logo
#

أحدث الأخبار مع #غولدستون

كويكب بحجم الهرم يقترب من الأرض بسرعة فائقة
كويكب بحجم الهرم يقترب من الأرض بسرعة فائقة

الوئام

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • الوئام

كويكب بحجم الهرم يقترب من الأرض بسرعة فائقة

أكدت وكالة الفضاء الأمريكية 'ناسا' أن كويكبًا 'محتمل الخطورة' بحجم هرم، يُعرف باسم 2014 TN17، سيقترب من الأرض هذا الأسبوع بسرعة فائقة تبلغ 77,300 كم/ساعة، في أقرب نقطة له من كوكبنا منذ أكثر من 100 عام. وعلى الرغم من حجمه الكبير وسرعته الهائلة، شددت 'ناسا' على أن الكويكب لا يشكل أي تهديد مباشر للأرض في الوقت الحالي أو المستقبل القريب، وفقًا لحسابات مختبر الدفع النفاث (JPL). من المتوقع أن يصل الكويكب إلى أقرب نقطة له من الأرض يوم الأربعاء 26 مارس، على بعد 5.1 مليون كيلومتر، أي ما يعادل نحو 13 ضعف المسافة بين الأرض والقمر. وتشير المحاكاة الفلكية إلى أن هذا سيكون أقرب اقتراب له خلال فترة تمتد لـ300 عام بين عامي 1906 و2200. ويُقدر عرض الكويكب بحوالي 165 مترًا، أي أكبر قليلًا من ارتفاع الهرم الأكبر بالجيزة، وهو حجم كافٍ لتدمير مدينة بأكملها في حال اصطدامه بالأرض. ورغم تصنيفه ضمن الكويكبات 'محتملة الخطورة'، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة أنه يُشكل تهديدًا مباشرًا، بل يعتمد هذا التصنيف على حجمه وقربه المتكرر من الأرض. يُصنف العلماء الكويكبات على أنها 'محتملة الخطورة' إذا تجاوز قطرها 140 مترًا واقتربت من الأرض لمسافة أقل من 7.5 مليون كيلومتر (ما يعادل 19.5 ضعف المسافة بين الأرض والقمر). وعلى الرغم من ذلك، فإن 'ناسا' تؤكد أن 2014 TN17 لا يُشكل تهديدًا مباشرًا. وخلال مروره القادم، سيكون الكويكب بعيدًا جدًا عن أن يُرى بالتلسكوبات المنزلية، لكنه سيكون هدفًا مهمًا للدراسة العلمية. ومن المقرر أن يقوم نظام رادار غولدستون التابع لناسا في كاليفورنيا برصد الكويكب وجمع بيانات حوله. تشير التقديرات إلى أن هناك نحو 2500 كويكب مصنف على أنه 'محتمل الخطورة'، لكن لم يتم رصد أي تهديد مباشر للأرض من أي منها حاليًا. ومع ذلك، يقترب بعضها بشدة من كوكبنا، مثل كويكب 2024 YR4، الذي أثار الجدل مطلع هذا العام عندما زادت احتمالات اصطدامه بالأرض عام 2032 إلى 3.1% قبل أن تنخفض لاحقًا إلى الصفر، مع بقاء احتمال ضئيل لاصطدامه بالقمر. ومن بين الكويكبات المثيرة للاهتمام، يأتي كويكب أبوفيس، المعروف بـ'إله الفوضى'، والذي سيقترب من الأرض عام 2029 لمسافة أقل من بعض الأقمار الصناعية. وعلى الرغم من أن البيانات الحالية تشير إلى عدم وجود خطر اصطدامه، إلا أن بعض العلماء يحذرون من إمكانية تغيّر مساره إذا اصطدم بجسم آخر خلال رحلته. يواصل العلماء في 'ناسا' مراقبة هذه الأجرام السماوية باستخدام تلسكوب غولدستون الراداري، الذي لعب دورًا مهمًا في اكتشاف الأشكال غير المعتادة لبعض الكويكبات، مثل كويكب على شكل 'رجل ثلج'، وتحديد مسارات كويكبات أخرى، وحتى العثور على أقمار صغيرة تدور حول بعض الكويكبات. ومع استمرار التقدم العلمي في دراسة الأجرام القريبة من الأرض، تؤكد 'ناسا' أن التكنولوجيا الحديثة تلعب دورًا حاسمًا في حماية كوكبنا عبر الاكتشاف المبكر وتتبع مسارات الكويكبات المحتملة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store