logo
#

أحدث الأخبار مع #ـKGB

بينما انهار الاتحاد السوفياتي.. هل ترك الـK.G.B. هدية في البرازيل لجواسيس اليوم؟
بينما انهار الاتحاد السوفياتي.. هل ترك الـK.G.B. هدية في البرازيل لجواسيس اليوم؟

الجمهورية

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • الجمهورية

بينما انهار الاتحاد السوفياتي.. هل ترك الـK.G.B. هدية في البرازيل لجواسيس اليوم؟

كان المحققون يتوقعون أنّ الروس إمّا قد زوّروا الوثائق، أو رَشو مسؤولين بلديِّين لإنشائها وإدخالها إلى السجلّات كما لو أنّها تعود إلى ثمانينات وتسعينات القرن الماضي. لكن عندما صدر التقرير الجنائي في نيسان، وفقاً لمسؤول برازيلي رفيع المستوى، أظهرت التحاليل أمراً مختلفاً تماماً. الوثائق لم تبدُ مزوّرة. والأكثر إثارة للدهشة، أنّها لم تكن جديدة على الإطلاق. ضباط مكافحة التجسّس البرازيليّون باتوا الآن يَدرسون احتمالاً أكثر جرأة، يحمل أصداء الحرب الباردة. يشتبه المحققون في أنّ عملاء الـK.G.B.، الذين عملوا تحت غطاء سرّي في البرازيل خلال السنوات الأخيرة من عمر الاتحاد السوفياتي، ربما سجّلوا شهادات ميلاد بأسماء مواليد وهميِّين - على أمل أن يأتي جيل جديد من الجواسيس في المستقبل للمطالبة بها ومواصلة الصراع ضدّ الغرب. إذا كان هذا صحيحاً، فسيُشكّل دليلاً مذهلاً على البُعد الاستراتيجي والتفاني في المهمّة من جانب ضباط الاستخبارات خلال فترة كانت تعجّ بالتقلّبات وعدم اليَقين في العالم. فبحلول أواخر الثمانينات، بدأت الكتلة الشيوعية بالانهيار، ومعها بدأت تسقط الحواجز الإيديولوجية التي كانت تُحدِّد معالم السياسة العالمية، وكذلك مهمّة جواسيس موسكو، على مدى عقود. في غمضة عَين، حُرم جهاز K.G.B.، الذي كان قوّة لا مثيل لها في الشؤون العالمية، من هدفه المركزي، وهو الصراع مع الغرب، وسرعان ما فُكِّك بالكامل. لكن هذا النوع من التفكير الاستباقي يتماشى مع ثقافة التجسّس الروسية، التي، على عكس نظيرتها الغربية، تُعطي الأولوية للتخطيط الإبداعي طويل الأمد أكثر من الحلول السريعة الآنية. وفي بلد يُولي أهمية فريدة لتكليف ضباط بمهام تحت غطاء عميق، كانت مسألة الحصول على شهادات ميلاد دائماً أولوية قصوى. وأوضح إدوارد لوكاس، المؤلف البريطاني والخبير في خدمات الاستخبارات الروسية: «إنّه بالضبط نوع الشيء الذي قد يقومون به. هذا يتماشى مع الدقّة والانتباه متعدّد الأجيال الذي يكرّسونه لإنشاء هذه الهويات». مع ذلك، وفي مقابلات معهم، لم يستطع خبراء استخبارات ومسؤولون في عدة وكالات استخبارات غربية الإشارة إلى مثال آخر مماثل في تاريخ التجسّس الروسي. البعض عبّر عن شكوكه تجاه هذه الفرضية. كما أنّ المحققين البرازيليِّين أنفسهم لا يزالون غير متأكّدين من كيفية تفسير نتائج التحليل الجنائي. التحقيق مستمر. وأصدرت المحاكم البرازيلية أمراً بالحفاظ على سرّية شهادات ميلاد الروس المشتبه في عملهم كعملاء بغطاء عميق، لذلك لم تتمكن صحيفة «نيويورك تايمز» من تحليلها بشكل مستقل. إنّ إنشاء هوية مزيفة مقنعة يُعدّ على الأرجح المهمّة الأهم لأي جاسوس. وبالنسبة إلى العملاء الروس النخبة العاملين تحت غطاء عميق، والمعروفين باسم «غير الشرعيين» (Illegals)، فإنّ قصة خلفية محكمة الإغلاق يمكن أن تكون الفرق بين مسيرة بطولية وفشل ذريع. وعلى عكس الغرب، حيث قد يتبنّى ضباط الاستخبارات هويات مزيّفة لمهام أو جولات موقتة، فإنّ هؤلاء الجواسيس يعيشون حياتهم وفقاً لهوياتهم المزيفة، غالباً لعقود. من خلال تحقيقها، فكّكت السلطات البرازيلية ما كان في جوهره خط إنتاج لإنشاء هويات مزوّرة. لسنوات، وربما لعقود، كان عملاء روسيا يسافرون إلى البرازيل، لا للتجسّس، بل ليصبحوا برازيليِّين. حصلوا على جوازات سفر، أسّسوا أعمالاً، أقاموا صداقات ووقعوا في الحب. ثم، عندما باتت هوياتهم غير قابلة للطعن تقريباً، كانوا يغادرون إلى دول أخرى لتنفيذ عمليات التجسّس. لكنّ الخطوة الأولى الحاسمة كانت الحصول على شهادة ميلاد أصلية. تاريخياً، كرّست أجهزة الاستخبارات في موسكو الكثير من الجهد لهذه المهمّة. في مذكراته، وصف أوليغ غورديفسكي، ضابط الـK.G.B. السابق الذي أصبح عميلاً لبريطانيا، بحثه الدؤوب عن سجلّات ميلاد يمكن استخدامها من قبل العملاء غير الشرعيِّين. وأشار إلى كيف حاول، أثناء وجوده في الدنمارك في سبعينات القرن الماضي، تجنيد كاهن لديه صلاحية الوصول إلى سجلّات الكنيسة التي تُسجّل الولادات والوفيات. وكتب: «لو تمكنّا من الوصول إلى هذه السجلّات، لكنّا قادرين على إنشاء عدد لا يُحصى من الهويات الدنماركية». مَن زرع شهادات الميلاد في البرازيل كان دقيقاً للغاية في التفاصيل. وكشف المحقق البرازيلي الرفيع: «الحبر طبيعي، الصفحة سليمة، ولا يوجد أي تلاعب في السجلات على الإطلاق». وكغيره من المسؤولين، طلب عدم الكشف عن اسمه نظراً لاستمرار التحقيق. وعلى رغم من أنّ الوثائق بدت شرعية، إلّا أنّ المعلومات الواردة فيها كانت زائفة. فقد اكتشفت السلطات أنّ الوالدَين المدرجَين على شهادات الميلاد إمّا أنّه لا وجود لهم، أو أنّهم لم يُنجبوا أطفالاً بالأسماء المذكورة في الوثائق. واكتشف المحققون أنّ إحدى شهادات الميلاد احتوَت على خطأ نادر - أو ربما كانت بمثابة إشارة خفية من جيل من الجواسيس إلى الجيل التالي. وفقاً لمسؤول في استخبارات غربية، كان أحد الأسماء المدرجة كأب هو الاسم المستعار البرازيلي لعميل روسي آخر بغطاء عميق كان قد عمل في أميركا الجنوبية وأوروبا قبل جيل مضى. أكّد أندريه سولداتوف، المؤلف وأحد أبرز خبراء الاستخبارات الروسية، أنّه لم يسمع من قبل بزراعة شهادات ميلاد قبل عقود من استخدامها. لكنّه أشار إلى أن مَن يفعل ذلك سيُكافأ.

عائلات في مرآة التاريخ.. وثائق مقتل كينيدي تكشف المستور
عائلات في مرآة التاريخ.. وثائق مقتل كينيدي تكشف المستور

العين الإخبارية

time٢٢-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

عائلات في مرآة التاريخ.. وثائق مقتل كينيدي تكشف المستور

بعد عقود من السرية، كشف وثائق اغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي عن حقيقةٍ صادمة لعائلات أمريكية، ظلت تعيش في ظل أوهام عن ماضيها. فلم يكن أجدادهم وآباؤهم مجرد مواطنين عاديين، بل كانوا بيادق في لعبة استخباراتية معقدة، نسجت خيوطها في أروقة الحرب الباردة. من كوبا إلى موسكو، ومن ميامي إلى بكين، تكشف الأوراق السرية كيف عاش هؤلاء العملاء حياتين: واحدة في وضح النهار، وأخرى في ظلال التجسس. وبحسب تقرير لصحيفة واشنطن بوست، فقد اكتشفت هذه العائلات أن أفرادًا منها عملوا سرًّا لصالح المخابرات الأمريكية لعقود، دون إخبار أقرب الناس إليهم. ورغم أن الوثائق لم تكشف الكثير من التفاصيل بشأن عملية الاغتيال ذاتها، إلا أنها كشفت عن شبكة من العملاء السريين الذين لعبوا أدوارًا في ملفات تجسسية حساسة، من مراقبة مؤيدي الزعيم الكوبي آنذاك فيدل كاسترو إلى التنصت على الصين خلال الحرب الباردة. عائلات تعيد اكتشاف تاريخها جون سميث اكتشف خلال تنقيبه في الوثائق، أن جده، إي بي سميث، حاول عام 1991 استخلاص معلومات من مسؤول في جهاز الاستخبارات السوفياتي الـKGB حول صلة السوفيات بـلي هارفي أوزوالد (قاتل كينيدي المزعوم). وخلال عمله أستاذًا في موسكو عام 1976، بنى سميث علاقة مع فياتشيسلاف نيكولونوف، حفيد وزير خارجية ستالين، الذي أصبح لاحقًا مسؤولًا رفيعًا في المخابرات السوفياتية، والذي أكد عام 1991 أن أوزوالد لم يكن عميلًا سوفياتيًا، بل «شخصية غير قابلة للتحكم». أما دوروثي نورث فقد علمت بعد وفاة زوجها روبرت نورث - أستاذ العلاقات الدولية بجامعة ستانفورد - أنه كان مصدرًا سريًّا «بالغ الأهمية» لوكالة الاستخبارات المركزية (CIA). وكشفت وثائق عام 1962 أنه قدم تقارير عن مجموعات المنفيين الكوبيين في ميامي، محذرًا من تسلل جواسيس شيوعيين. كذلك، ظنّ مارك ميلز طوال طفولته أن والده برايان ميلز موظف عادي بوزارة الخارجية، حتى اكتشف بالصدفة في الثامنة عشرة أنه يعمل في مرآب تابع لوكالة الاستخبارات المركزية. وكشفت الوثائق مؤخرًا، أن برايان شارك في مهمة خطرة بكوبا عام 1960 لتركيب أجهزة تنصت فوق مكتب صحفي صيني، انتهت باعتقال ثلاثة تقنيين أمريكيين. ويقول مارك: «كان أبي مجرد أب عادي بالنسبة لي». عمليات تجسسية بعد الثورة الكوبية 1959، أنشأت وسائل إعلام صينية مكتبًا في العاصمة هافانا. وقامت الـCIA بتنفيذ عملية معقدة لزرع أجهزة تنصت بالمبنى، حيث استأجرت شقة فوق المكتب لهذا الغرض. لكن العملية تعثرت بعد مغادرة برايان ميلز، واعتقلت السلطات الكوبية ثلاثة أمريكيين كانوا يُجددون الأجهزة متنكرين كسياح، بينما أخفت زوجاتهم الحقيقة بالادعاء أن أزواجهن "في رحلة عمل". لم تكن الصين الهدف الوحيد؛ فخلال الحرب الباردة، جمع عملاء مثل إي بي سميث معلومات استخباراتية من داخل الاتحاد السوفياتي، مستغلين علاقات أكاديمية وصداقات شخصية مع مسؤولين مثل نيكولونوف، الذي ساعد لاحقًا في تحسين العلاقات بين الكي جي بي وسي آي إيه تداعيات الكشف: إعادة كتابة السير العائلية: لم تكن هذه الوثائق مجرد كشفٍ تاريخي، بل صدمةً شخصية لعائلات ظلت تجهل أدوار أفرادها في الجهاز السري للدولة. وتُعيد هذه التفاصيل تشكيل ذاكرة العائلات حول من كانوا يعتقدون أنهم «أزواج عاديون» أو «أجداد تقليديون»، ليكتشفوا أنهم كانوا أبطالًا – أو شركاء – في حرب الظل التي خاضتها الولايات المتحدة خلال القرن العشرين. وتُبرز الوثائق كيف تحوّل البعض إلى أدوات في آلة التجسس دون أن يتركوا لأحبائهم أدنى فكرة عن حياتهم المزدوجة، مما يطرح أسئلة أخلاقية حول ثمن السرية في عالم المخابرات. aXA6IDQ1LjM4Ljg1LjUyIA== جزيرة ام اند امز CZ

بعد عقود من السرية... واشنطن تزيح الستار عن أرشيف اغتيال كينيدي
بعد عقود من السرية... واشنطن تزيح الستار عن أرشيف اغتيال كينيدي

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة

بعد عقود من السرية... واشنطن تزيح الستار عن أرشيف اغتيال كينيدي

أصدرت الحكومة الأميركية، مساء الثلاثاء، عشرات الآلاف من الصفحات المتعلقة باغتيال الرئيس الأسبق جون كينيدي، والتي تسلط الضوء على الحادثة، وتشمل ملفات تعيد صياغة الرؤية لتلك الفترة في التاريخ الأميركي. نشرت الأرشيف الوطني، الثلاثاء، أكثر من 1,100 سجل تضمّنت ما يزيد على 31,000 صفحة. وفي وقت لاحق من الخميس، صدرَت مجموعة ثانية رفعت العدد إلى 2,200 وثيقة بإجمالي 63,000 صفحة، وهو أقل من الـ 80,000 صفحة التي وعد بالكشف عنها الرئيس دونالد ترامب. منذ التسعينيات، تم الإفراج عن العديد من الوثائق المتعلقة باغتيال كينيدي، ومعظم السجلات البالغ عددها 6 ملايين صفحة قد رُفع عنها السرّية بالفعل، إلا أن بعض الوثائق الأكثر حساسية لا تزال غير متاحة. ووفقًا لتحليل صحيفة "واشنطن بوست"، فإن الوثائق التي أُفرج عنها الثلاثاء ليست جديدة، بل هي نسخ غير منقحة من ملفات سابقة. وتتضمن الملفات تقارير عن مراقبة وكالة المخابرات المركزية (CIA) لتحركات لي هارفي أوزوالد، المتهم باغتيال كينيدي، في السفارة السوفيتية والقنصلية الكوبية في مكسيكو سيتي قبل أسابيع من تنفيذ العملية. وفي هذا السياق، قال فيليب شينون، مؤلف كتاب "عمل قاسٍ وصادم: التاريخ السري لاغتيال كينيدي": "من الممكن دائمًا أن تحتوي هذه الوثائق على مفاجآت، لكن حتى الآن لا يوجد ما يعيد كتابة القصة الأساسية لما حدث في ذلك اليوم". أما تيموثي نفتالي، الأستاذ في جامعة كولومبيا، فأشار إلى أن الوثائق توفّر رؤية أعمق حول طبيعة عمل الاستخبارات الأميركية في ذلك الوقت، بما في ذلك سياسات واشنطن تجاه كمبوديا، إندونيسيا، ومصر. كما تكشف الوثائق عن بعض أساليب التجسس التي اعتمدتها وكالة الـCIA، حيث كتب المؤرخ آرثر شليزنجر جونيور في عام 1961 مذكرة إلى كينيدي حول إعادة هيكلة الوكالة، مبيّنًا أن أكثر من 1,500 موظف في الاستخبارات كانوا يعملون تحت غطاء وزارة الخارجية. ومن بين الأمثلة اللافتة، كان هناك 128 عميلاً من الـCIA يعملون داخل السفارة الأميركية في باريس، حيث كان معروفًا محليًا أن الطابق العلوي من السفارة كان مقرًا للمخابرات. إحدى الوثائق، وهي تقرير سري من عام 1991، تشير إلى مسؤول في الـ KGB يدعى فياتشيسلاف نكونوف، والذي راجع خمسة مجلدات من ملفات أوزوالد في موسكو، وخلص إلى أنه لم يكن عميلاً للـKGB، بل شخصًا غير متزن إلى حدّ لا يمكن التحكم به. كما كشفت وثيقة أخرى غير منقحة أن مانويل ماتشادو لوساس، المعروف بصداقته القوية مع الزعيم الكوبي السابق فيدل كاسترو، كان في الواقع عميلاً سريًا لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية. وفيما انتقد جاك شلوسبرغ، حفيد كينيدي، قرار ترامب بالإفراج عن الوثائق، متهمًا إياه بمحاولة استغلال التاريخ، أشاد روبرت كينيدي جونيور، ابن شقيق كينيدي، بالقرار، معتبرًا أنه "كسر عقودًا من الأكاذيب والتعتيم". في المقابل، واجهت الحكومة انتقادات بسبب نشرها أرقام الضمان الاجتماعي لبعض الأفراد، ما قد يعرّضهم لخطر الاحتيال أو المضايقات. وفي هذا السياق، قال المحامي مارك زيد: "هذا أمر غير مسؤول تمامًا، ولم يكن له أي فائدة سوى تعريض الناس للخطر".

علاقة غامضة ربطت عميل سوفياتي بقاتل الرئيس الاميركي
علاقة غامضة ربطت عميل سوفياتي بقاتل الرئيس الاميركي

Independent عربية

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

علاقة غامضة ربطت عميل سوفياتي بقاتل الرئيس الاميركي

أعادت وثائق اغتيال الرئيس الأميركي جون كينيدي تسليط الضوء على علاقة عميل الاستخبارات السوفياتية فاليري كوستيكوف بمنفذ الاغتيال، بعد يوم من توجيه الرئيس دونالد ترمب الكشف عن 63 ألف صفحة سرية تحفظت عليها الاستخبارات الأميركية لعقود. ويشتبه في تورط كوستيكوف، في ضوء تواصله مع هارفي أوزوالد قاتل كينيدي قبل شهرين من اغتيال الرئيس الأميركي. واللافت أن الاستخبارات الأميركية أكدت هوية كوستيكوف كضابط "كي جي بي" بعد يوم من الاغتيال، مما زاد التكهنات حول دور الاتحاد السوفياتي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) من هو كوستيكوف؟ تشير وثيقة سرية أفرج عنها أخيراً واطلعت عليها "اندبندنت عربية" إلى أن كوستيكوف سافر إلى المكسيك وفرنسا وإسبانيا والولايات المتحدة وكوبا خلال الفترة بين 1959 و1961، وعُين نائب قنصل في مكسيكو سيتي من 1961 إلى 1965. وتنوعت أوصاف مناصبه بين مترجم ونائب قنصل وملحق. وأفادت الوثيقة الاستخباراتية بأن كوستيكوف حاول استدراج وتجنيد أحد موظفي الحكومة الأميركية الذين عينوا في السفارة لدى المكسيك. وُلد الضابط كوستيكوف عام 1933 داخل موسكو ودرس اللغات الأجنبية والشؤون الخارجية في معهد موسكو، وكان يتحدث الإسبانية بطلاقة. وعمل مترجماً ضمن معارض دولية مختلفة، وسافر إلى المكسيك وكوبا قبل تعيينه نائب قنصل في السفارة السوفياتية لدى المكسيك. وتشير الوثائق إلى أن أوزوالد التقى كوستيكوف داخل السفارة السوفياتية في مكسيكو سيتي، عندما كان يحاول الحصول على تأشيرة لدخول الاتحاد السوفياتي خلال سبتمبر 1963. وتذكر مذكرة سرية من وكالة الاستخبارات المركزية بتاريخ الـ23 من نوفمبر (تشرين الثاني) 1963، أنه وفقاً لمكالمة هاتفية اعتُرضت في المكسيك كان لي هارفي أوزوالد في السفارة السوفياتية خلال الـ28 من سبتمبر (أيلول) 1963. وعاش أوزوالد الذي كان جندياً في البحرية الأميركية داخل مينسك لمدة عامين ونصف العام قبل عودته إلى الولايات المتحدة مع زوجته السوفياتية. وتشير التقارير إلى أنه أراد الحصول على تأشيرة للعودة إلى الاتحاد السوفياتي بأي ثمن. المكالمة الأولى وخلال الأول من أكتوبر (تشرين الأول) 1963، اتصل أوزوالد بالسفارة السوفياتية وعرف باسمه وطلبه بلغة روسية ضعيفة، وفي تلك اللحظة كان حديثه الأول مع كوستيكوف. ويستذكر زميله السابق في الـKGB أوليغ نيشيبورنكو محادثة كوستيكوف مع لي أوزوالد في كتاب كتبه عن اغتيال الرئيس كينيدي، وفيه نقل نقل نيشيبورنكو عن كوستيكوف قوله إنه وزملاءه كانوا يستعدون لمباراة كرة طائرة عندما ظهر أوزوالد في السفارة خلال سبتمبر 1963. وقال كوستيكوف إن أوزوالد "كان غاضباً جداً واندفع في نوبة من الهيستيريا عندما ذُكر مكتب التحقيقات الفيدرالي، قائلاً "أخاف أن يقتلوني، دعوني أدخل". وأخرج أوزوالد مسدسه قائلاً إنه يحتفظ به من أجل الحماية ووضعه على الطاولة أمامهم، بحسب ما ذكر نيشيبورنكو، نقلاً عن كوستيكوف. وأضاف أن أحد زملاء كوستيكوف قام بإخراج الطلقات من المسدس. وقدموا لأوزوالدكوباً من الماء. وتشير الوثائق إلى أن الـ"سي آي أي" خلال أوائل عام 1964، عدت اتصال لي أوزوالد مع كوستيكوف وضباط آخرين من جهاز الاستخبارات السوفياتية، الذين كانوا يعملون تحت غطاء دبلوماسي في مدينة مكسيكو سيتي، "مجرد مصادفة مبتذلة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store