#أحدث الأخبار مع #غنامالديكانالرأي١٨-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالرأي«الراي» في رمضان 2025مكعادته حرص تلفزيون «الراي» على تقديم باقة متنوعة من البرامج التلفزيونية المسلية الممتعة التي تقدم الجديد المفيد طوال شهر رمضان المبارك، والذي عمل على جذب كم كبير من المشاهدين داخل الكويت وخارجها رغم التنافس الشديد بين مختلف القنوات الفضائية. ولقد بذل فريق تلفزيون «الراي» جهداً كبيراً في عملية التحضير المبكر لاختيار أفضل البرامج التي من شأنها أن تعمل على بث الوعي ونشر الثقافة بمفهومها العام. وبسبب وضعي الصحي فقد لزمت المنزل فترة أطول مما اعتدت عليه، وكنت نادراً ما أخرج من المنزل مما جعلني أجد وقتاً أطول في مشاهدة ومتابعة الكثير من البرامج التلفزيونية بشكل عام وبرامج «الراي» بشكل خاص. ويأتي برنامج «مسرح الحياة» تقديم الإعلامي السعودي علي العلياني، الذي استضاف الكثير من الشخصيات الفنية وفي مقدمتها الموسيقار غنام الديكان والشاعر الإعلامي بدر بورسلي والفنان سعد الفرج، فإن فكرة البرنامج كانت جميلة واستطاع المذيع أن يغوص في أعماق هؤلاء المبدعين ليحصل على جواهر ومعلومات قد تكون غير معروفة على الأقل للجيل الجديد من المشاهدين، كما أن البرنامج كان فرصة لمعرفة آراء هؤلاء المبدعين تجاه الفن والمشهد الثقافي الفني في الكويت ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي، خاصة في ما يتعلق بالغناء والموسيقى والدراما والمسرح والتحديات التي تواجه أهل الفن، إضافة إلى تسليط الضوء على بعض الأسماء الجديدة التي تبشر بالخير، خاصة أن هناك تواصلاً بين الجيل الجديد والجيل المخضرم. وما زال برنامج «كاش مع النبهان»، تقديم عبدالعزيز النبهان، يحصد النجاحات منذ سنوات حيث الحيوية والهدايا المحفزة التي تأتي بحوار مباشر مع الجمهور من الشعب الكويتي الكريم وضيوفه الكرام الذين يعيشون معه على تلك الأرض الطيبة، وهم يجدون بنك المعلومات التي تناولت شتى أنواع المعلومات، والجميل أنه حتى من لم يجب عن الأسئلة إنما يحصل على جوائز قيمة، إضافة إلى التعرف على معلومات تضيف إلى ثقافته الشيء الكثير. وقد لفت انتباهي برنامج «نبي سلامتك» حيث يتحدث الأطباء بمختلف التخصصات عن تفاصيل التفاصيل في آلية تعامل الإنسان المسلم مع شهر رمضان المبارك خلال فترة الصوم وبعده، مع شرح مبسط للتفاصيل الطبية وتقديم النصائح المناسبة للمرضى الذين يحرصون على الصوم خاصة مرضى السكر. ويبدو برنامج «خذها ببساطة» تقديم محمد الكاظمي وروان المرزوق، وهما يطرحان العديد من القضايا التي تهم المجتمع بشكل عام وتهم فئة الشباب بشكل خاص ولا يخلو الأمر من بعض التعليقات الساخرة من الطرفين تجاه الفكرة أو تجاه الطرف الثاني المشارك في الحوار. ولا يمكن تجاهل بعض البرامج الأخرى التي تقدم محتوى دينياً ثقافياً اجتماعياً في إطار إنساني تربوي بدءاً ببرنامج «بك نحيا» تقديم الدكتورة مريم العويش، التي تبذل جهداً كبيراً في تقديم رؤية إسلامية حديثة تجاه العديد من القضايا المعاصرة التي تواجه الشباب بطرح يتناسب مع طريقة تفكيرهم. بينما يقدم الدكتور مساعد راشد، برنامج «اقتصاديات قرآنية» وهو المتخصص في الاقتصاد والمصارف الإسلامية، وكذلك الدكتور خالد السلطان، الذي يقدم عبر برنامج «مسرة» جانباً مشرقاً من حياة الرسول عليه الصلاة والسلام مع زوجاته داخل بيت الزوجية وخارجه، ليكون قدوة لأصحابه وكيفية الاستفادة من بعض المواقف في تأصيل بعض السلوكيات في حياتنا المعاصرة. ولعمري إنه برنامج مهم من شأنه أن يرفع درجة الوعي لدى الأزواج المعاصرين خاصة فئة الشباب منهم ولربما يكون البرنامج سبباً في خفض معدل الطلاق المرتفع في الكويت نسبياً. وهناك برنامج «بدون طماط» حيث يقدم أسلوباً جديداً في الطهي ويعمل على تحفيز وتشجيع الطفل على تجربة الطهي تقديم لولوة التناك والشيف جاسم الصليبي. وأيضاً، برنامج «لحظة خير» هو تجربة تطوع في المجتمع الكويتي خاصة في قسم الأطفال بالمستشفيات حيث زرع الثقة والابتسامة لدى المرضى الأطفال، وكذلك برنامج «حزاوي» للاطفال تقديم فرح الخواجة، حيث إن تلفزيون «الراي» لم ينس الأطفال وما يجدونه مسلياً لهم.
الرأي١٨-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالرأي«الراي» في رمضان 2025مكعادته حرص تلفزيون «الراي» على تقديم باقة متنوعة من البرامج التلفزيونية المسلية الممتعة التي تقدم الجديد المفيد طوال شهر رمضان المبارك، والذي عمل على جذب كم كبير من المشاهدين داخل الكويت وخارجها رغم التنافس الشديد بين مختلف القنوات الفضائية. ولقد بذل فريق تلفزيون «الراي» جهداً كبيراً في عملية التحضير المبكر لاختيار أفضل البرامج التي من شأنها أن تعمل على بث الوعي ونشر الثقافة بمفهومها العام. وبسبب وضعي الصحي فقد لزمت المنزل فترة أطول مما اعتدت عليه، وكنت نادراً ما أخرج من المنزل مما جعلني أجد وقتاً أطول في مشاهدة ومتابعة الكثير من البرامج التلفزيونية بشكل عام وبرامج «الراي» بشكل خاص. ويأتي برنامج «مسرح الحياة» تقديم الإعلامي السعودي علي العلياني، الذي استضاف الكثير من الشخصيات الفنية وفي مقدمتها الموسيقار غنام الديكان والشاعر الإعلامي بدر بورسلي والفنان سعد الفرج، فإن فكرة البرنامج كانت جميلة واستطاع المذيع أن يغوص في أعماق هؤلاء المبدعين ليحصل على جواهر ومعلومات قد تكون غير معروفة على الأقل للجيل الجديد من المشاهدين، كما أن البرنامج كان فرصة لمعرفة آراء هؤلاء المبدعين تجاه الفن والمشهد الثقافي الفني في الكويت ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي، خاصة في ما يتعلق بالغناء والموسيقى والدراما والمسرح والتحديات التي تواجه أهل الفن، إضافة إلى تسليط الضوء على بعض الأسماء الجديدة التي تبشر بالخير، خاصة أن هناك تواصلاً بين الجيل الجديد والجيل المخضرم. وما زال برنامج «كاش مع النبهان»، تقديم عبدالعزيز النبهان، يحصد النجاحات منذ سنوات حيث الحيوية والهدايا المحفزة التي تأتي بحوار مباشر مع الجمهور من الشعب الكويتي الكريم وضيوفه الكرام الذين يعيشون معه على تلك الأرض الطيبة، وهم يجدون بنك المعلومات التي تناولت شتى أنواع المعلومات، والجميل أنه حتى من لم يجب عن الأسئلة إنما يحصل على جوائز قيمة، إضافة إلى التعرف على معلومات تضيف إلى ثقافته الشيء الكثير. وقد لفت انتباهي برنامج «نبي سلامتك» حيث يتحدث الأطباء بمختلف التخصصات عن تفاصيل التفاصيل في آلية تعامل الإنسان المسلم مع شهر رمضان المبارك خلال فترة الصوم وبعده، مع شرح مبسط للتفاصيل الطبية وتقديم النصائح المناسبة للمرضى الذين يحرصون على الصوم خاصة مرضى السكر. ويبدو برنامج «خذها ببساطة» تقديم محمد الكاظمي وروان المرزوق، وهما يطرحان العديد من القضايا التي تهم المجتمع بشكل عام وتهم فئة الشباب بشكل خاص ولا يخلو الأمر من بعض التعليقات الساخرة من الطرفين تجاه الفكرة أو تجاه الطرف الثاني المشارك في الحوار. ولا يمكن تجاهل بعض البرامج الأخرى التي تقدم محتوى دينياً ثقافياً اجتماعياً في إطار إنساني تربوي بدءاً ببرنامج «بك نحيا» تقديم الدكتورة مريم العويش، التي تبذل جهداً كبيراً في تقديم رؤية إسلامية حديثة تجاه العديد من القضايا المعاصرة التي تواجه الشباب بطرح يتناسب مع طريقة تفكيرهم. بينما يقدم الدكتور مساعد راشد، برنامج «اقتصاديات قرآنية» وهو المتخصص في الاقتصاد والمصارف الإسلامية، وكذلك الدكتور خالد السلطان، الذي يقدم عبر برنامج «مسرة» جانباً مشرقاً من حياة الرسول عليه الصلاة والسلام مع زوجاته داخل بيت الزوجية وخارجه، ليكون قدوة لأصحابه وكيفية الاستفادة من بعض المواقف في تأصيل بعض السلوكيات في حياتنا المعاصرة. ولعمري إنه برنامج مهم من شأنه أن يرفع درجة الوعي لدى الأزواج المعاصرين خاصة فئة الشباب منهم ولربما يكون البرنامج سبباً في خفض معدل الطلاق المرتفع في الكويت نسبياً. وهناك برنامج «بدون طماط» حيث يقدم أسلوباً جديداً في الطهي ويعمل على تحفيز وتشجيع الطفل على تجربة الطهي تقديم لولوة التناك والشيف جاسم الصليبي. وأيضاً، برنامج «لحظة خير» هو تجربة تطوع في المجتمع الكويتي خاصة في قسم الأطفال بالمستشفيات حيث زرع الثقة والابتسامة لدى المرضى الأطفال، وكذلك برنامج «حزاوي» للاطفال تقديم فرح الخواجة، حيث إن تلفزيون «الراي» لم ينس الأطفال وما يجدونه مسلياً لهم.
١٨-٠٣-٢٠٢٥
