أحدث الأخبار مع #غلوبالديفينسنيوز


أريفينو.نت
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- أريفينو.نت
المغرب يشتري عقارب من نوع غريب؟
أكدت تقارير إعلامية عسكرية حصول الجيش المغربي على الطائرة المسيرة صينية الصنع من طراز 'TB-001″، المعروفة أيضًا باسم 'العقرب ثنائي الذيل'، التي من المتوقع أن تعزز القدرات الجوية للقوات المسلحة الملكية، خاصة في مجال مراقبة الحدود وتنفيذ الضربات الدقيقة، إضافة إلى دعم إستراتيجية تعزيز القدرات الدفاعية وتوطين الصناعات العسكرية التي يتبناها المغرب. في هذا الصدد ذكر تقرير لموقع 'غلوبال ديفينس نيوز' أن المسيرة الصينية، التي تصنعها شركة 'Sichuan Tengden Sci-Tech Innovation'، تتمتع بقدرات تشغيلية مهمة، إذ يمكن أن يصل مداها إلى 6000 كيلومتر، ويمكنها البقاء في الجو لأكثر من 35 ساعة، كما تتميز بتصميم فريد يسمح لها بحمل ذخائر يصل وزنها إلى 1200 كيلوغرام، ما يجعلها خيارًا جيدًا لتنفيذ مهام الاستطلاع والضربات الدقيقة. وأكد الموقع ذاته أن امتلاك هذه الطائرة الصينية يعزز من القدرات الهجومية للمغرب، ويواكب جهوده المستمرة لتأمين حدوده وضمان سيادته على الصحراء، مبرزًا أن 'اقتناء المغرب هذه الطائرة يأتي في إطار تحوله الإستراتيجي نحو تنويع شراكاته الدفاعية وتقليل اعتماده على الموردين التقليديين من الغرب، إذ سبق للقوات المسلحة الملكية المغربية أن حصلت على عدة أنظمة دفاعية صينية، بما في ذلك الطائرة المسيرة Wing Loong II، ومنظومة الدفاع الجوي Sky Dragon 50، وراجمات الصواريخ AR2، ومنظومة الصواريخ المضادة للدبابات HJ-9A'. وأشار المصدر نفسه إلى أن 'اقتناء طائرة TB-001 الصينية يأتي أيضًا ضمن إستراتيجية المغرب الأوسع لتعزيز موقفه العسكري، خصوصًا على حدوده الجنوبية، حيث تواجه الرباط تحديات أمنية مستمرة في الصحراء بسبب أنشطة جماعة البوليساريو الانفصالية، ما يدفعها إلى تعزيز بنيتها الدفاعية لتأمين المنطقة'، وزاد: 'بالتالي من المتوقع أن تعزز هذه المسيرة قدرات المملكة في الاستطلاع والمراقبة، إضافة إلى تنفيذ ضربات دقيقة عند الحاجة'. وسجل التقرير عينه أن 'هذه الصفقة لها تداعيات جيوسياسية أوسع، إذ يُنظر إلى تزايد وجود التكنولوجيا العسكرية الصينية المتقدمة في شمال إفريقيا على أنه جزء من تحول في ديناميكيات الدفاع الإقليمي'، مشددًا على أن 'عملية التحديث العسكري المستمرة في المغرب لفتت انتباه الدول المجاورة والمراقبين الدوليين، خاصة في ما يتعلق بأمن البحر الأبيض المتوسط ومنطقة الصحراء، إذ قد تدفع القدرات المتنامية للقوات المسلحة الملكية المغربية بعض الدول إلى إعادة النظر في إستراتيجياتها الدفاعية، خاصة في ظل النفوذ العسكري المتزايد للمغرب'. إقرأ ايضاً في هذا الإطار أوضح هشام معتضد، باحث في الشؤون الإستراتيجية والأمنية، أن 'اقتناء المغرب الطائرات المسيرة الصينية، وعلى رأسها TB-001، يُشكل خطوة إستراتيجية ذكية تُعزز القدرات العسكرية للمملكة في مجالات المراقبة والاستهداف الدقيق، إذ توفر المسيرات الصينية إمكانيات كبيرة من حيث مدى التحليق الطويل، وسعة الحمولة الكبيرة، والتكلفة التشغيلية المنخفضة مقارنة ببعض المنظومات الغربية'. وأضاف معتضد: 'على سبيل المثال تُعد TB-001 قادرة على التحليق لمسافة تصل إلى 6000 كيلومتر والبقاء في الجو لمدة 35 ساعة، ما يمنح القوات المسلحة الملكية قدرة مستدامة على مراقبة الحدود وتأمين المناطق الصحراوية الواسعة، مع تنفيذ ضربات دقيقة عند الضرورة باستخدام ذخائر ذكية'، مبرزًا أن 'سياسة المغرب القائمة على تنويع الموردين تُعد ركيزة أساسية لتعزيز سيادته العسكرية وتفادي الارتهان إلى مصدر وحيد للتسليح؛ فإلى جانب الصين يعتمد على مسيرات تركية، مثل Bayraktar TB2، التي أثبتت فعاليتها في النزاعات الإقليمية بفضل مرونتها الهجومية ودقتها العالية'. وتابع المتحدث بأن 'رؤية تنويع مصادر التزود بالسلاح لا تقتصر فقط على تعزيز الجاهزية العسكرية، بل تُؤسس أيضًا لقاعدة وطنية لصناعة الدرونات؛ فالمغرب يمتلك المقومات البشرية والتقنية التي تؤهله لاستيعاب هذه التقنيات، وتطوير نماذج محلية تلبي احتياجاته الدفاعية والأمنية'، وزاد: 'من خلال نقل المعرفة من الصين وتركيا وحتى الولايات المتحدة يمكن للمغرب بناء منظومة تصنيع عسكري متكاملة تُعزز استقلالية قراره الإستراتيجي، وتُرسخ مكانته كقوة إقليمية صاعدة في شمال إفريقيا وغرب الساحل'. وشدد الباحث ذاته على أن 'تصاعد التهديدات غير التقليدية في المنطقة، مثل تحركات الجماعات المسلحة والانفصالية، يجعل من تطوير صناعة محلية للدرونات عاملًا حاسمًا لتعزيز الأمن القومي المغربي'، معتبرًا أن 'اعتماد المغرب على مسيرات صينية وتركية، مع استمراره في تحديث أسطوله الجوي، يُعبر عن إستراتيجية دفاعية متكاملة لا تعزز فقط قدرته على مواجهة التحديات الأمنية المباشرة، بل تضعه أيضًا على طريق التحول إلى مركز صناعي عسكري في المنطقة، قادر على إنتاج وتصدير تقنيات متقدمة في مجال الطيران المسير، ما يُكرس حضوره كفاعل أمني إقليمي ودولي في السنوات القادمة'.


بلبريس
٠٧-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- بلبريس
المغرب يعزز قدراته العسكرية باقتناء المسيرة الصينية "العقرب ثنائي الذيل"
عزز الجيش المغربي ترسانته الجوية بالحصول على طائرات مسيرة صينية متطورة من طراز "TB-001"، المعروفة باسم "العقرب ثنائي الذيل"، في إطار استراتيجيته المستمرة لتطوير قدراته الدفاعية ومواكبة المتغيرات الجيوسياسية في المنطقة. وبحسب ما نشره موقع "غلوبال ديفينس نيوز" المتخصص، تتميز هذه الطائرات المصنعة من قبل شركة "Sichuan Tengden Sci-Tech Innovation" بمواصفات تقنية استثنائية، حيث تصل إلى مدى يبلغ 6000 كيلومتر وتستطيع التحليق لأكثر من 35 ساعة متواصلة دون الحاجة للهبوط. وتمنح هذه القدرة على التحليق لفترات طويلة القوات المسلحة الملكية ميزة استراتيجية في عمليات المراقبة الحدودية والاستطلاع بعيد المدى، كما يسمح تصميمها الفريد ثنائي الذيل بحمل حمولة من الذخائر تصل إلى 1200 كيلوغرام، ما يجعلها منصة هجومية فعالة للضربات الدقيقة. ويأتي اقتناء هذه المسيرات المتطورة في سياق مسعى المغرب المتواصل لتنويع مصادر تسليحه، حيث سبق للمملكة أن حصلت على طائرات مسيرة "بيرقدار TB2" التركية، إضافة إلى اتفاقيات عسكرية مع شركاء دوليين متعددين. ويشير خبراء عسكريون إلى أن امتلاك المغرب لهذه التقنية المتطورة يمنحه تفوقًا تكتيكيًا في المنطقة، ويعزز قدراته على تنفيذ عمليات الاستطلاع والمراقبة، إلى جانب إمكانية توجيه ضربات دقيقة عند الضرورة، بما يخدم رؤيته الاستراتيجية في بناء منظومة دفاعية متكاملة تستجيب للتحديات الأمنية المعاصرة. ويعكس هذا التطور أيضًا توجه المملكة نحو توطين الصناعات الدفاعية وتطوير بنية تحتية عسكرية متقدمة، وهو ما يتماشى مع خططها بعيدة المدى لتحقيق الاكتفاء الذاتي في المجال العسكري وتعزيز مكانتها كقوة إقليمية فاعلة.