أحدث الأخبار مع #فاتحماي،


لكم
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- لكم
لتضيء نضالات الأمس دروب الغد
'قُتل المئات من الأشخاص، وتعرض آخرون لعذابات السجون، والتعذيب، والمعتقلات. أحيي بشكل خاص ذكرى كل من فقدوا حياتهم من أجل مبادئهم.' من كتاب 'إبراهيم أوشلح' بعنوان: 'المغرب: التزام جيل' ' جميع الأفكار الواردة في هذا المقال تعبّر عن آرائي الشخصية. من يعرفني يدرك أن الكتابة ليست بالأمر السهل عليّ. أقول هذا من باب الأمانة والإنصاف، وأتحمل المسؤولية الكاملة عن كل فكرة وكل كلمة وردت فيه. وفي الختام، وكما يُقال في أروقة المحاكم، فإنني أتحمل وحدي كامل المسؤولية عن هذا المقال.' يقترب فاتح ماي، وقد كان بالنسبة لي دائمًا أكثر من مجرد يوم عطلة. إنه تاريخ يوقظ فيّ سيلًا من الذكريات، والنضالات، والوجوه، والأصوات. وهو أيضًا مناسبة، ربما أكثر من أي وقت مضى، لتكريم مسار طويل من النضال، نُسج بين الالتزام النقابي والوعي السياسي. كنت مناضلًا لسنوات طويلة في صفوف الكونفدرالية الديمقراطية للشغل (CDT). رغم أن السنوات الأخيرة أبعدتني قليلًا عن هذه المركزية النقابية — الحياة، الصحة، الزمن.. — إلا أنني لم أتخلّ يومًا عن قيمها التي أحملها في أعماقي. تعلمت العمل النقابي من الداخل، في صرامة وأخوة النضالات، وكذلك في النقاشات الغنية داخل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (USFP). لقد شكلتني هذه التجارب، وعلمتني كيف أقرأ العالم، وأتكلم، وأدافع عن كرامة أولئك الذين يُنسون كثيرًا: العاملات، العمال، والمضطهدين. هذه السنة، سأذهب على الأرجح مرة أخرى إلى تظاهرة فاتح ماي. ربما للمرة الأخيرة. فبدني، الذي أضعفته المرض، لم يعد يحتمل الوقوف طويلًا أو المشي كما في السابق. لذا، سأحرص على الحضور، ولو لدقائق قليلة. لن يكون وداعًا، بل طريقة لأقول: أنا ما زلت هنا، حتى وإن لم أعد قادرًا على أن أكون في الصفوف الأمامية. ما زلت أذكر أول فاتح ماي حضرته، عام 1972. كان ذلك مع الاتحاد المغربي للشغل (UMT)، قبل تأسيس CDT في عام 1978. كنت شابًا، مليئًا بالأحلام والغضب. بدت لي الشوارع فضاءً للتعبير والمطالبة، ومكانًا تكتسب فيه الكلمة الجماعية معناها الكامل. كنا نخرج بالأمل، رغم المخاطر، رغم الخوف أحيانًا. فحينها، لم يكن التظاهر بدون تبعات. وعندما أتحدث عن الذاكرة، تحضرني فترة مظلمة لا أريد أن تُنسى: سنوات الرصاص. تلك السنوات التي كان فيها مجرد التفكير بطريقة مختلفة، أو الحلم بمغرب آخر، قد يكلفك حريتك، وربما حياتك. في عام 1974، كنت تلميذًا في شعبة العلوم الرياضية بثانوية مولاي يوسف بالرباط. وكان لدي زميل وصديق في القسم، نتقاسم أكثر من المعادلات: شغف بالعدالة، ورغبة في الديمقراطية. كنا نتحدث عن السياسة، والنقابة، والحرية في ممرات الثانوية، بين الحصص. وكان ذلك محفوفًا بالمخاطر. كانت المراقبة حاضرة في كل مكان، والاعتقالات التعسفية كثيرة. لكننا كنا شبابًا، نؤمن أن صوتنا قادر على تغيير العالم. اليوم، تخونني ذاكرتي أحيانًا. أعيش بدايات مرض الزهايمر، وكل يوم أصبح جهدًا للاحتفاظ بشذرات مما كنت عليه، ومما عشناه. لكن هذا الضعف بالذات هو ما يدفعني للكتابة، للشهادة. قبل أن تختفي الذكريات إلى الأبد، أريد أن أترك أثرًا. ليس لتمجيد مسار، بل للنقل، وللتذكير بأن الحقوق التي يتمتع بها الشباب اليوم هي ثمرة نضالات طويلة، وتضحيات، وآلام أحيانًا. فاتح ماي ليس مجرد رمز أو احتفال جامد. إنه تذكير. دعوة لعدم النسيان. يجب أن تظل ذاكرة النضال حية، وأن تلهم أصوات الأمس نضالات الغد. أنظر إلى الأجيال الجديدة، وأرى في عيونها نفس الشرارات التي كانت فينا. لكن يجب نقل التاريخ، والمفاتيح، والتجارب، حتى لا يبدؤوا من الصفر، وحتى يعرفوا من أين أتوا. لم أعد أملك القوة للمشي طويلًا، لكني ما زلت أملك القدرة على الكتابة. وطالما أن كلماتي تجد صدى، سأواصل الحديث. ليكون هذا الفاتح من ماي ليس فقط احتفالًا، بل ذاكرة حية. لتضيء نضالات الأمس دروب الغد.


وجدة سيتي
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وجدة سيتي
لتضيء نضالات الأمس دروب الغد.
« قُتل المئات من الأشخاص، وتعرض آخرون لعذابات السجون، والتعذيب، والمعتقلات. أحيي بشكل خاص ذكرى كل من فقدوا حياتهم من أجل مبادئهم. » من كتاب « إبراهيم أوشلح » بعنوان: « جميع الأفكار الواردة في هذا المقال تعبّر عن آرائي الشخصية. من يعرفني يدرك أن الكتابة ليست بالأمر السهل عليّ. أقول هذا من باب الأمانة والإنصاف، وأتحمل المسؤولية الكاملة عن كل فكرة وكل كلمة وردت فيه. وفي الختام، وكما يُقال في أروقة المحاكم، فإنني أتحمل وحدي كامل المسؤولية عن هذا المقال. » يقترب فاتح ماي، وقد كان بالنسبة لي دائمًا أكثر من مجرد يوم عطلة. إنه تاريخ يوقظ فيّ سيلًا من الذكريات، والنضالات، والوجوه، والأصوات. وهو أيضًا مناسبة، ربما أكثر من أي وقت مضى، لتكريم مسار طويل من النضال، نُسج بين الالتزام النقابي والوعي السياسي. كنت مناضلًا لسنوات طويلة في صفوف الكونفدرالية الديمقراطية للشغل (CDT). رغم أن السنوات الأخيرة أبعدتني قليلًا عن هذه المركزية النقابية — الحياة، الصحة، الزمن.. — إلا أنني لم أتخلّ يومًا عن قيمها التي أحملها في أعماقي. تعلمت العمل النقابي من الداخل، في صرامة وأخوة النضالات، وكذلك في النقاشات الغنية داخل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (USFP). لقد شكلتني هذه التجارب، وعلمتني كيف أقرأ العالم، وأتكلم، وأدافع عن كرامة أولئك الذين يُنسون كثيرًا: العاملات، العمال، والمضطهدين. هذه السنة، سأذهب على الأرجح مرة أخرى إلى تظاهرة فاتح ماي. ربما للمرة الأخيرة. فبدني، الذي أضعفته المرض، لم يعد يحتمل الوقوف طويلًا أو المشي كما في السابق. لذا، سأحرص على الحضور، ولو لدقائق قليلة. لن يكون وداعًا، بل طريقة لأقول: أنا ما زلت هنا، حتى وإن لم أعد قادرًا على أن أكون في الصفوف الأمامية. ما زلت أذكر أول فاتح ماي حضرته، عام 1972. كان ذلك مع الاتحاد المغربي للشغل (UMT)، قبل تأسيس CDT في عام 1978. كنت شابًا، مليئًا بالأحلام والغضب. بدت لي الشوارع فضاءً للتعبير والمطالبة، ومكانًا تكتسب فيه الكلمة الجماعية معناها الكامل. كنا نخرج بالأمل، رغم المخاطر، رغم الخوف أحيانًا. فحينها، لم يكن التظاهر بدون تبعات. وعندما أتحدث عن الذاكرة، تحضرني فترة مظلمة لا أريد أن تُنسى: سنوات الرصاص. تلك السنوات التي كان فيها مجرد التفكير بطريقة مختلفة، أو الحلم بمغرب آخر، قد يكلفك حريتك، وربما حياتك. في عام 1974، كنت تلميذًا في شعبة العلوم الرياضية بثانوية مولاي يوسف بالرباط. وكان لدي زميل وصديق في القسم، نتقاسم أكثر من المعادلات: شغف بالعدالة، ورغبة في الديمقراطية. كنا نتحدث عن السياسة، والنقابة، والحرية في ممرات الثانوية، بين الحصص. وكان ذلك محفوفًا بالمخاطر. كانت المراقبة حاضرة في كل مكان، والاعتقالات التعسفية كثيرة. لكننا كنا شبابًا، نؤمن أن صوتنا قادر على تغيير العالم. اليوم، تخونني ذاكرتي أحيانًا. أعيش بدايات مرض الزهايمر، وكل يوم أصبح جهدًا للاحتفاظ بشذرات مما كنت عليه، ومما عشناه. لكن هذا الضعف بالذات هو ما يدفعني للكتابة، للشهادة. قبل أن تختفي الذكريات إلى الأبد، أريد أن أترك أثرًا. ليس لتمجيد مسار، بل للنقل، وللتذكير بأن الحقوق التي يتمتع بها الشباب اليوم هي ثمرة نضالات طويلة، وتضحيات، وآلام أحيانًا. فاتح ماي ليس مجرد رمز أو احتفال جامد. إنه تذكير. دعوة لعدم النسيان. يجب أن تظل ذاكرة النضال حية، وأن تلهم أصوات الأمس نضالات الغد. أنظر إلى الأجيال الجديدة، وأرى في عيونها نفس الشرارات التي كانت فينا. لكن يجب نقل التاريخ، والمفاتيح، والتجارب، حتى لا يبدؤوا من الصفر، وحتى يعرفوا من أين أتوا. لم أعد أملك القوة للمشي طويلًا، لكني ما زلت أملك القدرة على الكتابة. وطالما أن كلماتي تجد صدى، سأواصل الحديث. ليكون هذا الفاتح من ماي ليس فقط احتفالًا، بل ذاكرة حية. لتضيء نضالات الأمس دروب الغد. الرباط، 30 أبريل 2025


كواليس اليوم
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- كواليس اليوم
بنكيران في ورطة كبرى: لي كلاتو النعجة في الوطا تحطو في راس الجبل
في خطاب غريب في فاتح ماي، هاجم عبد الإله بنكيران رئيس الجمهورية الفرنسية الذي اعترف مؤخرًا بمغربية الصحراء، واصفًا إياه بـ'المذلول'! بل ذهب أبعد من ذلك، حين وصف مغاربة رفعوا شعار 'تازة قبل غزة' بـ'الحمير والميكروبات'. كما كرّم خلال مؤتمر حزبه شخصيات معروفة بعدائها للوحدة الترابية، في خطوة أثارت الجدل والغضب داخل المغرب وخارجه. فهل يبحث بنكيران عن الفتنة؟ ولماذا يروج إعلام الجزائر لخطابه كأنه بلاغ رسمي؟ شاهد الآن حلقة نارية تكشف المستور.


اليوم 24
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- اليوم 24
أستاذ يضرب عن الطعام أمام أكاديمية بني ملال احتجاجا على اقتطاع 'تعسفي' من أجرته
خاض أستاذ لمادة الاجتماعيات تابع للمديرية الإقليمية بخريبكة، اعتصاما مرفوقا بإضراب عن الطعام لمدة 24 ساعة أمام ملحقة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين ببني ملال، تزامنا مع فاتح ماي، احتجاجا على اقتطاعات متواصلة من أجرته، قال إنها تجاوزت 80 يوما رغم الإدلاء بشواهد طبية. الأستاذ (أ. ي)، وهو عضو في التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، أوضح في تصريح ل »اليوم24″، أنه أجرى عملية جراحية صعبة وأدلـى بشهادتين طبيتين (50 يوما و30 يوما)، وتم إخضاعه لاحقا لخبرة طبية مضادة أكدت صحة العجز المؤقت عن العمل، غير أن المديرية الإقليمية خضعت راتبه لاقتطاعات متفرقة فاقت 10 آلاف درهم. واعتبر الأستاذ أن هذه الخطوة الإدارية تأتي في سياق ما وصفه بـ'الانتقام النقابي'، خاصة بعد انخراطه في لجنة للدفاع عن الأساتذة داخل المؤسسة، مؤكدا أنه استأنف عمله بشكل عادي منذ دجنبر الماضي. وأكد أن الاعتصام وإضراب الطعام لمدة 24 ساعة، ليس إلا خطوة إنذارية، ملوّحا بخوض أشكال تصعيدية في حال عدم تسوية ملفه.


لكم
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- لكم
وسط تراجع الأسعار بالسوق الدولي.. انخفاض ثمن الغازوال والبنزين في محطات الوقود المغربية بـ20 سنتيما
شهدت أسعار الغازوال والبنزين في بعض محطات الوقود بالمغرب تراجعا طفيفا لا يتجاوز 20 سنتيما، في الوقت الذي تتعالى الأصوات مطالبة بخفض حقيقي في أسعار المحروقات، كنتيجة مباشرة لتدني الأسعار بالسوق الدولية. وشرعت العديد من محطات الوقود منذ الساعات الأولى من صباح يومه الخميس فاتح ماي، في الإعلان عن خفض لسعر الغازوال ب0.20 درهما في اللتر، وخفض مشابه في لتر البنزين، وذلك في سياق مراجعة التسعيرة التي تتم في بداية ووسط كل شهر. ويشهد سعر البرميل في السوق الدولية تراجعات، حيث سجل أكبر انخفاض شهري له منذ 2021، نتيجة لتراجع توقعات الطلب على الوقود بسبب الحرب التجارية العالمية، إلى جانب المخاوف من زيادة المعروض. وهذا الوضع في السوق الدولية، جدد الانتقادات في المغرب بسبب عدم تأثر الأسعار في السوق الوطني بالانخفاض في السوق الدولي، وسلط الضوء من جديد على الأرباح الفاحشة التي تحققها الشركات على حساب جيوب المغاربة. وأكد الحسين اليماني رئيس جبهة إنقاذ مصفاة 'سامير' أن هامش ربح الفاعلين في قطاع المحروقات يتجاوز نسبة 20 في المئة، في حين لا يتعدى هذا الهامش 5 في المئة في الدول التي يتم احترام المنافسة فيها، وهو ما يبين أن هذه الشركات تواصل جمع الأرباح الفاحشة التي تجاوزت في نهاية 2024 80 مليار درهم. وقال اليماني في تصريح مد به موقع 'لكم' إن المتوسط خلال النصف الثاني لشهر أبريل 2025، لسعر ليتر الغازوال، في السوق الدولية، وصل زهاء 4.87 درهما، وثمن ليتر البنزين، وصل لحدود 4.63 درهما. وبالرجوع لتطبيق القاعدة التي كان معمول بها، قبل تحرير الأسعار في نهاية 2016، فإن ثمن البيع العمومي وخلال النصف الأول لشهر ماي الجاري للتر 'المازوط'، يجب ألا يفوق 9.09 درهم، ولتر 'ليصانص' 10.59 درهم.