logo
#

أحدث الأخبار مع #غوارجيمسبوند،

تشيع جثمان الفنان السوري أديب قدورة.. أيقونة فنية رحلت بجسدها وبقيت بأعمالها
تشيع جثمان الفنان السوري أديب قدورة.. أيقونة فنية رحلت بجسدها وبقيت بأعمالها

العين الإخبارية

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • العين الإخبارية

تشيع جثمان الفنان السوري أديب قدورة.. أيقونة فنية رحلت بجسدها وبقيت بأعمالها

رحل الفنان السوري من أصل فلسطيني أديب قدورة عن عمر ناهز 76 عامًا، بعد معاناة مع أزمة صحية في الفترة الأخيرة. يُشيّع جثمانه اليوم في دمشق بعد صلاة العصر من جامع الأكرم في حي المزة، ليوارى الثرى في مقبرة الشيخ خالد بحي ركن الدين. وداعًا أديب قدورة وُلد بدأت مسيرته الفنية من خلال المسرح، حيث شارك في مسرحيات مثل "الأيام التي ننساها" و"هبط الملاك في بابل" و"مأساة جيفارا" و"سمك عسير الهضم" و"السيد بونتيلا وتابعه ماتي"، بالإضافة إلى عروض مقتبسة عن نصوص للأديب الروسي أنطون تشيخوف. انطلاقة أديب قدورة السينمائية في عام 1972، اكتشف المخرج نبيل المالح موهبته وقدمه لأول مرة إلى الجمهور من خلال فيلم "الفهد"، الذي اعتُبر علامة فارقة في تاريخ السينما السورية. نال الفيلم جوائز عدة في مهرجانات عالمية، منها مهرجان لوكارنو في سويسرا ومهرجان كارلو فيفاري في تشيكوسلوفاكيا، وحقق نجاحًا كبيرًا على الصعيدين المحلي والدولي. شارك قدورة في مجموعة من الأفلام التي لاقت انتشارًا واسعًا، من بينها: "بقايا صور"، "رحلة عذاب"، "الحسناء وقاهر الفضاء"، "وجه آخر للحب"، "غوار جيمس بوند"، "العالم سنة 2000"، "عشاق على الطريق"، "امرأة من نار"، "بنات للحب"، "ليل الرجال"، كما خاض تجربة دولية من خلال الفيلم الإيطالي "الطريق إلى دمشق"، حيث جسد شخصية قائد روماني. حضور بارز لأديب قدورة في الدراما التلفزيونية كان لأديب قدورة حضور لافت في عدد من المسلسلات التلفزيونية، منها: "عز الدين القسام"، "حصاد السنين"، "الحب والشتاء"، "سفر"، و"امرأة لا تعرف اليأس". تميز بأدائه المتنوع وقدرته على تجسيد شخصيات درامية واجتماعية وتاريخية بمهارة عالية. تكريمات وجوائز نال قدورة عدة جوائز وتكريمات خلال مسيرته الفنية، منها: جائزة أفضل ممثل من خلال استفتاء جماهيري في سورية أجرته جريدة "الثورة" عام 1976. جائزة أفضل ممثل عربي من خلال استفتاء جماهيري أجرته جريدة "الدستور" الأردنية عام 1979. جائزة أفضل ممثل عن قارتي آسيا وأفريقيا في مهرجان قرطاج السينمائي عام 1980. ألقاب وشهادات تقدير لُقّب أديب قدورة بـ"فتى الشاشة السورية" و"أنطوني كوين العرب"، تقديرًا لموهبته وأدائه المميز. أشاد به المخرج الإيطالي تويني، الذي عرض صوره وتقاسيم وجهه في دروس عن أداء الممثل في معهد السينما في روما. برحيل أديب قدورة، تفقد الساحة الفنية السورية والعربية فنانًا قدّم أعمالًا خالدة في المسرح والسينما والتلفزيون، وترك بصمة لا تُنسى في قلوب محبيه وزملائه. aXA6IDgyLjI2LjI1MC4xODgg جزيرة ام اند امز FR

الموت يغيب "فهد" السينما السورية
الموت يغيب "فهد" السينما السورية

شفق نيوز

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • شفق نيوز

الموت يغيب "فهد" السينما السورية

شفق نيوز/ نعت نقابة الفنانين السوريين، يوم الخميس، الفنان أديب قدورة، الذي توفي بعد معاناة مع وعكة صحية شديدة في الآونة الأخيرة، ألزمته منزله. وقالت في بيان، إن الموت غيب، أمس، الفنان السوري (من أصول فلسطينية) أديب قدورة، عن عمر ناهز 76 عاماً، بعد مسيرة حافلة في السينما والتلفزيون والمسرح، اتسمت بالأعمال الجريئة والبصمة الفنية المتفردة. ولد قدورة في عام 1948 لعائلة فلسطينية استقرت في مدينة حلب، وعمل في بداياته مدرّسًا للفن التشكيلي في إعداديات وثانويات المدينة، قبل أن يتجه للعمل في مجال المسرح عبر تصميم الديكور والإضاءة والماكياج وتصميم الأزياء، إلى جانب تصميم الدعاية والإعلان. رغم اختصاصه الأكاديمي في الفنون الجميلة، إلا أن موهبته التمثيلية لفتت أنظار المخرجين، ليقدّمه المخرج نبيل المالح للمرة الأولى في عام 1972، معلنًا انطلاق مسيرة فنية امتدت لعقود. برز قدورة في السينما من خلال أدوار لافتة، أبرزها دور "أبو علي شاهين" في فيلم "الفهد"، أحد أشهر أفلام السينما السورية، كما شارك في أفلام: "بقايا صور"، "رحلة عذاب"، "الحسناء وقاهر الفضاء"، "وجه آخر للحب"، "غوار جيمس بوند"، "العالم سنة 2000"، "عشاق على الطريق"، "امرأة من نار"، "بنات للحب"، "ليل الرجال"، والعمل الإيطالي "الطريق إلى دمشق". وفي الدراما التلفزيونية، ترك بصمته في مسلسلات: "عز الدين القسام"، "حصاد السنين"، "الحب والشتاء"، "سفر"، و"امرأة لا تعرف اليأس". أما على خشبة المسرح، فكان له حضور لافت في أعمال من أبرزها: "الأيام التي ننساها"، "هبط الملاك في بابل"، "مأساة جيفارا"، "سمك عسير الهضم"، "السيد بونتيلا وتابعه ماتي"، إلى جانب مسرحيات مقتبسة من أعمال الأديب الروسي أنطون تشيخوف. ويشكّل رحيل قدورة خسارة للفن السوري والعربي، إذ جمع بين الموهبة الفطرية والحضور القوي، وخلّف إرثًا فنيًا سيبقى محفورًا في ذاكرة أجيال من عشاق الشاشة والمسرح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store