أحدث الأخبار مع #ـFoxNewsDigital


24 القاهرة
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- 24 القاهرة
قهوة الفطر.. مشروب غير تقليدي يجذب الأنظار بفوائده الصحية المذهلة
رغم أن فكرة شرب قهوة مصنوعة من الفطر قد لا تبدو جذابة للبعض، إلا أن هذا الاتجاه الجديد في عالم المشروبات الصحية يكتسب شعبية متزايدة، مدفوعًا بما يُشاع عن فوائده المتعددة في تعزيز النشاط البدني والذهني. وفقًا لما أوردته مجلة Harvard Health، يرى مؤيدو قهوة الفطر أنها تساعد على تحسين جودة النوم، وتعزز مستويات الطاقة، وتزيد من التركيز، فضلًا عن دعم جهاز المناعة وتقليل الالتهابات في الجسم. كما يشير بعض مصنّعي هذا النوع من القهوة إلى قدرتها على تحسين المزاج وصحة الجهاز الهضمي. فطر طبي ومكونات طبيعية تُحضّر قهوة الفطر عادةً باستخدام أنواع من الفطر الطبي مثل الشاجا، والريشي، وبدة الأسد، والكورديسيبس، وذيل الديك الرومي، والتي تُعرف بخصائصها "المُكيفة" أي أنها تساعد الجسم على التكيف مع التوتر وتعزيز التوازن الحيوي. ورغم احتوائها على الكافيين، إلا أن قهوة الفطر تضم نحو نصف كمية الكافيين الموجودة في القهوة التقليدية، مما يجعلها خيارًا مناسبًا لمن يسعون لتقليل استهلاك الكافيين دون التضحية بالتنبيه الذهني. تجربة تلفزيونية وتفاوت في الآراء المذيعة الشهيرة في شبكة "فوكس نيوز"، دانا بيرينو، عبّرت عن إعجابها بهذا المشروب خلال لقاء على الهواء في برنامج Fox & Friends، ووصفت قهوتها المصنوعة من الفطر بأنها "مذهلة" ومنحتها تقييم 10 من 10. في المقابل، لم تلقَ القهوة نفس القبول من زملائها، حيث وصفها أحدهم بأنها تشبه "حساء الفطر"، ومنحها تقييم 1 فقط. وبيرينو كشفت في تصريحات لـFox News Digital أنها بدأت شرب قهوة الفطر قبل عام كبديل عن شاي الإفطار الإنجليزي الذي كانت تتناوله بالعسل، وأكدت أنها تشعر بالطاقة والنشاط بعد تناولها هذا المشروب صباحًا، مضيفة: "أنا لا أحب طعم القهوة، لكن رائحة تحضيرها تعجبني". وجهة نظر علمية أخصائية التغذية المسجلة إيلانا مولشتاين، أشارت إلى أن الفطر المستخدم في هذه القهوة يُزرع غالبًا في مناطق باردة وقاسية مثل شمال كندا وسيبيريا، مما يجبره على إنتاج كميات أكبر من مضادات الأكسدة، ما يعزز من قيمته الغذائية ويزيد من فعاليته كمادة "مُكيفة". وأضافت أن تناول هذه الأنواع من الفطر يمكن أن يساعد الجسم على التكيف بشكل أفضل مع التوتر اليومي، قائلة: حتى لو كان التأثير وهميًا، فهو يمنحني شعورًا بالقوة والتوازن. تناول الأطفال لـ المضادات الحيوية قد يؤدي إلى السمنة | دراسة دراسة حديثة: تلوث البلاستيك الدقيق في الدم مرتبط بزيادة خطر السكتات الدماغية هل تؤثر على الشيخوخة؟ ووفقًا لـHarvard Health، تشير دراسات جديدة إلى أن الفطر الطبي قد يساهم في تعزيز المناعة وتنظيم عمليات الأيض، كما أن احتواءه على مستويات عالية من مضادات الأكسدة قد يلعب دورًا في إبطاء علامات التقدم في السن، رغم عدم توفر أبحاث سريرية مؤكدة حول تأثير قهوة الفطر بالتحديد.


الكنانة
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الكنانة
كيت ميدلتون تعامل الأمير ويليام كطفلها الرابع
كتب وجدي نعمان كشف الكاتب توم كوين في كتابه الجديد أن كيت ميدلتون، أميرة ويلز، تؤثر بشكل كبير على زوجها الأمير ويليام لدرجة أن البعض داخل القصر يمزح بأنها تعامله كطفلها الرابع. وفي حديثه إلى Fox News Digital، أوضح كوين أنه استند في كتابه الذي يحمل عنوان 'نعم سيدتي: الحياة السرية لخدم العائلة المالكة'، إلى شهادات مئات العاملين السابقين والحاليين في القصر الملكي لمعرفة تفاصيل الحياة داخل بيت وندسور. قال كوين: 'أحيانا يظهر ويليام نوبات غضب واهتياج إذا لم تسر الأمور كما يريد بصفته ولي العهد'، مضيفا: 'لكن كيت تتعامل مع ذلك ببراعة، تماما كما تفعل مع أطفالها الثلاثة—الأمير جورج، الأميرة شارلوت، والأمير لويس. لهذا، هناك مزحة متداولة بين العاملين بأن كيت تعتبره طفلها الرابع بسبب تصرفاته أحيانا'. ونقل كوين عن أحد العاملين في القصر قوله: 'لا أعرف أين سيكون ويليام بدون كيت، فهي لم تعش حياة مرفهة منذ ولادتها، لذلك فهي تهدئه عندما يصبح متوترا'. وأضاف المصدر أن نشأة كيت غير الملكية جعلتها شخصية يسهل التعامل معها، وهي محبوبة من قبل العاملين في القصر، بخلاف ويليام ووالده الملك تشارلز الثالث، اللذين يعرفان بأنهما دقيقان وصارمان في متطلباتهما اليومية. ووفقا لما ورد في الكتاب، فإن العائلة المالكة تتبع نظاما صارما في تفاصيل حياتها اليومية، بدءا من اختيار البدلات وربطاتها، إلى تجهيز الحمامات في توقيت محدد يوميا. ونقل كوين عن أحد المساعدين قوله: 'كل من الملك تشارلز وولي العهد الأمير ويليام يغضبان بسرعة إذا لم يتم تنفيذ الأمور كما يرغبان'، مشيرا إلى أنهما اعتادا أن تُنجز كل الأمور لهما منذ الطفولة، مما جعلهما انتقائيين للغاية وسريعي الغضب في بعض الأحيان. وأكد كوين أن طفولة ويليام كانت صعبة من الناحية العاطفية، حيث واجه صدمة وفاة والدته الأميرة ديانا عندما كان في الخامسة عشرة من عمره، إضافة إلى طلاق والديه الذي كان علنيا ومثيرا للجدل. وقال: 'لقد نشأ الأمير تحت رعاية المربيات والعاملين في القصر، مما جعله شخصا بحاجة إلى الدعم العاطفي'، مبينا أن عائلة كيت الدافئة والمتماسكة كانت بمثابة ملاذ له، حيث وجد فيها ما افتقده في طفولته الملكية. وأضاف كوين أن الأمير كان يظهر نوبات غضب في بداية علاقتهما، لكنه أصبح أكثر استقرارا بفضل تأثير كيت التي لعبت أيضا دورا مهما في تغيير نظرته إلى التربية الملكية، حيث أصرت على أن يكونا والدين حاضرين في حياة أطفالهما، على عكس التقاليد الملكية التي تعتمد على المربيات لرعاية الأطفال. وكشف كوين أن كيت رفضت بشدة مشاركة أطفالها في طقوس 'التغطية بالدم'، وهو تقليد ملكي قديم يتضمن تلطيخ وجه الأطفال بدم أول فريسة يصطادونها أثناء رحلات الصيد الملكية. وقال الكاتب: 'كان الملك تشارلز قد مر بهذا الطقس عندما كان طفلا، وكذلك الأميران ويليام وهاري، لكن كيت أكدت أن هذا لن يحدث مع أطفالها'. ورفض قصر باكنغهام التعليق على الادعاءات الواردة في الكتاب، حيث قال متحدث رسمي لـFox News Digital: 'نحن لا نعلق على مثل هذه الكتب'. كما لم يصدر تعليق رسمي من قصر كنسينغتون، الذي يمثل الأمير ويليام وكيت ميدلتون.