أحدث الأخبار مع #ـCKHUTCHISON


الشرق السعودية
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
بعد تصريحات ترمب عن استعادة القناة.. وزير الدفاع الأميركي يستعد لزيارة بنما
يتوجه وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث إلى بنما الأسبوع المقبل، للقاء قادة هذه الدولة الواقعة في أميركا الوسطى، في أعقاب مزاعم إدارة الرئيس دونالد ترمب الأخيرة بتدخل الصين في عمليات القناة ذات الممر الملاحي الحيوي، حسبما أفادت به وكالة "أسوشيتد برس". وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"، شون بارنيل، الجمعة، إن هيجسيث سيشارك في مؤتمر "أمن أميركا الوسطى 2025" ويحضر اجتماعات "تدفع الجهود الجارية لتعزيز شراكاتنا مع بنما ودول أميركا الوسطى الأخرى نحو رؤيتنا المشتركة لنصف الكرة الغربي الذي ينعم بالسلام والأمن". وأضاف بارنيل أن هيجسيث سيتوقف أيضاً في قاعدة "إيجلين" الجوية، لزيارة أفراد الخدمة وقيادة المجموعة السابعة للقوات الخاصة. وكان ترمب قد اشتكى من تنازل الولايات المتحدة عن السيطرة على الممر المائي لبنما قبل أكثر من 20 عاماً، وهدد باستعادته، مجادلاً بأن الولايات المتحدة تُحمّل تكاليف باهظة لاستخدامه، فيما نفت حكومة بنما ادعاءاته بأن الصين "تمارس نفوذاً على القناة". وكرر ترمب في خطاب تنصيبه، الانتقادات التي وجهها في الأسابيع الأخيرة حول قناة بنما، التي تتعامل مع حوالي 3% من التجارة البحرية العالمية سنوياً، إذ لا تسيطر الصين على القناة، لكن بعض المسؤولين في واشنطن يشعرون بقلق متزايد بشأن وجود الشركات الصينية في المنطقة. وبنت الولايات المتحدة القناة في أوائل القرن الـ20، سعياً منها لإيجاد سبل لتسهيل عبور السفن التجارية والعسكرية بين سواحلها، وسلّمت السيطرة على القناة إلى بنما في 31 ديسمبر 1999، بموجب معاهدة وقّعها الرئيس جيمي كارتر عام 1977، في حين زعم ترمب أن كارتر "تنازل عن القناة بغباء". بيع ميناءين في قناة بنما لـ"BlackRock" وبعد تهديدات ترمب، وافقت مجموعة شركات CK HUTCHISON ومقرها هونج كونج على بيع حصتها المسيطرة في شركة تابعة تُشغّل موانئ بالقرب من قناة بنما إلى اتحاد يضم شركة BlackRock "بلاك روك"، ما يضع الموانئ فعلياً تحت السيطرة الأميركية. بدورها، قالت هيئة مكافحة الاحتكار الصينية، إنها ستراجع بيع شركة "سي كيه هاتشيسون"، لميناءين على قناة بنما إلى تحالف تقوده شركة "بلاك روك"، الذي يضم مجموعة من المستثمرين الأميركيين، ما يزيد من حالة عدم اليقين بشأن الصفقة الحساسة جيوسياسياً. وستمنح هذه الصفقة شركة إدارة الاستثمارات "بلاك روك" السيطرة على 43 ميناءً في 23 دولة، بما في ذلك مينائيْ بالبوا وكريستوبال الواقعين على طرفي قناة بنما. ويُشكل ميناءا "بالبوا" و"كريستوبال" الواقعان على جانبي قناة بنما، التي يبلغ طولها 82 كيلومتراً (51 ميلاً)، والتي تربط المحيطين الأطلسي والهادئ، جزءاً أساسياً من الصفقة التي تشمل 43 منشأة تابعة لـCK HUTCHISON، وحال إتمام الصفقة، ستحقق المجموعة أرباحاً صافية تزيد عن 19 مليار دولار نقداً، بحسب "بلومبرغ". ويجب أن توافق حكومة بنما على هذه الصفقة، التي أكدت سيطرتها الكاملة على القناة، وأن تشغيل المجموعة التي تتخذ من هونج كونج مقراً لها للموانئ لا يعني سيطرة صينية على الممر المائي. ويعد الاتفاق جزءاً من صفقة بقيمة 22.8 مليار دولار لشراء 43 ميناءً حول العالم، والتي أثارت انتقادات من الصين، حيث حُذرت شركة CK HUTCHISON بالفعل من "التفكير مرتين" قبل البيع لمجموعة "بلاك روك" وشركاء البنية التحتية العالميين.


الشرق السعودية
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق السعودية
الصين تراجع صفقة لشراء "بلاك روك" ميناءين في قناة بنما
قالت هيئة مكافحة الاحتكار الصينية، إنها ستراجع بيع شركة "سي كيه هاتشيسون"، ومقرها هونج كونج، لميناءين على قناة بنما إلى تحالف تقوده شركة "بلاك روك"، الذي يضم مجموعة من المستثمرين الأميركيين، ما يزيد من حالة عدم اليقين بشأن الصفقة الحساسة جيوسياسياً، حسبما أفادت به صحيفة "فاينانشيال تايمز". ويعد الاتفاق جزءاً من صفقة بقيمة 22.8 مليار دولار لشراء 43 ميناءً حول العالم، والتي أثارت انتقادات من الصين، حيث حُذرت شركة CK HUTCHISON بالفعل من "التفكير مرتين" قبل البيع لمجموعة "بلاك روك" وشركاء البنية التحتية العالميين. ويُشكل ميناءا "بالبوا" و"كريستوبال" الواقعان على جانبي قناة بنما، التي يبلغ طولها 82 كيلومتراً (51 ميلاً)، والتي تربط المحيطين الأطلسي والهادئ، جزءاً أساسياً من الصفقة التي تشمل 43 منشأة تابعة لـCK HUTCHISON، وحال إتمام الصفقة، ستحقق المجموعة أرباحاً صافية تزيد عن 19 مليار دولار نقداً، بحسب "بلومبرغ". ونشرت إدارة الدولة الصينية لتنظيم السوق تعليقات على موقعها الإلكتروني، الجمعة، قائلة إنها "على علم بالصفقة، وستراجعها وفقاً للقانون لحماية المنافسة العادلة في السوق وحماية المصلحة العامة". وانتقدت وسائل إعلام صينية رسمية، السبت، الخطة، وذكرت حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي تابعة لهيئة البث الصينية الرسمية (CCTV)، أن تشغيل الموانئ يعد بنية تحتية حيوية، وأن الصفقة تنطوي على مصالح وطنية كبيرة. وذكرت أن عملية البيع تعادل "تسليم السكين للخصم". وأضافت أن هذه التعليقات "جاءت رداً على أسئلة حول صفقة موانئ بنما أوردتها صحيفة (تا كونج باو)، المدعومة من بكين في هونج كونج"، إذ وصفت الصحيفة هذا الشهر، عملية البيع بأنها "خطوة جبانة ومذلولة" وتُمثّل "بيعاً لجميع الصينيين". وأفادت مصادر مطلعة بأن المحادثات بين المجموعة التي تقودها شركة "بلاك روك" وشركة CK HUTCHISON لإتمام الصفقة مستمرة، كما أن كلا الجانبين يستعدان لمراجعة محتملة من قبل هيئة تنظيم الموانئ. وأصبحت CK HUTCHISON، عالقة بين بكين وواشنطن بشأن موانئ بنما، وذلك منذ أن اشتكى الرئيس الأميركي دونالد ترمب من النفوذ الصيني على القناة، وقال إن "الولايات المتحدة ستستعيدها". هل تسعى الصين لإفشال الصفقة؟ وليس من الواضح ما إذا كانت الجهات التنظيمية الصينية تنوي مراجعة الصفقة برمتها أم سيقتصر تركيزها على موانئ بنما، إذ قال مصدران مطلعان إن مينائي بنما "لا يُمثّلان سوى نسبة ضئيلة من قيمة الصفقة، التي تشمل موانئ في أوروبا وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط". ومع ذلك، أفاد شخص آخر مطلع على عمل الجهة التنظيمية، بأن الهيئة العامة للموانئ (SAMR)، تجمع المعلومات وتُجهّز لبدء التحقيق منذ الأسبوع الماضي، مضيفاً أن الهيئة تُقيّم ما إذا كانت عملية البيع ستُخالف اللوائح، أو تُقيّد المنافسة في أسواق الشحن المحلية الصينية وتجارة البضائع الدولية. واستشارت الهيئة العامة للموانئ خبيراً واحداً على الأقل في هذا المجال للعمل على القضية، إذ اقترح على الهيئة فرض شروط على عملية الشراء من قبل الكونسورتيوم الذي تقوده شركة "بلاك روك"، لضمان ألا تُضعف الصفقة القدرة التنافسية لشركات الشحن الصينية وأصحاب البضائع. وقال جوش ليبسكي، المدير الأول في مركز "جيو إيكونوميكس" والمستشار السابق في صندوق النقد الدولي إن "إفشال الصفقة سيُسبِّب صدمةً في جميع أنحاء العالم المالي. المخاطر عاليةٌ للغاية على جميع الأطراف المعنية". وأضاف: "تخضع شركة سي كيه هاتشيسون لتدقيق من قِبل المراجع العام في بنما، أنيل فلوريس، الذي صرّح هذا الأسبوع بأن مكتبه يعمل بجهد، لإكمال تدقيق في امتيازي المجموعة لميناءي بنما خلال الأيام المقبلة". ومن غير المعتاد أن تراجع وكالة حكومية صينية صفقة تتعلق بشركة مقرها هونج كونج ومسجلة في جزر كايمان، إذ أن موانئ المجموعة في الصين مُستثناة من عملية البيع. وأُعلن عن الاتفاقية من حيث المبدأ في أوائل مارس الجاري، ومن المتوقع أن تُوقع رسمياً بحلول الثاني من أبريل المقبل، ومع ذلك، قد يتم تأجيلها.