#أحدث الأخبار مع #غلفديلينيوزالبلاد البحرينيةمنذ 17 ساعاتترفيهالبلاد البحرينيةيوسف صلاح الدين لمحات من كتاب 'رحلتي مع... روح القانون' السبت 24 مايو 2025دشّن الكاتب بصحيفة 'البلاد' زهير توفيقي بمركز صفية علي كانو للفنون في مساء يوم الأربعاء الموافق 14 مايو 2025، كتابه القيم بعنوان 'رحلتي مع... روح القانون'، الذي وثق في كتاب واحد مقالاته الصحفية التي نشرها باللغة العربية في صحيفة 'البلاد'، ومقالاته الصحفية التي نشرها باللغة الإنجليزية في صحيفة 'غلف ديلي نيوز'. وحضر حفل التدشين معالي رئيس مجلس الشورى السيد علي بن صالح الصالح، الذي أشاد بالنهضة الأدبية والثقافية التي تشهدها مملكة البحرين ودور الأدباء والكتاب والمؤلفين في تقديم مقالاتهم الفكرية والعلمية في مختلف المجالات، وأثنى على توفيقي لجهوده في إصدار كتابه الأول راجيًا له التوفيق والنجاح، كما حضر حفل التدشين عدد من الوزراء وأعضاء مجلسي الشورى والنواب والوجهاء والشخصيات الثقافية والصحفية، وقد أظهر الحضور المتميز الاهتمام بمكانة الكاتب وكتابه؛ ما يؤكد الحاجة لمثل هذا الكتاب الذي يوثّق مقالات الكاتب، فهو إضافة نوعية للمكتبة البحرينية، وسيكون هذا الكتاب، بإذن الله تعالى، مرجعًا للأجيال الحالية والقادمة؛ لأنه يمثل شهادة حية على حقبة معينة في تاريخ مملكة البحرين، ذكرها الكاتب في مقالاته . وأشار توفيقي خلال حفل التدشين، إلى أنه يتزامن مع الذكرى العاشرة من مسيرته في الكتابة، ويتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يحتفل به في الثالث من مايو، والاحتفاء بيوم الصحافة البحرينية في السابع من شهر مايو من كل عام. وحسب ما ذكره توفيقي، فإن هذا الكتاب يوثّق مقالاته خلال 10 أعوام خلال رحلته في الكتابة الصحفية المتواصلة في عمود خاص به؛ ما سيجعل هذا الكتاب توثيقًا لرحلة استمرت عقدًا من الزمن جمع فيها مقالاته المنشورة باللغتين العربية والإنجليزية، حيث سعى من خلال هذا التوثيق إلى تسليط الضوء على قضايا متنوعة، والتعبير عن آراء مختلفة ونقل تجارب ورؤى من زوايا متعددة، وإن قرار جمع هذه المقالات في كتاب واحد ليس لتخليد هذه التجربة بل ليشارك تلك الأفكار والمواضيع التي يؤمن بأنها تستحق أن تقال وتكتب وتقرأ؛ لكونها فرصة لاسترجاع الماضي للتأمل في ما تغيّر وما بقي ثابتًا ولرصد تطور الكلمة عبر الزمن. أنا من المتابعين لكتابات زهير توفيقي باللغتين العربية والإنجليزية، وملم بها، وكنت من السعداء بوجود كتاب بحرينيين يكتبون في الصحف الإنجليزية؛ لإيصال الأحداث والأفكار والمعطيات الاجتماعية والأدبية والثقافية البحرينية بشكل خاص والعربية بشكل عام؛ لأن عموده الصحفي، يعكس شخصيته ونظرته المتفائلة في كثير من أمور الحياة الاجتماعية الخاصة والعامة، من خلال رصده وإبراز العديد منها، من منطلق إيجابي، وإذا كان هناك قصور أو سلبيات يبدي طريقة لحلها أو تفاديها، فهو شخص محب للخير والتفاؤل ويميل إلى رؤية الجانب الإيجابي في الأحداث والأشياء، وتوقع أفضل النتائج، ويتمنى أن يرى في الناس الصدق والمرح والتعاون واللطف والمثالية في أعمالهم وتصرفاتهم، من منطلق أن الجميع أخوة في الإنسانية، كما يستشهد بالآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة في مقالاته متى استدعى ذلك. ومما لفت نظري في الكتاب عنوانه وصورة الريشة، وطريقة تصميم غلاف الكتاب من قبل ابنته هناء، التي قامت بتصميم تصاميم عدة حتى تم الاستقرار على هذا التصميم الحالي للكتاب، حيث اختارت أن تكون الريشة رمزًا للكتاب؛ لأنها ترمز للخط العربي والقلم الذي يكتب به والدها مقالاته القيمة، كما كان إخراج الكتاب موفقًا من قبل أسماء أبو المجد. وخير ما أختم مقالي، عن الكاتب زهير توفيقي ومقالاته القيمة، به، قول عبدالنبي عبدالله الشعلة رئيس مجلس إدارة مؤسسة 'البلاد' الإعلامية إن ما يميز مقالات توفيقي، أنها تلامس الواقع بكل تجرد، وتوثق الأحداث، وتقدّم تحليلًا لها برؤية نقدية موضوعية، وأعتقد أن هذا الكتاب لا يوثّق فقط عقدًا من عمر كتابات توفيقي، بل يقدم مرآة تعكس التحولات والتطورات التي شهدها المجتمع، من خلال مقالات تتناول القضايا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بطرح متزن، فقد عرف عن قلمه الأسلوب الرصين؛ ما جعل مقالاته تحظى بمتابعة واسعة وتفاعل مستمر من القراء. وقول عيسى الشايجي رئيس جمعية الصحفيين البحرينية، رئيس اتحاد الصحفيين الخليجيين، إن توفيقي إنسان ثم كاتب، صاحب الأخلاق العالية والنفس الكريمة والروح المثابرة لا تملك إلا أن تنشد إليه، وتأنس له، وتتمنى صحبته، وتستفيد من خبرته الطويلة، فقد عركته الحياة ولكنه وضع له الفوز عنوانًا، ولا يقبل بديلًا عن الانتصار، ولأنه محب لعمل الخير فلا غرابة في أن يخصص ريع كتابه هذا لمساعدة مرضى السرطان، فشعور الإنسانية لديه عالٍ جدًّا، فيشارك الناس مناسباتهم، ويشاطرهم مشاعرهم، فهو يعتبر نفسه فردًا منهم، فهو ابن البحرين الأصيل.
البلاد البحرينيةمنذ 17 ساعاتترفيهالبلاد البحرينيةيوسف صلاح الدين لمحات من كتاب 'رحلتي مع... روح القانون' السبت 24 مايو 2025دشّن الكاتب بصحيفة 'البلاد' زهير توفيقي بمركز صفية علي كانو للفنون في مساء يوم الأربعاء الموافق 14 مايو 2025، كتابه القيم بعنوان 'رحلتي مع... روح القانون'، الذي وثق في كتاب واحد مقالاته الصحفية التي نشرها باللغة العربية في صحيفة 'البلاد'، ومقالاته الصحفية التي نشرها باللغة الإنجليزية في صحيفة 'غلف ديلي نيوز'. وحضر حفل التدشين معالي رئيس مجلس الشورى السيد علي بن صالح الصالح، الذي أشاد بالنهضة الأدبية والثقافية التي تشهدها مملكة البحرين ودور الأدباء والكتاب والمؤلفين في تقديم مقالاتهم الفكرية والعلمية في مختلف المجالات، وأثنى على توفيقي لجهوده في إصدار كتابه الأول راجيًا له التوفيق والنجاح، كما حضر حفل التدشين عدد من الوزراء وأعضاء مجلسي الشورى والنواب والوجهاء والشخصيات الثقافية والصحفية، وقد أظهر الحضور المتميز الاهتمام بمكانة الكاتب وكتابه؛ ما يؤكد الحاجة لمثل هذا الكتاب الذي يوثّق مقالات الكاتب، فهو إضافة نوعية للمكتبة البحرينية، وسيكون هذا الكتاب، بإذن الله تعالى، مرجعًا للأجيال الحالية والقادمة؛ لأنه يمثل شهادة حية على حقبة معينة في تاريخ مملكة البحرين، ذكرها الكاتب في مقالاته . وأشار توفيقي خلال حفل التدشين، إلى أنه يتزامن مع الذكرى العاشرة من مسيرته في الكتابة، ويتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يحتفل به في الثالث من مايو، والاحتفاء بيوم الصحافة البحرينية في السابع من شهر مايو من كل عام. وحسب ما ذكره توفيقي، فإن هذا الكتاب يوثّق مقالاته خلال 10 أعوام خلال رحلته في الكتابة الصحفية المتواصلة في عمود خاص به؛ ما سيجعل هذا الكتاب توثيقًا لرحلة استمرت عقدًا من الزمن جمع فيها مقالاته المنشورة باللغتين العربية والإنجليزية، حيث سعى من خلال هذا التوثيق إلى تسليط الضوء على قضايا متنوعة، والتعبير عن آراء مختلفة ونقل تجارب ورؤى من زوايا متعددة، وإن قرار جمع هذه المقالات في كتاب واحد ليس لتخليد هذه التجربة بل ليشارك تلك الأفكار والمواضيع التي يؤمن بأنها تستحق أن تقال وتكتب وتقرأ؛ لكونها فرصة لاسترجاع الماضي للتأمل في ما تغيّر وما بقي ثابتًا ولرصد تطور الكلمة عبر الزمن. أنا من المتابعين لكتابات زهير توفيقي باللغتين العربية والإنجليزية، وملم بها، وكنت من السعداء بوجود كتاب بحرينيين يكتبون في الصحف الإنجليزية؛ لإيصال الأحداث والأفكار والمعطيات الاجتماعية والأدبية والثقافية البحرينية بشكل خاص والعربية بشكل عام؛ لأن عموده الصحفي، يعكس شخصيته ونظرته المتفائلة في كثير من أمور الحياة الاجتماعية الخاصة والعامة، من خلال رصده وإبراز العديد منها، من منطلق إيجابي، وإذا كان هناك قصور أو سلبيات يبدي طريقة لحلها أو تفاديها، فهو شخص محب للخير والتفاؤل ويميل إلى رؤية الجانب الإيجابي في الأحداث والأشياء، وتوقع أفضل النتائج، ويتمنى أن يرى في الناس الصدق والمرح والتعاون واللطف والمثالية في أعمالهم وتصرفاتهم، من منطلق أن الجميع أخوة في الإنسانية، كما يستشهد بالآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة في مقالاته متى استدعى ذلك. ومما لفت نظري في الكتاب عنوانه وصورة الريشة، وطريقة تصميم غلاف الكتاب من قبل ابنته هناء، التي قامت بتصميم تصاميم عدة حتى تم الاستقرار على هذا التصميم الحالي للكتاب، حيث اختارت أن تكون الريشة رمزًا للكتاب؛ لأنها ترمز للخط العربي والقلم الذي يكتب به والدها مقالاته القيمة، كما كان إخراج الكتاب موفقًا من قبل أسماء أبو المجد. وخير ما أختم مقالي، عن الكاتب زهير توفيقي ومقالاته القيمة، به، قول عبدالنبي عبدالله الشعلة رئيس مجلس إدارة مؤسسة 'البلاد' الإعلامية إن ما يميز مقالات توفيقي، أنها تلامس الواقع بكل تجرد، وتوثق الأحداث، وتقدّم تحليلًا لها برؤية نقدية موضوعية، وأعتقد أن هذا الكتاب لا يوثّق فقط عقدًا من عمر كتابات توفيقي، بل يقدم مرآة تعكس التحولات والتطورات التي شهدها المجتمع، من خلال مقالات تتناول القضايا الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بطرح متزن، فقد عرف عن قلمه الأسلوب الرصين؛ ما جعل مقالاته تحظى بمتابعة واسعة وتفاعل مستمر من القراء. وقول عيسى الشايجي رئيس جمعية الصحفيين البحرينية، رئيس اتحاد الصحفيين الخليجيين، إن توفيقي إنسان ثم كاتب، صاحب الأخلاق العالية والنفس الكريمة والروح المثابرة لا تملك إلا أن تنشد إليه، وتأنس له، وتتمنى صحبته، وتستفيد من خبرته الطويلة، فقد عركته الحياة ولكنه وضع له الفوز عنوانًا، ولا يقبل بديلًا عن الانتصار، ولأنه محب لعمل الخير فلا غرابة في أن يخصص ريع كتابه هذا لمساعدة مرضى السرطان، فشعور الإنسانية لديه عالٍ جدًّا، فيشارك الناس مناسباتهم، ويشاطرهم مشاعرهم، فهو يعتبر نفسه فردًا منهم، فهو ابن البحرين الأصيل.