أحدث الأخبار مع #ـALArabiyanews


البلاد البحرينية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البلاد البحرينية
مصدران لـ رويترز: تعاون واشنطن النووي مع الرياض لا يرتبط بـ"التطبيع"
أوضح مصدران لوكالة رويترز بأن واشنطن لم تعد تشترط على الرياض تحقيق تطبيع العلاقات مع تل أبيب من أجل تنفيذ التقدم في محادثات التعاون النووي المدني بين السعودية وأميركا، فيما تصف رويترز تخلي أميركا عن شرط التطبيع بأنه "تنازل كبير"، ذلك يأتي قبل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السعودية الأسبوع المقبل. ويعد التعاون النووي المدني بين البلدين جزء من معاهدة أمنية أوسع ربطت واشنطن تحقيقها بإحداث تطبيع للعلاقات بين السعودية وإسرائيل وهو الأمر الذي رفضته الرياض، مؤكدة أن شرط الاعتراف بالعلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب مرهون باتخاذها خطوات جادة نحو إقامة دولة فلسطينية. غير أن الأيام الماضية، شهدت تحولاً لافتاً في إطار رغبة البلدين بتكثيف مستوى العلاقات الاستراتيجية، إذ تمثل في إعلان وزير الطاقة الأميركي، كريس رايت أثناء زيارته إلى السعودية قائلاً إن بلاده تستعد لتوقيع اتفاق مهم مع الرياض، إذ يركز على التعاون في مجالي الطاقة والتكنولوجيا النووية المدنية. في سياق متصل، أكد رايت أن الاتفاق المرتقب يمثل خطوة استراتيجية ضمن جهود بلاده لتعزيز الشراكات طويلة المدى مع المملكة، مشيرًا إلى أن التعاون يشمل توطين صناعة الطاقة النووية السلمية في السعودية. إذ قال رايت لـ ـALArabiya news: "أعتقد أننا سنُوقّع على المدى القريب اتفاقيةً أوسع نطاقًا للتعاون في مجال الطاقة، في الشراكات، وفي الاستثمارات، والطاقة النووية بالتأكيد أحد هذه المجالات، أما التوصل إلى اتفاقية مُحدّدة للشراكة في التطوير النووي التجاري في السعودية، فسيستغرق وقتاً أطول، سيستغرق أشهراً، ليس أسابيع، لكننا سنصل إلى هناك. أعتقد، أعتقد، أن ذلك مُرجّح". في الأثناء، تتجه السعودية إلى الاستفادة من الطاقة النووية وتطبيقاتها الإشعاعية للأغراض السلمية، فيما تواصل تنفيذ مشروعها الوطني للطاقة النووية بجميع مكوناتها وبذلك مشروع بناء أول محطة للطاقة النووية في المملكة للإسهام في تشكيل مزيج الطاقة الوطني وتحقيق التنمية الوطنية المستدامة وفقا للمتطلبات الوطنية في إطار الالتزامات الدولية. وقال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن المملكة تواصل العمل على بناء أول محطة للطاقة النووية، وأضاف الوزير في كلمته خلال مؤتمر الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المنعقد في العاصمة النمساوية فيينا، أننا نواصل تنفيذ مشروعنا الوطني للطاقة النووية السلمية، فيما تحقق أنظمتنا والبنية التحتية متطلبات الرقابة المطلوبة دولياً. وأضاف وزير الطاقة، أنه لتحقيق ذلك استكملت المملكة مقومات الاستعداد الإداري الأساسية المتعلقة بالعمل الرقابي النووي، ومتطلبات تحقيق الالتزامات في اتفاق الضمانات الشاملة. وتقدمت إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في يوليو الماضي، بطلب إيقاف بروتوكول الكميات الصغيرة والتحول إلى التطبيق الكامل لاتفاق الضمانات.


العربية
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
وزير الطاقة الأميركي يطلع على ريادة "أرامكو" في التقنية والاستدامة
زار الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، وزير الطاقة السعودي، يرافقه وزير الطاقة الأميركي كريس رايت، والوفد المرافق له، مقر شركة أرامكو السعودية في الظهران، وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى المملكة. وكان في استقبالهما لدى وصولهما مقر الشركة في الظهران رئيس الشركة وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين حسن الناصر، وعدد من كبار المسؤولين. واطّلع الوزير الأميركي على جهود أرامكو في مجالات الابتكار والتقنية، من خلال زيارات شملت مركز إكسبك، ومركز الثورة الصناعية الرابعة، ومختبر الابتكار المتسارع، واستمع إلى عروض عن دور الشركة في تعزيز أمن وكفاءة إمدادات الطاقة العالمية، وفق وكالة الأنباء السعودية" واس". وفي وقت لاحق، رافق وزير الطاقة الوزير الأميركي في زيارة ميدانية إلى حقل الشيبة بالربع الخالي، حيث استمع إلى عرض عن المرافق الإنتاجية والإدارية، واختُتمت الزيارة بجولة في مركز زوار محمية الشيبة، ضمن مبادرات أرامكو البيئية. كان وزير الطاقة الأميركي كريس رايت قال في مقابلة حصرية مع "ALArabiya news"، الأحد، إن الولايات المتحدة تقترب من شراكة طاقة تاريخية مع المملكة العربية السعودية، قد تُمهّد الطريق لتطوير الطاقة النووية التجارية في المملكة. وقبيل زيارة الرئيس الأميركي ترامب المُزمع إجراؤها للمملكة الشهر المقبل، أكد رايت أن الولايات المتحدة تُجهّز لتوقيع اتفاقية تعاون شاملة في مجال الطاقة خلال أسابيع، ومن المُرجّح أن تتبعها اتفاقية مُحدّدة بشأن الطاقة النووية خلال أشهر. وقال رايت لـALArabiya news: "أعتقد أننا سنوقّع على المدى القريب اتفاقيةً أوسع نطاقًا للتعاون في مجال الطاقة، في الشراكات، وفي الاستثمارات، وفي التحقيقات. والطاقة النووية بالتأكيد أحد هذه المجالات. أما التوصل إلى اتفاقية مُحدّدة للشراكة في التطوير النووي التجاري في المملكة العربية السعودية، فسيستغرق وقتًا أطول، سيستغرق أشهرًا، وليس أسابيع، ولكننا سنصل إلى هناك. أعتقد، أعتقد، أن ذلك مُرجّح". واستقبل وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، يوم السبت الماضي، وزير الطاقة الأميركي، كريس رايت، والوفد المرافق له، في مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) بمدينة الرياض، وذلك خلال زيارته الرسمية إلى المملكة. واطّلع وزير الطاقة خلال الزيارة على دور المركز في مجالات بحوث سياسات الطاقة وتحولاتها، والتغير المناخي، والنقل المستدام، والخدمات الاستشارية إلى جانب تطوير النماذج والأدوات التحليلية التي تسهم في إيجاد حلول للتحديات الراهنة في قطاع الطاقة. كما جرى بحث فرص التعاون في مجالات بحوث الطاقة وتبادل الخبرات وتعزيز العمل البحثي المشترك.


العربية
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
وزير الطاقة السعودي ونظيره الأميركي ورئيس أرامكو يزورن أول بئر للنفط في المملكة
زار وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان ، ووزير الطاقة الأميركي، كريس رايت، ورئيس أرامكو السعودية، أمين الناصر، بئر الدمام رقم (1)، أول بئر بترولية في المملكة العربية السعودية. وتم حفر بئر الدمام من قبل شركة الزيت العربية الأميركية (أرامكو السعودية لاحقًا)، عام 1935، وشكّل نقطة الانطلاق لمسيرة التحول الاقتصادي وبداية صناعة النفط في المملكة، وفق حساب وزارة الطاقة السعودية على منصة "إكس". وقال وزير الطاقة الأميركي كريس رايت في مقابلة حصرية مع "ALArabiya news"، أمس الأحد، إن الولايات المتحدة تقترب من شراكة طاقة تاريخية مع المملكة العربية السعودية، قد تُمهّد الطريق لتطوير الطاقة النووية التجارية في المملكة. وقبيل زيارة الرئيس الأميركي ترامب المُزمع إجراؤها للمملكة الشهر المقبل، أكد رايت أن الولايات المتحدة تُجهّز لتوقيع اتفاقية تعاون شاملة في مجال الطاقة خلال أسابيع، ومن المُرجّح أن تتبعها اتفاقية مُحدّدة بشأن الطاقة النووية خلال أشهر. وقال رايت لـALArabiya news: "أعتقد أننا سنوقّع على المدى القريب اتفاقيةً أوسع نطاقًا للتعاون في مجال الطاقة، في الشراكات، وفي الاستثمارات، وفي التحقيقات. والطاقة النووية بالتأكيد أحد هذه المجالات. أما التوصل إلى اتفاقية مُحدّدة للشراكة في التطوير النووي التجاري في المملكة العربية السعودية، فسيستغرق وقتًا أطول، سيستغرق أشهرًا، وليس أسابيع، ولكننا سنصل إلى هناك. أعتقد، أعتقد، أن ذلك مُرجّح". واستقبل وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، يوم السبت الماضي، وزير الطاقة الأميركي، كريس رايت، والوفد المرافق له، في مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) بمدينة الرياض، وذلك خلال زيارته الرسمية إلى المملكة. واطّلع وزير الطاقة خلال الزيارة على دور المركز في مجالات بحوث سياسات الطاقة وتحولاتها، والتغير المناخي، والنقل المستدام، والخدمات الاستشارية إلى جانب تطوير النماذج والأدوات التحليلية التي تسهم في إيجاد حلول للتحديات الراهنة في قطاع الطاقة، وفق وكالة الأنباء السعودية" واس". كما جرى بحث فرص التعاون في مجالات بحوث الطاقة وتبادل الخبرات وتعزيز العمل البحثي المشترك.


المناطق السعودية
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- المناطق السعودية
محلل سياسي: الشراكة السعودية الأمريكية بالمجال النووي خطوة محورية
المناطق_متابعات على وقع الحوار الأمريكي-السعودي بشأن التعاون في مجالي الطاقة والتكنولوجيا النووية المدنية، وهو الأمر الذي عده وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت بأنه يمثل خطوة استراتيجية في إطار تعزيز شراكات بلاده طويلة المدى مع السعودية، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن التعاون بين الجانبان يشمل توطين صناعة الطاقة النووية السلمية داخل السعودية. وأعلنت السعودية في وقت سابق عن رغبتها الاتجاه نحو الاستفادة من الطاقة النووية وتطبيقاتها الإشعاعية للأغراض السلمية، نظراً لأهمية دورها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، كما أشارت إلى مواصلة تنفيذ مشروعها الوطني للطاقة النووية عبر بناء أول محطة للطاقة النووية. في السياق ذاته، كان قد أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، بأن السعودية تتجه إلى الاستفادة من الطاقة النووية وتطبيقاتها الإشعاعية للأغراض السلمية وتواصل تنفيذ مشروعها الوطني للطاقة النووية بجميع مكوناتها وبذلك مشروع بناء أول محطة للطاقة النووية في المملكة لتشكيل مزيج الطاقة الوطني، وتحقيق التنمية الوطنية المستدامة وفقا للمتطلبات الوطنية في إطار الالتزامات الدولية. وقبيل زيارة الرئيس الأمريكي ترامب المُزمع إجراؤها للسعودية في الشهر المُقبل، أكد وزير الطاقة كريس رايت أن بلاده تُجهّز لتوقيع اتفاقية تعاون شاملة في مجال الطاقة في أسابيع، لافتاً إلى أنه من المُرجّح أن تُتبعها اتفاقية مُحدّدة بشأن الطاقة النووية في غضون أشهر. الوزير الأمريكي أشار أيضاً أن الولايات المتحدة تقترب من شراكة طاقة تاريخية مع المملكة العربية السعودية، قد تُمهّد الطريق لتطوير الطاقة النووية التجارية في المملكة، فيما عد المحلل السياسي السعودي جاسر الجاسر الشراكة الأمريكية – السعودية في إطار الطاقة والتكنولوجيا النووية بأنها خطوة محورية ونقلة نوعية. وقال في حديثه للرابعة: 'كان لدى السعودية خيارات متعددة في الحصول على الطاقة النووية وكانت واشنطن على رأس تلك الخيارات، والشراكة بين البلدين في هذا المجال خطوة محورية ونقلة نوعية، كما أن الربط بين العلاقات مع إسرائيل وحصول السعودية على الطاقة النووية مسألتان منفصلتان، وكان لدى السعودية خيارات مختلفة سابقاً'. وبالعودة إلى تصريحات الوزير الأمريكي فإنه قال لـ ـALArabiya news: 'أعتقد أننا سنُوقّع على المدى القريب اتفاقيةً أوسع نطاقًا للتعاون في مجال الطاقة، في الشراكات، وفي الاستثمارات، وفي التحقيقات. والطاقة النووية بالتأكيد أحد هذه المجالات. أما التوصل إلى اتفاقية مُحدّدة للشراكة في التطوير النووي التجاري في المملكة العربية السعودية، فسيستغرق وقتًا أطول، سيستغرق أشهرًا، وليس أسابيع، ولكننا سنصل إلى هناك. أعتقد أن ذلك مُرجّح'.


البلاد البحرينية
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البلاد البحرينية
وزير الطاقة الأميركي: نجهز لاتفاقية تعاون شاملة مع السعودية
العربية.نت: قال وزير الطاقة الأميركي كريس رايت في مقابلة حصرية مع "ALArabiya news" إن الولايات المتحدة تقترب من شراكة طاقة تاريخية مع المملكة العربية السعودية، قد تُمهّد الطريق لتطوير الطاقة النووية التجارية في المملكة. وقبيل زيارة الرئيس الأميركي ترامب المُزمع إجراؤها للمملكة الشهر المُقبل، أكد رايت أن الولايات المتحدة تُجهّز لتوقيع اتفاقية تعاون شاملة في مجال الطاقة خلال أسابيع، ومن المُرجّح أن تُتبعها اتفاقية مُحدّدة بشأن الطاقة النووية خلال أشهر. وقال رايت لـALArabiya news: "أعتقد أننا سنُوقّع على المدى القريب اتفاقيةً أوسع نطاقًا للتعاون في مجال الطاقة، في الشراكات، وفي الاستثمارات، وفي التحقيقات. والطاقة النووية بالتأكيد أحد هذه المجالات. أما التوصل إلى اتفاقية مُحدّدة للشراكة في التطوير النووي التجاري في المملكة العربية السعودية، فسيستغرق وقتًا أطول، سيستغرق أشهرًا، وليس أسابيع، ولكننا سنصل إلى هناك. أعتقد، أعتقد، أن ذلك مُرجّح". أجاب رايت، ردًا على سؤال عما إذا كانت اتفاقية 123 ضرورية: "بالتأكيد. سنحتاج إلى اتفاقية 123 وإطار عمل أوسع وأكثر تحديدًا لكيفية تعاوننا معًا وكيفية سير الأمور". تعكس زيارة وزير الطاقة الأميركي إلى الرياض نهجًا متجددًا لإدارة ترامب تجاه الخليج، وهو ما ينسجم مع أول زيارة خارجية للرئيس إلى المملكة العربية السعودية خلال ولايته الأولى. يشير توقيت ونبرة تصريحات رايت إلى إعادة ضبط متعمدة لدبلوماسية الطاقة الأميركية في المنطقة. وإلى جانب التعاون النووي، أكد رايت لـALArabiya news على أهمية الحوار في جميع مجالات الطاقة. قال: "لقد تحدثنا عن النفط، والغاز الطبيعي، والطاقة الشمسية، وتخزين الطاقة، ونقل المياه، وتواصلنا مع قطاع الصناعة". قلق مبالغ فيه بشأن النمو الاقتصادي في المستقبل كما تطرق رايت، الرئيس التنفيذي السابق لشركة ليبرتي إنرجي - ثاني أكبر شركة تكسير هيدروليكي في أميركا الشمالية - إلى ديناميكيات سوق النفط في ظل انخفاض الأسعار الأخير. وأوضح قائلاً: "أسعار النفط هي على هذا النحو... يتطلع الناس إلى المستقبل في السوق. أعتقد أنكم ترون انعكاسًا لذلك في أسعار النفط، وربما يكون ذلك قلقًا مبالغًا فيه بشأن النمو الاقتصادي في المستقبل". وقال لـALArabiya news: "أنا متفائل جدًا بشأن أجندة الرئيس ترامب وما ستعنيه للنمو الاقتصادي، ليس فقط في الولايات المتحدة [بل] في العالم". "الرئيس ترامب مفاوض بارع. أعتقد أننا رأينا ذلك في ولايته الأولى، حيث كانت هناك مخاوف وقلق لدى الناس بشأن سياساته، إلا أنها أدت في النهاية إلى نمو اقتصادي قوي. لا أرى أي سبب يمنعنا من تحقيق نفس النتائج هنا، لكنني أعتقد أنها ستكون أفضل هذه المرة". التوقعات للسعودية "مشرقة للغاية" "أعتقد أن الطلب العالمي سينمو بوتيرة أسرع مما يتوقعه الناس في السنوات القليلة المقبلة بفضل الاتفاقيات الاقتصادية الأفضل وتدفق الاستثمارات الأوسع حول العالم وتحسن النمو الاقتصادي. ولكن، نعم، أعتقد أن التوقعات للمملكة العربية السعودية مشرقة للغاية". ولم يتردد رايت في حديثه لـALArabiya news عن انتقاد سياسات الطاقة التي انتهجتها الإدارة السابقة، قائلاً: "لقد أخطأوا في تقديرهم، كما تعلمون، نهجًا حكوميًا شاملًا لوقف إنتاج الهيدروكربونات، أو كما أسموه، لصالح تغير المناخ". لم ينتهجوا سياساتٍ تُراعي تغير المناخ. كان نموّ الغاز الطبيعي أكبر مُخفِّض لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري. حتى أنهم أجروا دراسةً في وزارة الطاقة التابعة لي تُظهر زيادةً في صادرات الغاز الطبيعي مع انخفاضٍ في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. ولذلك تجاهلوا ذلك التقرير. بعد أربعة أشهر، قالوا إنهم سيدرسون القضية ويُعلِّقونها مؤقتًا في هذه الأثناء. لقد كانت لديهم بالفعل أجندةٌ مُعاديةٌ للهيدروكربونات، ربما لاعتقادهم الخاطئ بأن معارضتنا للهيدروكربونات ستُؤدي بطريقةٍ ما إلى ظهور نظام طاقةٍ جديدٍ بشكلٍ سحري. نُركّز على إضافة المزيد من الطاقة "لا يُمكن إعاقة نظام الطاقة الحالي أو عرقلته أو الوقوف في طريقه. دعوا تقنيات الطاقة الجديدة تنمو وتزدهر وتُنافس في السوق. العالم يحتاج فقط إلى طاقةٍ أكبر بكثير، وليس طاقةً أقل. لقد ركّزوا على خفض استهلاك الطاقة. أما نحن، فنُركّز على إضافة المزيد من الطاقة"، وفقا لما قاله رايت لـALArabiya news. من المتوقع أن يزور الرئيس ترامب المملكة العربية السعودية الشهر المقبل، مُشيرًا إلى تعميق التوافق الاستراتيجي والانخراط الاقتصادي مع الخليج. بالنسبة لرايت، فإن التركيز المتجدد واضح: "لقد عادت الشراكة الأميركية. إنها أقوى. نحن لا نغلق صناعتكم أو نتوقف عن زيارتكم لأننا نعتقد أنكم تتعارضون مع مصالح العالم. مصلحتنا هي أن تكون أميركا حليفًا قويًا. ستؤدي القيادة الأميركية إلى نمو اقتصادي قوي، مما يؤدي بدوره إلى نمو قوي في الطلب على الطاقة، وهو أمر رائع لمشاريع الطاقة. ترامب لن يعلن الحرب على "أوبك" أو يدخل في صراع معها وقلل وزير الطاقة الأميركي كريس رايت من شأن الانخفاض الأخير في أسعار النفط، واستبعد أي صراع مع "أوبك"، على الرغم من تزايد مخاوف منتجي النفط من تأثير انهيار أسواق النفط الخام. وفي حديثه، أصرّ رايت على أن انخفاض أسعار النفط - التي انخفضت لفترة وجيزة إلى ما دون 60 دولارًا للبرميل بعد فرض إدارة ترامب رسومًا جمركية جديدة - ليس انعكاسًا لضعف طويل الأمد، بل هو نتيجة "تشاؤم مبالغ فيه" بشأن النمو العالمي. وقال رايت: "أسعار النفط هي بمثابة... نظرة مستقبلية للسوق. أعتقد أن ما ترونه اليوم... ربما يكون قلقًا مبالغًا فيه بشأن النمو الاقتصادي مستقبلًا". انخفض سعر خام برنت بما يصل إلى 10 دولارات للبرميل منذ أن صعّدت إدارة ترامب حربها التجارية مع الصين وفرضت رسومًا جمركية شاملة على المركبات الأجنبية والصلب والسلع العامة، مما أثار قلق المستثمرين وأضرّ بتوقعات الطلب. دافع رايت عن الرسوم الجمركية، قائلاً إنها جزء من حملة أوسع نطاقًا "لإعادة التصنيع في أميركا". وقال: "إذا كنت تعمل في مجال التمويل أو الإعلان أو الإعلام، فلن يُخيب ظنك". "لكن بالنسبة للعديد من الأميركيين، قلّصنا فرص العمل والفرص الاقتصادية المتاحة لهم... الرئيس ترامب يُركّز بشدة على إعادة تلك الوظائف، تلك الاستثمارات، إلى بلدنا". ورغم تزايد القلق في أسواق الطاقة، رفض رايت أي تلميح إلى أن ترامب قد يستهدف "أوبك". وقال: "لا أتوقع حدوث ذلك على الإطلاق". أعتقد أن دول الشرق الأوسط تريد جوهريًا نفس ما نريده... السبيل الوحيد لجعل بعض سكان العالم البالغ عددهم 7 مليارات نسمة يعيشون مثلي ومثلك هو زيادة هائلة في الطاقة في العالم. صناعة النفط الصخري الأميركية قدّم رايت، رؤيةً دقيقةً لصناعة النفط الصخري الأميركية، مُقرًا بالمعاناة التي يواجهها بعض المنتجين بالأسعار الحالية، مُصرًا على أن القطاع لا يزال صامدًا. وقال: "هناك مجموعة متنوعة من مواقع الحفر. أفضل المشغلين في أفضل المواقع لديهم أسعار تعادل منخفضة جدًا... أما المشغلون الأقل جودةً والذين لديهم هامش ربح أقل... أعني، الموارد ذات الجودة الأقل بكثير، فإن سعر تعادلها أعلى بكثير". "الأمر أشبه بسلسلة متصلة. ليس هناك سعر واحد يُجدي نفعًا وسعر آخر لا يُجدي نفعًا". قال رايت إن الابتكار في قطاع النفط والغاز قد خفض باستمرار عتبات التعادل خلال العقد الماضي، مُعزيًا ذلك إلى "التكنولوجيا الأميركية، والابتكار الأميركي، والكفاءة الأميركية، وسلسلة التوريد الأميركية". كما رفض التلميحات بأن سياسة إدارة ترامب في مجال الطاقة تُقوّض النفط الصخري. "إنهم مُخطئون. هذه مخاوف على المدى القصير... فالناس دائمًا ما يأخذون اتجاهًا، مهما طال أمده، ويُستخلصون منه. لكن العالم لا يعمل بهذه الطريقة". وقال: "لا أستطيع التنبؤ بأسعار النفط، هذا أمر مؤكد. لكن أسعار النفط تعتمد على توقعات السوق". ورسم رايت صورةً إيجابيةً للمستقبل، مُشيرًا إلى أجندة ترامب الاقتصادية كمُحفّزٍ لزيادة الطلب العالمي. "لا أرى أي سببٍ يمنعنا من تحقيق نفس النتائج هنا [كما في ولايته الأولى]، لكنني أعتقد أنها ستكون أفضل هذه المرة". كما تناول رايت احتمال عودة الطاقة الروسية إلى أوروبا. "أعتقد أن هناك إصرارًا قويًا على... أننا تعلقنا بروسيا، ولم تنجح الأمور، وليس لدينا أي نية للعودة إلى ذلك،" قال. "لقد خسر [بوتين] أكبر سوق لصادراته من الغاز الطبيعي إلى أوروبا. انخفضت أسعار النفط. أصبح منبوذًا في جميع أنحاء العالم... من مصلحة روسيا التوصل إلى اتفاق سلام".