#أحدث الأخبار مع #غوغللانس،النهار٢٤-٠٣-٢٠٢٥سياسةالنهارهذا الفيديو ليس لاشتباكات بين الشرطة التركية ومحتجين بل لتظاهرة في هولندا عام 2022 FactCheck#أعلنت السلطات التركية توقيف أكثر من 1130 متظاهراً منذ بداية موجة الاحتجاجات في 19 آذار/مارس في أعقاب توقيف رئيس بلدية اسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو، بينما حُظرت موقتاً كافة أنواع التجمّعات في المدن الرئيسية الثلاث. بالتزامن مع ذلك، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، زعم ناشروه أنّه يصوّر اشتباكات مع الشرطة في تركيا. إلا أنّ الادعاء خطأ. فالفيديو يصوّر تفريق الشرطة الهولندية متظاهرين معارضين لإجراءات مكافحة فيروس كورونا عام 2022. يظهر في الفيديو عناصر من الشرطة وهم ينهالون بالضرب على مجموعة من المتظاهرين ويفلتون كلباً عليهم. وعلّق الناشرون بالقول إن الفيديو يصوّر تعامل الشرطة مع المتظاهرين في تركيا. يأتي انتشار هذا الفيديو في وقت تشهد فيه تركيا احتجاجات متواصلة في الشوارع لم تشهد لها مثيلاً لها منذ أكثر من عقد، وذلك على خلفيّة سجن رئيس بلدية إسطنبول إمام أوغلو، أبرز معارضي الرئيس التركي رجب طيب إردوغان. وحذرت زوجة إمام أوغلو السلطات من أنها ستواجه حسابا عسيرا، وذلك في كلمة لها أمام عشرات آلاف المتظاهرين الذين تجمعوا خارج مقر بلدية اسطنبول لليلة الخامسة على التوالي. ونُقل إمام أوغلو الذي يعدّ المعارض الأبرز للرئيس رجب طيب إردوغان، إلى سجن مرمرة الذي يعرف أيضا باسم سيليفري غرب اسطنبول مع عدد من المتهمين، حسبما أفاد حزب الشعب الجمهوري الذي ينتمي إليه ووسائل إعلام تركية. كذلك، أعلنت السلطات تعليق مهام رئيس البلدية الذي ندّد باتهامات "غير أخلاقية ولا أساس لها". ومنذ 19 آذار/مارس، يتجمّع عشرات الآلاف من الأشخاص كلّ ليلة أمام مبنى بلدية إسطنبول لدعم إمام أوغلو. عناصر مثيرة للشكّ ولكن في الفيديو وما قيل عنه عناصر مثيرة للشكّ. ففي اللقطات الأولى يمكن ملاحظة كتابة في أعلى الفيديو تشير إلى أنه مصوّر في مدينة أمستردام الهولندية. وبالاستعانة ايضا بميزة "غوغل لانس"، يمكن التعرّف الى كلمة "شرطة" بالهولنديّة على سترات العناصر. حقيقة الفيديو إزاء ذلك، أظهر التفتيش عن مشاهد من الفيديو أنه منشور في كانون الثاني/يناير 2022 على مواقع عدّة. وأرفق الفيديو بتعليق يشير إلى أنّه يصوّر تظاهرة في أمستردام في هولندا احتجاجاً على القيود الصحيّة المفروضة لمكافحة انتشار فيروس كورونا. والتقط مصوّرون لوكالة فرانس برس فيديو للتظاهرة نفسها التي أسفرت عن توقيف 30 شخصاً، وفقاً لصحافيي الوكالة في أمستردام.
النهار٢٤-٠٣-٢٠٢٥سياسةالنهارهذا الفيديو ليس لاشتباكات بين الشرطة التركية ومحتجين بل لتظاهرة في هولندا عام 2022 FactCheck#أعلنت السلطات التركية توقيف أكثر من 1130 متظاهراً منذ بداية موجة الاحتجاجات في 19 آذار/مارس في أعقاب توقيف رئيس بلدية اسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو، بينما حُظرت موقتاً كافة أنواع التجمّعات في المدن الرئيسية الثلاث. بالتزامن مع ذلك، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، زعم ناشروه أنّه يصوّر اشتباكات مع الشرطة في تركيا. إلا أنّ الادعاء خطأ. فالفيديو يصوّر تفريق الشرطة الهولندية متظاهرين معارضين لإجراءات مكافحة فيروس كورونا عام 2022. يظهر في الفيديو عناصر من الشرطة وهم ينهالون بالضرب على مجموعة من المتظاهرين ويفلتون كلباً عليهم. وعلّق الناشرون بالقول إن الفيديو يصوّر تعامل الشرطة مع المتظاهرين في تركيا. يأتي انتشار هذا الفيديو في وقت تشهد فيه تركيا احتجاجات متواصلة في الشوارع لم تشهد لها مثيلاً لها منذ أكثر من عقد، وذلك على خلفيّة سجن رئيس بلدية إسطنبول إمام أوغلو، أبرز معارضي الرئيس التركي رجب طيب إردوغان. وحذرت زوجة إمام أوغلو السلطات من أنها ستواجه حسابا عسيرا، وذلك في كلمة لها أمام عشرات آلاف المتظاهرين الذين تجمعوا خارج مقر بلدية اسطنبول لليلة الخامسة على التوالي. ونُقل إمام أوغلو الذي يعدّ المعارض الأبرز للرئيس رجب طيب إردوغان، إلى سجن مرمرة الذي يعرف أيضا باسم سيليفري غرب اسطنبول مع عدد من المتهمين، حسبما أفاد حزب الشعب الجمهوري الذي ينتمي إليه ووسائل إعلام تركية. كذلك، أعلنت السلطات تعليق مهام رئيس البلدية الذي ندّد باتهامات "غير أخلاقية ولا أساس لها". ومنذ 19 آذار/مارس، يتجمّع عشرات الآلاف من الأشخاص كلّ ليلة أمام مبنى بلدية إسطنبول لدعم إمام أوغلو. عناصر مثيرة للشكّ ولكن في الفيديو وما قيل عنه عناصر مثيرة للشكّ. ففي اللقطات الأولى يمكن ملاحظة كتابة في أعلى الفيديو تشير إلى أنه مصوّر في مدينة أمستردام الهولندية. وبالاستعانة ايضا بميزة "غوغل لانس"، يمكن التعرّف الى كلمة "شرطة" بالهولنديّة على سترات العناصر. حقيقة الفيديو إزاء ذلك، أظهر التفتيش عن مشاهد من الفيديو أنه منشور في كانون الثاني/يناير 2022 على مواقع عدّة. وأرفق الفيديو بتعليق يشير إلى أنّه يصوّر تظاهرة في أمستردام في هولندا احتجاجاً على القيود الصحيّة المفروضة لمكافحة انتشار فيروس كورونا. والتقط مصوّرون لوكالة فرانس برس فيديو للتظاهرة نفسها التي أسفرت عن توقيف 30 شخصاً، وفقاً لصحافيي الوكالة في أمستردام.