أحدث الأخبار مع #غوغلديبمايند


Independent عربية
منذ 4 ساعات
- علوم
- Independent عربية
هل حان الوقت ليصبح الروبوت زميلنا في العمل؟
بعد أن طرحت قبل ما يزيد عن خمسة أعوام كفرضية، نستطيع أن نقول اليوم إننا أصبحنا أقرب من أي وقت مضى إلى احتمال تجسيد علاقة الزمالة بين البشر والروبوتات، فبعد القفزات الأخيرة التي حققها التطور في النماذج اللغوية والمساعدين الرقميين أصبح بإمكان بعض نماذج الذكاء الاصطناعي إنجاز مهمات تتجاوز العالم الرقمي، ممتدة بتأثيرها وأفعالها على العالم المادي الحقيقي، فنحن على أعتاب إدخال الذكاء الاصطناعي إلى العالم المادي من خلال الروبوتات التي ما توقفت تجارب بنائها وتطويرها منذ الروبوت البدائي الأول "إيريك" Eric الذي أعلن عنه نهاية الربع الأول من القرن الماضي، مروراً ببداية الستينيات والوعود بروبوتات ستدمج في الحياة اليومية لإحداث تحولات إيجابية، وصولاً إلى عصر نشهد فيه اليوم تطورات مبهرة في مجال تدريب الروبوتات ومحاولة تأهيلها لتصبح بيننا وحولنا في العمل والمنزل وفي كل مكان، ولذلك على البشر أن يبدأوا بتقبل هذه الفكرة كواقع جديد قادم، وأن يستبشروا ويتفاءلوا بالمستقبل ويتعاونوا مع الآلات لاستغلالها بأفضل صورة ممكنة. تعميم المهمات وفي السياق توصلت "غوغل ديب مايند" حديثاً إلى نسخة من نموذجها للذكاء الاصطناعي "جيميناي روبوتكس" يمكن تسميتها بالهجينة، تجمع في عملها بين العالمين الرقمي والمادي معاً، وقادرة على تجاوز المهمات الرقمية التي اقتصرت سابقاتها على تأديتها والبدء في إنجاز المهمات على مستوى العالم المادي، وحققت "غوغل" هذه القفزة بالجمع بين أفضل نموذج لغوي كبير لديها "جيميناي 2.0" وعلم الروبوتات لتطوير روبوتات قادرة على التعميم أو الاستقراء، إذ يجري إصدار أوامر للروبوت ثم يقوم النموذج اللغوي الكبير بفلترة هذه الأوامر ليحدد النيات من خلال ما تقول، ثم يجزئها إلى أوامر يمكن للروبوتات تنفيذها. ونجد هنا أن استخدام النموذج اللغوي الكبير، وهو نوع من نماذج التعلم الآلي المصممة لمهمات معالجة اللغة الطبيعية، جعل الروبوتات أكثر براعة وقدرة على فهم الطلبات البشرية والتواصل باستخدام أوامر اللغة الطبيعية والتعميم على أنواع مختلفة من المهمات، أي قدرة نموذج الذكاء الاصطناعي على تطبيق المعرفة أو المهارات المكتسبة من نوع مهمة معينة على مهمة مختلفة ولكنها ذات صلة. وفي حين حقق الذكاء الاصطناعي تقدماً في مختلف المجالات ظلت الأمور السابقة تشكل صعوبة لدى الروبوتات للقيام بها، إذ قال المتخصصون سابقاً أن أحد أسباب ندرة وجود روبوتات مفيدة في كل مكان هو أن الروبوتات كانت تقدم أداء جيداً في حال أخضعت لسناريوهات واجهتها سابقاً، في حين كانت تفشل في السيناريوهات غير المألوفة أو التي لم تتطلع عليها سابقاً، أي تفشل في تعميم التجربة. التفكير المكاني وإضافة إلى ذلك كان التفكير المكاني يشكل تحديداً حقيقياً أمام منشئي النماذج اللغوية، حتى استطاعت عملية الدمج هذه بين قوة النماذج اللغوية الكبيرة والتفكير المكاني رفع قدرات الروبوتات ودقة إنجازها لمهماتها في الواقع المادي، ويعرف التفكير المكاني بأنه القدرة على إدراك العلاقات المكانية بين الأشياء أو القدرة على التصور البصري للأشكال في الفراغ والتعامل مع الشكل والحجم والتوجيه والموقع والاتجاه، أي توليد الصور البصرية والاحتفاظ بها واسترجاعها، إذ يستهدف موقع وحركة الأجسام من حولنا من خلال تصورها ذهنياً أو حسياً، ويتضمن التفكير المكاني القدرة على التعامل مع المعلومات التي تقدم في صورة رمزية أو بيانية أو بصرية مقارنة بالمعلومات ذات الطابع اللغوي، كما أن التفكير المكاني واحد من مصادر حل المشكلات، إذ يختص بالقدرة على حل المشكلات المكانية من خلال فهم ماهية الأشكال ثنائية وثلاثية الأبعاد والعلاقات بينها، وهي صفة يتمتع بها البشر بصورة عامة، وإن كانت نسبتها متفاوتة بين شخص وآخر، فالأفعال اليومية البسيطة التي تكاد لا تلحظ ويقوم بها البشر، كانت في الحقيقة غاية في الصعوبة على الروبوتات في وقت مضى، وإن كانت لا تزال في طور التدريب والنجاح والفشل إلا أنها قطعت شوطاً طويلاً إلى أن وصلنا إلى مكان أصبحت فيه الروبوتات أكثر قدرة على التعامل مع المكان وفهم اللغة الطبيعية وتقدير المسافات واتخاذ القرارات الصائبة، وإن كان التنفيذ لا يزال بطيئاً. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) بيانات التدريب والبشر يتمتعون بقدرات تفكير مكاني متخصصة وعالية الكفاءة لم تتمكن النماذج حتى الآن من محاكاتها، على رغم أن المحاولة بقيت مستمرة مع كل إصدار جديد من النماذج سواء "جي بي تي" و"جيميناي" وغيرها، إذ يجري تحسين قدرات التفكير المكاني من خلال التدريب المتخصص من جانب مزودي خدمات الذكاء الاصطناعي، والحقيقة أن سباق الروبوتات كله قائم على المنافسة المفتوحة والمحتدمة على بيانات التدريب التي يمكن تشبيهها بعملة النماذج اللغوية، والتي يمكن اعتبارها محرمة في بعض الأحيان، إذ إن الحصول عليها يعني الوقوف على مجموعة من الأسئلة الأخلاقية والقانونية على حد سواء. والحقيقة أن نقص الوصول إلى البيانات المستخدمة في تدريب وتمكين الروبوتات من التفاعل بسلاسة أكبر مع العالم المادي يبطئ التطور في هذا المجال، وفي حين خلق وجود "شات جي بي تي" بيننا تفاعلاً مباشراً مع أدوات الذكاء الاصطناعي، لكن التفاعل مع الروبوتات ليس كذلك، بل يكاد يكون نادراً على مستوى الأفراد والعامة. انعطافه جديدة وفي حين يتعلم البشر من خلال الملاحظة والتجربة والخطأ، تتعلم الروبوتات من العالم المادي عبر المعادلات والبرمجة، وهي طريقة بطيئة، والأهم أنه لم يكن بإمكانها تعميم المهارة المكتسبة لنقلها من مهمة إلى أخرى، فقد دُربت الروبوتات عقوداً طويلة على مهمات محددة ومحدودة في حيّز المكان، لكن اليوم وبفضل التطورات المتلاحقة في هذا المجال فنحن على أعتاب تحول ترأسه قدرة الروبوتات الحالية على التعلم من خلال البيانات، ولقد بدأت الروبوتات بتعليم نفسها بالفعل، وبالتالي نحن أمام تقدم أسرع وآلات ذات قدرات يمكن تعميمها، ويبدو أننا على أبواب انعطافه جديدة قد تغير شكل تعاملاتنا مع الروبوتات بخاصة، فتقنيات الذكاء الاصطناعي ستجعل بين أيدينا روبوتات أكثر قدرة على التفاعل مع البيئة والقيام بمهمات كان من غير الممكن القيام بها سابقاً، نظراً إلى محدودية تعاملها مع البيئة أو المكان. الذكاء الاصطناعي المادي شهدنا هذا العام عودة شركات الذكاء الاصطناعي لبناء الروبوتات، فأعلنت شركة "إنفيديا" عن الموجة الجديدة للذكاء الاصطناعي مطلقة عليها اسم "الذكاء الاصطناعي المادي"، وتعمل شركات عدة مثل "فيغير أيه آي"figure AI و"أجيليتي روبوتكس" Agility Robotics على بناء منشآت ضخمة الإنتاج لتصنيع آلاف الروبوتات الشبيهة بالبشر سنوياً، وأصبحنا نرى خلال الفترة الأخيرة عروضاً لروبوتات ذات هيئة شبيهة بالبشر تقوم بتنفيذ أوامر حركية تتطلب مهارات تفكير وبراعة بدنية، ووعياً بالمكان والأشياء والأبعاد، وقدرة على محاكاة طريقة قيام البشر بهذه المهمات، وإذاً نحن هنا أمام دمج الذكاء الاصطناعي في عالم الروبوتات، لكن هذا لا يعني أنها ستتوافر بيننا في القريب العاجل، إذ تمر هذه الروبوتات بمرحلة تدريب واختبار، إضافة إلى التأكد من تحقيقها معايير السلامة الصناعية، فضلاً عن أن هذه الروبوتات يجري اختبارها ضمن مساحات شاسعة وفارغة، في حين يتطلب وجودها بيننا في المنازل والمكاتب توفير مساحة مناسبة للتحرك والعمل، أي أن الأمر ليس بهذه البساطة التي يتصورها بعضهم.


خبرني
منذ 13 ساعات
- أعمال
- خبرني
الشريك المؤسس يعترف: ارتكبت الكثير من الأخطاء مع نظارات غوغل
خبرني - قال سيرجي برين، الشريك المؤسس لشركة غوغل، إنه "ارتكب العديد من الأخطاء مع نظارات غوغل" خلال مقابلة على خشبة المسرح في مؤتمر "غوغل" للمطورين 2025 يوم الثلاثاء. وكان برين إضافة مفاجئة لمقابلة أجراها أليكس كانترويتز، من بودكاست التكنولوجيا الكبرى، مع ديميس هاسابيس، الرئيس التنفيذي لشركة "غوغل ديب مايند". وأضاف برين أنه "لم يكن يعرف شيئًا عن سلاسل توريد الإلكترونيات الاستهلاكية"، أو عن مدى صعوبة بناء نظارات ذكية بسعر معقول، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business". وأشار الشريك المؤسس لشركة غوغل إلى إيمانه الراسخ بعامل شكل النظارات الذكية، وأعرب عن سعادته بمتابعة الشركة لها مجددًا، وهذه المرة مع "شركاء رائعين يساعدوننا في بناء هذا"، حسب وصفه. في وقت سابق من يوم الثلاثاء، كشفت "غوغل" عن أحدث جهودها لتطوير نظارات أندرويد XR الذكية، بعد مرور ما يقرب من عقد على توقف مشروع "غوغل غلاس". على خشبة المسرح، استعرض مسؤولو "غوغل" كيف يمكن لنظاراتهم الذكية، المدعومة بمشروع أسترا من "ديب مايند"، أن تساعد في الترجمة الفورية، والاتجاهات، واستعلامات الذكاء الاصطناعي بشكل عام. لتطوير نظارات أندرويد XR المزودة بإمكانيات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز، تعمل "غوغل" مع شبكة من الشركاء، مثل "سامسونغ" و"Xreal". كما تستثمر "غوغل" ما يصل إلى 150 مليون دولار في شراكة مع "واربي باركر"، وتستحوذ على حصة في شركة النظارات، لدعم جهودها في مجال النظارات الذكية. وكما أشار برين، قد يتمكن مصنعو النظارات والإلكترونيات ذوو الخبرة من المساعدة في حل بعض مشاكل سلسلة التوريد المرتبطة بإنتاج النظارات الذكية. أشار برين إلى أن ظهور الذكاء الاصطناعي المُولِّد يجعل قدرات النظارات الذكية أكثر وضوحًا مما كانت عليه عندما كانت نظارات "غوغل" موجودة. في وقت سابق من المقابلة، أقر برين بأنه عاد فعليًا من التقاعد للعمل على جهود "غوغل" في مشروع جيميني. يقول المؤسس المشارك لشركة "غوغل" إنه يعمل في مكتب ماونتن فيو، كاليفورنيا، يوميًا تقريبًا، ويساعد فريق جيميني في مشاريع متعددة الوسائط، مثل نموذج "غوغل" لتوليد الفيديو Veo 3. وقال برين: "لا ينبغي لأي عالم حاسوب أن يتقاعد الآن. يجب أن يعمل على الذكاء الاصطناعي". أشارت تقارير سابقة إلى أن برين دفع فرق جيميني التابعة لـ "غوغل" بقوة للمنافسة في سباق الذكاء الاصطناعي.


سياحة
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- سياحة
'إيتورو' تتعاون مع غوغل لإطلاق حملة العلامة التجارية باستخدام تقنية الفيديو 'Veo 2'
أعلنت منصة التداول والاستثمار العالمية 'إيتورو' عن توصّلها إلى شراكة رائدة مع غوغل لإطلاق واحدة من أوائل الحملات الإعلانية على التلفزيون ومنصة يوتيوب التي يتم إنتاجها بالكامل باستخدام Veo 2، التقنية المتقدمة لإنشاء الفيديوهات من 'غوغل ديب مايند' Google DeepMind. وتمثل هذه الخطوة محطة فارقة في استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي على نطاق واسع لسرد القصص الخاصة بالعلامات التجارية. وتتيح تقنية Veo 2 التي تم طرحها مؤخراً للجمهور، إنتاج مقاطع فيديو بجودة سينمائية يتم التحكم بها من خلال أوامر نصية ورموز بصرية. وتستخدم هذه التقنية الفريدة الذكاء الاصطناعي لمحاكاة الفيزياء الواقعية، وتوليد تعبيرات إنسانية طبيعية، ومستويات من الأداء تكون أقرب إلى الواقع، الأمر الذي من شأنه أن يفتح آفاقاً جديدة لسرد القصص بأسلوب غير مسبوق. وتعد حملة 'إيتورو' من بين أوائل الحملات الإعلانية في العالم التي يتم تنفيذها بالكامل باستخدام هذه التقنية. وإلى جانب فريق التسويق والإبداع في 'إيتورو'، تولى قيادة العملية الإبداعية للحملة لاسلو غال خبير صناعة الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي، والمعروف بأعماله الرائدة في هذا المجال. وأسهم لاسلو بخليط فريد من الرؤية الفنية والقدرة التقنية العالية، ليتوصل بعدها إلى تعريف مبتكر لآفاق الإبداع البصري بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تحويل رؤية 'إيتورو' إلى واقع في مقطعين إعلانيين مدة كل واحد منهما 30 ثانية. وقال ياناي بوليتي، نائب رئيس التسويق للعلامة التجارية في 'إيتورو': 'يمثل الابتكار جزءاً لا يتجزأ من هوية 'إيتورو'، ليس فقط في كيفية تطوير منتجاتنا، بل أيضاً في الطريقة التي نروي بها قصة علامتنا. وفي هذه الحملة، ركّزنا على احتضان الذكاء الاصطناعي التوليدي بالكامل، حتى نتمكن من سرد قصتنا بأسلوب جريء وحيوي. لقد أثبتت تقنية Veo 2 أنها الأداة المثالية لتجسيد استراتيجيتنا التسويقية، من خلال إنتاج فيديوهات محلية جذابة بحركة واقعية وجودة عالية وبسرعة مذهلة. ويعزى الفضل في ذلك إلى التعاون مع شركة رائدة مثل غوغل، والعمل مع أبرز المبدعين في مجال الذكاء الاصطناعي، لنتمكن في نهاية المطاف من تجاوز الإعلانات التقليدية، واستكشاف آفاق جديدة عند تقاطع التكنولوجيا والإبداع. وبالتالي، فإن هذه الحملة ليست مجرد إعلان، بل إعلان يسلط الضوء على مستقبل التسويق'. وتم تصميم الحملة في مرحلتها الأولى لتتفاعل مع السوق الإيطالي، بالتعاون مع وكالة 'ماركيتينغ أرينا' Marketing Arena. وبحسب دراسة صادرة عن مؤسسة 'أيه سي آر آي' ACRI، فإن 28% من الإيطاليين تحت سن 44 يدّخرون من أجل السفر والترفيه، و20% من أجل شراء السلع المعمرة، بينما لا تتجاوز نسبة من يدخرون لبناء ثروة طويلة الأمد 10%، ما يعكس تركيزاً ملحوظاً على الأهداف الحياتية قصيرة المدى. وتماشياً مع هذه المعطيات، تتضمن الإعلانات التي أنتجها الذكاء الاصطناعي مشاهد لأحلام قريبة المنال، مثل القيادة في أرجاء توسكانا بسيارة رياضية، أو إقامة حفل زفاف فاخر على ضفاف بحيرة كومو، مما يعزز الرسالة الرئيسية للحملة تحت شعار 'استثمر في مستقبلك.' وانطلقت الحملة حالياً في السوق الإيطالي عبر مجموعة من المنصات الرقمية والتقليدية، بما في ذلك يوتيوب، والقنوات التلفزيونية، والتلفزيون المتصل بالإنترنت، واللوحات الخارجية، مع وجود خطط للتوسع في أسواق إضافية تعمل فيها 'إيتورو'.


الدولة الاخبارية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الدولة الاخبارية
'إيتورو' تتعاون مع جوجل لإطلاق حملة العلامة التجارية باستخدام تقنية الفيديو 'Veo 2'
الإثنين، 12 مايو 2025 01:32 مـ بتوقيت القاهرة أعلنت منصة التداول والاستثمار العالمية "إيتورو" عن توصّلها إلى شراكة رائدة مع غوغل لإطلاق واحدة من أوائل الحملات الإعلانية على التلفزيون ومنصة يوتيوب التي يتم إنتاجها بالكامل باستخدام Veo 2، التقنية المتقدمة لإنشاء الفيديوهات من "غوغل ديب مايند" Google DeepMind. وتمثل هذه الخطوة محطة فارقة في استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي على نطاق واسع لسرد القصص الخاصة بالعلامات التجارية. وتتيح تقنية Veo 2 التي تم طرحها مؤخراً للجمهور، إنتاج مقاطع فيديو بجودة سينمائية يتم التحكم بها من خلال أوامر نصية ورموز بصرية. وتستخدم هذه التقنية الفريدة الذكاء الاصطناعي لمحاكاة الفيزياء الواقعية، وتوليد تعبيرات إنسانية طبيعية، ومستويات من الأداء تكون أقرب إلى الواقع، الأمر الذي من شأنه أن يفتح آفاقاً جديدة لسرد القصص بأسلوب غير مسبوق. وتعد حملة "إيتورو" من بين أوائل الحملات الإعلانية في العالم التي يتم تنفيذها بالكامل باستخدام هذه التقنية. وإلى جانب فريق التسويق والإبداع في "إيتورو"، تولى قيادة العملية الإبداعية للحملة لاسلو غال خبير صناعة الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي، والمعروف بأعماله الرائدة في هذا المجال. وأسهم لاسلو بخليط فريد من الرؤية الفنية والقدرة التقنية العالية، ليتوصل بعدها إلى تعريف مبتكر لآفاق الإبداع البصري بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تحويل رؤية "إيتورو" إلى واقع في مقطعين إعلانيين مدة كل واحد منهما 30 ثانية. وقال ياناي بوليتي، نائب رئيس التسويق للعلامة التجارية في "إيتورو": "يمثل الابتكار جزءاً لا يتجزأ من هوية "إيتورو"، ليس فقط في كيفية تطوير منتجاتنا، بل أيضاً في الطريقة التي نروي بها قصة علامتنا. وفي هذه الحملة، ركّزنا على احتضان الذكاء الاصطناعي التوليدي بالكامل، حتى نتمكن من سرد قصتنا بأسلوب جريء وحيوي. لقد أثبتت تقنية Veo 2 أنها الأداة المثالية لتجسيد استراتيجيتنا التسويقية، من خلال إنتاج فيديوهات محلية جذابة بحركة واقعية وجودة عالية وبسرعة مذهلة. ويعزى الفضل في ذلك إلى التعاون مع شركة رائدة مثل غوغل، والعمل مع أبرز المبدعين في مجال الذكاء الاصطناعي، لنتمكن في نهاية المطاف من تجاوز الإعلانات التقليدية، واستكشاف آفاق جديدة عند تقاطع التكنولوجيا والإبداع. وبالتالي، فإن هذه الحملة ليست مجرد إعلان، بل إعلان يسلط الضوء على مستقبل التسويق". وتم تصميم الحملة في مرحلتها الأولى لتتفاعل مع السوق الإيطالي، بالتعاون مع وكالة "ماركيتينغ أرينا" Marketing Arena. وبحسب دراسة صادرة عن مؤسسة "أيه سي آر آي" ACRI، فإن 28% من الإيطاليين تحت سن 44 يدّخرون من أجل السفر والترفيه، و20% من أجل شراء السلع المعمرة، بينما لا تتجاوز نسبة من يدخرون لبناء ثروة طويلة الأمد 10%، ما يعكس تركيزاً ملحوظاً على الأهداف الحياتية قصيرة المدى. وتماشياً مع هذه المعطيات، تتضمن الإعلانات التي أنتجها الذكاء الاصطناعي مشاهد لأحلام قريبة المنال، مثل القيادة في أرجاء توسكانا بسيارة رياضية، أو إقامة حفل زفاف فاخر على ضفاف بحيرة كومو، مما يعزز الرسالة الرئيسية للحملة تحت شعار "استثمر في مستقبلك." وانطلقت الحملة حالياً في السوق الإيطالي عبر مجموعة من المنصات الرقمية والتقليدية، بما في ذلك يوتيوب، والقنوات التلفزيونية، والتلفزيون المتصل بالإنترنت، واللوحات الخارجية، مع وجود خطط للتوسع في أسواق إضافية تعمل فيها "إيتورو".


النهار المصرية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار المصرية
تعاون إستراتيجيبين'إيتورو' وغوغل لإطلاق حملة العلامة التجارية باستخدام تقنية الفيديو 'Veo 2'
أعلنت منصة التداول والاستثمار العالمية "إيتورو" عن توصّلها إلى شراكة رائدة مع غوغل لإطلاق واحدة من أوائل الحملات الإعلانية على التلفزيون ومنصة يوتيوب التي يتم إنتاجها بالكامل باستخدام Veo 2، التقنية المتقدمة لإنشاء الفيديوهات من "غوغل ديب مايند" Google DeepMind. وتمثل هذه الخطوة محطة فارقة في استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي على نطاق واسع لسرد القصص الخاصة بالعلامات التجارية. وتتيح تقنية Veo 2 التي تم طرحها مؤخراً للجمهور، إنتاج مقاطع فيديو بجودة سينمائية يتم التحكم بها من خلال أوامر نصية ورموز بصرية. وتستخدم هذه التقنية الفريدة الذكاء الاصطناعي لمحاكاة الفيزياء الواقعية، وتوليد تعبيرات إنسانية طبيعية، ومستويات من الأداء تكون أقرب إلى الواقع، الأمر الذي من شأنه أن يفتح آفاقاً جديدة لسرد القصص بأسلوب غير مسبوق. وتعد حملة "إيتورو" من بين أوائل الحملات الإعلانية في العالم التي يتم تنفيذها بالكامل باستخدام هذه التقنية. وإلى جانب فريق التسويق والإبداع في "إيتورو"، تولى قيادة العملية الإبداعية للحملة لاسلو غال خبير صناعة الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي، والمعروف بأعماله الرائدة في هذا المجال. وأسهم لاسلو بخليط فريد من الرؤية الفنية والقدرة التقنية العالية، ليتوصل بعدها إلى تعريف مبتكر لآفاق الإبداع البصري بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تحويل رؤية "إيتورو" إلى واقع في مقطعين إعلانيين مدة كل واحد منهما 30 ثانية. وقال ياناي بوليتي، نائب رئيس التسويق للعلامة التجارية في "إيتورو": "يمثل الابتكار جزءاً لا يتجزأ من هوية "إيتورو"، ليس فقط في كيفية تطوير منتجاتنا، بل أيضاً في الطريقة التي نروي بها قصة علامتنا. وفي هذه الحملة، ركّزنا على احتضان الذكاء الاصطناعي التوليدي بالكامل، حتى نتمكن من سرد قصتنا بأسلوب جريء وحيوي. لقد أثبتت تقنية Veo 2 أنها الأداة المثالية لتجسيد استراتيجيتنا التسويقية، من خلال إنتاج فيديوهات محلية جذابة بحركة واقعية وجودة عالية وبسرعة مذهلة. ويعزى الفضل في ذلك إلى التعاون مع شركة رائدة مثل غوغل، والعمل مع أبرز المبدعين في مجال الذكاء الاصطناعي، لنتمكن في نهاية المطاف من تجاوز الإعلانات التقليدية، واستكشاف آفاق جديدة عند تقاطع التكنولوجيا والإبداع. وبالتالي، فإن هذه الحملة ليست مجرد إعلان، بل إعلان يسلط الضوء على مستقبل التسويق". وتم تصميم الحملة في مرحلتها الأولى لتتفاعل مع السوق الإيطالي، بالتعاون مع وكالة "ماركيتينغ أرينا" Marketing Arena. وبحسب دراسة صادرة عن مؤسسة "أيه سي آر آي" ACRI، فإن 28% من الإيطاليين تحت سن 44 يدّخرون من أجل السفر والترفيه، و20% من أجل شراء السلع المعمرة، بينما لا تتجاوز نسبة من يدخرون لبناء ثروة طويلة الأمد 10%، ما يعكس تركيزاً ملحوظاً على الأهداف الحياتية قصيرة المدى. وتماشياً مع هذه المعطيات، تتضمن الإعلانات التي أنتجها الذكاء الاصطناعي مشاهد لأحلام قريبة المنال، مثل القيادة في أرجاء توسكانا بسيارة رياضية، أو إقامة حفل زفاف فاخر على ضفاف بحيرة كومو، مما يعزز الرسالة الرئيسية للحملة تحت شعار "استثمر في مستقبلك." وانطلقت الحملة حالياً في السوق الإيطالي عبر مجموعة من المنصات الرقمية والتقليدية، بما في ذلك يوتيوب، والقنوات التلفزيونية، والتلفزيون المتصل بالإنترنت، واللوحات الخارجية، مع وجود خطط للتوسع في أسواق إضافية تعمل فيها "إيتورو".