد عبدالله يكتب: " حفلات " الأفطار والسحور "والنميمة" !!
بدعة من بدع المصريون ومن المظاهر الجديدة على المجتمع فى المحروسة ومظهر من مظاهر التباهى الإجتماعى وتشبه تلك الدعوات على الأفطار والسحور فى الفنادق الخمس نجوم تشبة إلى حد كبير المأتم التى تقام فى عمر مكرم، والحامدية الشاذلية، وال رشدان ودار مناسبات الشرطة ( بصلاح سالم )وأخيرًا مسجد المشير بالقاهرة الجديدة واللافت للنظر أن أكثر حفلات الأفطار والسحور تقام فى وقت واحد(هذا بطبيعة الحال ) ولكن الغير طبيعى أن تجد لديك أكثر من دعوتين لأفطار وكذلك لسحور فى يوم واحد.. وعليك أن تفكر فى الأختيار إلى أيهما ستذهب ولعل مايقوم به البعض أن يحضر أكثر من حفل أفطار فمثلاَ تأخذ "الشوربة" فى سميراميس "والطبق الرئيسى" فى الفوزسيزونس "والحلو" فى الشيراتون !! ونجد الشخصيات المدعوة نفسها تتقابل وتتحدث وتتناقش فى موضوعات بعيدة تماماَ عن المناسبة (إفطار رمضان)ففى إحدى هذه الحفلات كان الحديث عن محمد صلاح وفى حفل أخر عن "بسمة وهبة" وضيوفها ( حرب الديوك ) وأصبح هناك حالة ( زهق عام ) " فكثرة السلام "يقلل المعرفة" وكانت تلك الدعوات الرمضانية للأفطار هى سمة من سمات أهل الريف وليست من سمات أهل المدن حيث تقتصر فى المدن على الأهل والأصدقاء ( الأنتيم ) وتتم فى البيوت وتتبادل الأسرة الدعوات فيما بينها. أما القرى فكانت تضم أهل القرية أوالقبيلة وكانت تنتهز هذه الفرصة لكى يتم الأفطار والصلاة جماعة والتراويح بعد صلاة العشاء ويسمع الحاضرون النصح من الأكثرهم علماَ ومعرفة ! ولعل مايقدم الأن وفى تلك الحفلات البديعة وعلى تلك الموائد ذات الخمس نجوم لعدد 100 شخص يكفى لإفطار أو سحور أكثر من 1000 مواطن " غلبان " !! ولكن يؤكل "ما قل ودل " على أبهة صاحب الدعوة " المفشخرة " والتى يتعمد فيها الصحفيون والمختصون بالتصوير ورصد أسماء الحاضرون وأنواع الأطباق المقدمة – بتسجيلها لنشرها فى صفحات النميمة وفى المجلات المتخصصة بتغطية تلك البدع المصرية ! ولعل من الأفكار التى راودت بعض الظرفاء من المدعوين لمثل هذه الحفلات المتكررة لأكثر من مرة فى يوم واحد !! أن يحملوا المتبقى من طعام فى صناديق صغيرة لتوزيعها على الغلابة فى شوارع القاهرة أثناء عودتهم من حفلاتهم ( المتخمة) بكل أنواع البروتين والكوليسترول. إن حفلات الأفطار والسحور أصبحت عادة وبدعة ومظهر كاذب !! وإذا فكرنا قليلاَ فى مثل هذه الدعوات وقمنا بعملية حسابية بسيطة لماتستنزفة من نفقات فإن "عائدها حرام" من وجهة نظرى !! وربما نحتاج " لفتوى " من الأزهر عن مثل تلك البدع وتقييمها عند الله !! فى مثل هذا الشهر الكريم ! ولعلنى أصل إلى أن أصف هذه الحفلات الصاخبة بالطعام ومالذ وطاب لأناس لايحتاجون بالمرة للغذاء المجانى ! والمدفوع من الداعى لأسباب تتعدد من حيث أصحاب المصالح أو لمراضاة بعض القيادات أو الوزراء الذين يتزين بهم الحفل مثل حفل الزواج والذى أصبح بعض متخصصى الإعداد لها يعرضون كشفًا بأسماء المشاهير وخاصة فى مجال الفن السابع !! ويعرض المنظم للحفل بعض الأسماء على أصحاب الحفل ورغبتهم فى حضورهم مقابل مبلغ محدد يصل مابين ( 500000 إلى مليون جنيهاَ ) يدفعة المنظم للنجم لكى يحضر حفل ضيفًا يأكل ويشرب ويتصور مع العروسين ! ويتكل على الله فقط لحضور الحفل وهذا للأسف الشديد يتكرر فى حفلات السحور والإفطار فنجد الحفل يضم أناس وفنانين لا علاقة لهم بصاحب الحفل ولكنة مؤجر للحضور فنجد الحاضرون ( سمك، لبن، تمر هندى ) ولا علاقة بين رمضان وبين الأفطار والسحور فكلها مظاهر كاذبة ومنفرة وحاجة تقرف جداَ جداَ جداَ !!


أخبارنا
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- أخبارنا
فارس الحباشة : لعناية مدير المواصفات والمقاييس
أخبارنا : من بداية فصل الشتاء تتوارد الأخبار عن حوادث كارثية ومزلزلة لحريق منازل ووفيات وإصابات بالغة بسبب مدافئ الغاز والكاز. واخر حادثين وقعا في ابو علندا والصريح. وعائلتان راحتا ضحايا لمدافئ الغاز. وفي أخبار الدفاع المدني لا تنشر تفاصيل دقيقة عما وراء كوارث حوادث مدافئ الغاز. ويكتفي الدفاع المدني بالتحذير والتنبيه ويختم الخبر، بانتظار حوادث اخرى وضحايا جدد. في الاسواق الاردنية تباع مدافئ غاز غير مطابقة للمواصفات وتشكل خطرا على حياة الاسر الاردنية. ولا ندري كيف يسمح ببيعها، ولا كيف دخلت الى الاسواق، ومن هو المستورد او المصنع لمدافئ غاز معطوبة وغير صالحة للاستعمال؟ وعلى السوشيال ميديا محلات بيع مواد كهربائية ومنزلية تعرض بيع صوبات غاز بـ 30 دينارا او أقل. وصديق موظف، غلبان وطفران، ومحتاج اشترى صوبة غاز، وكادت أن تؤدي الى هلاك عائلته، ومشيئة الله حالت بينه وبين مساوئ القدر. وأخطر ما في صوبة الغاز المباعة أنها لا تحمل علامة واسما تجاريا، وإن حملت، فإنه مزور او مقلد. على السوشيال ميديا تابعت قصصا مؤلمة لمواطنين تورطوا في شراء صوبات غاز معطوبة ومغشوشة. أين مؤسسة المواصفات والمقاييس؟ في موضوع خطير، و لا يمكن السكوت او التستر عليه. واظن أن خطورة صوبة غاز معطوبة داخل منزل لا تحتاج الى شرح او تفصيل او كلام كثير. والخطر حتما سيكون كبيرا، والخوف من انفجار أكبر، وهذا ما اخشاه، ويخشاه خبراء الصوبات. والرأي العام والنواب والاعلام مشغولون في اسطوانات الغاز البلاستيكية، وما يطرح ولف حولها من اسئلة غامضة حول السلامة العامة، وجودة التصنيع، ومعايير الامان المنزلي، وما هو مصير اسطوانات الغاز الحديدية، وغيرها من اسئلة تطارد مسامعنا يوميا. مستجدات ساخنة وطارئة في ملف الطاقة المنزلية في الاردن.. ونتمنى أن لا يتسرع «أصحاب القرار» في ملف دخول اسطوانات الغاز البلاستيكية الى البلاد. وأن تحترم قرارات المرجعيات الرقابية. وفي موضوع الاسطوانات هناك سابقة خطيرة ليست بالبعيدة زمنيا، حيث مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس السابق الدكتور حيدر الزبن وموقفه الرافض بادخال اسطوانات هندية الى الاردن. ومن ذلك اليوم، وموضوع «اسطوانات الغاز « قيد « القلق العام» .. والاردنيون يشككون، ولا يطمئنون لاي قرار حكومي حول «اسطوانة الغاز». وحيث إن موضوع « اسطوانة الغاز» ليس شحنة لحم او دجاج فاسد ومنتهي الصلاحية، يأكله الاردنيون، ويصابون بالتسمم، وتصاب امعاؤهم بامراص غريبة وخطيرة، ويراجعون اطباء ومراكز صحية، بل أن اسطوانة الغاز «قنبلة موقوتة» في قلب البيت، ولا تعرف مجالا للعلاج او المصالحة او المساواة، إن انفجرت! ــ الدستور

الدستور
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الدستور
لعناية مدير المواصفات والمقاييس
من بداية فصل الشتاء تتوارد الأخبار عن حوادث كارثية ومزلزلة لحريق منازل ووفيات وإصابات بالغة بسبب مدافئ الغاز والكاز. واخر حادثين وقعا في ابو علندا والصريح. وعائلتان راحتا ضحايا لمدافئ الغاز. وفي أخبار الدفاع المدني لا تنشر تفاصيل دقيقة عما وراء كوارث حوادث مدافئ الغاز. ويكتفي الدفاع المدني بالتحذير والتنبيه ويختم الخبر، بانتظار حوادث اخرى وضحايا جدد. في الاسواق الاردنية تباع مدافئ غاز غير مطابقة للمواصفات وتشكل خطرا على حياة الاسر الاردنية. ولا ندري كيف يسمح ببيعها، ولا كيف دخلت الى الاسواق، ومن هو المستورد او المصنع لمدافئ غاز معطوبة وغير صالحة للاستعمال؟ وعلى السوشيال ميديا محلات بيع مواد كهربائية ومنزلية تعرض بيع صوبات غاز بـ 30 دينارا او أقل. وصديق موظف، غلبان وطفران، ومحتاج اشترى صوبة غاز، وكادت أن تؤدي الى هلاك عائلته، ومشيئة الله حالت بينه وبين مساوئ القدر. وأخطر ما في صوبة الغاز المباعة أنها لا تحمل علامة واسما تجاريا، وإن حملت، فإنه مزور او مقلد. على السوشيال ميديا تابعت قصصا مؤلمة لمواطنين تورطوا في شراء صوبات غاز معطوبة ومغشوشة. أين مؤسسة المواصفات والمقاييس؟ في موضوع خطير، و لا يمكن السكوت او التستر عليه. واظن أن خطورة صوبة غاز معطوبة داخل منزل لا تحتاج الى شرح او تفصيل او كلام كثير. والخطر حتما سيكون كبيرا، والخوف من انفجار أكبر، وهذا ما اخشاه، ويخشاه خبراء الصوبات. والرأي العام والنواب والاعلام مشغولون في اسطوانات الغاز البلاستيكية، وما يطرح ولف حولها من اسئلة غامضة حول السلامة العامة، وجودة التصنيع، ومعايير الامان المنزلي، وما هو مصير اسطوانات الغاز الحديدية، وغيرها من اسئلة تطارد مسامعنا يوميا. مستجدات ساخنة وطارئة في ملف الطاقة المنزلية في الاردن.. ونتمنى أن لا يتسرع «أصحاب القرار» في ملف دخول اسطوانات الغاز البلاستيكية الى البلاد. وأن تحترم قرارات المرجعيات الرقابية. وفي موضوع الاسطوانات هناك سابقة خطيرة ليست بالبعيدة زمنيا، حيث مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس السابق الدكتور حيدر الزبن وموقفه الرافض بادخال اسطوانات هندية الى الاردن. ومن ذلك اليوم، وموضوع «اسطوانات الغاز « قيد « القلق العام» .. والاردنيون يشككون، ولا يطمئنون لاي قرار حكومي حول «اسطوانة الغاز». وحيث إن موضوع « اسطوانة الغاز» ليس شحنة لحم او دجاج فاسد ومنتهي الصلاحية، يأكله الاردنيون، ويصابون بالتسمم، وتصاب امعاؤهم بامراص غريبة وخطيرة، ويراجعون اطباء ومراكز صحية، بل أن اسطوانة الغاز «قنبلة موقوتة» في قلب البيت، ولا تعرف مجالا للعلاج او المصالحة او المساواة، إن انفجرت!