منذ 7 ساعات
هيئة الدواء: تدشين مشروع دعم سلاسل الإمداد والتوريد الدوائي وتوفيره بالأسواق
قالت رئيس الإدارة المركزية للعمليات بهيئة الدواء المصرية الدكتورة أميرة محجوب، إننا نستهدف العمل وفق معايير جودة منظمة الصحة العالمية التي تضمن الدواء الآمن والفعال للمريض.
جاء ذلك خلال مشاركة هيئة الدواء والاتحاد العام للغرف التجارية وغرفة صناعة الدواء بفعاليات تدشين مشروع دعم سلاسل الإمداد والتوريد الدوائي الذي يضمن التوزيع العادل للدواء في السوق مع توفيره بالصيدليات، بجانب تأهيل واعتماد قطاع شركات التوزيع والمخازن للحصول على شهادة الاعتماد والجودة الـGSPD.
فكرة المشروع بالأساس تستهدف دعم السوق وتوفير احتياجاته
وأضافت محجوب "أن فكرة المشروع بالأساس تستهدف دعم السوق وتوفير احتياجاته من خلال التشارك والتكامل"، مشيرة إلى أن المشروع يعزز من قدرات مخازن الدواء الصغيرة والمتوسطة ويجعلها تحصل على مميزات كبرى شركات التوزيع.
وتابعت "أن المشروع يعمل أيضًا على حوكمة قطاع مخازن وشركات توزيع الدواء وفقًا لمعايير الجودة الـGSDP، ويضمن التوزيع العادل للدواء في الصيدليات على مستوى الجمهورية، وهو ما يوفر الدواء للمريض في النهاية بشكل آمن وفعال".
وأشارت إلى أن الهيئة تسعى جاهدة إلى حوكمة ورقمنة قطاع الدواء لا سيما قطاع مخازن وشركات توزيع الدواء، لافتة إلى أنه مع نهاية 2026 سيتم اعتماد جميع مخازن وشركات التوزيع الدوائي.
تسهل حركة وعدالة توزيع الدواء
ونوهت بأن الهيئة بصدد إصداد قرار اعتماد أيضًا للصيدليات، لافتة إلى أن السوق يستوعب كيانات جديدة تسهل حركة وعدالة توزيع الدواء.
من جانبه..قال مؤسس مشروع دعم سلاسل الإمداد والتوريد الدوائي الدكتور رفاعي ربيع إن فكرة المشروع جاءت بعد أزمات توريد الدواء المتتالية في عام 2024 وكان لابد من مشروع تكاملي؛ لدعم السوق وتأمين سلاسل الإمداد الدوائي للمريض حتى لا تتأثر الخدمة الصحية.
المشروع يتزامن مع رغبة هيئة الدواء في حوكمة ورقمنة قطاع الدواء
وأضاف "أن هذا المشروع يتزامن مع رغبة هيئة الدواء في حوكمة ورقمنة قطاع الدواء"، منوهة بأن المشروع هو اتفاقيات استراتيجية بين شركات ومخازن توزيع الأدوية؛ لتغطية وتوفير الدواء لأكبر عدد من الصيدليات على مستوى الجمهورية.
وتابع "أن هدف المشروع هو تحقيق أهداف هيئة الدواء فيما يخص التزام مخازن الدواء بتطبيق معايير ممارسات التخزين والتوزيع الجيد (GSDP) مع مواكبة متطلبات منظمة الصحة العالمية".
وأشار إلى أن المشروع يهدف أيضًا إلى الالتزام بالقرارات والقوانين المنظمة لعمل المخازن والمؤسسات الصيدلانية على سبيل المثال الالتزام بقرار 499 لسنة 2012 وغيرها من القوانين الأخرى التي يتم إصدارها من هيئة الدواء، بجانب التوزيع الأفقي للصيدليات والتوزيع العادل للمنتجات على عدد الصيدليات لدى المخازن المشتركة في المشروع على مستوى محافظات الجمهورية.
المشروع يدعم صناعة الدواء من خلال وصول منتجات الشركات لجميع الصيدليات
ونوه بأن المشروع يدعم صناعة الدواء من خلال وصول منتجات الشركات لجميع الصيدليات على مستوى الجمهورية وتحقيق مستهدفاتها مع متابعة البيع والمخزون في كل المناطق والمحافظات عن طريق رابط إلكتروني لدى الشركاء في جميع المحافظات؛ لمتابعة حركة الأصناف الموردة بشكل مباشر ومستمر مع استفادة الشركات بمعرفة الحصة السوقية لمنتجاتها من خلال تقارير IQVIA.
وأشار إلى وجود تطبيق "أبلكيشن" يسهل حركة طلب الدواء وتوزيعة على الصيدليات من خلال شركات ومخازن التوزيع ويمّكن الصيدليات من استدامة توفير الأصناف الدوائية التي يحتاجها المريض بشكل مستمر.
وأضاف أن المشروع حاليًا يضم أكثر من 35 شركة توزيع ومخزنًا ومستهدف الوصول إلى 100 مخزن وشركة توزيع الفترة المقبلة ليكونوا شركاء بالمشروع، كما يستهدف من 20 إلى 25% من السوق خلال 5 سنوات.
وبدوره..قال رئيس رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية الدكتور على عوف إن المشروع فرصة حقيقية لحوكمة وضبط قطاع مخازن وشركات توزيع الدواء، لافتًا إلى أنه يضمن التوزيع العادل للدواء ويمنح مستثمري مخازن الدواء ميزات كبيرة تدعم اقتصادياتهم وتوسيع الآفاق التجارية لهم، كما تضمن توفير الدواء الآمن والفعال للمريض.
المشروع قيمة كبيرة ومبادرة مهمة في سوق توزيع الدواء
ومن ناحيته، أكد رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات الدكتور جمال الليثي أن المشروع قيمة كبيرة ومبادرة مهمة في سوق توزيع الدواء، وسيمثل قوة كبيرة على المستويين المحلي والإقليمي، فبالنسبة للمستوى المحلي يوفر الدواء للمريض ويحوكم قطاع التوزيع الدوائي، ويحمي المخازن الصغيرة والمتوسطة من المتغيرات الاقتصادية المختلفة.
وقال إنه على المستوى الإقليمي فيمكن أن يكون ضمن أدوات تشجيع صادرات الدواء إلى الخارج، مؤكدًا أهمية اعتماد مخازن وشركات توزيع الدواء، لافتا إلى أنه سيكون هناك اجتماعات مكثفة الفترة الماضية مع إدارة المشروع وشركات الإنتاج لدعمه.
