أحدث الأخبار مع #غنىمنقلبك،

الدستور

مصطفى حمدي يتحدث عن بدايات عمرو دياب ومتى بدأت نجوميته

تحدث الناقد الفني مصطفى حمدي، في أولى حلقات برنامج "حلوة البدايات"، عن بدايات الفنان الكبير عمرو دياب، والتي قال عنها "مكنتش حلوة خالص". ولفت حمدي، إلى أن عمرو دياب بدأ في الثمانينات، وكان يغني في فرقة صغيرة في الإسماعيلية اسمها "الشياطين"، وكان سقف طموحه أكبر من الغناء في النوادي، لذا توجه للموسيقار هاني شنودة صاحب فرقة المصريين التي كان لها صيت كبير وفتها، وقال له نفسي "أبقى حاجة". وأضاف حمدي، هاني شنودة لمح في عينين عمرو دياب طموح بلا حدود، فنصحه بالسفر إلى القاهرة ودراسة الموسيقى، ولم يضيع عمرو دياب الوقت، فأخذ حقيبته وانتظر فرقة المصريين، وقال لهم "هأسافر معاكم القاهرة"، وكان لا يملك إلا حلمه وقليل من المال، فسكن في شقة صغيرة مع زملائه. وأردف: "في الصباح كان يتعلم في المعهد، وفي المساء يتجول بصحبة هاني شنودة ليتعرف على صناع الأغنية الكبار، وبعد فترة قدم في اختبارات الإذاعة ولم يقبل، ثم قدم مرة أخرى وقبل، وأحضر منتج من بورسعيد أنتج له ألبوم "يا طريق"، الذي أشرف هاني شنودة على تنفيذه بالكامل، وصور أغنية "الزمن" في استوديوهات ماسبيرو مع المخرج الكبير فتحي عبدالستار، لكن الألبوم لم ينجح، لكنه قاوح وغنى للأطفال وعمل أغنية توعوية للتلاميذ عن البلهارسيا، بحثًا عن الشهرة والانتشار، وكان وسط دراسته يغنى في الملاهي الليلة، وقرأ جمهوره، وقدم لهم الأغاني التي يريدها، عمل ألبوم "غنى من قلبك"، وكسر الدنيا بأغنية حمد الله على السلامة، ورجع الفلكور البوسعيدي بأغنية بتغني لمين يا حمام. وأشار إلى ان انطلاقة النجم الكبير، وضحت عندما وقف عام 1991 أمام 100 ألف في استاد القاهرة وغنى بالحب اتجمعنا في افتتاح دورة الألعاب الإفريقية.