أحدث الأخبار مع #فائقبلقية

وكالة الصحافة الفلسطينية

من هو أغنى لاعب كرة قدم في التاريخ؟ مفاجأة تتجاوز رونالدو وميسي

غزة - صفا في عالم كرة القدم الساحر، غالبًا ما يتردد اسما الأسطورتين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي مقرونين بالنجاح الرياضي الباهر والثروات الهائلة التي جمعاها على مدار مسيرتيهما الكروية المذهلة. وعلى الرغم من أن كلا النجمين يمتلكان بالفعل ثروات ضخمة بفضل موهبتهما وجهدهما في المستطيل الأخضر، إلا أن هناك لاعبًا آخر يتربع على عرش أغنى لاعبي كرة القدم في التاريخ، متفوقًا بثروته الشخصية على أصحاب الكرات الذهبية. هذا اللاعب هو فائق بلقية، الذي يستمد ثروته الأساسية من خلفيته العائلية الثرية. ما هي القصة وراء ثروة فائق بلقية التي تتجاوز نجوم كرة القدم؟ يعتبر فائق بلقية فردًا من العائلة المالكة في سلطنة بروناي، وتقدر ثروته الشخصية بحوالي عشرين مليار دولار أمريكي، وهو رقم يضعه في مرتبة لا تقارن بأي لاعب كرة قدم آخر عبر التاريخ. فبينما تقدر ثروة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بحوالي ستمائة مليون دولار، ويقارب ما يمتلكه الأرجنتيني ليونيل ميسي حوالي ستمائة وخمسين مليون دولار، فإن حجم ثروة فائق بلقية يأتي من مصدر مختلف تمامًا، وهو الثراء الفاحش لعائلته المالكة، وليس فقط من خلال مسيرته الاحترافية كلاعب كرة قدم. كيف كانت مسيرة فائق بلقية الكروية؟ ولد فائق بلقية في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، ولكنه اختار تمثيل منتخب بلاده الأم بروناي على الصعيد الدولي. بدأ رحلته في عالم كرة القدم في إنجلترا، حيث انضم في البداية إلى نادي نيوبري، ثم انتقل لاحقًا إلى أكاديمية ساوثهامبتون الشهيرة بعد أن أظهر إمكانيات واعدة في الملعب. وخلال فترة وجوده في إنجلترا، حظي بفرصة التدريب مع العديد من الأندية الإنجليزية البارزة التي لها صيتها في عالم كرة القدم، بما في ذلك نادي أرسنال ونادي تشيلسي. في عام 2015، وقع فائق بلقية عقدًا احترافيًا مع نادي ليستر سيتي الإنجليزي، إلا أنه لم يتمكن من الوصول إلى الفريق الأول والمشاركة في مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز. بعد ذلك، انتقل إلى نادي ماريتيمو البرتغالي سعيًا للحصول على فرص لعب أكبر، وفي نهاية المطاف، اتجه إلى قارة آسيا حيث يلعب حاليًا في الدوري التايلاندي مع نادي راتشابوري. ماذا نعرف عن حياة عائلة بلقية المالكة وثرواتها؟ تشتهر عائلة بلقية بثرواتها الهائلة وأسلوب حياتها الفخم والبذخ. يمتلك والد فائق، الأمير جفري بلقية، أسطولًا ضخمًا من السيارات الفاخرة يقدر بأكثر من ألفين وثلاثمائة سيارة، تشمل علامات تجارية مرموقة مثل رولز رويس وفيراري وبنتلي. بالإضافة إلى ذلك، تمتلك العائلة يختًا فاخرًا مزودًا بتجهيزات مصنوعة من الذهب الخالص، وأسطولًا من الطائرات الخاصة يضم سبع طائرات، بما في ذلك طائرة إيرباص عملاقة. كيف كانت تجربة فائق بلقية في الانتقال للعب في آسيا؟ عبّر فائق بلقية عن دهشته ومفاجأته عند اتخاذ قرار الانتقال للعب في قارة آسيا، وأوضح أنه لم يتخيل أبدًا أنه سيغادر أوروبا لخوض تجربة احترافية في قارة أخرى. كما كشف عن بعض المخاوف التي راودته بشأن إمكانية تأثير هذه الخطوة على مسيرته الكروية واحتمالية عدم الحصول على فرص لعب منتظمة. من الواضح أن فائق بلقية لا يمتلك فقط ثروة طائلة تفوق أقرانه من لاعبي كرة القدم، بل يمتلك أيضًا قصة فريدة ومميزة في عالم الساحرة المستديرة. تسلط قصته الضوء على التباينات الكبيرة بين اللاعبين المحترفين وغيرهم في هذا المجال، وتؤكد في النهاية أن الإنجازات على أرض الملعب تبقى هي المعيار الحقيقي لتقييم مسيرة أي لاعب، بغض النظر عن خلفيته المالية أو الاجتماعية. إنها حكاية تعكس المسارات المتنوعة التي يمكن أن تتخذها مسيرات اللاعبين في عالم كرة القدم.