logo
#

أحدث الأخبار مع #غولر

مَن مودريتش الجديد في ريال مدريد؟
مَن مودريتش الجديد في ريال مدريد؟

الجزيرة

timeمنذ 2 أيام

  • رياضة
  • الجزيرة

مَن مودريتش الجديد في ريال مدريد؟

يمهّد رحيل الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش عن ريال مدريد الطريق لتوهّج الموهبة التركية أردا غولر. وأعلن مودريتش (40 عاما) يوم الخميس الماضي، رحيله عن ريال مدريد بنهاية الموسم الحالي، بعد 14 عاما قضاها بين جدران ملعب سانتياغو برنابيو. وذكرت صحيفة "آس" الإسبانية، أن قرار ريال مدريد بعدم تجديد عقد مودريتش أساسه رغبة الإدارة في تمهيد الطريق لغولر الذي يُنظر إليه على أنه لاعب وسط مبدع. وقالت "قرّر ريال مدريد عدم منح مودريتش سنة إضافية لتسهيل تطور اللاعبين الشباب وعلى وجه الخصوص غولر حاليا، وفي المستقبل نيكو باز". وترتكز إستراتيجية النادي في الموسم المقبل على غولر، المتوقع أن يلعب دور لاعب الوسط المبدع باعتباره مودريتش الجديد. وترى الصحيفة، أن المهمة لن تكون سهلة على الشاب غولر (20 عاما) الذي لعب في الموسم الحالي 1683 دقيقة، وهو رقم غير كاف لتطوّر اللاعب، لذا يحتاج إلى المزيد. ووضع الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد، الذي يقود الفريق في آخر مباراة ضد ريال سوسيداد، حجر الأساس لغولر في وسط الملعب بعد أن أشركه أساسيا في المباريات الأخيرة، تحديدا أمام خيتافي وسيلتا فيغو وبرشلونة، وهي 3 مواجهات أدى فيها اللاعب أدوارا أقرب للاعب الوسط، بينما جلس مودريتش على دكة البدلاء. وقال أنشيلوتي عن غولر في تصريحات سابقة "سيكون لاعب وسط رائعا، لديه حس كروي ويتحكم بالكرة جيدا". وأضاف "أظهر أنه يستطيع اللعب خلف المهاجمين. أعتقد أنه سيكون رائعا في هذا المركز، ليس فقط كجناح لأنه يفهم اللعب جيدا". وستكون مهمّة صقل هذه المهارات على جدول أعمال تشابي ألونسو خليفة أنشيلوتي، الذي سيعمل على "استخراج أقصى قدر من الإبداع من الأسماء الحالية مع تركيز خاص على غولر". وودّع غولر زميله مودريتش بكلمات مؤثرة ونشر عبر حسابه الرسمي بمنصة إكس "أخي لوكا. كل ما فعلته بهذا القميص يُلهم أحلام كل من يحب كرة القدم. أنت أسطورة حية". وأضاف "لقد كان شرفا لي أن ألعب إلى جانبك وأتعلم منك وأن أتلقى نصائحك عن اللعبة والحياة، وأن أشهد شغفك وطموحك وشخصيتك. كان أمرا مذهلا بحق". واختتم التركي "أتمنى لك ولعائلتك الجميلة التوفيق في ما هو قادم. أحبك وسأفتقد وجودك معي في الملعب، السير على خطاك مسؤولية سأحملها بكل فخر واعتزاز". وخاض غولر هذا الموسم 41 مباراة مع ريال مدريد بجميع البطولات سجل خلالها 5 أهداف وقدّم لزملائه 9 تمريرات حاسمة وفق بيانات موقع "ترانسفير ماركت" الشهير.

رغم دخوله بديلا.. دياز يتفوق على غولر في تقييم الكلاسيكو
رغم دخوله بديلا.. دياز يتفوق على غولر في تقييم الكلاسيكو

ناظور سيتي

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • ناظور سيتي

رغم دخوله بديلا.. دياز يتفوق على غولر في تقييم الكلاسيكو

المزيد من الأخبار رغم دخوله بديلا.. دياز يتفوق على غولر في تقييم الكلاسيكو ناظورسيتي: متابعة رغم دخوله في لحظة حرجة من اللقاء، لم ينجح إبراهيم دياز، النجم المغربي في صفوف ريال مدريد، في تغيير مجريات الكلاسيكو الذي جمع الفريق الملكي ببرشلونة على أرضية ملعب "لويس كومبانيس"، ضمن الجولة الخامسة والثلاثين من الدوري الإسباني. ريال مدريد انقاد إلى خسارة مثيرة أمام غريمه الأزلي، في مباراة شهدت سبعة أهداف كاملة، وارتفعت حرارتها مع كل دقيقة. وانتهى اللقاء بنتيجة 4-3 لصالح برشلونة، مما قلّص الفارق بين الفريقين إلى سبع نقاط فقط، قبل ثلاث جولات على نهاية الموسم. دخل دياز أرض الملعب خلال الشوط الثاني، لتعويض اللاعب التركي أردا غولر، حيث حاول تنشيط الجبهة اليسرى وتميّز بتمريراته الحاسمة، لكن ذلك لم يكن كافيا لإنقاذ الفريق من الهزيمة. ووفق تقييم موقع "صوفا سكور"، حصل دياز على تنقيط 6.8 من 10، متفوقا على غولر الذي اكتفى بـ6.2 فقط. رغم الحيوية التي أظهرها دياز في الدقائق التي شارك فيها، خاصة على مستوى الاختراقات والتمريرات، فإن اللمسة الأخيرة كانت غائبة، كما أن الفريق ككل بدا مرتبكا دفاعيا، ما منح برشلونة أفضلية استغلها نجومه بذكاء. وتأتي هذه الخسارة في توقيت حساس بالنسبة لريال مدريد، الذي يسعى لحسم لقب الليغا دون الدخول في حسابات الجولة الأخيرة. أما بالنسبة لدياز، فتعد مشاركته فرصة لإثبات الذات، خاصة في ظل اعتماد أنشيلوتي عليه كعنصر بديل في المباريات الكبيرة. وينتظر أن تعرف الجولات المقبلة تحديدا لمصير اللقب، في وقت تستمر فيه المنافسة بين كبار إسبانيا، ويبحث فيه دياز عن بصمته الخاصة في موسم يعرف فيه لحظات توهج وأخرى صامتة.

غولر يروي تفاصيل بدايته مع ريال مدريد: تأثير أنشيلوتي وموقف محرج مع راؤول
غولر يروي تفاصيل بدايته مع ريال مدريد: تأثير أنشيلوتي وموقف محرج مع راؤول

العربي الجديد

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • العربي الجديد

غولر يروي تفاصيل بدايته مع ريال مدريد: تأثير أنشيلوتي وموقف محرج مع راؤول

كشف النجم التركي أردا غولر (20 عاماً)، الذي يخوض موسمه الثاني مع نادي ريال مدريد الإسباني، بعد انتقاله إلى النادي الأبيض قادماً من فنربخشة التركي في صيف 2023، أبرز محطات رحلته مع "الملكي"، منذ اللحظات الأولى التي جمعته بالمدرب الإيطالي، كارلو أنشيلوتي (65 عاماً)، إلى الموقف المحرج مع "الأسطورة" الإسباني راؤول غونزاليس (47 عاماً)، وكذلك طموحاته الكبيرة في المستقبل، بالإضافة إلى التحديات الشخصية التي واجهها في بداية مشواره الاحترافي. مكالمة غيّرت كل شيء: بداية الحلم المدريدي تحدّث غولر عن بداية رحلته مع نادي ريال مدريد، بعد مكالمة من المدرب أنشيلوتي غيّرت مجرى مسيرته، إذ قال في حوار مطوّل مع موقع ذا بلايرز تريبيون الأميركي، ونقلته صحيفة ماركا الإسبانية، أمس الخميس: "في مارس/آذار 2023، استُدعيت مجدداً للمنتخب التركي، وبعدها بدأت العروض تنهال من الأندية، لكنني لم أكن أريد سماع شيء ما لم يكن العرض مغرياً، وفي شهر يونيو/ حزيران، قال لي والدي إنه بحاجة للتحدث إليّ بشأن عرض جديد، قلت له: أخبرتك بأنني لا أريد سماع شيء، لكنه قاطعني وقال: أردا، إنه ريال مدريد، كان الأمر يبدو غير حقيقي، وكان أحد أكبر أحلامي أن أكون جزءاً من هذا النادي العظيم". وواصل النجم التركي حديثه عن انتقاله إلى صفوف النادي الأبيض قائلاً: "لم أصدق أن هذا قد يحدث بهذه السرعة، لأننا في ذلك الصيف خضنا، أنا ووالدي، الكثير من المحادثات حول ما إذا كان الوقت مناسباً للرحيل، بصراحة، كان الأمر معقداً للغاية، بسبب كثرة العروض، ولم أكن أعلم ما القرار الأفضل، ثم جاءت مكالمة الفيديو مع أنشيلوتي، لن أنسى أبداً لحظة ظهور رقمه على الشاشة، كان هو الآخر في إجازة، وكانت لحظة مذهلة يصعب تذكّر تفاصيلها، قال لي: مرحباً أردا، كيف حالك؟ سيكون لك مستقبل كبير هنا، ربما ليس في موسمك الأول، لكنك ستحصل على فرصتك، عندما يتقدم (لوكا) مودريتش و(توني) كروس في السن، قد تصبح أحد لاعبي الوسط الأساسيين". ولم يتوقف غولر عند هذا الحد، إذ تطرّق لاعب فنربخشة السابق في حديثه إلى لحظة تقديمه لاعباً في صفوف نادي ريال مدريد، وقد وصف الأمر بأنه أشبه بحفل زفاف، ليضيف في هذا الشأن بقوله: "عند تقديمي لاعباً لنادي ريال مدريد، كان الأمر أشبه بحفل زفاف. هو عقدٌ لست سنوات، لكن الفكرة أن تبقى إلى الأبد. كنت جالساً بجوار والديّ، وعندما بدأت أمي تبكي، مسحت دموعها وقبّلتها على خدّها". كرة عالمية التحديثات الحية أردا غولر بين التألق مع تركيا وواقع التهميش مع ريال مدريد بين الشك والذهول: هذا ليس راؤول ومن اللحظات التي لا ينساها غولر أول لقاء له مع أسطورة ريال مدريد، الإسباني راؤول غونزاليس، إذ قال: "منذ البداية، أصبح أنشيلوتي بمثابة أبٍ لي، كان يمزح معي طوال الوقت، وكنت لا أزال فتىً منبهراً أحاول استيعاب فكرة أنني في أعظم نادٍ في العالم، لم أكن أعرف متى كان يتحدث بجدية، ذات يوم، قال لي أنشيلوتي أن راؤول هو مدرب الكاستيا، وإذا رأيته، سلّم عليه، ثم سألني: هل تعرف راؤول؟ قلت: طبعاً، أعرفه، كان القائد والهداف التاريخي، أسطورة حية، في اليوم التالي، بعد التدريب، اقترب منا شخص، فقال لي أنشيلوتي، أردا، هذا هو راؤول". وتابع غولر حديثه عن الموقف المحرج الذي جمعه براؤول، قائلاً: "المشكلة أن رؤية واحد من هؤلاء "الأساطير" للمرة الأولى وجهاً لوجه لا تبدو حقيقية. بدا وكأنه شخص مزيف، فأنا صغير جداً على أن أكون قد شاهدت راؤول يلعب لريال مدريد، كل ما رأيته كان على موقع يوتيوب فقط، قلت له: "هيا، يا مستر، آسف، لكن هذا ليس راؤول"، كنت أنتظر من أنشيلوتي أن يضحك ويقول أحسنت، أو شيئاً من هذا القبيل، لكنه نظر إليّ بوجه جدّي، وقال: "ماذا تقصد أنه ليس راؤول؟"، عندها استدار راؤول ناحيتي وقال لي: "أنا راؤول غونزاليس، تشرفت بلقائك"، قلت له: "لا، لست أنت"، لم يصدقوا ما كانوا يسمعونه، استمر الأمر لدقائق، ثم نادى أنشيلوتي على توني كروس ومودريتش وسألهما، فأجابا بأنه راؤول، حتى راؤول نظر إليّ وكأنه يقول بالطبع أنا راؤول، بدأوا يبحثون عن صور له على هواتفهم، في النهاية، استسلمت وقلت: "حسناً، آسف، بالفعل أنت راؤول، تشرفت بمعرفتك، سيدي". مشاعر غولر متضاربة بعد تتويج الأبطال كان غولر جزءاً من تشكيلة نادي ريال مدريد التي تُوّجت بلقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، لكنه لم يشعر بأنه قدّم الكثير في طريق تحقيق الإنجاز، ليواصل صاحب الـ20 عاماً، حديثه قائلاً: "الجلوس على دكة البدلاء ليس أمراً سهلاً، فعندما فزنا بدوري أبطال أوروبا، لم أشعر برغبة في رفع الكأس، لأنني لم أكن مساهماً فعلياً في أرض الملعب، ولهذا شعرت بالكثير من الإحراج عندما سلّمني أنشيلوتي الميكروفون في الاحتفالات، كما لم أكن أنوي الصعود إلى سطح الحافلة، لأنني كنت مرهقاً جداً، وأتذكر أن اثنين من أصدقائي كانا يراسلانني: أين أنت؟ لا نستطيع رؤيتك! كنت في الأسفل أتحدث إلى كروس ومودريتش، وكان مودريتش يسألني إذا كان (جوزيه) مورينيو سيدرب فنربخشة، وأصدقائي يقولون لي: هل جننت؟ لقد فزت بلقب دوري الأبطال! اصعد واحتفل، لكنني هكذا، لا يكفيني الفوز باللقب، يجب أن أشعر بأنني استحققت ذلك".

غولر أمل ريال مدريد في الكلاسيكو.. هدية وداع أنشيلوتي لجماهير الملكي
غولر أمل ريال مدريد في الكلاسيكو.. هدية وداع أنشيلوتي لجماهير الملكي

العربي الجديد

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • العربي الجديد

غولر أمل ريال مدريد في الكلاسيكو.. هدية وداع أنشيلوتي لجماهير الملكي

قلب النجم التركي أردا غولر (20 عاماً)، ترتيب اللاعبين في ريال مدريد الإسباني، بعروضه القوية التي فرضت على المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي (65 عاماً)، الاعتماد عليه أساسياً، ذلك أن دخوله في نهائي كأس إسبانيا أمام نادي برشلونة، كان ناجحاً وقدم مستوى جيداً، وتابع التألق يوم الأحد أمام سيلتا فيغو في الدوري الإسباني عندما سجل هدفاً مميزاً، وأبدع طوال اللقاء، واستحق تحية قوية من الجماهير . وواجه اللاعب التركي، تجاهل مدربه الإيطالي منذ الموسم الماضي، بالعمل المتواصل، إذ كان يستغل مباريات منتخب بلاده من أجل إظهار حقيقة مستواه، ثم قدّم مستويات مميزة في كلّ مرة يمنحه فيها المدرب الإيطالي الفرصة للمشاركة في مباريات دون أهمية كبيرة، ولئن سجل مستواه تراجعاً في بعض الفترات، إلّا أنه نجح في إثبات أنه يستحق وضعاً أفضل من معاملة أنشيلوتي له، خاصة والفريق يُواجه مشاكل في وسط الميدان، ونتائجه في الموسم الحالي كانت دون انتظارات الجماهير، والفريق كان في حاجة إلى نفس جديد ولاعبين قادرين على تقديم دفع قوي . وقال أنشيلوتي عن غولر بعد المباراة الأخيرة: "تقع على عاتقي مسؤولية محاولة إدارة المجموعة على نحوٍ أفضل، وليس الأفراد. في بعض الأحيان يؤثر ذلك على بعض اللاعبين أكثر من غيرهم. لقد قلتها من قبل: يجب عليك أولاً تجربة اللعب على مقاعد البدلاء حتى تصبح لاعباً أساسياً في ريال مدريد. وسوف يتحسن الأمر في السنوات القادمة، أعتقد أنه استمتع بالجلوس على مقاعد البدلاء، ولم يزعجه ذلك وتطور على نحوٍ جيد للغاية، إنه التطور الطبيعي للاعب الذي يريد اللعب في مدريد، والذي لديه الكثير من الصفات، والذي عمل بجدّ، من الواضح أن غولر اليوم ليس هو الذي كان في سبتمبر/أيلول الماضي. لقد طوّر قدراته البدنية، وحافظ على جودته، إنه أمر طبيعي وعادي ". ميركاتو التحديثات الحية أرنولد يعلن مغادرته ليفربول بعد 20 سنة ويقترب من ريال مدريد وألمح أنشيلوتي إلى أن غولر يملك فرصاً حقيقية ليكون أساسياً في مباراة الكلاسيكو يوم الأحد المقبل، إذ يُمكنه أن يقصي البرازيلي رودريغو مجدداً، وسيكون سلاح الفريق في وسط الميدان وسط الغيابات الكثيرة التي طاولت اللاعبين الأساسيين في الفريق، وبروز النجم التركي في المباريات الأخيرة، قد يكون هدية وداع أنشيلوتي لجماهير ريال مدريد، بما أنه بات قريباً من الرحيل عن النادي الملكي، بعد سنوات من التألق .

رياضة : «كلاسيكو» الفرصة الأخيرة لريال مدريد.. التركي غولر مفاجأة أنشيلوتي لهزيمة برشلونة
رياضة : «كلاسيكو» الفرصة الأخيرة لريال مدريد.. التركي غولر مفاجأة أنشيلوتي لهزيمة برشلونة

نافذة على العالم

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • نافذة على العالم

رياضة : «كلاسيكو» الفرصة الأخيرة لريال مدريد.. التركي غولر مفاجأة أنشيلوتي لهزيمة برشلونة

الجمعة 9 مايو 2025 07:15 مساءً نافذة على العالم - بدا موسم ريال مدريد كارثياً قبل بضعة أسابيع، ولكن إذا تمكن رجال المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي أخيراً من التغلب على غريمه برشلونة في «كلاسيكو» المرحلة الخامسة والثلاثين من الدوري الإسباني الأحد، فسينعشون آمالهم في الدفاع عن لقبهم. يعاني ريال مدريد من جراحه القارية بعد هزيمتيه المدويتين في ربع نهائي مسابقته المفضلة دوري أبطال أوروبا أمام أرسنالعندما جرده الأخير من اللقب، وبات أنشيلوتي على أبواب الرحيل في نهاية الموسم، ولكن قد يكون ذلك مع لقب كبير بين يديه. أثار خروج برشلونة الأوروبي على يد إنتر الإيطالي من نصف النهائي الثلاثاء حماساً كبيراً في العاصمة الإسبانية، وإذا تمكن ريال مدريد من تجاوز الفريق الكتالوني في صدارة الترتيب، فقد يُحدث تغييراً جذرياً في موسمه. نظراً لطبيعة المنافسة الشرسة بين ريال مدريد وبرشلونة، فإن الفوز بالدوري الإسباني قد يكون إما رائعاً أو مخيباً للآمال. مع تحطيم حلم برشلونة بالرباعية أمام إنتر، إذا حافظ ريال مدريد على لقبه في الليغا، فقد يُصنّف موسمه ناجحاً. وقتها سينهي النادي الكتالوني الذي يتقدم حالياً بأربع نقاط مع تبقي أربع مراحل، الموسم بلقبي كأس الملك وكأس السوبر المحلية، وكلاهما فاز بهما بتغلبه على ريال مدريد في المباراة النهائية. ولأجل ذلك، يجب على ريال مدريد تحقيق ما عجز عنه طوال الموسم الحالي وهو الفوز بالكلاسيكو. وقال أنشيلوتي «ستكون لدينا فرصة عظيمة، علينا الاستعداد جيداً، إنها مباراة حاسمة تقريباً». ريال مدريد وبرشلونة «كلاكيت» رابع مرة واجه الفريقان بعضهما البعض ثلاث مرات في مختلف المسابقات هذا الموسم، وانتصر برشلونة في كل مرة، في المباراتين النهائيتين للكأس السوبر 5-2 في جدة والكأس الملحمية 3-2 بعد التمديد، وقبلهما في الدوري برباعية نظيفة على ملعب سانتياغو برنابيو في أكتوبر الماضي. وسيكون «كلاسيكو» الأحد المواجهة الرابعة بينهما، فلمن سيكون النصر؟ سجل برشلونة 12 هدفاً في المباريات الأربع، واستقبل أربعة أهداف، وتفوق فريق المدرب الألماني هانزي فليك على ريال مدريد في جميعها. ومع ذلك، كانت مواجهتهما في إشبيلية في ابريل الماضي في نهائي كأس الملك أقرب ما وصل إليه فريق أنشيلوتي في النتيجة. فرض ريال مدريد التمديد، واكتشف مدربه الإيطالي خطة سمحت لفريقه بقلب الطاولة على برشلونة محولاً تأخره 0-1 في الشوط الأول إلى تقدم 2-1 في الثاني بإشراكه البرازيلي فينيسيوس جونيور والبديل الفرنسي كيليان مبابي كمهاجمين، واستبدال البرازيلي الآخر رودريغو، حيث وجد ريال مدريد التوازن الذي افتقر إليه بشدة هذا الموسم. قال أنشيلوتي «كانت المباراة الأخيرة تنافسية، وكنا قريبين جداً من الفوز، ولا أعتقد أننا بحاجة إلى ابتكار الكثير من الأفكار التكتيكية الجديدة». وأضاف «علينا أن نحاول تقديم مباراة قوية، وسنفعل ذلك بكل ثقة». وتابع «على الرغم من كل مشاكلنا، فإن تواجدنا هنا وقدرتنا على القتال في هذه المباراة أمر رائع». ريال مدريد يعول على غولر في المرحلة الماضية ضد سلتا فيغو، منح أنشيلوتي أيضا الواعد التركي أردا غولر، البالغ من العمر 20 عاماً، فرصة نادرة للمشاركة كأساسي، فأبهر الجميع في خط الوسط، مقدماً بذلك الزخم الذي قدّمه الألماني طوني كروس المعتزل الموسم الماضي، حيث فاز ريال مدريد بثنائية الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا. أثار غولر إعجاب الجميع أيضاً كبديل في نهائي كأس الملك، وقد يدفع به أنشيلوتي أساسياً في الملعب الأولمبي لويس كومبانيس في برشلونة نهاية هذا الأسبوع. أردف أنشيلوتي «في ريال مدريد، عليك أن تتحمل المسؤولية على مقاعد البدلاء قبل أن تصبح لاعباً أساسياً لا غنى عنه في هذا الفريق»، مضيفاً «يتمتع أردا بمؤهلات اللاعب ليكون أساسياً في ريال مدريد». وتابع «لقد تحمل المسؤولية على مقاعد البدلاء، ولم ينزعج، وتطور... إنه ليس غولر الذي كان في أيلول/سبتمبر الماضي».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store