logo
#

أحدث الأخبار مع #ـH1N1

المستشفيات ممتلئة بحالات الـH1N1 الخطرة.. اتخذوا الحيطة والحذر!
المستشفيات ممتلئة بحالات الـH1N1 الخطرة.. اتخذوا الحيطة والحذر!

ليبانون 24

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • ليبانون 24

المستشفيات ممتلئة بحالات الـH1N1 الخطرة.. اتخذوا الحيطة والحذر!

موسم الانفلونزا جاء ثقيلاً هذا العام على اللبنانيين. إذ تمتلئ منازل المواطنين حالياً بمريض واحد على الأقل يعاني من أعراض فيروسات مختلفة، أبرزها الـH1N1، ومن بين هذه الأعراض ما قد يتفاقم ويستدعي اللجوء إلى المستشفى. فكيف يمكن تفادي الإصابة بهذا الفيروس الذي بات منتشراً بكثرة؟ من حيث التعريف، فيروس H1N1 هو نوع من أنواع فيروس الإنفلونزا A، ويعتبر من الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي. يُعرف أيضًا باسم "إنفلونزا الخنازير" لأنه اكتشف لأول مرة في الخنازير قبل أن ينتقل إلى البشر. في عام 2009، انتشر هذا الفيروس بشكل كبير في كل أنحاء العالم وتسبب في ما عُرف بالوباء العالمي لإنفلونزا H1N1. د. جورج جوفلكيان، أستاذ مشارك بقسم الأمراض الصدرية في الجامعة الأميركية في بيروت أوضح أن الـH1N1 ليس في طور الإنتشار المتسارع حالياً لأن موسم هذا الفيروس موجود دائماً ويبقى حتى آخر شهر أيار، إنّما المستغرب هو أن الموجة القوية ضربت في كانون الثاني وشباط وفي آذار، وليس في تشرين وكانون الأول، معتبراً أن هذا الأمر يتعلّق بموجة البرد القاسية التي حلّت على لبنان. وفي حديث لـ"لبنان 24"، أوضح جوفلكيان أن ضبط البيوت والاكتظاظ بسبب موجة البرد هذه فاقم من انتشار الفيروس بين الناس بشكل متزايد، خاصة أن الإجراءات الوقائية التي اعتمدها المواطنون في فترة فيروس كوفيد لم تعد سارية اليوم. وأشار إلى أن خطورة فيروس الـH1N1 تعود إلى العام 2009 حين انتشر بشكل كبير في كل أنحاء العالم وتسبب في ما عُرف بالوباء العالمي لإنفلونزا H1N1، وبالتالي اعتبر جائحة. ولفت إلى أن التلقيح ضد هذا الفيروس ممكن من خلال لقاحين متوفرين في السوق اللبناني ضد الإنفلونزا هما Vacci grippe وInfluvac، فضلاً عن العلاج باستخدام أدوية مضادة للفيروسات مثل "أوسيلتاميفير" Oseltamivir التي يجب تناولها في غضون 24 ساعة من الإصابة أو عند بدء الشعور بالأعراض، مع الإشارة إلى أن الفيروس ينتقل بالرذاذ إلى مسافة كبيرة نظراً لصغر الفيروس. وعن الأعراض، قال جوفلكيان إنها تشمل الحمى، السعال، احتقان في الحلق، آلام في العضلات، تعب وإرهاق وصداع، كما أنه في بعض الحالات، قد تكون هناك صعوبة في التنفس أو مضاعفات أخرى مثل التهاب الرئة حيث قد تحصل مضاعفات أكبر خاصة على مستوى القلب والالتهابات الميكروبية. وحذّر جوفليكان من أنه فيما لو أصاب الـ H1n1 الرئتين، فلا يمكن أن تشفيا أبداً وبالتالي فالضرر اللاحق بهما نتيجة هذا الفيروس لا عودة عنه. وفي هذا السياق، دعا جوفليكان كل من لم يأخذ اللقاح للإقدام على الخطوة الأساسية لعدم التقاط الفيروس، لأن اللقاح يدوم أشهراً عدّة خاصة للمرضى وكبار السن ومن يعانون من الأمراض المناعية. وأكد أن هناك عدداً من حالات الـH1N1 في المستشفيات وهي من حالات خطرة، وبعضهم توفّى مثلاً أحد المرضى كان يعاني من سرطان الرئة وبالتالي كان الفيروس قاسياً ولم يتحمّل المريض، وبالتالي نعم هناك مشاكل حتى ولو كان مسيطراً عليها، خاصة وأن أسرّة المستشفى امتلأت بحالات الـH1N1 على غرار مستشفى الجامعة الأميركية. وفي الختام، وتماماً كما في كل عام، تتجدد الدعوات لاتخاذ إجراءات الوقاية لعدم التقاط الانفلونزا الموسمية، فكيف إذا كان الأمر يتعلّق بفيروس مهدد للحياة كالـH1N1؟

فيروس H1N1 يتصدر المشهد الصحي في لبنان: ارتفاع كبير في الإصابات
فيروس H1N1 يتصدر المشهد الصحي في لبنان: ارتفاع كبير في الإصابات

التحري

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • التحري

فيروس H1N1 يتصدر المشهد الصحي في لبنان: ارتفاع كبير في الإصابات

منذ الشهر الأول من العام الجديد ويشهد لبنان انتشارًا واسعاً للفيروسات التنفسية المسببة لأعراض الزكام والانفلونزا 'الشديدة' التي تمتد لأسابيع، إلا أن فيروس H1N1 الانفلونزا الموسمي يتصدّر المشهد الصحي، بـ 'اجتياحه' لبنان إذ يكاد لا يخلو منزل من إصابة أو أكثر بالفيروس. وفي الأيام القليلة الماضية عجّت المستشفيات بالمصابين بالـ H1N1، بسبب اشتداد العوارض وطول مدة الاصابة وسط موجة ذعر من استرجاع نسخة كورونا بعد أن 'فوّلت' أسرّة المستشفيات، حتى وصل الأمر في بعضها إلى عدم توفّر أسرّة للمصابين بأمراض أخرى. لماذا يسجل لبنان ارتفاعاً كبيراً في الاصابات بالـ H1N1؟ وهل من وضع استثنائي يستدعي القلق؟ طبيب الأطفال برنارد جرباقه قال لموقع الجريدة إن 'فيروسات الإنفلونزا ومنها الـH1N1 كما والنوع B هم الأكثر انتشاراً في لبنان والعالم في هذا الوقت، وهذا الانتشار عالمي وموسمي، وليس بجديد بل سنوي، وبالتالي يجدر انتظاره والوقاية منه. وعلى الرغم من أن المستشفيات تعجّ بالمصابين بالفيروس، إلا أن الاصابة به أمر اعتيادي وروتيني، وفي معظم الحالات يتم علاجه في المنزل. وتتشابه أعراض الإنفلونزا مع أعراض عدة فيروسات أو بكتريا تنفسية، وتتركز على حرارة أحياناً مرتفعة قد تتجاوز الـ 40 درجة، إلتهاب في القصبات الهوائية، آلام في الجسد، فقدان الشهية وخمول الجسم، وفيروس الإنفلونزا يؤذي بصورة خاصة الرضّع، كبار السنّ، أصحاب الأمراض المزمنة: النفسية، القلبية، السكّري، السرطان.. كما ومن يحمل أمراض ضعف المناعة أو يتناول أدوية تضعف المناعة، والحوامل. لذلك، يجب حماية هؤلاء بالدرجة الأولى، لأن في حالة الإصابة بالمرض ستكون الأعراض أكثر شدة، وقد يتطلب الوضع الصحي دخول المستشفى وحتى العناية الفائقة. وقد تصل فترة حضانة الفيروس إلى 7 أيام وأكثر، وقد يصاب شخص بالفيروس من دون ظهور أعراض عليه، وبالتالي ينقل العدوى إلى الآخرين. وبحسب د. جرباقة إن فيروس A-H1N1 أو B عادة ما يكون أكثر شدة على الذين يعانون من أمراض، لذلك نوصي بأخد لقاح 'الإنفلونزا' قبل بدء الموسم، للوقاية من المرض أو لتخفيف شدة العوارض في حال الإصابة بالفيروس. وعن أسباب ارتفاع تسجيل حالاتA H1N1 و B، لفت إلى أنه وخلال السنوات الماضية كان الناس أكثر حرصاً ويتبعون إجراءات وقائية بسبب فيروس كورونا، ما حد من انتشار الفيروس بين الناس، أما اليوم تبدد الخوف والوقاية تلاشت. وفي إحصاء محدث صادر عن منظمة الصحّة العالميّة تتسبّب الأنفلونزا الموسميّة بـ 290.000 إلى 650.000 حالة وفاة سنوياً. وهنا شدد د. جرباقة على ضرورة الالتزام بالإرشادات الطبية للحماية: المحافظة على النظافة، غسل الأيدي بشكل دوري، الإبتعاد عن المصابين بالفيروس، خاصة في أماكن التجمعات والأماكن المغلقة والمكتظة. وفي الخلاصة يوصي جرباقة: 1. الوقاية المبكرة من خلال اللقاح الموسمي 2. إعتماد التباعد الاجتماعي خلال ذروة الموسم 3. عدم إرسال الأطفال إلى المدرسة أو دار الحضانة في حال الإصابة أو الحرارة 4. تفادي المضادات الحيوية، إلا بوصفة طبية وعند الإصابة البكتيريّة. 5. استعمال المضادات الفيروسية بعد استشارة الطبيب وعند وجود عامل استضعاف لدى المصاب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store