#أحدث الأخبار مع #فاتحخزن،بوابة ماسبيرو٠٧-٠٤-٢٠٢٥ترفيهبوابة ماسبيروالكاتب أيمن عثمان يكشف تفاصيل "مذكرات نشال" التي ألهمت مسلسل "النُص"كشف الكاتب والباحث أيمن عثمان في حواره ببرنامج (يحكى أن) عن تفاصيل كتابه "مذكرات نشال" الذي تحول إلى مسلسل "النُص"، وأوضح عثمان أن المذكرات تعود لعشرينيات القرن الماضي، حيث نشرت أول مرة عام 1927 بجريدة "لسان الشعب" على يد الصحفي حسن يوسف. وأشار عثمان إلى أن فكرة نشر مذكرات نشال جاءت في إطار "موضة" كانت سائدة آنذاك لنشر سير المهمشين، قائلاً: "كانت هناك مذكرات فتوة ومذكرات عربجي، وكانت تنشر في الصحف ويحب الناس متابعتها، وهذه المذكرات تعطينا صورة مختلفة لمصر قبل 100 عام، بعيداً عن السياسة والمشاهير". وعن رحلة التحقيق التي استغرقت 3 سنوات، قال عثمان: "كان التحدي الأكبر هو فهم لغة تلك الفترة ومعاني المصطلحات التي اندثرت، واضطررت للرجوع إلى قواميس من عام 1929 لفك شفرات النص"، وأضاف: "حتى كلمة (اللاسلكي) التي ذكرها النشال اكتشفت أنها تعني التليفون الذي يعمل مباشرة دون وسيط". وتطرق الكاتب إلى علاقة العمل ب الرئيس السادات ، موضحاً: "في الخمسينيات نشرت مجلة التحرير التي كان يرأسها أنور السادات مذكرات لصوص تحت عنوان (فاتح خزن)، وكانت نفس الفكرة؛ نشر تجارب الإجرام ثم التوبة". وعن تحويل الكتاب لمسلسل، قال عثمان: "بعد أسبوعين من نشر الكتاب اتصل بي المنتج محمد الجبيلي، وانضم إلينا الفنان أحمد أمين، وبدأنا ورشة عمل استمرت شهوراً". وأضاف: "كان التحدي تقديم عمل تاريخي ممتع، وقد نجحنا بفضل فريق عمل متميز". واختتم حديثه بالإشارة إلى استعدادات الجزء الثاني من المسلسل، معبراً عن ثقته بنجاحه مثل الجزء الأول، مؤكداً أن النجاح مسئولية كبيرة تتطلب نفس الجهد والإخلاص. يذاع برنامج (يحكى أن) على قناة مصر الأولى، تقديم رانيا السيد . لمتابعة البث المباشر للقناة الاولي .. ا ضغط هنا
بوابة ماسبيرو٠٧-٠٤-٢٠٢٥ترفيهبوابة ماسبيروالكاتب أيمن عثمان يكشف تفاصيل "مذكرات نشال" التي ألهمت مسلسل "النُص"كشف الكاتب والباحث أيمن عثمان في حواره ببرنامج (يحكى أن) عن تفاصيل كتابه "مذكرات نشال" الذي تحول إلى مسلسل "النُص"، وأوضح عثمان أن المذكرات تعود لعشرينيات القرن الماضي، حيث نشرت أول مرة عام 1927 بجريدة "لسان الشعب" على يد الصحفي حسن يوسف. وأشار عثمان إلى أن فكرة نشر مذكرات نشال جاءت في إطار "موضة" كانت سائدة آنذاك لنشر سير المهمشين، قائلاً: "كانت هناك مذكرات فتوة ومذكرات عربجي، وكانت تنشر في الصحف ويحب الناس متابعتها، وهذه المذكرات تعطينا صورة مختلفة لمصر قبل 100 عام، بعيداً عن السياسة والمشاهير". وعن رحلة التحقيق التي استغرقت 3 سنوات، قال عثمان: "كان التحدي الأكبر هو فهم لغة تلك الفترة ومعاني المصطلحات التي اندثرت، واضطررت للرجوع إلى قواميس من عام 1929 لفك شفرات النص"، وأضاف: "حتى كلمة (اللاسلكي) التي ذكرها النشال اكتشفت أنها تعني التليفون الذي يعمل مباشرة دون وسيط". وتطرق الكاتب إلى علاقة العمل ب الرئيس السادات ، موضحاً: "في الخمسينيات نشرت مجلة التحرير التي كان يرأسها أنور السادات مذكرات لصوص تحت عنوان (فاتح خزن)، وكانت نفس الفكرة؛ نشر تجارب الإجرام ثم التوبة". وعن تحويل الكتاب لمسلسل، قال عثمان: "بعد أسبوعين من نشر الكتاب اتصل بي المنتج محمد الجبيلي، وانضم إلينا الفنان أحمد أمين، وبدأنا ورشة عمل استمرت شهوراً". وأضاف: "كان التحدي تقديم عمل تاريخي ممتع، وقد نجحنا بفضل فريق عمل متميز". واختتم حديثه بالإشارة إلى استعدادات الجزء الثاني من المسلسل، معبراً عن ثقته بنجاحه مثل الجزء الأول، مؤكداً أن النجاح مسئولية كبيرة تتطلب نفس الجهد والإخلاص. يذاع برنامج (يحكى أن) على قناة مصر الأولى، تقديم رانيا السيد . لمتابعة البث المباشر للقناة الاولي .. ا ضغط هنا