أحدث الأخبار مع #ـFTC


نافذة على العالم
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : وثيقة: زوكربيرج فكر بفصل انستجرام عن ميتا لتجنب التفكيك القسرى
الجمعة 18 أبريل 2025 12:01 صباحاً نافذة على العالم - في تطور لافت في قضية الاحتكار الجارية بين هيئة التجارة الفيدرالية الأمريكية (FTC) وشركة ميتا، كشفت وثيقة تعود إلى عام 2018 أن الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربيرج فكر في اتخاذ خطوة جذرية بفصل تطبيق انستجرام عن ميتا، في محاولة استباقية لتجنب ضغوط تنظيمية متزايدة قد تؤدي إلى تفكيك الشركة قسرًا. جاء الكشف عن الوثيقة خلال اليوم الثاني من شهادة زوكربيرج في المحكمة، حيث عرضت كدليل رئيسي ضمن جهود الـFTC لكسر هيمنة ميتا وإلغاء استحواذها على كل من انستجرام وواتساب. تخوفات زوكربيرج من التفكيك كتب زوكربيرغ في المذكرة: 'اتساءل إن كان علينا التفكير في الخطوة القصوى بفصل انستجرام كشركة مستقلة.' وجاء هذا التوجه بينما كانت الشركة، المعروفة سابقًا باسم فيسبوك، تعمل على دمج منصاتها بشكل أكبر لتحقيق نمو تجاري. لكنه أشار إلى أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى خفض قيمة فيسبوك ولن تضمن الاحتفاظ بجميع التطبيقات على المدى الطويل. وفي النهاية، قررت ميتا المضي قدمًا في خطتها لدمج التطبيقات بدلًا من الانفصال، وهو ما يُعد الآن موضع تدقيق قضائي. الوثيقة تعود إلى الواجهة تعد الوثيقة الآن عنصرًا محوريًا في قضية الاحتكار، حيث تحاول الـFTC إثبات أن استحواذ ميتا على انستجرام وواتساب أضر بالمنافسة ويستوجب التراجع عنه. ويبدو أن زوكربيرج كان يتوقع بالفعل ما يحدث الآن، إذ حذّر في المذكرة من تنامي الضغط السياسي على شركات التكنولوجيا الكبرى، وخاصة في حال تغير الإدارة الأمريكية. وكتب: 'مع تصاعد الدعوات لتفكيك شركات التكنولوجيا العملاقة، هناك احتمال غير ضئيل بأن نُجبر على فصل إنستجرام وربما واتساب خلال 5 إلى 10 سنوات، خصوصًا مع قدوم رئيس ديمقراطي جديد.' محاولة لتقليل المخاطر التنظيمية هذا الكشف يعزز موقف لجنة التجارة الفيدرالية في مسعاها لإثبات أن ميتا اتخذت خطوات استباقية بهدف تجنب التفكيك دون معالجة المخاوف الفعلية المتعلقة بالاحتكار. كما يعكس التخوفات المبكرة داخل ميتا من فقدان السيطرة على تطبيقاتها الأكثر تأثيرًا.


الرجل
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الرجل
مارك زوكربيرج على منصة الشهود في قضية احتكار قد تؤدي إلى تفكيك ميتا
وُضع الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة "ميتا"، مارك زوكربيرغ، على منصة الشهود يوم الإثنين الماضي، في أولى جلسات محاكمة مكافحة الاحتكار التي رفعتها لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية (FTC) ضد عملاق التكنولوجيا، في خطوة قد تُفضي إلى تفكيك إمبراطورية ميتا عبر إجبارها على بيع تطبيقي إنستغرام وواتساب. وفي شهادته، قال زوكربيرغ، مرتديًا بدلة رسمية، إن فيسبوك "تطوّر بشكل كبير منذ انطلاقه قبل أكثر من 20 عامًا"، مضيفًا أن الغرض الأساسي من المنصة لم يعد مجرد التواصل مع الأصدقاء، بل باتت مساحة أوسع للاكتشاف والترفيه. من الأفضل أن نشتري بدلًا من أن ننافس تستند الـFTC في اتهاماتها إلى استراتيجية داخلية كشف عنها بريد إلكتروني من زوكربيرغ يعود لعام 2008، جاء فيه: "من الأفضل أن نشتري بدلًا من أن ننافس"، وهو ما تعتبره اللجنة دليلًا على نية مبيتة للسيطرة على السوق من خلال الاستحواذ على المنافسين الصاعدين. اقرأ أيضًا: مارك زوكربيرغ يعترف بأخطاء استراتيجية أمام تيك توك وتؤكد اللجنة أن صفقتي الاستحواذ على إنستغرام عام 2012 مقابل مليار دولار، وواتساب عام 2014 مقابل 19 مليار دولار، جاءتا ضمن ما سمّته "استراتيجية اشترِ أو ادفن" (Buy or Bury)، بهدف إقصاء المنافسين وتعزيز الهيمنة على سوق تطبيقات التواصل. وخلال مرافعته، قال المحامي دانيال ماثيسون، ممثل اللجنة: "حققت ميتا لسنوات طويلة أرباحًا ضخمة تفوق ما يمكن توقعه في بيئة تنافسية حقيقية". دفاع ميتا: "لا احتكار.. والمنافسة شرسة" من جهته، دافع محامي ميتا، مارك هانسن، عن موقف الشركة، واصفًا القضية بأنها "خليط من نظريات FTC التي تتعارض مع الحقائق والقانون"، وأكد أن الاستحواذات لم تكن غير قانونية، مشيرًا إلى أن الشركة تواجه منافسة شرسة من تيك توك ويوتيوب، ولا تحتكر السوق. مصير إنستغرام وواتساب على المحك تستمر المحاكمة، التي تنظر فيها محكمة فيدرالية بواشنطن دون هيئة محلفين، لمدة قد تصل إلى ثمانية أسابيع، ويُتوقع أن يكون القرار في يد القاضي جيمس بواسبرغ فقط. وفي حال نجاح لجنة التجارة الفيدرالية، قد تُجبر ميتا على التخلي عن اثنين من أبرز أصولها: إنستغرام وواتساب.


صدى البلد
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صدى البلد
معركة قضائية جديدة.. ميتا تواجه اتهامات باحتكار غير قانوني
تدخل شركة ميتا المالكة لفيسبوك هذا الأسبوع في مواجهة قضائية من العيار الثقيل أمام المحكمة في واشنطن، وسط اتهامات من السلطات الأمريكية ببناء احتكار غير قانوني في سوق وسائل التواصل الاجتماعي. الدعوى، التي رفعتها لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية (FTC)، تستهدف استراتيجية ميتا في الاستحواذ على منافسين محتملين – وتحديدًا شبكتي إنستجرام وواتساب – في محاولة لتعزيز هيمنتها ومنع ظهور منافسين حقيقيين في هذا السوق شديد التنافس. ميتا تعمدت قتل المنافسة عبر الاستحواذ وتعود جذور القضية إلى عام 2020 في نهاية فترة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حيث تسعى الـFTC حاليًا إلى إجبار ميتا على التخلي عن بعض أصولها الرئيسية، وعلى رأسها إنستغرام وواتساب. وبحسب اللجنة، فإن "ميتا" لم تكن تسعى فقط إلى توسيع أعمالها، بل إلى تحييد أي منافس محتمل قبل أن يشكل تهديدًا حقيقيًا لفيسبوك، وهو ما يمثل انتهاكًا صريحًا لقوانين المنافسة. ميتا تدافع: المنافسة الآن أكبر.. وتيك توك ويوتيوب خير دليل على الجهة المقابلة، تؤكد "ميتا" أن تلك الاستحواذات كانت في مصلحة المستهلكين، مشيرة إلى أن السوق شهد تطورات كبيرة منذ تلك العمليات، مع بروز منافسين أقوياء مثل TikTok وYouTube وأدوات المراسلة من Apple. وفي هذا السياق، وصفت المديرة القانونية لشركة ميتا الدعوى بأنها "معيبة وتأتي بنتائج عكسية"، مضيفة أن هذه الخطوة قد تثني المستثمرين عن دعم شركات التكنولوجيا الأمريكية، في وقت تحاول فيه الحكومة – بشكل متناقض – حماية تطبيق تيك توك الصيني من حظر تم طرحه في عهد الإدارة السابقة. مستقبل إنستجرام وواتساب على المحك تكمن خطورة القضية في أن إنستجرام يحقق أكثر من نصف عائدات ميتا الإعلانية في الولايات المتحدة، بل وتؤكد تقارير الصناعة أنه يحقق أعلى عائد لكل مستخدم مقارنة بأي منصة أخرى. أما واتساب، فرغم أنه لا يمثل مصدر دخل ضخم حتى الآن، إلا أنه التطبيق الأكبر من حيث عدد المستخدمين اليوميين في منظومة ميتا، ويُنظر إليه باعتباره محرك النمو القادم، خصوصًا مع الاتجاه نحو أدوات المراسلة المدفوعة. زوكربيرغ سيدلي بشهادته من المنتظر أن يدلي مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لميتا، بشهادته خلال المحاكمة، حيث سيتم استجوابه بشأن المحادثات الداخلية حول استحواذ الشركة على إنستغرام، وما إذا كان الهدف فعلاً هو "تحييد" المنافسة، إلى جانب تقييم مستقبل واتساب في ذلك الوقت. ومن جانبها، تعتزم لجنة التجارة الفيدرالية الطعن في فكرة وجود منافسين حقيقيين لفيسبوك وإنستجرام، مؤكدة أن منصات مثل Snapchat وMeWe لا توفر بديلاً فعليًا من حيث التأثير أو عدد المستخدمين. هل تكون بداية تفكيك ميتا؟ في حال كسبت لجنة التجارة الفيدرالية هذه المعركة، فقد نشهد تحركات قضائية لاحقة تهدف إلى تفكيك ميتا، من أجل إعادة التوازن والمنافسة العادلة إلى سوق وسائل التواصل الاجتماعي.