أحدث الأخبار مع #ـFIT


الديار
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الديار
"جمعية سعيد" في نشاطها السنوي "كل خطوة بتعمل فرق"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب برعاية وحضور وزير الصحة العامة الدكتور ركان نصر الدين، أقامت "جمعية سعيد" مسيرتها السنوية الخامسة بعنوان "March Into April كل خطوة بتعمل فرق" التي انطلقت من ساحة عين المريسة حتى النادي العسكري وامتدت على مسافة 4.5 كم. تلاها، غداء في "مسبح السان جورج". حضر النشاط كلّ من الدكتور عبد الناصر أبو بكر ممثلاً منظمة الصحة العالمية في لبنان (WHO)، والدكتور عرفات طفيلي رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة السرطان، والمستشار هيثم السيد ممثلاً محافظ بيروت القاضي مروان عبود والسيناتور الفرنسي أوليفييه كاديك. هذه الحدث السنويّ يهدف إلى التوعية من مرض سرطان القولون والوقوف إلى جانب كل من عانى ويعاني من هذا المرض، كما والإرشاد إلى أهمية النشاط الجسدي في الحماية من السرطان. نظم هذا النشاط العائلي VEAC Events وشارك فيه الممثل وسام صباغ الذي قدم فقرة "يوغا الضحك"، إضافةً إلى عدد من الفنانين والناجين والمصابين بسرطان القولون. وقد تضمن النهار أنشطة ترفيهية ورياضية وتوعوية متعددة، إضافةً إلى سحب تومبولا على جوائز قيّمة بمشاركة عدد من المستشفيات والمختبرات، بالإضافة إلى جامعات ومدارس عدة بهدف التوعية وتعزيز أسلوب حياة صحية أفضل. شكرت رئيسة "جمعية سعيد" السيدة هنا نمر التي أسست الجمعية بعد وفاة زوجها سعيد بسرطان القولون عام ٢٠١٦، باسمها واسم أعضاء الجمعية كل من دعم هذا الحدث، وخاصة الشركاء الذين ادركوا أهمية هذا النشاط وأبدوا دعمهم ومشاركتهم. وقالت هنا: ""كل خطوة بتعمل فرق" هو شعار نشاطنا اليوم، فكل خطوة نمشيها، حتى لو كانت بسيطة، لها معنى كبير. صحيحٌ اننا نمشي كرماً لصحتنا، ولكننا أيضاً نفعل ذلك من أجل مريض يتعالج، ومن أجل كل شخص خسرناه، وأيضاً من أجل كل من انتصر على هذا المرض بشجاعة... كل خطوة معكم، هي أملٌ جديد". وأنهت كلمتها مشيرةً إلى الإعلامية هدى شديد والدكتور فادي نصر الراحليّن بالجسد والباقيين دائماً في قلوبنا، ومستذكرةً كلمة الأخير في مسيرة الجمعية العام المنصرم حين نصح الجميع بالخضوع للناضور وفحص الـF.I.T. ابتداءً من عمر الخامسة والأربعين، وأضافت: "حتى لو كنت أصغر سناً ينطبق عليك شعار "Never2Young، ما حدا صغير على هالمرض".


الجمهورية
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الجمهورية
وزير الصحة: ماضون قدمًا في تطبيق خطة مواجهة السرطان
شارك وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين في الفعالية التي نظمتها "جمعية سعيد لمكافحة سرطان القولون" تحت عنوان "كل خطوة بتعمل فرق"، بهدف تعزيز الوعي حول أهمية الوقاية من هذا المرض. تم تنظيم الفعالية في عين المريسة – بيروت، بحضور ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان الدكتور عبد الناصر أبو بكر، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة السرطان الدكتور عرفات الطفيلي وممثل لمحافظ بيروت، وحشد من المعنيين من مؤسسات أكاديمية وشركات أدوية ومتخصصين ومنضوين في جمعية سعيد برئاسة هنا نمر. وشدد المجتمعون على "ضرورة إجراء فحص الـFIT لكل شخص تخطى الخمسة وأربعين عامًا لأنه يتيح الكشف المبكر للمرض في حال وجوده وتكون نسبة الإستجابة للعلاج مرتفعة في المراحل الأولى من المرض وقد تصل إلى الشفاء التام". وأكدوا "ضرورة الوقاية من خلال ممارسة الرياضة واتباع نمط حياة صحي غذائي وحياتي". وتضمنت الفعالية مسيرة على كورنيش بيروت البحري، تأكيدا على أهمية الرياضة في المحافظة على حياة سليمة وصحية. وفي مداخلة لوزير الصحة، أكد فيها أن "الوزارة ملتزمة بدعم مختلف الأنشطة التوعوية لمواجهة مرض السرطان"، مشددًا على "أهمية الوقاية والكشف المبكر لعدم بلوغ مراحل متقدمة من المرض خصوصًا أن مرض السرطان مراحل، وإذا ما تم التشخيص في مرحلة مبكرة، فهذا يؤدي إلى زيادة كبيرة في فرص الحياة وفي حال العكس يكون المرض فتاكًا". ولفت الوزير ناصر الدين إلى "أهمية النشاط التوعوي الحاصل"، مضيفا أن "فحص الـFIT الذي تؤمنه جمعية سعيد في المراكز الصحية أساسي لتأمين الكشف المبكر، و أن وزارة الصحة العامة ملتزمة بتأمين هذا الفحص في مختلف المناطق اللبنانية". وأكد "المضي قدمًا في تطبيق الخطة الوطنية لمواجهة السرطان"، منوهًا ب"الدعم الذي تقدمه منظمة الصحة العالمية في هذا المجال". وأمل أن "تكون الأيام المقبلة أيامًا أفضل من النواحي كافة صحيًا ووطنيا، فبلدنا لبنان لا يستحق إلا كل الخير". بدوره، أكد الدكتور أبو بكر "أهمية المبادرة التي تنظمها جمعية "سعيد" سنويًا لمواجهة سرطان القولون، مؤكدًا أن "أمراض السرطان يمكن تفاديها وتقليص نسب الإصابة بها من خلال التمارين الرياضية والإبتعاد عن التدخين واعتماد نمط حياة صحي"، مؤكدا "التزام منظمة الصحة العالمية بدعم وزارة الصحة العامة في تطبيق الخطة الوطنية لمواجهة السرطان". وفي كتيّب صادر عن جمعية "سعيد" بدعم من وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية، تم التوضيح أن سرطان القولون شائع في لبنان وهو السرطان الثاني الذي يصيب النساء والرابع الذي يصيب الرجال، أما عالميًا فهو ثالث أنواع السرطان انتشارًا وثاني مسبب للوفاة بين الأمراض السرطانية في العالم. يبدأ في القولون أو الإمعاء ككتلة حميدة "Polyp" يمكنها أن تتحول إلى خلايا سرطانية. وتأتي عوامل الخطورة المرتفعة للإصابة به من تاريخ عائلي أو شخصي لكتل حميدة أو سرطان في القولون وحالات التهاب الإمعاء المزمنة كمرض التهاب الإمعاء التقرحي. أما عوامل الخطورة المتوسطة فتأتي من السمنة المفرطة والنظام الغذائي الفقير بالألياف والغني بالدهون وكثرة تناول اللحوم الحمراء أو اللحم المصنع أو المدخن، والتدخين، وشرب الكحول بكميات مفرطة ونمط حياة يتسم بقلة الحركة. ويساعد الكشف المبكر عن الكتل الحميدة إلى إزالتها قبل أن تتحول إلى أورام سرطانية. ويسمح التشخيص المبكر لسرطان القولون بالإستجابة للعلاج فتكون فرص الشفاء مرتفعة.

القناة الثالثة والعشرون
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- القناة الثالثة والعشرون
وزير الصحة: ماضون قدمًا في تطبيق خطة مواجهة السرطان
شارك وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين في الفعالية التي نظمتها "جمعية سعيد لمكافحة سرطان القولون" تحت عنوان "كل خطوة بتعمل فرق"، بهدف تعزيز الوعي حول أهمية الوقاية من هذا المرض. تم تنظيم الفعالية في عين المريسة – بيروت، بحضور ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان الدكتور عبد الناصر أبو بكر، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة السرطان الدكتور عرفات الطفيلي وممثل لمحافظ بيروت، وحشد من المعنيين من مؤسسات أكاديمية وشركات أدوية ومتخصصين ومنضوين في جمعية سعيد برئاسة هنا نمر. وشدد المجتمعون على "ضرورة إجراء فحص الـFIT لكل شخص تخطى الخمسة وأربعين عامًا لأنه يتيح الكشف المبكر للمرض في حال وجوده وتكون نسبة الإستجابة للعلاج مرتفعة في المراحل الأولى من المرض وقد تصل إلى الشفاء التام". وأكدوا "ضرورة الوقاية من خلال ممارسة الرياضة واتباع نمط حياة صحي غذائي وحياتي". وتضمنت الفعالية مسيرة على كورنيش بيروت البحري، تأكيدا على أهمية الرياضة في المحافظة على حياة سليمة وصحية. وزير الصحة وفي مداخلة لوزير الصحة أكد فيها أن "الوزارة ملتزمة بدعم مختلف الأنشطة التوعوية لمواجهة مرض السرطان"، مشددًا على "أهمية الوقاية والكشف المبكر لعدم بلوغ مراحل متقدمة من المرض خصوصًا أن مرض السرطان مراحل، وإذا ما تم التشخيص في مرحلة مبكرة، فهذا يؤدي إلى زيادة كبيرة في فرص الحياة وفي حال العكس يكون المرض فتاكًا". ولفت الوزير ناصر الدين إلى "أهمية النشاط التوعوي الحاصل"، مضيفا أن "فحص الـFIT الذي تؤمنه جمعية سعيد في المراكز الصحية أساسي لتأمين الكشف المبكر، و أن وزارة الصحة العامة ملتزمة بتأمين هذا الفحص في مختلف المناطق اللبنانية". وأكد "المضي قدمًا في تطبيق الخطة الوطنية لمواجهة السرطان"، منوهًا ب"الدعم الذي تقدمه منظمة الصحة العالمية في هذا المجال". وأمل أن "تكون الأيام المقبلة أيامًا أفضل من النواحي كافة صحيًا ووطنيا، فبلدنا لبنان لا يستحق إلا كل الخير". أبو بكر بدوره أكد الدكتور أبو بكر "أهمية المبادرة التي تنظمها جمعية "سعيد" سنويًا لمواجهة سرطان القولون، مؤكدًا أن "أمراض السرطان يمكن تفاديها وتقليص نسب الإصابة بها من خلال التمارين الرياضية والإبتعاد عن التدخين واعتماد نمط حياة صحي"، مؤكدا "التزام منظمة الصحة العالمية بدعم وزارة الصحة العامة في تطبيق الخطة الوطنية لمواجهة السرطان". سرطان القولون والوقاية منه وفي كتيّب صادر عن جمعية "سعيد" بدعم من وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية، تم التوضيح أن سرطان القولون شائع في لبنان وهو السرطان الثاني الذي يصيب النساء والرابع الذي يصيب الرجال، أما عالميًا فهو ثالث أنواع السرطان انتشارًا وثاني مسبب للوفاة بين الأمراض السرطانية في العالم. يبدأ في القولون أو الإمعاء ككتلة حميدة "Polyp" يمكنها أن تتحول إلى خلايا سرطانية. وتأتي عوامل الخطورة المرتفعة للإصابة به من تاريخ عائلي أو شخصي لكتل حميدة أو سرطان في القولون وحالات التهاب الإمعاء المزمنة كمرض التهاب الإمعاء التقرحي. أما عوامل الخطورة المتوسطة فتأتي من السمنة المفرطة والنظام الغذائي الفقير بالألياف والغني بالدهون وكثرة تناول اللحوم الحمراء أو اللحم المصنع أو المدخن، والتدخين، وشرب الكحول بكميات مفرطة ونمط حياة يتسم بقلة الحركة. ويساعد الكشف المبكر عن الكتل الحميدة إلى إزالتها قبل أن تتحول إلى أورام سرطانية. ويسمح التشخيص المبكر لسرطان القولون بالإستجابة للعلاج فتكون فرص الشفاء مرتفعة. يتم الكشف المبكر بطريقتين: - فحص عينة من البراز (فحص الـFIT) والذي يكشف عن وجود دم خفي في البراز، ويجب القيام به سنويا إذا كانت النتيجة سلبية. - تنظير القولون وهو الفحص الأكثر دقة من بين الإختبارات إذ يظهر الجهة الداخلية للقولون والمستقيم. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الديار
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الديار
شارك في فعاليّة توعويّة ضدّ سرطان القولون
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب شارك وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين في الفعالية التي نظمتها "جمعية سعيد لمكافحة سرطان القولون" تحت عنوان "كل خطوة بتعمل فرق"، بهدف تعزيز الوعي حول أهمية الوقاية من هذا المرض. تم تنظيم الفعالية في عين المريسة – بيروت، بحضور ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان الدكتور عبد الناصر أبو بكر، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة السرطان الدكتور عرفات الطفيلي وممثل لمحافظ بيروت، وحشد من المعنيين من مؤسسات أكاديمية وشركات أدوية ومتخصصين ومنضوين في جمعية سعيد برئاسة هنا نمر. وشدد المجتمعون على "ضرورة إجراء فحص الـFIT لكل شخص تخطى الخمسة وأربعين عامًا لأنه يتيح الكشف المبكر للمرض في حال وجوده وتكون نسبة الاستجابة للعلاج مرتفعة في المراحل الأولى من المرض وقد تصل إلى الشفاء التام"، مؤكدين "ضرورة الوقاية من خلال ممارسة الرياضة واتباع نمط حياة صحي غذائي وحياتي". وتضمنت الفعالية مسيرة على كورنيش بيروت البحري، تأكيدا "على أهمية الرياضة في المحافظة على حياة سليمة وصحية". وفي مداخلة لوزير الصحة أكد فيها أن "الوزارة ملتزمة بدعم مختلف الأنشطة التوعوية لمواجهة مرض السرطان"، مشددًا على "أهمية الوقاية والكشف المبكر لعدم بلوغ مراحل متقدمة من المرض خصوصًا أن مرض السرطان مراحل، وإذا ما تم التشخيص في مرحلة مبكرة، فهذا يؤدي إلى زيادة كبيرة في فرص الحياة وفي حال العكس يكون المرض فتاكًا". ولفت إلى "أهمية النشاط التوعوي الحاصل"، مضيفا أن "فحص الـFIT الذي تؤمنه جمعية سعيد في المراكز الصحية أساسي لتأمين الكشف المبكر، وأن وزارة الصحة العامة ملتزمة بتأمين هذا الفحص في مختلف المناطق اللبنانية". وأكد ناصر الدين "المضي قدمًا في تطبيق الخطة الوطنية لمواجهة السرطان"، منوهًا بـ "الدعم الذي تقدمه منظمة الصحة العالمية في هذا المجال". وأمل أن "تكون الأيام المقبلة أيامًا أفضل من النواحي كافة صحيًا ووطنيا، فبلدنا لبنان لا يستحق إلا كل الخير".


صوت بيروت
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- صوت بيروت
وزير الصحة شارك في فعالية جمعية سعيد التوعوية ضد سرطان القولون
شارك وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين في الفعالية التي نظمتها 'جمعية سعيد لمكافحة سرطان القولون' تحت عنوان 'كل خطوة بتعمل فرق'، بهدف تعزيز الوعي حول أهمية الوقاية من هذا المرض. تم تنظيم الفعالية في عين المريسة – بيروت، بحضور ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان الدكتور عبد الناصر أبو بكر، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة السرطان الدكتور عرفات الطفيلي وممثل لمحافظ بيروت، وحشد من المعنيين من مؤسسات أكاديمية وشركات أدوية ومتخصصين ومنضوين في جمعية سعيد برئاسة هنا نمر. وشدد المجتمعون على 'ضرورة إجراء فحص الـFIT لكل شخص تخطى الخمسة وأربعين عامًا لأنه يتيح الكشف المبكر للمرض في حال وجوده وتكون نسبة الإستجابة للعلاج مرتفعة في المراحل الأولى من المرض وقد تصل إلى الشفاء التام'. وأكدوا 'ضرورة الوقاية من خلال ممارسة الرياضة واتباع نمط حياة صحي غذائي وحياتي'. وتضمنت الفعالية مسيرة على كورنيش بيروت البحري، تأكيدا على أهمية الرياضة في المحافظة على حياة سليمة وصحية. وزير الصحة وفي مداخلة لوزير الصحة أكد فيها أن 'الوزارة ملتزمة بدعم مختلف الأنشطة التوعوية لمواجهة مرض السرطان'، مشددًا على 'أهمية الوقاية والكشف المبكر لعدم بلوغ مراحل متقدمة من المرض خصوصًا أن مرض السرطان مراحل، وإذا ما تم التشخيص في مرحلة مبكرة، فهذا يؤدي إلى زيادة كبيرة في فرص الحياة وفي حال العكس يكون المرض فتاكًا'. ولفت الوزير ناصر الدين إلى 'أهمية النشاط التوعوي الحاصل'، مضيفا أن 'فحص الـFIT الذي تؤمنه جمعية سعيد في المراكز الصحية أساسي لتأمين الكشف المبكر، و أن وزارة الصحة العامة ملتزمة بتأمين هذا الفحص في مختلف المناطق اللبنانية'. وأكد 'المضي قدمًا في تطبيق الخطة الوطنية لمواجهة السرطان'، منوهًا ب'الدعم الذي تقدمه منظمة الصحة العالمية في هذا المجال'. وأمل أن 'تكون الأيام المقبلة أيامًا أفضل من النواحي كافة صحيًا ووطنيا، فبلدنا لبنان لا يستحق إلا كل الخير'. أبو بكر بدوره أكد الدكتور أبو بكر 'أهمية المبادرة التي تنظمها جمعية 'سعيد' سنويًا لمواجهة سرطان القولون، مؤكدًا أن 'أمراض السرطان يمكن تفاديها وتقليص نسب الإصابة بها من خلال التمارين الرياضية والإبتعاد عن التدخين واعتماد نمط حياة صحي'، مؤكدا 'التزام منظمة الصحة العالمية بدعم وزارة الصحة العامة في تطبيق الخطة الوطنية لمواجهة السرطان'. سرطان القولون والوقاية منه وفي كتيّب صادر عن جمعية 'سعيد' بدعم من وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية، تم التوضيح أن سرطان القولون شائع في لبنان وهو السرطان الثاني الذي يصيب النساء والرابع الذي يصيب الرجال، أما عالميًا فهو ثالث أنواع السرطان انتشارًا وثاني مسبب للوفاة بين الأمراض السرطانية في العالم. يبدأ في القولون أو الإمعاء ككتلة حميدة 'Polyp' يمكنها أن تتحول إلى خلايا سرطانية. وتأتي عوامل الخطورة المرتفعة للإصابة به من تاريخ عائلي أو شخصي لكتل حميدة أو سرطان في القولون وحالات التهاب الإمعاء المزمنة كمرض التهاب الإمعاء التقرحي. أما عوامل الخطورة المتوسطة فتأتي من السمنة المفرطة والنظام الغذائي الفقير بالألياف والغني بالدهون وكثرة تناول اللحوم الحمراء أو اللحم المصنع أو المدخن، والتدخين، وشرب الكحول بكميات مفرطة ونمط حياة يتسم بقلة الحركة. ويساعد الكشف المبكر عن الكتل الحميدة إلى إزالتها قبل أن تتحول إلى أورام سرطانية. ويسمح التشخيص المبكر لسرطان القولون بالإستجابة للعلاج فتكون فرص الشفاء مرتفعة. يتم الكشف المبكر بطريقتين: – فحص عينة من البراز (فحص الـFIT) والذي يكشف عن وجود دم خفي في البراز، ويجب القيام به سنويا إذا كانت النتيجة سلبية. – تنظير القولون وهو الفحص الأكثر دقة من بين الإختبارات إذ يظهر الجهة الداخلية للقولون والمستقيم.