logo
#

أحدث الأخبار مع #فابيانو

الباحثون يحذرون: «ملعقة بلاستيكية» من الجسيمات الدقيقة في دماغك قد تأتي من هذه الأطعمة التي تدمر صحتك
الباحثون يحذرون: «ملعقة بلاستيكية» من الجسيمات الدقيقة في دماغك قد تأتي من هذه الأطعمة التي تدمر صحتك

الوئام

timeمنذ 2 أيام

  • صحة
  • الوئام

الباحثون يحذرون: «ملعقة بلاستيكية» من الجسيمات الدقيقة في دماغك قد تأتي من هذه الأطعمة التي تدمر صحتك

كشف علماء في وقت سابق من هذا العام عن وجود كمية من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في دماغ الإنسان تعادل تقريبًا حجم ملعقة بلاستيكية كاملة. الدراسة التي نُشرت في فبراير الماضي بمجلة Nature Medicine أوضحت أن تركيزات هذه الجسيمات الدقيقة – وهي قطع بلاستيكية صغيرة لا يتجاوز حجمها 5 ملم – في الدماغ البشري في تزايد مستمر، حيث ارتفعت بنسبة 50% بين عامي 2016 و2024. لم تقتصر زيادة الجسيمات البلاستيكية الدقيقة على الدماغ فحسب، بل كانت أعلى بكثير مقارنة بأنسجة الكبد أو الكلى. والأكثر إثارة للقلق أن تركيز الجسيمات في أدمغة مرضى الخرف كان أعلى من أدمغة الأشخاص غير المصابين بهذا المرض. وفي ضوء هذه النتائج، يركز العلماء الآن على دراسة تأثير الجسيمات البلاستيكية الدقيقة على صحة الدماغ، وبخاصة تأثير أحد أكبر مصادر هذه الجسيمات: الأطعمة فائقة المعالجة (Ultra-Processed Foods – UPFs). وفي سلسلة من أربع دراسات نُشرت في مجلة Brain Medicine، جمع الباحثون أدلة متزايدة تشير إلى أن تراكم هذه الجسيمات في الدماغ، وخاصة الناتجة عن تناول الأطعمة فائقة المعالجة، قد يساهم في ارتفاع معدلات الخرف والاكتئاب واضطرابات الصحة النفسية الأخرى على الصعيد العالمي. قال الدكتور نيكولاس فابيانو من جامعة أوتاوا، وهو أحد مؤلفي الدراسات، في بيان صحفي: 'نشهد أدلة متقاطعة تستدعي قلق الجميع'. وأضاف: 'تشكل الأطعمة فائقة المعالجة الآن أكثر من 50% من الطاقة المستهلكة في دول مثل الولايات المتحدة، وتحتوي هذه الأطعمة على تركيزات أعلى بكثير من الجسيمات البلاستيكية مقارنة بالأطعمة الكاملة.' وأكد فابيانو أن 'الأبحاث الحديثة تظهر أن هذه الجسيمات قادرة على عبور الحاجز الدموي الدماغي وتتراكم بكميات مقلقة'. تأثير الجسيمات البلاستيكية الدقيقة والأطعمة فائقة المعالجة على الدماغ يركز الباحثون في دراساتهم على العلاقة بين استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة وتأثيراتها السلبية على الصحة النفسية، وكيف تتداخل مع تراكم الجسيمات البلاستيكية في الدماغ. ففي مراجعة شاملة لعام 2024 نُشرت في British Medical Journal، وجد الباحثون أن من يتناولون هذه الأطعمة لديهم مخاطر أعلى للإصابة بالاكتئاب بنسبة 22%، والقلق بنسبة 48%، واضطرابات النوم بنسبة 41%. تشير الدراسات إلى أن الجسيمات البلاستيكية قد تكون الحلقة المفقودة التي تفسر التأثير السلبي للأطعمة فائقة المعالجة على الدماغ، خاصة مع نتائج مثل احتواء أطعمة مثل ناجتس الدجاج على كمية من الجسيمات البلاستيكية تفوق صدور الدجاج بحوالي 30 ضعفًا، مما يدل على أن عمليات التصنيع تزيد من كمية هذه الجسيمات. ويوضح وولفغانغ ماركس من مركز الطعام والمزاج في جامعة ديكين بأستراليا أن 'الأطعمة فائقة المعالجة ترتبط بتأثيرات سلبية على الصحة النفسية من خلال الالتهابات، والإجهاد التأكسدي، وتأثيرات على الجينات، واضطرابات في عمل الميتوكوندريا وأنظمة النواقل العصبية. والجسيمات البلاستيكية تبدو وكأنها تعمل عبر مسارات مشابهة إلى حد كبير'. تشير دراسة أجريت على الفئران في 2023 إلى أن هذه الجسيمات يمكن أن تزيد الالتهابات في الدماغ بعد عبورها الحاجز الدموي الدماغي، مما قد يعرض الإنسان لخطر أمراض عصبية مثل مرض الزهايمر. وفي تعليقها على هذه الدراسات، قالت الدكتورة ما-لي وونغ، أستاذة علوم الأعصاب في جامعة أبستيت الطبية في نيويورك: 'ما يظهر من هذا العمل ليس مجرد تحذير، بل هو استيقاظ. الحدود بين ما هو داخلي وما هو خارجي قد انهارت. إذا كانت الجسيمات البلاستيكية تستطيع عبور الحاجز الدموي الدماغي، فماذا يبقى مقدسًا؟' المستقبل: البحث عن حلول وطرق تقليل المخاطر يركز العلماء الآن على فهم مدى مسؤولية الأطعمة فائقة المعالجة عن المشكلات الصحية الدماغية، وما هي الإجراءات التي يمكن اتخاذها للحد من هذه الآثار. يقترح الباحثون تطوير 'مؤشر التعرض الغذائي للجسيمات البلاستيكية' الذي يقيس مقدار تعرض الفرد لهذه الجسيمات عبر الطعام. وفي هذا السياق، أشار الدكتور ستيفان بورنشتاين في ورقته البحثية إلى ضرورة تقليل التعرض للجسيمات البلاستيكية من خلال تحسين خيارات الطعام واستخدام بدائل للتغليف البلاستيكي، مع الحاجة إلى أبحاث لتطوير طرق لإزالة هذه الجسيمات من الجسم البشري. ومن بين هذه الطرق المقترحة تقنية الـ 'أفرسيس'، التي تعني سحب الدم من الجسم وتنقيته من الجسيمات، رغم أن هذه الفكرة تحتاج لمزيد من الدراسات. وقال فابيانو: 'مع تزايد مستويات الأطعمة فائقة المعالجة، والجسيمات البلاستيكية، والمشكلات الصحية النفسية في الوقت نفسه، من الضروري أن نواصل التحقيق في هذا الارتباط المحتمل. ففي النهاية، أنت ما تأكله.'

ملعقة في المخ.. تحذير من تناول الطعام والمياه في أوانٍ من البلاستيك (تفاصيل)
ملعقة في المخ.. تحذير من تناول الطعام والمياه في أوانٍ من البلاستيك (تفاصيل)

المصري اليوم

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • المصري اليوم

ملعقة في المخ.. تحذير من تناول الطعام والمياه في أوانٍ من البلاستيك (تفاصيل)

أثبت دراسات حديثة امتلاء أجسادنا ب البلاستيك الدقيق، وتظهر الآن مقدار الجزيئات غير القابلة للتحلل الموجودة في أدمغتنا، ومدى ارتفاعها لدى مرضى الخرف، بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع «New Atlas» نقلًا عن دورية «Nature Medicine». تأثير البلاستيك الكبد والدماغ نظرت الدراسة، التي قادها باحثون من جامعة نيو مكسيكو، في عشرات العينات من أنسجة الكبد والدماغ بعد الوفاة المأخوذة من كل من الرجال والنساء في عامي 2016 و2024. وكشفت النتائج أنه فيما يتعلق بالكبد، كان هناك في المتوسط 142 ميكروغرامًا لكل غرام في عينات عام 2016. احتوى الدماغ لنفس فترة العينة على 465 ميكروجرام / جرام. ازدياد كمية البلاستيك وبعد ثماني سنوات فقط، في عام 2024، ارتفعت مستويات الكبد إلى 3420 ميكروجرام/جرام في المتوسط، بينما زادت كمية البلاستيك الدقيق في الدماغ بعامل 10 تقريبًا، لتصل إلى 4763 ميكروجرام/جرام. وقال الباحثون إنه في المتوسط، تعادل الكمية الإجمالية من البلاستيك الموجودة في الدماغ في كل عينة من عينات عام 2024 تقريبًا نفس الكمية تقريبًا الموجودة في ملعقة بلاستيكية يمكن التخلص منها. المصابون بالخرف والأمر الأكثر إثارة للقلق ربما هو أن عينات أنسجة الدماغ بعد الوفاة المأخوذة من أفراد مصابين بالخرف كانت تحتوي على تركيزات من البلاستيك الدقيق أعلى بثلاث إلى خمس مرات من تلك التي لدى غير المصابين بهذه الحالة. بلاستيك دقيق بيئي ويلاحظ دكتور نيكولاس فابيانو من قسم الطب النفسي بجامعة أوتاوا، الباحث الرئيسي، في تعليق رافق النتائج المنشورة، قائلًا «إن الزيادة الكبيرة في تركيزات البلاستيك الدقيق في الدماغ على مدى ثماني سنوات فقط، من عام 2016 إلى عام 2024، مثيرة للقلق بشكل خاص»، مؤكدًا أنها «تعكس ارتفاع الزيادة الهائلة التي يشهدها العالم في مستويات البلاستيك الدقيق البيئي». يقول فابيانو وفريقه أيضًا إن هناك سببًا للقلق في حقيقة أن بعض البلاستيك الذي عثروا عليه كان أصغر من 200 نانومتر، مما سمح لهم بعبور حاجز الدم في المخ والتراكم في جدران الأوعية الدموية الدماغية والخلايا المناعية. الأنسجة البشرية وبعيدًا عن هذه الدراسة، توصلت الأبحاث السابقة إلى جزيئات بلاستيكية ضئيلة في كل نوع من أنواع الأنسجة البشرية التي تم اختبارها، مع ربط أوراق أخرى بين هذه المواد البلاستيكية الدقيقة وكل شيء من التهاب المخ إلى انخفاض الخصوبة عند الذكور. ويقول دكتور ديفيد بودر، الباحث المشارك في ورقة التعليق على النتائج، إن هناك «حاجة إلى المزيد من البحث لفهم البلاستيك الدقيق- بدلًا من تراكمه في الأدمغة- لأن هذا ربما يكون أحد أكبر العواصف البيئية التي لم يتوقعها معظم البشر». نهج منطقي للوقاية من البلاستيك ولمعرفة كيفية التصرف في البلاستيك داخل الجسم، يوصي الباحثون باتباع نهج منطقي مثل عدم استخدام أكياس الشاي المصنوعة من البلاستيك، وعدم تسخين الطعام في حاويات بلاستيكية في الميكروويف، والابتعاد عن الشرب من زجاجات المياه البلاستيكية. المياه المعبأة خطر على صحة الإنسان يقول براندون لو، أحد الباحثين المشاركين في ورقة التعليق على نتائج الدراسة، وهو أستاذ في الطب الباطني بجامعة تورنتو: «يمكن للمياه المعبأة وحدها أن تعرض الإنسان لعدد من جزيئات البلاستيك الدقيقة سنويًا تقريبًا مثل جميع المصادر التي يتم تناولها واستنشاقها مجتمعة. ويمكن أن يؤدي التحول إلى مياه الصنبور إلى تقليل هذا التعرض بنسبة 90٪ تقريبًا، مما يجعلها واحدة من أبسط الطرق للحد من تناول البلاستيك الدقيق.

ملعقة في المخ.. تحذير من تناول الطعام والمياه في أوانٍ من البلاستيك (تفاصيل)
ملعقة في المخ.. تحذير من تناول الطعام والمياه في أوانٍ من البلاستيك (تفاصيل)

مصرس

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • مصرس

ملعقة في المخ.. تحذير من تناول الطعام والمياه في أوانٍ من البلاستيك (تفاصيل)

أثبت دراسات حديثة امتلاء أجسادنا بالبلاستيك الدقيق، وتظهر الآن مقدار الجزيئات غير القابلة للتحلل الموجودة في أدمغتنا، ومدى ارتفاعها لدى مرضى الخرف، بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع «New Atlas» نقلًا عن دورية «Nature Medicine». تأثير البلاستيك الكبد والدماغنظرت الدراسة، التي قادها باحثون من جامعة نيو مكسيكو، في عشرات العينات من أنسجة الكبد والدماغ بعد الوفاة المأخوذة من كل من الرجال والنساء في عامي 2016 و2024. وكشفت النتائج أنه فيما يتعلق بالكبد، كان هناك في المتوسط 142 ميكروغرامًا لكل غرام في عينات عام 2016. احتوى الدماغ لنفس فترة العينة على 465 ميكروجرام / جرام.ازدياد كمية البلاستيكوبعد ثماني سنوات فقط، في عام 2024، ارتفعت مستويات الكبد إلى 3420 ميكروجرام/جرام في المتوسط، بينما زادت كمية البلاستيك الدقيق في الدماغ بعامل 10 تقريبًا، لتصل إلى 4763 ميكروجرام/جرام. وقال الباحثون إنه في المتوسط، تعادل الكمية الإجمالية من البلاستيك الموجودة في الدماغ في كل عينة من عينات عام 2024 تقريبًا نفس الكمية تقريبًا الموجودة في ملعقة بلاستيكية يمكن التخلص منها.المصابون بالخرفوالأمر الأكثر إثارة للقلق ربما هو أن عينات أنسجة الدماغ بعد الوفاة المأخوذة من أفراد مصابين بالخرف كانت تحتوي على تركيزات من البلاستيك الدقيق أعلى بثلاث إلى خمس مرات من تلك التي لدى غير المصابين بهذه الحالة.بلاستيك دقيق بيئيويلاحظ دكتور نيكولاس فابيانو من قسم الطب النفسي بجامعة أوتاوا، الباحث الرئيسي، في تعليق رافق النتائج المنشورة، قائلًا «إن الزيادة الكبيرة في تركيزات البلاستيك الدقيق في الدماغ على مدى ثماني سنوات فقط، من عام 2016 إلى عام 2024، مثيرة للقلق بشكل خاص»، مؤكدًا أنها «تعكس ارتفاع الزيادة الهائلة التي يشهدها العالم في مستويات البلاستيك الدقيق البيئي».يقول فابيانو وفريقه أيضًا إن هناك سببًا للقلق في حقيقة أن بعض البلاستيك الذي عثروا عليه كان أصغر من 200 نانومتر، مما سمح لهم بعبور حاجز الدم في المخ والتراكم في جدران الأوعية الدموية الدماغية والخلايا المناعية.الأنسجة البشريةوبعيدًا عن هذه الدراسة، توصلت الأبحاث السابقة إلى جزيئات بلاستيكية ضئيلة في كل نوع من أنواع الأنسجة البشرية التي تم اختبارها، مع ربط أوراق أخرى بين هذه المواد البلاستيكية الدقيقة وكل شيء من التهاب المخ إلى انخفاض الخصوبة عند الذكور.ويقول دكتور ديفيد بودر، الباحث المشارك في ورقة التعليق على النتائج، إن هناك «حاجة إلى المزيد من البحث لفهم البلاستيك الدقيق- بدلًا من تراكمه في الأدمغة- لأن هذا ربما يكون أحد أكبر العواصف البيئية التي لم يتوقعها معظم البشر».نهج منطقي للوقاية من البلاستيكولمعرفة كيفية التصرف في البلاستيك داخل الجسم، يوصي الباحثون باتباع نهج منطقي مثل عدم استخدام أكياس الشاي المصنوعة من البلاستيك، وعدم تسخين الطعام في حاويات بلاستيكية في الميكروويف، والابتعاد عن الشرب من زجاجات المياه البلاستيكية.المياه المعبأة خطر على صحة الإنسانيقول براندون لو، أحد الباحثين المشاركين في ورقة التعليق على نتائج الدراسة، وهو أستاذ في الطب الباطني بجامعة تورنتو: «يمكن للمياه المعبأة وحدها أن تعرض الإنسان لعدد من جزيئات البلاستيك الدقيقة سنويًا تقريبًا مثل جميع المصادر التي يتم تناولها واستنشاقها مجتمعة.ويمكن أن يؤدي التحول إلى مياه الصنبور إلى تقليل هذا التعرض بنسبة 90٪ تقريبًا، مما يجعلها واحدة من أبسط الطرق للحد من تناول البلاستيك الدقيق.اقرأ أيضًا: حسام حبيب: شيرين مديونالي ب60 مليون جنيه.. وقالتلي ماليش في أبو بلاش!» (فيديو)

لن تصدق.. "ملعقة" صغيرة من البلاستيك داخل مخ الإنسان
لن تصدق.. "ملعقة" صغيرة من البلاستيك داخل مخ الإنسان

العربية

time١٥-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • العربية

لن تصدق.. "ملعقة" صغيرة من البلاستيك داخل مخ الإنسان

لا شك أنك سمعت الآن أن الحياة الحديثة تملأ أجسادنا بالبلاستيك الدقيق، لكن دراسة مثيرة للقلق تظهر الآن مقدار الجزيئات غير القابلة للتحلل الموجودة في أدمغتنا، ومدى ارتفاعها لدى مرضى الخرف، بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Nature Medicine. الكبد والدماغ نظرت الدراسة، التي قادها باحثون من جامعة نيو مكسيكو، في عشرات العينات من أنسجة الكبد والدماغ بعد الوفاة المأخوذة من كل من الرجال والنساء في عامي 2016 و2024. وكشفت النتائج أنه فيما يتعلق بالكبد، كان هناك في المتوسط 142 ميكروغرامًا لكل غرام في عينات عام 2016. احتوى الدماغ لنفس فترة العينة على 465 ميكروغرام / غرام. ازدياد كمية البلاستيك وبعد ثماني سنوات فقط، في عام 2024، ارتفعت مستويات الكبد إلى 3420 ميكروغرام/غرام في المتوسط، بينما زادت كمية البلاستيك الدقيق في الدماغ بعامل 10 تقريبًا، لتصل إلى 4763 ميكروغرام/غرام. وقال الباحثون إنه في المتوسط، تعادل الكمية الإجمالية من البلاستيك الموجودة في الدماغ في كل عينة من عينات عام 2024 تقريبًا نفس الكمية تقريبًا الموجودة في ملعقة بلاستيكية يمكن التخلص منها. المصابون بالخرف والأمر الأكثر إثارة للقلق ربما هو أن عينات أنسجة الدماغ بعد الوفاة المأخوذة من أفراد مصابين بالخرف كانت تحتوي على تركيزات من البلاستيك الدقيق أعلى بثلاث إلى خمس مرات من تلك التي لدى غير المصابين بهذه الحالة. بلاستيك دقيق بيئي ويلاحظ دكتور نيكولاس فابيانو من قسم الطب النفسي بجامعة أوتاوا، الباحث الرئيسي، في تعليق رافق النتائج المنشورة، قائلًا "إن الزيادة الكبيرة في تركيزات البلاستيك الدقيق في الدماغ على مدى ثماني سنوات فقط، من عام 2016 إلى عام 2024، مثيرة للقلق بشكل خاص"، مؤكدًا أنها "تعكس ارتفاع الزيادة الهائلة التي يشهدها العالم في مستويات البلاستيك الدقيق البيئي". يقول فابيانو وفريقه أيضًا إن هناك سببًا للقلق في حقيقة أن بعض البلاستيك الذي عثروا عليه كان أصغر من 200 نانومتر، مما سمح لهم بعبور حاجز الدم في المخ والتراكم في جدران الأوعية الدموية الدماغية والخلايا المناعية. الأنسجة البشرية وبعيدًا عن هذه الدراسة، توصلت الأبحاث السابقة إلى جزيئات بلاستيكية ضئيلة في كل نوع من أنواع الأنسجة البشرية التي تم اختبارها، مع ربط أوراق أخرى بين هذه المواد البلاستيكية الدقيقة وكل شيء من التهاب المخ إلى انخفاض الخصوبة عند الذكور. ويقول دكتور ديفيد بودر، الباحث المشارك في ورقة التعليق على النتائج، إن هناك "حاجة إلى المزيد من البحث لفهم البلاستيك الدقيق - بدلاً من تراكمه في الأدمغة - لأن هذا ربما يكون أحد أكبر العواصف البيئية التي لم يتوقعها معظم البشر". نهج منطقي للوقاية ولمعرفة كيفية التصرف في البلاستيك داخل الجسم، يوصي الباحثون باتباع نهج منطقي مثل عدم استخدام أكياس الشاي المصنوعة من البلاستيك، وعدم تسخين الطعام في حاويات بلاستيكية في الميكروويف، والابتعاد عن الشرب من زجاجات المياه البلاستيكية. المياه المعبأة يقول براندون لو، أحد الباحثين المشاركين في ورقة التعليق على نتائج الدراسة، وهو أستاذ في الطب الباطني بجامعة تورنتو: "يمكن للمياه المعبأة وحدها أن تعرض الإنسان لعدد من جزيئات البلاستيك الدقيقة سنويًا تقريبًا مثل جميع المصادر التي يتم تناولها واستنشاقها مجتمعة. ويمكن أن يؤدي التحول إلى مياه الصنبور إلى تقليل هذا التعرض بنسبة 90٪ تقريبًا، مما يجعلها واحدة من أبسط الطرق للحد من تناول البلاستيك الدقيق".

تحذير.. عادة خاطئة في طهي الطعام تدمر المخ وتسبّب مرضًا خطيرًا
تحذير.. عادة خاطئة في طهي الطعام تدمر المخ وتسبّب مرضًا خطيرًا

صدى البلد

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • صدى البلد

تحذير.. عادة خاطئة في طهي الطعام تدمر المخ وتسبّب مرضًا خطيرًا

حذّر أطباء من أن عادة بسيطة يمارسها كثير من الناس يوميًا في المطبخ تزيد من إصابتهم بمرض الخرف حيث تكشف أبحاث جديدة أن طريقة تحضيرنا للطعام وإعادة تسخينه قد لا تقل أهمية خاصةً فيما يتعلق باستخدام البلاستيك. ووفقا لما ذكره موقع 'economictimes' تم العثور على جزيئات بلاستيكية دقيقة في مخ البشر كشفت دراسة مهمة عن نتائج مثيرة للقلق و اكتُشفت كميات من البلاستيك الدقيق والنانوي (MNPs) في أدمغة الأفراد، بمستويات أعلى بثلاث إلى خمس مرات لدى المصابين بالخرف. أثار هذا الاكتشاف قلقًا بالغًا لدى خبراء الصحة، إذ يشير إلى أن جزيئات البلاستيك غير المرئية التي نتناولها دون وعي قد تؤثر على صحة الدماغ أكثر مما كنا نعتقد. العادة الخطيرة للأسف وجد العلماء أن تسخين الطعام فى الحاويات البلاستيكية داخل الميكروويف من أكبر الأسباب المؤدية للخرف. ووفقًا للدكتور نيكولاس فابيانو من قسم الطب النفسي بجامعة أوتاوا، فإن هذه الممارسة الشائعة قد تُسرّع تراكم الجزيئات البلاستيكية الضارة في الجسم. وضح فابيانو قائلاً: "إن الزيادة الهائلة في تركيزات الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في الدماغ البشري على مدى ثماني سنوات فقط، من عام ٢٠١٦ إلى عام ٢٠٢٤، مثيرة للقلق بشكل خاص تجاه مرض الخرف خاصة فى ظل الزيادة الهائلة التي نشهدها في مستويات الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في البيئة وأكد الدكتور براندون لو، طبيب مقيم في الطب الباطني بجامعة تورنتو، أن تسخين البلاستيك في الميكروويف لا يقتصر على تسخين الطعام فحسب، بل يُطلق مليارات الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في طعامنا. حذّر لوو من أن "تسخين الطعام في حاويات بلاستيكية، وخاصةً في الميكروويف، قد يُطلق كميات كبيرة من البلاستيك الدقيق والنانوي". وأضاف: "يُعدّ التحول إلى بدائل من الزجاج أو الفولاذ المقاوم للصدأ خطوةً صغيرةً ولكنها فعّالة للحدّ من التعرّض". دراسة مختلفة كشفت دراسة منفصلة أجرتها جامعة نبراسكا عام ٢٠٢٣ عن مدى خطورة هذه المشكلة وتأثيرها على الصحة العقلية والخرف حيث ووجد الباحثون أن تسخين الحاويات البلاستيكية في الميكروويف يُطلق مليارات الجسيمات البلاستيكية النانوية وملايين الجسيمات البلاستيكية الدقيقة لكل سنتيمتر مربع من البلاستيك. تم ربط مادة BPA (بيسفينول أ) والفثالات، وهي مواد كيميائية تضاف عادة إلى البلاستيك من أجل المتانة، بمجموعة من المخاطر الصحية، بما في ذلك الاضطرابات الهرمونية، ومشاكل الإنجاب، والآن، ربما، الضرر العصبي. ميكروويف نصيحة تجنب تخزين الطعام البلاستيكي، والتحول إلى استخدام الزجاج أو الفولاذ المقاوم للصدأ، والحد من استهلاك المياه المعبأة، كلها عوامل قد تلعب دورًا حاسمًا في الحد من التعرض للبلاستيك الدقيق. لذا، قبل وضع وجبتك في وعاء بلاستيكي وتشغيل الميكروويف، قد ترغب في إعادة النظر في الأمر، لأن صحة دماغك قد تعتمد على ذلك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store