أحدث الأخبار مع #ـVDLnews
صوت لبنان
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صوت لبنان
ارتفاع أسعار الذهب عالميًا... فهل ينعكس على الواقع النقدي في لبنان؟
في ظل الارتفاع المتواصل في أسعار الذهب على المستوى العالمي، يُطرح تساؤل محلي حول مدى انعكاس هذا الارتفاع على الوضع المالي والنقدي في لبنان، لا سيما في ظل الأزمة الاقتصادية العميقة التي تمر بها البلاد. وفي هذا السياق، أوضح الخبير الاقتصادي الدكتور بلال علامة أن "حركة الذهب الحاصلة حالياً لا تؤثر بشكل مباشر على لبنان، بمعنى أنه قد يحدث تعديل في قيمة الذهب، وبالتالي في الاحتياطات بشكل اسمي، أي على مستوى الأرقام فقط، ضمن ميزانية مصرف لبنان، لأن الذهب موضوع بتصرف المصرف، رغم أن أحدًا لا يمكنه التصرف به نتيجة قانون 1986، الذي يمنع المسّ بالذهب إلا في حال صدور قانون جديد يسمح بذلك". وأضاف: "كل تعديل في سعر الذهب يؤدي إلى تعديل اسمي في قيمة الذهب ضمن الميزانية، لكنه لا يشكل تأثيراً فعلياً أو مباشراً على حركة النقد والسيولة في لبنان". وتابع في حديثه لـVDLnews: "الأمر يقتصر فقط على تعزيز الأرقام في احتياطي مصرف لبنان، وقد يمنح ذلك مزيداً من الثقة، لأنه كلما ارتفعت قيمة الذهب، ازداد الحديث عن إمكانية تغطية الفجوة المالية، أو الوصول إلى قيم احتياطية تسهم في تغطية هذه الفجوة".
صوت لبنان
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- صوت لبنان
الوضع بين لبنان وسوريا... تهديد أمني مباشر وأزمة كبرى؟
تتواصل الأحداث الأمنية والعسكرية في الساحل السوري مع تصاعد التوترات بين قوى السلطة الجديدة في سوريا وفلول النظام السابق، ما يترك آثارًا مباشرة على استقرار الأمن في لبنان. يعتبر الوضع في الساحل السوري أحد العوامل الرئيسة التي تهدد الاستقرار اللبناني، حيث تتزايد المخاطر المرتبطة بالتسلل عبر الحدود، وحركات التهريب التي قد تؤثر سلبًا على الوضع الأمني في لبنان. من جهة أخرى، يواجه الجيش اللبناني تحديات كبيرة على الحدود مع سوريا، مع التصعيد المستمر في المناطق الساحلية السورية. فالتصاعد العسكري في هذه المناطق يزيد من الضغط على الأجهزة الأمنية اللبنانية ويعرض البلاد لمخاطر جديدة. تهديد أمني مباشر وفي حديث لـVDLnews، أكد الجنرال المتقاعد جورج نادر أن "الوضع السوري يؤثر على الوضع اللبناني لأنه هناك 380 كلم من الحدود المشتركة مع سوريا، والمعبر الفاصل الشمالي هو النهر الكبير، وهذا النهر يمكن اجتيازه سيرًا على الأقدام دون عائق". وأضاف: "هناك هروب من المجازر الطائفية التي تحصل في الساحل السوري وجميع المناطق الشمالية في سوريا، وكلها تؤثر على لبنان. فسوريا غير مستقرة، وهناك حركة انفصالية في السويداء تدعمها إسرائيل". وتابع: "إسرائيل اليوم تحتل أكثر من 600 كلم إضافية عن الجولان المحتل، فكل جبل الشيخ أصبح تحت سيطرتها، والأكراد في شمال شرق سوريا يشكلون حزامًا أمنيًا لتركيا في الشمال. والأحداث في الساحل السوري كلها تؤثر على الاستقرار في سوريا، ونحن سنتأثر بها، لأن هناك العديد من العائلات التي هربت من الساحل السوري وجاءت إلى منطقتي عكار وطرابلس". وقال: "هناك تهديد أمني مباشر، واليوم لا يمكن ضبط الحدود بالكامل مئة في المئة، لا أحد يستطيع ضبطها تمامًا، ولكن يمكن ضبطها قدر الإمكان". أزمة ثانية ولفت الجنرال نادر إلى أنه "يجب على الجيش تكثيف دورياته وزيادة عديده ووسائل مراقبته، كما يجب التحدث مع الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والدول العربية والحكومة السورية الحالية، وتوفير أماكن لجوء لهم في حال دخل أشخاص إلى أراضينا". وسأل: "الشخص الهارب من الذبح، ماذا نفعل به؟ فضبط الحدود ليس سهلاً، ومهمة الجيش ليست سهلة أيضاً. كما حدث في 2011، هرب العديد من السوريين إلى الأراضي اللبنانية. إنسانياً وأخلاقياً، لا يمكنك منعهم. والآن، كما حدثت أزمة في لبنان سنة 2011، يمكن أن تحدث أزمة ثانية إذا دخل عدد هائل إلى لبنان، ويجب أن تحل هذه الأزمة سياسيًا أكثر من أن يكون الحل أمنياً". الوضع مشابه ومسيطر عليها وأشار الجنرال نادر إلى أننا "نتأثر اجتماعيًا، فعندما بدأت الثورة السورية كان هناك أشخاص متعاطفون معها وهذا شيء طبيعي، وآخرون ضدها. أما اليوم، فالوضع مشابه". وأكمل: "نتمنى أن لا تتطور الأمور وتمتد إلى الداخل اللبناني، فالجيش يقوم بضبطها، وأيضًا هي محصورة في جبل محسن وباب التبانة وفي بعض قرى عكار، لذلك لا أتصور أن تحصل أحداث كبيرة. قد تكون هناك بعض المشاكل، ولكنها محدودة ومسيطر عليها".
