logo
#

أحدث الأخبار مع #ـSADC

الكونغو تتبرأ من الاتفاق مع 'البوليساريو' وتجدد دعمها لمغربية الصحراء
الكونغو تتبرأ من الاتفاق مع 'البوليساريو' وتجدد دعمها لمغربية الصحراء

الأيام

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأيام

الكونغو تتبرأ من الاتفاق مع 'البوليساريو' وتجدد دعمها لمغربية الصحراء

تبرأت الكونغو الديمقراطية من مذكرة التفاهم الموقّعة مؤخرا بين مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية (SADC) مع ما يسمى بـ'الجمهورية الصحراوية'، مؤكدة دعمها الصريح لمقترح الحكم الذاتي المغربي كحل وحيد للنزاع الإقليمي حول الصحراء. وقالت وزارة الشؤون الخارجية بجمهورية الكونغو الديمقراطية، في بلاغ أصدرته اليوم الأربعاء 30 أبريل، إنها أخذت علما بالبلاغ المنشور على موقع الـ'SADC'، بشأن توقيع مذكرة تفاهم بين الأمين التنفيذي لهذه المجموعة الاقتصادية الإقليمية المكونة من 16 دولة وبين ممثل جبهة 'البوليساريو' الانفصالية. وشددت كينشاسا على أن الوثيقة الموقعة غير ملزمة لها، في مؤشر جديد على أن هذه المبادرة المعزولة لا تحظى بأي توافق داخل المجموعة الإفريقية. وجددت جمهورية الكونغو الديمقراطية، ضمن بلاغها، موقفها الداعم لمغربية الصحراء، مع تأكيدها أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي، التي تقترحها الرباط، تبقى أفضل حل لإنهاء النزاع حول قضية الصحراء. وبهذا، تنضم الكونغو الديمقراطية إلى نادي الدول الوزانة في جنوب القارة الرافضة لمذكرة التفاهم المثيرة للجدل التي وُقعت، بمبادرة من جنوب إفريقيا، بين مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية (SADC) وجبهة 'البوليساريو' بتاريخ 02 أبريل الجاري بالعاصمة البوتسوانية غابورون. ويتعلق الأمر بكل من بلدان زامبيا ومالاوي واتحاد جزر القمر، التي لم تقتصر فقط على فضح المبادرة الانفرادية لجنوب إفريقيا المعروفة بعدائها للمغرب ودعمها للطرح الانفصالي في الصحراء المغربية، بل جددت دعمها الصريح والمباشر لمبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، التي باتت تحصد دعما دوليا متزايدا مما يثير حنق خصوم المملكة ويدفعهم إلى لعب أوراقهم كلها بما في ذلك التوظيف السياسي للتنظيمات الإقليمية.

جزر القمر تُجدّد دعمها للمغرب وترفض مذكرة "SADC" مع الكيان الانفصالي
جزر القمر تُجدّد دعمها للمغرب وترفض مذكرة "SADC" مع الكيان الانفصالي

برلمان

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • برلمان

جزر القمر تُجدّد دعمها للمغرب وترفض مذكرة "SADC" مع الكيان الانفصالي

الخط : A- A+ إستمع للمقال أعربت حكومة اتحاد جزر القمر، في خطوة دبلوماسية حاسمة، عن رفضها الشديد لتوقيع مذكرة تفاهم بين الأمانة التنفيذية لمجموعة تنمية إفريقيا الجنوبية (SADC) و'الجمهورية الصحراوية' المزعومة، وذلك في الثاني من أبريل 2025 بمقر المنظمة في بوتسوانا. وفي مذكرة شفوية رسمية موجهة إلى الأمانة التنفيذية لـ'SADC'، أعربت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي القمرية، المكلفة بالعالم العربي والشتات والفرنكوفونية والاندماج الإفريقي، عن 'دهشتها' من توقيع هذه المذكرة، مؤكدة موقفها الثابت من قضية الصحراء المغربية. وذكّرت الوزارة في هذا السياق، بالموقف الرسمي المعبر عنه خلال اللقاء الذي جمع وزير خارجية القمر، مباي محمد، بنظيره المغربي ناصر بوريطة، على هامش الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث جددت جزر القمر دعمها الكامل للوحدة الترابية والسيادة الوطنية للمملكة المغربية، بما في ذلك منطقة الصحراء. كما اعتبرت أن مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب تظل الحل الواقعي والوحيد لهذا النزاع الإقليمي. وأشارت المذكرة إلى أن قضية الصحراء المغربية تبقى من اختصاص مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وذلك في توافق تام مع القرار 693 الذي اعتمدته القمة 31 للاتحاد الإفريقي المنعقدة في نواكشوط سنة 2018، والذي أكد على ضرورة حصر الملف في نطاق الأمم المتحدة وتحييد الاتحاد الإفريقي عن هذا الخلاف لضمان وحدته وفعاليته. وفي السياق نفسه، رفضت جزر القمر محاولة تسييس أو استغلال منظمة 'SADC' خارج نطاقها الجغرافي المحدد في ميثاقها التأسيسي، خاصة المادة الخامسة التي تقتصر فيها مجالات العمل والتعاون على منطقة إفريقيا الجنوبية. وفي ختام المذكرة، شدّدت الدبلوماسية القمرية على أن أي تدخل من جانب 'SADC' في قضية الصحراء من شأنه المساس بمصداقية المنظمة الإقليمية وحيادها. ويُذكر أن اتحاد جزر القمر كان من أوائل الدول التي عبّرت عن دعمها للمغرب، عبر افتتاح قنصلية لها بمدينة العيون في 18 دجنبر 2019، تعبيرا عن اعترافها بسيادة المملكة المغربية على كامل أراضيها، بما في ذلك أقاليمها الجنوبية.

4 دول إفريقية تعرب عن رفضها للمناورات الفاضحة للأمانة التنفيذية لمجموعة (SADC)
4 دول إفريقية تعرب عن رفضها للمناورات الفاضحة للأمانة التنفيذية لمجموعة (SADC)

هبة بريس

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • هبة بريس

4 دول إفريقية تعرب عن رفضها للمناورات الفاضحة للأمانة التنفيذية لمجموعة (SADC)

هبة بريس – الرباط بمبادرة من جنوب إفريقيا، قامت الأمانة التنفيذية لمجموعة SADC، بتوقيع 'مذكرة تفاهم' مع الكيان الانفصالي المزعوم 'البوليساريو' في 2 أبريل 2025، بمقر الأمانة في بوتسوانا، دون إبلاغ أو الحصول على موافقة مسبقة من الدول الأعضاء. هذا التصرف غير الشرعي من قبل الأمانة التنفيذية أثار موجة من الاعتراضات الرسمية من عدة دول داخل المجموعة, حيث عبرت عدد من الدول الأعضاء عن غضبها ورفضها لهذا التوقيع غير المشروع، مشددة على أن الأمين التنفيذي لا يمثلها في هذا القرار. و من بين هذه الدول، هناك حلفاء للمملكة المغربية داخل SADC ممن لا يعترفون بالكيان الانفصالي، وسبق أن افتتحوا قنصليات عامة لهم في مدينتي العيون أو الداخلة، مثل جزر القمر، إيسواتيني، جمهورية الكونغو الديمقراطية، زامبيا، ومالاوي. وفي هذا الصدد, وجهت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المكلفة بالعالم العربي والجالية والفرنكوفونية والاندماج الإفريقي لجزر القمر مذكرة شفوية للأمانة التنفيذية للمجموعة مؤكدة على موقفها الثابت بخصوص مغربية الصحراء، كما جاء في البيان المشترك الموقع مع الوزير ناصر بوريطة خلال لقائهما بنيويورك على هامش الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وأكدت جزر القمر دعمها لمخطط الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب باعتباره الحل الواقعي الوحيد لهذا النزاع. وانضمت إيسواتيني إلى الدول الرافضة لتصرف الأمانة التنفيذية، عبر مذكرة شفوية من وزارة خارجيتها أكدت فيها دعمها الثابت لمخطط الحكم الذاتي المغربي، مشيرة إلى أن مذكرة التفاهم لا تُعد اتفاقاً ملزماً. وعبّرت وزارة خارجية زامبيا، من خلال مذكرة شفوية، عن رفضها الكامل والواضح لتصرفات الأمانة التنفيذية لـSADC. وأكدت أن زامبيا تدعم بدون لبس خطة الحكم الذاتي المغربية كحل وحيد للنزاع, مشددة على أن مذكرة التفاهم لا تُعد ملزمة وزامبيا غير معنية بها قانونياً.

عدة دول من مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية "SADC" تنتفض ضد وصاية بريتوريا والمناورات الجزائرية
عدة دول من مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية "SADC" تنتفض ضد وصاية بريتوريا والمناورات الجزائرية

برلمان

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • برلمان

عدة دول من مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية "SADC" تنتفض ضد وصاية بريتوريا والمناورات الجزائرية

الخط : A- A+ إستمع للمقال أعربت مالاوي، في قطيعة واضحة مع الخط الذي تفرضه بريتوريا، في مذكرة شفوية مؤرخة في 11 أبريل، عن رفضها القاطع لتوقيع الأمانة التنفيذية لمجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية (SADC) على ما يسمى باتفاقية تفاهم مع الكيان الانفصالي المعلن ذاتيا 'البوليساريو'، الذي ترفض غالبية الدول الإفريقية شرعيته. وقد تم توقيع هذه الوثيقة في 2 أبريل في غابورون (عاصمة بوتسوانا) بدفع من جنوب إفريقيا، الداعم اللامشروط للجزائر، دون أي تشاور أو موافقة مسبقة من الدول الأعضاء في المجموعة، التي تضم ستة عشر بلدا. إذ وقع هذا الاتفاق في الخفاء، دون تفويض أو موافقة جماعية، وقدم باسم جميع أعضاء المجموعة، في انتهاك صارخ للمعاهدة التأسيسية لـSADC وميثاقها، ولقراراتها السيادية المعتمدة خلال اجتماعاتها. وفي هذا الصدد، عبّرت مالاوي، في موقف رسمي يختلف مع الخط الدبلوماسي الذي تروّج له جنوب إفريقيا، في 11 أبريل، عبر مذكرة شفوية، عن معارضتها الشديدة لتوقيع بروتوكول تفاهم بين الأمانة التنفيذية لـSADC و'البوليساريو'، الكيان الانفصالي المعلن من طرف واحد والذي لا تعترف به أغلبية الدول الإفريقية، حسب ما أفادت به مصادر مطلعة لموقع 'برلمان.كوم'. ولم يخضع مضمون هذه الوثيقة غير الشرعية، التي وُقّعت في 2 أبريل في غابورون، لأي تشاور مسبق أو موافقة رسمية من الدول الأعضاء الستة عشر في المجموعة، حيث قُدمت الوثيقة كأنها التزام جماعي، في حين أنها تخالف بنود المعاهدة التأسيسية والميثاق والقرارات المعتمدة من قبل القمم الرسمية للمجموعة. ووفقا لذات المصدر، فقد أثارت هذه المناورة الماكرة، التي جرت دون تفويض، موجة استنكار في عدة عواصم بالمنطقة، وأدانت العديد من السفارات هذه الخطوة الأحادية التي تتعارض مع المبادئ الحكومية المشتركة التي تحكم المؤسسات الإقليمية. وفي سياق متصل، أعربت عدة دول أعضاء في الـSADC -جزر القمر، إسواتيني، جمهورية الكونغو الديمقراطية، زامبيا ومالاوي — فورا عن رفضها للخطوة، وجميعها افتتحت قنصليات في العيون، الداخلة، ما يرمز إلى اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء. ومن منظور هذه الدول، لا يمكن لأي اتفاق يُوقع باسم الـSADC أن يكون ملزما لمنظمة يرفض عدد كبير من أعضائها شرعية 'البوليساريو'. وبالإضافة إلى الدول الخمس المذكورة، فإن مدغشقر والسيشل تشاركان هذا الموقف أيضا. ومن جهتها، أوضحت وزارة الشؤون الخارجية المالاوية، في المذكرة الشفوية الموجهة إلى أمانة المجموعة، أن 'جمهورية مالاوي لا تعترف بما يسمى بروتوكول التفاهم بين الـSADC والبوليساريو كاتفاق ملزم'، مشددة على أنها 'غير ملزمة على الإطلاق بالامتثال له'. وأضافت الوثيقة أن مالاوي 'تجدد تأكيد دعمها الثابت لخطة الحكم الذاتي المغربية كحل واقعي للنزاع الإقليمي حول الصحراء'، وهي مبادرة وصفتها غالبية الشركاء الدوليين بأنها 'ذات مصداقية وواقعية'. كما توجه مذكرة ليلونغوي انتقادا مباشرا إلى بريتوريا، إذ تدين فيها الحكومة المالاوية جهود زعزعة الاستقرار التي تقوم بها الجماعات الانفصالية المدعومة من الجزائر والتي تروج لها جنوب إفريقيا. ومن خلال هذا الموقف، تنخرط مالاوي في توجه متصاعد داخل الـSADC يعكس رغبة في عدم السماح بفرض قرارات أحادية من خارج الإطار التوافقي الإقليمي. وجاء هذا الموقف المعبر عنه محسوبا لكنه حازم، وينهي فترة طويلة من التضامن الضمني الذي كان سائدا في دول الجنوب الإفريقي تجاه كيان يفتقر إلى الاعتراف القاري. واختارت مالاوي التحرر من التأثيرات الإيديولوجية لكل من الجزائر وبريتوريا، وهذه القطيعة، التي يعتبرها البعض 'تحررا من وصاية جيوسياسية'، تعكس إعادة تموضع دبلوماسي واضح. وبرفضها المصادقة على ما تعتبره مناورات تخريبية، تؤكد ليلونغوي تمسكها بنهج قائم على الشرعية، والمشروعية، ومصلحة الشعوب الإفريقية. ويأتي هذا التطور في سياق تصاعد دعم وحدة المغرب الترابية، وبخلاف الألاعيب التي تُحاك في الكواليس، اختارت هذه الدول نهجا يقوم على الشفافية، والوفاء، واحترام القانون الدولي. ومع تراجع البريق الدبلوماسي لكيان 'البوليساريو'، يبرز صوت إفريقي جديد: 'قارة تصالحت مع ذاتها، ترفض تلاعبات أقلية ناشطة، وتسعى إلى طي صفحة الانقسامات المصطنعة'. وبعد أن منيت الجزائر مؤخرا بانتكاسات دبلوماسية قاسية في أوروبا والولايات المتحدة، وطُردت من معقلها التاريخي في منطقة الساحل، تحاول اليوم لعب دور المخرّب بزرع الانقسام في منطقة الـSADC، مما يؤكد عن جدارة استحقاقها لوصف 'الدولة المارقة'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store