logo
#

أحدث الأخبار مع #غولاني،

الإعلام العبريِّ ينشر تفاصيل مقتل جنديَّين وإصابة ضبَّاط شرقيّ رفح
الإعلام العبريِّ ينشر تفاصيل مقتل جنديَّين وإصابة ضبَّاط شرقيّ رفح

وكالة شهاب

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة شهاب

الإعلام العبريِّ ينشر تفاصيل مقتل جنديَّين وإصابة ضبَّاط شرقيّ رفح

كشفت وسائل إعلام عبرية، بينها إذاعة الجيش الإسرائيلي، تفاصيل مقتل جنديين وإصابة عدد من الجنود في حادثين منفصلين وقعا خلال ساعات ظهر يوم أمس في حي الجنينة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة. وكان جيش الاحتلال، قد أعلن -في بيان له- مقتل جنديين من لواءي الهندسة وغولاني، كما أصيب ضابطان وجنديان بجروح خطرة في معارك بمدينة رفح جنوب قطاع غزة يوم أمس. وقال الجيش، سُمح بالإعلان عن مقتل "يشاي إلياكيم أورباخ"، مقاتل في كتيبة الهندسة 605، و"يام فريد"، مقاتل في وحدة الاستطلاع التابعة للواء غولاني، في حادثين منفصلين خلال المعارك جنوب قطاع غزة. كما أُصيب ضابطان وجنديان بجروح خطيرة، وجنديان آخران بجروح متوسطة. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية بثت مشاهد تظهر مروحية عسكرية تهبط في مستشفى بالقدس الغربية وعلى متنها عدد من الجنود الجرحى في كمين رفح. وقبل ذلك، بثت مواقع مشاهد أخرى لجنود مصابين في الكمين نفسه نقلوا بمروحيات من قطاع غزة إلى مستشفيات، بينها مستشفى "برازيلاي" في عسقلان، بينما لا يزال جنود آخرون تحت أنقاض مبان في غزة، حسب وسائل إعلام إسرائيلية. ووفق التفاصيل التي أوردها المراسل العسكري للإذاعة، دورون كدوش، فقد استهدف مسلحون فلسطينيون مبنى تتحصن فيه قوة إسرائيلية كانت تقوم بتحديد فتحة نفق، باستخدام قذيفة من نوع RPG، ما تسبب بانهيار المبنى على الجنود المتواجدين داخله. وأسفر الهجوم عن مقتل الجندي يشاي أورباخ من كتيبة الهندسة 605، وإصابة اثنين آخرين، أحدهما بجراح خطيرة. وبعد نحو ثلاث ساعات، تعرضت قوة أخرى تضم جنودًا من وحدة استطلاع غولاني وكتيبة الهندسة 605 لهجوم مماثل في نفس المنطقة، حيث أُطلقت قذيفة مضادة للدروع بعد نزول الجنود من ناقلة جند مدرعة من طراز "نمر"، ما أسفر عن مقتل الجندي يام فريد يام، وإصابة أربعة آخرين، ثلاثة منهم إصاباتهم خطيرة، والرابع متوسطة. ويوم أمس، أعلنت كتائب القسام -أمس الخميس- إيقاع قوتين إسرائيليتين من 19 جنديا بين قتيل وجريح في حي التنور شرقي مدينة رفح، في المقابل أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل جنديين من لواءي الهندسة وغولاني في معارك جنوبي قطاع غزة. وقالت كتائب القسام إن مقاتليها استهدفوا قوة هندسية صهيونية من 12 جنديا، كانت تعد لنسف منزل بمحيط مفترق الفدائي في حي التنور شرقي مدينة رفح بقذيفتين مضادتين للأفراد والدروع، ضمن سلسلة عمليات أطلقت عليها القسام اسم "أبواب الجحيم". وأضافت القسام أن هجومها أدى إلى انفجار المنزل، ووقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح، وأن مقاتليها رصدوا بعد الاستهداف هبوط الطائرات المروحية الإسرائيلية لإجلاء القتلى والجرحى. كما قالت القسام إنها استهدفت قوة إسرائيلية راجلة من 7 جنود بعبوة شديدة الانفجار في محيط "مسجد عمر بن عبد العزيز"، في حي التنور شرقي رفح. وأضافت أنها رصدت تناثر أشلاء عدد من جنود الاحتلال في المكان. وحسب معطيات الجيش الإسرائيلي، قُتل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 856 عسكريا، بينهم 8 منذ استئناف الإبادة في غزة في 18 مارس/آذار الماضي. وتشير المعطيات ذاتها إلى إصابة 5847 عسكريا إسرائيليا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بينهم 2641 بالمعارك البرية في قطاع غزة. وخلافا للأرقام المعلنة، يُتّهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.

سلاح الجو الإسرائيلي يبدأ فصل جنود احتياط احتجّوا على استمرار القتال
سلاح الجو الإسرائيلي يبدأ فصل جنود احتياط احتجّوا على استمرار القتال

معا الاخبارية

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • معا الاخبارية

سلاح الجو الإسرائيلي يبدأ فصل جنود احتياط احتجّوا على استمرار القتال

بيت لحم-معا- باشرت قيادة سلاح الجو الإسرائيلي، الإثنين، بإجراء محادثات لفصل جنود الاحتياط الذين وقّعوا على العريضة الاحتجاجية ضد استمرار الحرب على قطاع غزة، وأبلغوا أحد الضباط برتبة عميد في الاحتياط بإنهاء خدمته، بحسب ما أفادت صحيفة "هآرتس". ويدعى الجيش الإسرائيلي أن من بين الموقّعين على الرسالة نحو 60 من جنود الاحتياط الذين ما زالوا في الخدمة الفعلية، بينهم سبعة طيارين. في المقابل، قال المبادرون للعريضة إن عدد الجنود الفاعلين الموقّعين أعلى من ذلك، لكنهم رفضوا الكشف عن العدد الدقيق في هذه المرحلة. وفي بداية الشهر الجاري، أجرى كبار قادة سلاح الجو محادثات شخصية مع جنود الاحتياط الفاعلين الموقّعين، وهدّدوهم بالفصل إذا لم يسحبوا توقيعاتهم. ونتيجة لذلك، طلب نحو 25 منهم سحب توقيعاتهم، فيما أعرب آخرون عن رغبتهم بالانضمام إلى العريضة، ردًا على التهديدات. وشملت الرسالة، التي وقّعها نحو ألف من أفراد سلاح الجو – بينهم ضباط كبار وطيارون – دعوة لوقف الحرب، معتبرين أن "إعادة الرهائن لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال اتفاق"، دون أن يدعو الموقعون إلى الامتناع عن أداء الخدمة العسكرية. وأضافوا: "في هذه المرحلة، تخدم الحرب مصالح سياسية وشخصية، ولا ترتكز على مصالح أمنية"، مشيرين إلى أن "استمرار الحرب لن يحقق أيًا من أهدافها المعلنة، بل سيؤدي إلى مقتل رهائن وجنود ومدنيين أبرياء، وإلى إنهاك جنود الاحتياط". وجاء في ختام الرسالة: "لن نصمت. نحن ندعو جميع المواطنين في إسرائيل إلى التحرك والمطالبة – في كل مكان وبكل وسيلة – بوقف الحرب وإعادة جميع الرهائن فورًا". وقد أثارت هذه الرسالة موجة من العرائض الاحتجاجية المماثلة من جانب مجموعات أخرى من جنود الاحتياط. وشهدت الأيام الأخيرة نشر عرائض احتجاجية من أطباء في الاحتياط، ومقاتلين سابقين في وحدات المظليين، غولاني، سلاح المدرعات، المدفعية، الوحدات الخاصة، سلاح البحرية، و"شاييطت 13"، ومجال السايبر الهجومي، ووحدة الناطق باسم الجيش، وغيرها. ويقوم منظمو هذه المبادرات بتحديث عدد الموقعين بشكل شبه يومي، فيما تواصل مجموعات جديدة صياغة رسائل مشابهة، موجع للقيادة السياسية والعسكرية يشككون من خلالها في جدوى الحرب المتواصلة على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

صحف عالمية: جرائم حرب في غزة وتصدع داخلي في إسرائيل
صحف عالمية: جرائم حرب في غزة وتصدع داخلي في إسرائيل

صوت بيروت

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صوت بيروت

صحف عالمية: جرائم حرب في غزة وتصدع داخلي في إسرائيل

سلطت صحف ومواقع إخبارية عالمية الضوء على تأثير العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، متناولة الفظائع التي تشهدها رفح جنوبًا، والمآسي التي يعانيها المدنيون في شمال القطاع، بالإضافة إلى تداعيات الحرب على الداخل الإسرائيلي. فقد كشفت صحيفة الغارديان، أن الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا المسعفين الفلسطينيين في رفح، الشهر الماضي، يتبعون وحدة من لواء غولاني، بقيادة الجنرال يهودا فاخ، الذي وصفته الصحيفة بأنه 'سيئ السمعة'. وأضافت، أن فاخ شجع جنوده على القتل قائلا: 'لا يوجد أبرياء في غزة'، مشيرة إلى أنه أنشأ ما سمّاها 'مناطق قتل' تصرف فيها جنوده بحرية مفرطة، ما فاقم من جرائم الحرب المرتكبة بحق المدنيين. وتنقل الصحيفة عن مصادر إسرائيلية، أن وحدة غولاني ارتكبت فظائع جسيمة، منها قتل مدنيين، والإساءة لجثث الشهداء، وتدمير البنية التحتية بلا ضرورة عسكرية، إلى جانب التحريض المباشر على الإبادة الجماعية. أما موقع ذي إنترسبت، فقد نشر تقريرا مطولا عن 'الجحيم' التي يعيشها سكان غزة، منذ أن استأنفت إسرائيل حربها بعد الهدنة المؤقتة، ووصف فيه الحياة اليومية تحت القصف بأنها لا تطاق وتشبه كابوسا دائما. أقسى من الأيام الأولى واستعرض التقرير شهادات سكان، فروا مرارا من حي إلى آخر، واصفين الخوف والموت بأنهما يطاردانهم في كل لحظة، بل أقسى مما عاشوه في الأيام الأولى من الحرب، وسط غياب الأمان وفقدان الأمل. وفي الداخل الإسرائيلي، سلطت صحيفة هآرتس الضوء على الإحباط الذي يسيطر على عائلات الأسرى، إذ نقلت عن إسرائيلية من سكان غلاف غزة قولها، إن فقدان الجنود والإسرائيليين معا 'ليس خيارا'، مطالبة بمواصلة الحرب حتى عودة الأسرى. وتنقل الصحيفة عن إيريت بوكر قولها، إن الحرب 'غيّرت كل شيء'، وإن الثقة بين الحكومة والمواطنين ستنهار بما لا رجعة فيه إذا لم تفلح الدولة في استعادة أسراها، معتبرة، أن هذه القضية تمثل اختبارا مصيريا للدولة. وفي سياق آخر، تناولت فايننشال تايمز جدلا متصاعدا في لبنان في إدارة أنقاض الحرب الأخيرة، حيث أشارت إلى أن اتحاد بلديات الضاحية التابع لحزب الله هو من يتولى المسؤولية عن إزالة الأنقاض، وسط انتقادات من خصومه. وأوضحت الصحيفة، أن خصوم الحزب يتهمون البلديات التابعة له بالتقاعس عن إزالة الركام، رغم الموارد التي قدمتها الحكومة، كما يشككون في قدرة الحزب على قيادة عملية إعادة الإعمار بشكل ناجح وشفاف.

بعد نشر فيديو يكذب ادعاءاته.. "جيش" الاحتلال يتراجع عن روايته بشأن قتل المسعفين في رفح
بعد نشر فيديو يكذب ادعاءاته.. "جيش" الاحتلال يتراجع عن روايته بشأن قتل المسعفين في رفح

الميادين

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الميادين

بعد نشر فيديو يكذب ادعاءاته.. "جيش" الاحتلال يتراجع عن روايته بشأن قتل المسعفين في رفح

بعد نشر صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية مقطع فيديو، من هاتف أحد المسعفين، الذين عُثر عليهم في مقبرة جماعية في رفح، جنوبي غزة، تراجع "جيش" الاحتلال الإسرائيلي عن روايته الكاذبة، وبرّر كذبه بأنّه "غير متعمد"، فيما أقرّ بقتل المسعفين، على الرغم من أنّهم غير مسلحين، بذريعة أنّ جنوده "شعروا بالتهديد". ونقلت قناة "مكان" الإسرائيلية، السبت، أنّ "الجيش" الإسرائيلي سيعرض نتائج التحقيق في استهداف طواقم الإسعاف الشهر الماضي في رفح، غداً على رئيس الأركان إيال زمير. وثيقة دامغة وُجدت في هاتف المسعف الشهيد رفعت رضوان وهو أحد المسعفين الفلسطينيين الـ14 الذين أعدمهم الاحتلال في #رفح تفنّد رواياته المضللة..هكذا قتلهم الاحتلال عن سبق إصرار وترصد👇#غزة #فلسطين القناة الإسرائيلية، فقد قاد التحقيق قائد المنطقة الجنوبية في "الجيش" الإسرائيلي، يانيف عسور، وكشف تسلسل الأحداث في منطقة تل السلطان في رفح. ووفقاً للتحقيق، "ففد تحركت سيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني في المنطقة بالتنسيق مع الجيش في تمام الساعة الـ16:00، وفي الساعة الـ16:30، وصلت مركبة تابعة لحماس مزودة بأضواء طوارئ زرقاء، فتعرضت لإطلاق نار من قوة تابعة لوحدة غولاني، ما أسفر عن مقتل أحد عناصر حماس واعتقال اثنين آخرين". وأضاف التحقيق أنّه بعد ذلك، ونحو الساعة 18:00، "وصلت قافلة مكوّنة من 4 سيارات إسعاف توقفت بالقرب من المركبة التي تم استهدافها، فشعر الجنود بأنّهم مهددون وظنوا أنّها محاولة اقتحام، على الرغم من أنّ المسعفين لم يكونوا مسلحين، ممّا دفعهم إلى فتح النار"، نافياً "وجود كذب متعمد". وفيما يتعلق بالادعاء غير الصحيح بأنّ سيارات الإسعاف كانت تسير دون أضواء طوارئ، والذي دحضه الفيديو الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، قال "الجيش" الإسرائيلي إنّ "قائد القوة أبلغ بعدم وجود أضواء" وعليه أطلقت النيران، مقراً بـ"وجود فجوة في التقارير". 5 نيسان 5 نيسان وفي وقتٍ سابق اليوم، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية مقطع فيديو، من هاتف أحد المسعفين، الذين عُثر عليهم في مقبرة جماعية في رفح، جنوبي غزة، تضمّن مشاهد تُفنّد الرواية الإسرائيلية بشأن المجزرة. وبحسب الصحيفة الأميركية، فإنّ الفيديو يُظهر بوضوح سيارات الإسعاف وشاحنة الإطفاء التي كان على متنها عناصر الإسعاف والدفاع المدني الـ14، مشيرةً إلى أنّ مصابيح الطوارئ في المركبات كانت مشغّلة لحظة استهدافها من جانب القوات الإسرائيلية. لماذا عمدت "إسرائيل" إلى استهداف سيارات المسعفين في #غزة؟المحلل السياسي والخبير بالقانون الدولي فرانك رومانو في #المشهدية وأوضحت "نيويورك تايمز" أنّها حصلت على الفيديو من دبلوماسي كبير في الأمم المتحدة، وأنّها تحققت من موقعه وتوقيته. وأضافت الصحيفة أنّ صوت المسعف يُسمع في الفيديو وهو يردد الشهادة في أثناء إطلاق النار. كما نقلت عن نبال فرسخ، المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، قولها إنّ المسعف، الذي صوّر الفيديو، كانت عليه آثار الإصابة برصاصة في رأسه. ويُكذّب الفيديو رواية الاحتلال، والتي ادّعت أنّ المركبات كانت "تتحرك بصورة مريبة" من دون تشغيل الأضواء أو إشارات الطوارئ. يُذكر أنّ المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة كانت أكّدت ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جريمة إبادة جماعية بحق طواقمها في رفح جنوبي القطاع، يوم الأحد، في الـ 23 من آذار/مارس الماضي، والتي أدّت إلى استشهاد عدد من طواقمها والهلال الأحمر الفلسطيني. وأشارت المديرية إلى أنّ هذه الجريمة تسببت بتدمير مركبة إسعاف الدفاع المدني الوحيدة في محافظة رفح، ومركبة الإطفاء الوحيدة الخاصة بمنطقة تل السلطان. وكشفت أنّ العثور على الجثامين تم بعد 8 أيام، وكانت مدفونة على بعد نحو 200 متر عن مكان مركباتهم، التي تم تدميرها أيضاً، وكانت بعض الجثامين مكبلة الأيدي، وعلامات الرصاص ظاهرة في الصدر والرأس، وأحدهم مقطوع الرأس، وبعضهم تغيرت معالمه، وكانت أشلاءً مقطعة

مؤسسة هند رجب ترفع دعوى قضائية في ألمانيا ضد مجرم الحرب الإسرائيلي شاي فريدمان
مؤسسة هند رجب ترفع دعوى قضائية في ألمانيا ضد مجرم الحرب الإسرائيلي شاي فريدمان

قدس نت

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • قدس نت

مؤسسة هند رجب ترفع دعوى قضائية في ألمانيا ضد مجرم الحرب الإسرائيلي شاي فريدمان

رفعت مؤسسة هند رجب رسميًا دعوى جنائية أمام السلطات الألمانية ضد شاي فريدمان، الجندي الإسرائيلي المتهم بالمشاركة في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة. تتضمن الدعوى اتهامات خطيرة تشمل المساعدة والتحريض على القتل والإبادة الجماعية وجرائم جسيمة أخرى، وفقًا للقانونين الألماني والدولي. خلفية القضية والاتهامات الموجهة يُعرف شاي فريدمان، وهو عضو في لواء غولاني، الكتيبة 12، بأنه شارك بشكل مباشر في العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة منذ أكتوبر 2023. وتحتوي الشكوى على أدلة فيديو موثقة تُظهر بوضوح استخدام فريدمان لمدفع رشاش ثقيل لإطلاق النار على المباني المدنية، ما يعد انتهاكًا واضحًا لمبدأ التمييز والتناسب في القانون الإنساني الدولي. الأدلة المصورة التي توثق انتهاكاته تغطي الفترة من مارس إلى نوفمبر 2024، حيث تم تسجيله وهو يستهدف بشكل متكرر منازل ومستشفيات ومدارس ومرافق إنسانية. كما تؤكد منشوراته عبر وسائل التواصل الاجتماعي افتخاره بالمشاركة في هذه الجرائم. تواجد فريدمان حاليًا في ألمانيا، وتحديدًا في ميونخ، يجعله خاضعًا للإجراءات القانونية الفورية بموجب الولاية القضائية الألمانية. الأساس القانوني للدعوى تم تقديم الدعوى وفقًا لأحكام القانون الألماني التي تتيح محاكمة مرتكبي الجرائم الدولية، بما في ذلك: القتل والمساعدة في القتل (§§ 211, 212 من القانون الجنائي الألماني) الإبادة الجماعية (§ 6 من قانون الجرائم ضد القانون الدولي الألماني – VStGB) جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية (VStGB) المساهمة في تدمير الممتلكات المدنية والبنية التحتية ونظرًا لأن شاي فريدمان يحمل على الأرجح الجنسية الألمانية إلى جانب الإسرائيلية، ولأنه موجود حاليًا على الأراضي الألمانية، فقد طالبت مؤسسة هند رجب السلطات الألمانية بالتحرك السريع لمحاكمته. المطالبة بالاعتقال والتحقيق الفوري استنادًا إلى الأدلة الدامغة وخطورة الجرائم المرتكبة، دعت مؤسسة هند رجب إلى: اعتقال شاي فريدمان على الفور فتح تحقيق عاجل حول دوره في جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية إصدار مذكرة اعتقال أوروبية بحقه التنسيق مع الإنتربول لمنع فريدمان من الفرار من العدالة على ألمانيا أن تتحرك: لا مجال للاعتبارات السياسية تؤكد مؤسسة هند رجب أن السلطات الألمانية ملزمة قانونيًا بمحاكمة مرتكبي الجرائم الدولية، لا سيما وأن شاي فريدمان موجود على أراضيها. يجب على برلين احترام القوانين الوطنية والدولية واتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد مجرمي الحرب بغض النظر عن أي ضغوط سياسية. محكمة العدل الدولية (ICJ) سبق أن حددت أن القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل تتضمن ادعاءات معقولة بارتكاب إبادة جماعية، مما يُلزم ألمانيا بالتحرك الفوري. المحكمة الجنائية الدولية (ICC) أصدرت مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت لدورهما في جرائم الحرب، مما يعزز الحاجة إلى تحقيق العدالة الدولية ومنع الإفلات من العقاب. التداعيات والتزام مؤسسة هند رجب بالعدالة تعتبر هذه القضية جزءًا من الإستراتيجية القانونية الشاملة لمؤسسة هند رجب، والتي تهدف إلى محاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة في غزة. وقد قدمت المؤسسة بالفعل عدة شكاوى أمام المحاكم الوطنية والدولية في محاولة لكسر دائرة الإفلات من العقاب التي استمرت لعقود. 🚨🇩🇪 The #HindRajabFoundation has filed a criminal complaint in Germany against Israeli war criminal Shay Friedman (currently in the country) for his role in war crimes in Gaza. The HRF submitted various evidence including videos of Friedman destroying civilian infrastructure,… — The Hind Rajab Foundation (@HindRFoundation) March 5, 2025 الجرائم الإسرائيلية في غزة حظيت بإدانة واسعة من منظمات حقوق الإنسان، بما في ذلك: منظمة العفو الدولية (Amnesty International) هيومن رايتس ووتش (Human Rights Watch) المقررة الأممية الخاصة، فرانشيسكا ألبانيزي هذه التقارير أكدت أن استهداف المدنيين، تدمير البنية التحتية، والتهجير القسري تشكل أدلة واضحة على نية الإبادة الجماعية، مما يستدعي تحركًا عاجلًا لمحاكمة المسؤولين. مع سقوط عشرات الآلاف من المدنيين، بمن فيهم نسبة كبيرة من الأطفال، تؤكد مؤسسة هند رجب أن الصمت لم يعد خيارًا، وأن المحاسبة الدولية ضرورة حتمية. المؤسسة تدعو جميع المنظمات الحقوقية والمحامين والمجتمع الدولي إلى دعم جهودها في تحقيق العدالة لضحايا غزة، والتأكد من أن مرتكبي الجرائم لن يفلتوا من العقاب بغض النظر عن جنسيتهم أو مناصبهم السياسية. المصدر: ترجمة خاصة وكالة قدس نت - القدس المحتلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store