#أحدث الأخبار مع #ـPLACMناظور سيتي١٤-٠٥-٢٠٢٥سياسةناظور سيتيصحافي إسباني يتهم المغرب بـ'تغلغل ثقافي' داخل مدارس ومساجد إسبانياناظورسيتي: عاد الصحافي الإسباني المثير للجدل، إغناسيو سيمبريرو، إلى واجهة النقاش السياسي والإعلامي بمقال نشره في موقع El Confidencial، وجّه فيه اتهامات مباشرة للمغرب بـ'استغلال التعليم والدين لتعزيز نفوذه داخل إسبانيا'، واصفاً ذلك بـ'تغلغل ثقافي مموّل من الدولة المغربية يستهدف الجالية المغربية'. سيمبريرو، المعروف بدفاعه عن أطروحة 'البوليساريو'، اعتبر أن الرباط تقود ما وصفه بـ'حملة ناعمة' داخل المؤسسات التعليمية الإسبانية، مشيراً إلى ما اعتبره 'تمجيداً ممنهجاً للمسيرة الخضراء' ضمن مقررات بعض المدارس في إقليم مورسيا، بناءً على تقرير نشرته صحيفة La Relève المغربية. الصحافي الإسباني رأى في إدراج رموز تاريخية وثقافية مغربية داخل البرامج الدراسية محاولة 'لتصدير الرواية الرسمية للمغرب بشأن الصحراء'، متهماً الرباط بالانتقال من التبادل الثقافي إلى 'بث خطاب سياسي مؤدلج في أوساط أطفال الجالية'، بتمويل مباشر من مؤسسات مغربية رسمية. وفي صلب انتقاداته، ركّز سيمبريرو على برنامج تعليم اللغة العربية والثقافة المغربية المعروف اختصاراً بـPLACM، والمُعتمد في 12 منطقة إسبانية، والمموّل من طرف 'مؤسسة الحسن الثاني'. واعتبر أن هذا البرنامج يُستخدم لـ'تعزيز الولاء للملكية المغربية ونشر منظور الرباط للنزاع الإقليمي'. الانتقادات طالت أيضاً الشأن الديني، حيث اتهم سيمبريرو المغرب بـ'تسييس الدين' من خلال فرض النموذج المغربي للإسلام في عدد من المساجد الإسبانية، خصوصاً بمدينتي سبتة ومليلية، معتبراً أن الدعاء للملك في خطب الجمعة 'يحمل دلالات سيادية تتعارض مع السيادة الوطنية لإسبانيا'. كما ذكّر ببعض الأحداث التي وصفها بأنها 'تندرج ضمن الأنشطة الاستخباراتية المغربية'، من بينها قضية الناشطة الصحراوية أمينتو حيدر سنة 2009، والأزمة الدبلوماسية التي رافقت استقبال مدريد لزعيم 'البوليساريو' إبراهيم غالي سنة 2021، مشيراً إلى ما قال إنها 'محاولات مغربية للتأثير على الجالية'. وفي ختام مقاله، دعا سيمبريرو إلى مراجعة شاملة لكل برامج التعليم والشؤون الدينية الممولة من 'دول أجنبية'، في إشارة واضحة إلى المغرب، مطالباً بضرورة 'ضبط الإسلام الرسمي المُدرّس في إسبانيا بما ينسجم مع السيادة الثقافية للدولة'. وتأتي هذه الاتهامات في سياق تصاعد تقارب العلاقات بين مدريد والرباط، خاصة بعد إعلان رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز دعمه الصريح لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء، وهو الموقف الذي فجّر موجة انتقادات من بعض الأوساط الإعلامية والسياسية الإسبانية المناوئة للمغرب
ناظور سيتي١٤-٠٥-٢٠٢٥سياسةناظور سيتيصحافي إسباني يتهم المغرب بـ'تغلغل ثقافي' داخل مدارس ومساجد إسبانياناظورسيتي: عاد الصحافي الإسباني المثير للجدل، إغناسيو سيمبريرو، إلى واجهة النقاش السياسي والإعلامي بمقال نشره في موقع El Confidencial، وجّه فيه اتهامات مباشرة للمغرب بـ'استغلال التعليم والدين لتعزيز نفوذه داخل إسبانيا'، واصفاً ذلك بـ'تغلغل ثقافي مموّل من الدولة المغربية يستهدف الجالية المغربية'. سيمبريرو، المعروف بدفاعه عن أطروحة 'البوليساريو'، اعتبر أن الرباط تقود ما وصفه بـ'حملة ناعمة' داخل المؤسسات التعليمية الإسبانية، مشيراً إلى ما اعتبره 'تمجيداً ممنهجاً للمسيرة الخضراء' ضمن مقررات بعض المدارس في إقليم مورسيا، بناءً على تقرير نشرته صحيفة La Relève المغربية. الصحافي الإسباني رأى في إدراج رموز تاريخية وثقافية مغربية داخل البرامج الدراسية محاولة 'لتصدير الرواية الرسمية للمغرب بشأن الصحراء'، متهماً الرباط بالانتقال من التبادل الثقافي إلى 'بث خطاب سياسي مؤدلج في أوساط أطفال الجالية'، بتمويل مباشر من مؤسسات مغربية رسمية. وفي صلب انتقاداته، ركّز سيمبريرو على برنامج تعليم اللغة العربية والثقافة المغربية المعروف اختصاراً بـPLACM، والمُعتمد في 12 منطقة إسبانية، والمموّل من طرف 'مؤسسة الحسن الثاني'. واعتبر أن هذا البرنامج يُستخدم لـ'تعزيز الولاء للملكية المغربية ونشر منظور الرباط للنزاع الإقليمي'. الانتقادات طالت أيضاً الشأن الديني، حيث اتهم سيمبريرو المغرب بـ'تسييس الدين' من خلال فرض النموذج المغربي للإسلام في عدد من المساجد الإسبانية، خصوصاً بمدينتي سبتة ومليلية، معتبراً أن الدعاء للملك في خطب الجمعة 'يحمل دلالات سيادية تتعارض مع السيادة الوطنية لإسبانيا'. كما ذكّر ببعض الأحداث التي وصفها بأنها 'تندرج ضمن الأنشطة الاستخباراتية المغربية'، من بينها قضية الناشطة الصحراوية أمينتو حيدر سنة 2009، والأزمة الدبلوماسية التي رافقت استقبال مدريد لزعيم 'البوليساريو' إبراهيم غالي سنة 2021، مشيراً إلى ما قال إنها 'محاولات مغربية للتأثير على الجالية'. وفي ختام مقاله، دعا سيمبريرو إلى مراجعة شاملة لكل برامج التعليم والشؤون الدينية الممولة من 'دول أجنبية'، في إشارة واضحة إلى المغرب، مطالباً بضرورة 'ضبط الإسلام الرسمي المُدرّس في إسبانيا بما ينسجم مع السيادة الثقافية للدولة'. وتأتي هذه الاتهامات في سياق تصاعد تقارب العلاقات بين مدريد والرباط، خاصة بعد إعلان رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز دعمه الصريح لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء، وهو الموقف الذي فجّر موجة انتقادات من بعض الأوساط الإعلامية والسياسية الإسبانية المناوئة للمغرب